رواية سأحبك بالتأكيد الفصل الثامن 8 بقلم بتول عبد الرحمن

 رواية سأحبك بالتأكيد الفصل الثامن 

رواية سأحبك بالتأكيد الفصل الثامن 

بارت ٨ 

عمر : اطلع كامب 

علي : لسه الموضوع ده قدامه شهرين 

عمر : لا مش ده قصدي 

علي : مش فاهم … وضح 

عمر : للشركه كلها 

علي : انت بتهزر يا عمر … الشركه كلها كام عميل 

عمر : يا الله … افهمني يبني … الشركه كلها من حيث المهمين … يعني السكرتيرات باللي شغلهم أساسي 

علي : اه … فهمت 

عمر : الحمد لله 

علي : سيبلي أنا الطلعه دي 

عمر : وده اللي جايلك عشانه

تاني يوم أعلن علي عن الرحله وقال مين يحضرها ومين لاء وبالفعل جه معادها 

نيره : والله هتفكي شويه … احسن من الخنقه بتاعتنا … وبعدين لا هيطلعلك ام تمنعك ولا اب يقولك لاء … ودي احسن حاجه 

ميرنا : احسن حاجه ؟!! … فعلا مش هتعرفي قيمة الحاجه الا أما تروح منك 

نيره : ي ستي أنا عايشه وسط يهــ ـود بجد … لا اب حنين … ولا ام عمرها حضنتني … ده انا لو غبت عن البيت اسبوع محدش هيحس 

ميرنا : مفيش اب وام ممكن يكرهوا ولادهم … حتى لو مش بيحسسوكي بده … فانتي بالنسبالهم اغلى حد … ومش هتحسي بيهم بجد غير أما يروحوا منك … فانتي تحمدي ربنا وتبوسي ايدك وش وضهر انك لو دلوقتي عايزه تكلميهم وتشوفيهم هتعرفي … غيرك بيتمني لحظه واحده بس … بيتمنوا وجودهم في الدنيا … بيتمنوا لو الزمن يرجع بيهم للحظه … أنا واحده عمرها م حست حنية الام … ماتت وهيا بتولدني … يعني عمري م شوفتها ولا هيا شافتني … بس انا راضيه بقضاء ربنا … الام وجودها نعمه في كل بيت يا نيره … ولازم تشكري ربنا عليها يوميا 

نيره : ونعم بالله … ربنا يعوضك بالاحسن يارب 

ميرنا : وإياكم … يلا باي هروح اجهز شنطتي لبكره 

تاني يوم اتجمعوا واستعدوا للكامب وكانوا واصلين على ١ بالليل وكل اتنين كان ليهم خيمه 

ميرنا : عمري م طلعت مكان زي ده 

_: أنا طلعتها مره واحده بس في حياتي مع بابا 

ميرنا : ربنا يخلهولك 

_: امين 

ميرنا : احنا بقا جايين هنا نعمل ايه 

_: علمي علمك والله … بس هتنبسطي جدااااا 

ميرنا : على ضمانتك يا استاذه هاجر 

هاجر : عيب عليكي … يلا تصبحي على خير … الواحد خلصان من الصبح … بس هنخربها بكره 

ميرنا : اشطاااات 

نامت هاجر بس ميرنا معرفتش تنام … فضلت تتقلب على أمل أنها تنام … بس مش عارفه … خرجت بره كان ساعتها وقت الشروق … قربت من البحيره ولقت حد قاعد هناك 

ميرنا : احم … صباح النور 

_: صباح الخير … انتي لحقتي تنامي 

ميرنا : لاء … أنا اصلا معرفتش انام … المكان جديد عليا مش متعوده … قولت أخرج بره شويه 

_: أنا برضو كل م اجي هنا بقضي اول ليله ع البحيره لوحدي 

ميرنا : امم … لو حابب تقعد لوحدك ممكن ادخل احاول انام 

_: لاء … قصدي يعني مش مضايقاني ولا حاجه … ممكن تقعدي عادي 

ميرنا : ميرسي 

قعدوا يدردشوا شويه 

ميرنا : بس طلع دمك خفيف يعني … اومال ايه دور الروبوت في الشركه ده 

عمر : الشركه لازم أقضي شغلي كويس … بس دلوقتي مفيش شغل … فدي شخصيتي مش شخصية الشغل 

ميرنا : حتي لم……

قاطعها صوت صريخ جاي من خيمه

•تابع الفصل التالي “رواية سأحبك بالتأكيد” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق