Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية زينة القلب الفصل السادس والعشرون 26 بقلم يارا عبد العزيز

 رواية زينة القلب الفصل السادس والعشرون 

رواية زينة القلب الفصل السادس والعشرون 

زينة القلب البارت ٢٦ 🍒

حمزة جرى على طول وكلهم جريوا وراه

حمزة بخوف ودموع: يا زينة فتحى عينك ومتسبنيش يا زينة قولتلك انا خايف تسيبنى وقولتلى اوعدك انى هفضل جنبك ليه دلوقتي عايزة تسيبنى

الدكتور دخل ومعاه الممرضين

حمزة بصوت عالى: والله لو مراتى حصلها اى حاجه ميكفنيش قت*لكوا كلكوا

الدكتور بخوف: اهدى يا حمزة بيه احنا هنعمل كل اللى نقدر عليه

الدكتور: انتوا بها*يم مجرى الهوا بتاعها مقفول ومش عارفه تاخد اكسجين

وبدأ يفتحلها والوضع بدأ يستقر

حمزة بخوف : هى كويسة صح

الدكتور: لو الاربعة وعشرين ساعة دول عدوا على خير باذن الله هتبقى كويسة ادعولها و يا ريت لو تفضوا الاوضة لو سمحتوا

وخرجوا كلهم من الاوضة بس حمزة مرضيش يخرج وفضل جنبها وقعد يبصلها ويفتكر كل ذكاريتهم مع بعض وبعدها دخل اتوضى وصلى

حمزة بعد ما خلص صلاة وهو قاعد على سجادة الصلاة وبيدعى

حمزة بدموع : يا رب انت اكتر حد عارف انا حياتى كانت قبل زينة عاملة ازاى وبعد ما جيت أنا اد ايه حياتى اتغيرت وبقيت كويسة انت بعتهالى عشان تكون سبب فى خروجى من حزنى متخدهاش منى انا مقدرش اعيش من غيرها انت الوحيد اللى تقدر تشفيها و تنجيها من اللى هى فيه بحق كن فيكون اشفيها وخليها تقوم

وبعدها راح قعد على الكرسى جنبها وفضل يقرأ قرأن وكذلك كلهم برا كانوا بيدعولها 

زينة وهى بتبدأ تفوق وتفتح عينها ولقيت حمزة جنبها 

زينة وهى بتشيل الماسك من على بوؤها بتعب : حمزة 

حمزة بفرحة شديدة وكأنه روحه رجعتله مرة تانية : زينة انتى كويسة يحبيبتى حاسة بأيه انا هروح انادى الدكتور بسرعة

حمزة خرج بسرعه وكلهم كانوا واقفين

الجدة بخوف شديد : زينة حصلها حاجه

حمزة بفرحة: فاقت الحمد لله أنا هروح انادى الدكتور

زياد : خليك انت معاها انا هروح اندهله

وكلهم دخلوا عند زينة 

الجدة وهى بتخدها فى حضنها: انت كويسة يحبيبتى حاسة بأيه يا عين تيتة

زينة : انا كويسة والله يتيتة متقلقيش عليا

نور وشهد : كانا هنموت من الخوف عليكى

زينة : بعد الشر عليكوا

دينا : حمد لله على سلامتك يحبيبتى

زينة : الله يسلمك يطنط

زياد جاب الدكتور

الدكتور وهو بيكشف عليها وطبعاً حمزة كان بيموت من الغيرة بس كان خايف على زينة اكتر لان دا الدكتور اللى متابع حالتها من الاول فمكنش ينفع يطلب غيره

الدكتور : الحمد لله الوضع استقر

زينة : وابنى

الدكتور ببأتسامة: انتوا الاتنين بخير

حمزة بغيرة : خلاص يا دكتور ويا ريت لو بعد كدا تبقى تبعت دكتورة

زياد وخالد بصوا على حمزة وضحكوا

حمزة بعصبية : فيه ايه انت وهو 

خالد: لا يباشا مفيش حاجه

زياد : حمد لله على سلامتك يا حمزة وحمد لله على سلامتك يا مدام زينة انتوا عيشتونا جوا دراما مفيش من بعد كدا الصراحة مبقناش عارفين ناخد نفسنا من حمزة 

شهد : دخلنا فى زينة 

نور بضحك: اداى آخرة الحب وسنينه

زينة وحمزة بصوا على بعض وابتسموا بحب

دينا : انا بقول نسيب حمزة و زينة مع بعض شوية لوحدهم

الجدة : انا رائى كدا برضوا

وخرجوا كلهم

زينة بخوف : حمزة انت كويس صح ايه اللى خرجك من اوضتك طيب

حمزة : انا كويسة متقلقيش ومتخافيش أنا متعود على الضر*ب بالنار الحاجات دي كلها مش جديده عليا

زينة : حمد لله على سلامتك يا حبيبي

حمزة : حبيبى هو المحلول مأثر ولا ايه

زينة : على أساس انى اول مرة اقولها يعنى

حمزة : لا بس مش بتقوليها كتير يعنى

حمزة بحب: انتى عارفه وقت اما دادة حكت كل اللى حصل مفرحتش بحملك على اد ما كنت خايف انى اخسرك بس دلوقتي انا اسعد انسان فى العالم وبرضوا مش عشان انا هبقى اب على اد ما انا مبسوط ان هيكون موجود معانا حتة منى ومنك انا حرفياً ما هقدر اوصفلك فرحتى واد ايه انا مبسوط

حمزة وهو بيمسك ايدها وبيب*وسها: شكرا لان معاكى انا حسيت بكل حاجه حلوة 

زينة وهى بتحضنه: انا مبسوطة اوى عشان انت بقيت كويس الحمد لله ربنا يديمك لينا

حمزة : مكنتش اعرف انك بتحبينى اوى لدرجة انك تعرضى حياتك للخطر عشانى

زينة : اوماال يعنى مفكر انك الوحيد اللى بتعرف تضحى ولا ايه

حمزة قب*لها بحنية

حمزة : بعشقك

زينة : وانا كمان ربنا ما يحرمنا منك ابدا يحبيبى 

حمزة وهو بيحط رأسه على بطنها: ازيك عامل ايه احب اعرفك بنفسي انا بابا حمزة يوسف الأسيوطى يلا اخرج بسرعة بقى عشان بابا مشتاق جدا أنو يشوفك

زينة بضحك: على اساس انو سامعك مثلا يا حمزة دا لسه هتلاقيه عنده اسبوع بالكتير

حمزة ببأتسامة : حاسس بيا اكيد 

زينة : على فكرة هيحبنى انا اكتر منك 

حمزة : يبنتى انا محدش عرفنى الا اما وقع فى حبى

زينة : ودا مين دى اللى وقعت فى حبك ان شاء الله 

حمزة : يا نهار ابيض فتحنا على نفسنا نكد ملوش اخر

زينة : كدا يا حمزة انا نكدية

حمزة : يرووحى مش قصدي وبعدين انتى عارفه ان قلب حمزة دا لزينة وبس

زينة : لا اقنعتنى طب انت عايز ولد ولا بنت

حمزة: بصى هو كل اللى يجيبه ربنا كويس بس الصراحه انا عايزه بنت تكون شبهك

زينة : وانا عايزة ولد 

حمزة : ولد ولا بنت المهم انو يكون بصحة كويسة

زينة : باذن الله هو انت ممكن تخلى الدكتور يكشف عليك ويشوف انت فعلا بقيت كويس ولا لا 

حمزة : يواه يا زينة ما انا كويس قدامك اهو 

زينة : معلش يا حمزة عشان اطمن اكتر 

حمزة : حاضر

زياد : انتى وحشتنى اوى على فكرة

شهد : على فكرة مينفعش نتكلم مع بعض

زياد : ودا ليه بقى

شهد : عشان لسه مبقاش فيه ما بينا حاجه رسمية

زياد : طب ما انا اتكلمت مع مامتك

شهد : برضوا

زياد بزعل: اوك يا شهد عن اذنك

زياد خبط على باب أوضة زينة

زياد وكان باين عليه زعلان: حمزة انا ماشى عايز منى اى حاجه

حمزة : مالك 

زياد : مفيش عن اذنكوا هبقى اجاى تانى اطمن عليك

الدكتور قال ان حمزة لازم يعقد فى المستشفى يومين تحت الملاحظه 

حمزة : مش عارف انا ايه لازمتها المحاليل المتعلقة دى 

دينا : الدكتور قال ان كلها يومين وهتخرج

حمزة وهو بيبص على زينة : كله يسببك انتى اللى قولتى عايزة اطمن اطمنتى يحبيبتى اهو قعدنى يومين فى المستشفى

زينة بزعل : يعنى انا الحق عليا يعنى انى عايزة اطمن عليك 

حمزة : انتى بقيتى بتزعلى بسرعة كدا ليه يا زينة انا بهزر على فكرة

دينا: دى هرمونات الحمل متخدش فى بالك

زينة : خبرة انتى يطنط

دينا : اومال يحبيبتى ما انا حمزة كان عامل فيا كدا برضوا 

عند محمود فى لندن 

محمود كان قاعد مع شذى بيشرحلها حاجه فى المنهج

محمود: هاا فهمتى كدا 

شذى : ايوا الحمد لله 

محمود : اوك

شذى : بالنسبة لموضوع الجواز انا موافقة 

محمود بفرحة: بجد

شذى : ايوا بس فيه مشكلة

محمود : ايه هى

شذى : ماما

محمود : مالها

شذى : مش هتوافق على جوزنا

محمود : ليه كدا

شذى : بص انا هحاول اقنعها واللى فيه الخير يقدمه ربنا 

محمود : ماش وانا ممكن اروح اقنعها

شذى : باذن الله توافق

محمود : يا رب يلا عشان امتحانك

شذى : اوك

وخلصت الامتحان ومحمود روح البيت

منار: ابيه محمود انا لسه عند قرارى انا عايزه اجاى معاك مصر

كريم وقتها كان قاعد وبصلها بعصبية

فاطمة دخلت

فاطمة بصوت عالى: بتقولى ايه يا منار

منار : عايزة اعيش فى مصر يماما مع ابيه محمود وتيتة و زينة

فاطمة بزعل: حتى انتى يا منار يا رب ايه اللي بيحصل دا ولادى الاتنين عايزين يسبونى ويمشوا 

محمود : ي ماما

فاطمة بمقاطعة: انت تسكت خالص انا مش عارفه انت فيه ايه شغل مع بابك ومش عايز تشتغل وكمان عايز تسبنا وتسافر لدرجة دى مستعر منا

محمود : يا ماما مش كدا بس انا حابب اشتغل فى مصر

فاطمة بعصبية: لا انت حبيت القعدة مع زينة و جدتك

وفجأة لقوا منار وقعت واغمى عليها

كريم بخوف: منار

محمود وفاطمة بصوا لقوها وقعت

فاطمة بخوف: منار يحبيبتى يبنتى ايه اللى حصل

محمود : احنا لازم ناخدها على المستشفى بسرعة

فى المستشفى

الحوار مترجم

على : دكتور طمنا بنتى مالها

الدكتور: احنا عملنا شوية فحوصات كدا عشان نشوف سبب الاغماء وكمان نص ساعة والنتيجة هتطلع

عند حمزة و زينة

زينة : يلا يا حمزة عشان تاكل 

حمزة : انتى اكلتى

زينة : مليش نفس اكل اى حاجه

حمزة : خلاص يبقى انا كمان مش هاكل

زينة:  بتهددنى يعنى

حمزة : اه

زينة : خلاص هاكل

وبدأ حمزة يأكل زينة و زينة نفس الشيء

فى لندن

الحوار مترجم 

كريم : هاا يا دكتور النتيجة طلعت

الدكتور: اه

محمود : طمنا يا دكتور

الدكتور: للأسف احنا اكتشفنا انها عندها سرطان فى الدم 


•تابع الفصل التالي "رواية زينة القلب" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات