رواية بنت العمدة الفصل التاسع عشر 19 بقلم سمية عامر

 رواية بنت العمدة الفصل التاسع عشر 

رواية بنت العمدة الفصل التاسع عشر 

كانت نايمه في حضنه و كأنها اول مرة تنام

مسكها فراس اخوها من شعرها : يا فاج** و كمان نايمه في حضنه كنتي بتمثلي انك فاقدة الذاكرة 

صرخت و فضلت تعيط 

قام يونس و مسك فراس من رقبته خلاه يسيبها و رماه في الأرض 

عيطت نيروز اكتر و جريت على اخوها و زعقت ليونس : انت مجنون ازاي تعمل كده اطلع برا 

قام فراس و رجعها وراه و ضر”ب يونس اللي ردله الضر”به و فضلوا على كده لحد ما طلب الجيران البوليس اللي جه بسرعة و خدهم هما التلاته على قسم الشرطه 

– هي ملهاش دعوة الخناقة بيننا احنا الاتنين 

و انت فاكرني هسيبها دكرين بيتخانقوا على نتايه دعار”ة رسمي 

ابتسم يونس بعصبية و ضرب الظابط : دي مراتي يابن ال ***

عدى اليوم و طلعوا من القسم ووقفوا برا و نيروز بتبص لفراس : ليه مقولتليش اني متجوزة ليه 

– لانه ميستحقش يكون جوزك كفايه اللي عمله فيكي 

يونس بعصبية : اوهمتني أن مراتي ماتت انت و ابوك يابن ال ** 

شهقت نيروز : أبوه .. يعني لينا أهل و اب طب ليه قولتلي اننا لوحدنا 

حاول فراس يتكلم و يدافع عن نفسه بس نيروز مشيت و ركبت عربيه يونس وهي بتعيط

ركب يونس جنبها و خدها و مشيوا و فضل فراس واقف مش عارف يعمل ايه

وصل يونس بيتهم و كان الصمت سيد المكان لحد ما اتكلمت نيروز

– انا ابقى مين .. من فضلك احكيلي كل حاجه عني و ليه اخويا عمل فيا كده و كذب 

اهدي و هفهمك كل حاجه بس الاول ترتاحي شويه 

دخلت نيروز و قعدت تعيط : احساس وحش جدا انك تلاقي نفسك لوحدك حتى لو كان حوليك ناس 

– بس انا معاكي متخافيش كل ده هيعدي 

طب انت ليه كنت فاكرني ميته ؟؟ حصلي ايه 

حضنها يونس : قبل اي حاجه انا عايز اقولك انك الوحيدة اللي اتجوزتها و اتمنيت حياتي تبقى ليكي و معاكي بس مفيش اي واحده دخلت حياتي ولا قبلك ولا هيجي غيرك …تاني حاجه اعتقد فراس كان بيحاول ينقذك من ابوكي 

بصتله بعدم فهم : مالو ابويا ؟؟ 

– حاول يقتلك اكتر من مرة 

فضل يونس يتكلم معاها و يعرفها كل حاجه حتى أنه حكالها عن سارة ام زين اللي كانت شغاله عنده سكرتيرة و في يوم اكتشف انها غلطت مع حد و ولدت طفل و رمته و هربت وهو اتكفل بيه 

– طب بعد كل القصص دي انا فين منها حياتي السعيدة الهاديه فين 

اوعدك هعوضك عن كل ده و لو عايزة نسافر بعيد عن هنا نسافر 

انا محتاجة ارتاح من فضلك 

طلعت نيروز اوضتهم و طلبت منه يسيبها تنام لوحدها 

قفل و نزل تحت و فضلت نيرون تعيط و قعدت قدام المرايا و بصت لنفسها بكل حزن : خليتيهم يصدقوا كذبتك .. لسا مصممه تنتقمي يا نيروز .. طب و يونس مش حرام يفضل يعاني بسبب حبك ؟

كانت بتكلم نفسها و كان واضح عليها الخلل اللي حصل في راسها و أنها ناويه تعمل حاجه كبيرة 

…….

طلع فراس بيته وهو مش عارف يفكر و اذا فجأة رن جرس الباب

جري بسرعة لانه افتكرها نيروز فتح بكل لهفه : نيروز …

بس فجأة لقى العمدة واقف قدامه و عيونه كلها شر ………

•تابع الفصل التالي “رواية بنت العمدة” اضغط على اسم الرواية

أضف تعليق