رواية سأحبك بالتأكيد الفصل الثلاثون 30 بقلم بتول عبد الرحمن

رواية سأحبك بالتأكيد الفصل الثلاثون 

رواية سأحبك بالتأكيد الفصل الثلاثون 

ميرنا : أنا حامل 

عمر : نعمم … ده ازاي ده … أنا مبخلفش 

ميرنا : عارفه … علشان كده بكلمك وبقولك 

عمر : طب ازاي 

ميرنا : معرفش .. صدقني معرفش … ممكن تكلم المستشفي اللي عملت فيها العمليه وتسالهم تاني على نتيجة الفحوصات 

عمر : ده لازم كده كده … علشان كده سالتيني عن اسم المستشفي

ميرنا : اه 

عمر : اكيد مقالوش اي حاجه ليكي 

ميرنا : حصل 

عمر : ومقولتيش الحقيقه ليه من الاول 

ميرنا : محبتش اقلقك 

عمر : عارفه انتي لو كنتي قدامي 

ميرنا : انت بتقعد تقولي قد ايه انت مشغول ومبتكنش فاضي وان الشغل متراكم عليك الفتره دي 

عمر : ولو .. احنا اتفقنا نشارك كل حاجه مع بعض … يلا اقفلي علشان اكلمهم

قفل معاها وقال لعلي : معلش يا على كمل الشغل شويه وراجع 

على : في حاجه ولا ايه 

عمر : ميرنا بتقول انها حامل 

على : الف مب… .. ايه ده ازاي … مش انت مش بتخلف 

عمر : منا هتأكد من المستشفي

على : طب تمام … متشلش هم هكمل أنا

كلمهم وقدر يتواصل معاهم وطلب منهم يتأكدوا من الفحوصات ويبعتوا الفايل ع الميل واستناهم 

في بيت عمر في مصر كانت لين راجعه من جامعتها وبواقي دموع على وشها 

لين : ازيك يا ماما … أنا عندي امتحان مهم ومحتاجه اذاكرله كويس … هطلع اوضتي … تصبحي على خير 

منال : طب استني علشان تتغدي

لين : مليش نفس 

طلعت على اوضتها وقفلت على نفسها وتقريبا كده دخلت في حالة اكتئاب 

وعند عمر اتبعتله الفايل بس المستشفي كلمته 

عمر : ليه باعتين ٢ فايل 

_: في واحد منهم صح وواحد منهم غلط 

عمر : ازاي يعني 

_: دي كانت غلطه من ممرضه في المستشفي بدلت ورق … واحنا بنعتذر جدا لحضرتك 

عمر : يعني انا بخلف ولا لاء 

_: بتخلف يا فندم وكله تمام وزي الفل 

عمر : الحمد لله الحمد لله بجدد … اشكرك يا رب … احم .. طب تمام 

قفل معاه وكلم ميرنا بسرعه 

عمر : مبروك يا نور حياتي 

ميرنا : متهزرش … العمليه نجحت اصلا 

عمر : اه يا حبيبي نجحت .. بس المستشفي اتلغبطت 

ميرنا : يعني انا شايله حته منك فعلا 

عمر : وانا هيجيلي اجمل طفل منك 

نسيبهم يحبوا في بعض شويه ونروح نشوف ندي 

مالك : يعني أنا طلبت أخرج معاكي علشان تفضلي ساكته كده 

ندى : مش عايزه اتكلم .. كفايه اني معاك وشايفاك 

مالك : فرحانه ؟ 

ندى : جدااا 

مالك : للدرجادي 

ندي : واكتر كمان … معرفش أنا بحبك ليه اصلا 

مالك : بس انا مبحبكيش يا ندى … وبصراحه مش شايفك غير اختي 

ندى : نعمم … وو روحت ليه طلبت ايدي من بابا 

مالك : مضطر 

ندى حطت ايديها على وشه وابتسمت وقالت : أنا عارفه انك مش ليا … وعارفه أنك مبتحبنيش … وعارفه أنك بتحب واحده تانيه … وعارفه أن مازن اللي قالك تتقدملي … بس ممكن اسمع منك كلمة بحبك … مره واحده بس … واوعدك اني مش هكون في حياتك تاني 

مالك : انتي مين قالك كل ده 

ندى مسكت ايديه وحطتها على قلبها : ده … ده اللي بيقولي كل حاجه … أنا بحس بكل حاجه … ممكن يا مالك .. ممكن تقولي بحبك .. حتى لو مش من قلبك .. بس اسمعها منك 

مالك : لو ده هيريحك ماشي … بحبك يا ندى 

ندى بابتسامه : وانا بمـ ـوت فيك يا قلب ندى 

قالت جملتها وغابت عن الوعي 

مالك : ندى .. ندى فوقي .. ندى 

خدها على اقرب مستشفى وحطوها على ترولي ودخلوها العمليات 

استنى بره نص ساعه وخرج الدكتور من العمليات 

مالك : هيا مالها … بقت كويسه 

الدكتور : البقاء لله يا ابني 

وقف مصدوم من اللي سمعه .. معقول .. معقول مـ ـاتت خلاص … اطيب قلب في البيت .. كانت اكتر واحده بتحبه … لو كان طلب روحها كانت هتفديه بيها … مـ ـاتت بين ايديه … واخر جمله قالتها .. بمـ ـوت فيك يا قلب ندى .. يعني مفيش حد هيراقبه تاني .. مفيش حد هيحبه الحب ده تاني … مفيش حد هيسال عليه تاني .. اي نعم مكانش بيحبها … بس كان بيحب اهتمامها .. كان بيستنى شهر رمضان علشان يسمعها بتقوله دعيتلك في صلاتي وتديله بوكس رمضان بتاع كل سنه … كل ده حسيت بقيمته دلوقتي … حس أن هو السبب في مـ ـوتها … مهو لو كان بيحبها كانت زمانها عايشه … ااااااه … الدنيا وحـ ـشه اوي كده … بتاخد منك الحاجه وتطلعلك لسانها وتقولك ( م أنا بديلك كل شويه … وانت بترفض … استحمل الخسـ ـاره بقا ) … احاسيس جواه متلغبطه بين الشعور بالندم والشعور بالذنب والشعور بالحب .. ايوه الشعور بالحب … أنا بحبها .. بس وهيا جسد من غير روح … غبـ ـي .. م هي كانت قدامك .. كانت بتتمنى نظرة حب منك .. ضيعتها .. مش هلاقي زيها تاني .. مش هلاقي زيها …

فاق من شروده وقال بحزن : لاااااااااا ندددددى

في البيت كان مازن قاعد مع عم حسن وعم هاني ومراته ومازن وفيروز 

عم هاني : هيا ندى لسه مجاتش

فيروز : خرجت مع مالك .. زمانهم راجعين 

مازن : بقالهم ساعتين .. هرن على مالك 

كان قاعد على الأرض في المستشفى مش مستوعب اللي حصل ولقا فونه بيرن رد بصعوبه 

مازن : ايه يا ابني بقالكوا ساعتين بره 

كان ساكت تماما .. هيقوله ايه … سوري اختك مـ ـاتت .. ده ممكن يقلب الدنيا ويقـ ـتل كل اللي في المستشفي لمجرد أنهم معرفوش ينقذوها … هيقوله اختك مـ ـاتت وهيا معايا ومعرفتش ارجعهالك … هيقوله ايه ولا ايه 

مازن : مالك .. في ايه 

مالك : ندى 

مازن بقلق وخوف : مالها ندى .. اختى مالها يا مالك 

مالك : ندى 

مازن : م تنطق يا زفــ ـت اختي مااااالها 

خرجوا على صوته 

فيروز : في ايه 

مازن : انت مبتردش ليه .. م تنطق 

مالك : م .. مـ ـاتت .. ندى … مـ ـاتت .. مشيت بعيد .. خالص 

•تابع الفصل التالي “رواية سأحبك بالتأكيد” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق