رواية ندم العمر الفصل الثاني عشر 12 بقلم دنيا فادي

 رواية ندم العمر الفصل الثاني عشر

رواية ندم العمر الفصل الثاني عشر 

مريم بتفاجؤ : انتي ليكي عين تيجي بعد الي عملتيه

هاجر بإستغراب : اي الي عملتو

مريم : مجتيش خطوبتي لي يا هانم

هاجر بفهم وتضحك : هو انا مش اتفقت معاكي مش هعرف اجي 

مريم : عارفه بس متصلتيش حتي تقولي مبروك 

هاجر : معرفتش اكلمك وانتي عارفه كويس لي  

مريم وتتلفت حوالينها

مريم : طب بقولك اي تعالي نتكلم في الجنينه

_____________________________________

زين وهو مقرب عليها : ها مقولتليش رأيك

خلود و تزقو بعيد عنها

خلود : انساا ،، عني ما عرفت حاجه عنك مش مهم اصلا انت كنت مين عشان تفرق معايا اساساً ؟؟

زين بضحك : يعني انتي الي فارقه معايا !!

خلود وتنظر لي بقر*ف

زين : خلصي واطفي النور عايز انام

خلود بتسرُع : استنا استنا لما انت تنام علي السرير انا هنام فين

زين بهدوء : الاوضه كبيره نامي في اي ركن فيها

خلود بعلو الصوت : ايههه ،، اي ركنن !! لييي هو انا قطه

زين ويحط ايدو علي بوقها : ششش 

خلود : انا الي هنام علي السرير 

زين : هو اي انا الي هنام علي السرير !! هو عشان سيبتك تنامي اليومين دول عليه خلاص بقا بتاعك 

خلود بزهق : بس بس خلاص اتخمد 

_____________________________________

مريم بغضب : زودتها اوي

هاجر : مكنتش متخيله بجد انها كده يا مريم 

مريم : متقلقيش يا هاجر انا الي هخليها تندم علي الي عملتو معاكي 

هاجر بعدم فهم : ما تقولي ل زين ونخلص

مريم : زين مش هيصدقني

هاجر : اومال هتقوليلو امتي

مريم : اكيد هقولو بس مش دلوقتي زين لسه بيحبها ومنسهاش ولو جبت سيرتها دلوقتي هيتسرع ومش هيفهم

هاجر : طيب وهتعملي اي لما تلاقيها رجعت في اي لحظه

مريم بثقه : مش هسمحلها 

_____________________________________

مصطفي بزعيق : هربتييي مععع ميننن انطقييي

اسيل بخوف ودموع : مهربتش مع حد يا عمي 

هيام بقلق : اهدا يا مصطفي وخليها تتكلم

اسيل بعياط : انا كنت مخطوفه بص ايدي يا عمي ورامه كانو رابطني

مصطفي بسخريه : مخطوفه !!! ومين الي عمل فيكي كده ؟ 

اسيل : انا مكنتش عارفه ولا فاهمه اي الي حصل ده بس اكتشفت انها واحده شغاله مع زين

مصطفي بعدم فهم : وهي تعمل فيكي كده لي

اسيل بتمثيل الحزن : عشان تاخد مكاني يوم فرحي تخيل يا عمي في ناس كده !!

وتكمل بإستغراب : هي فين خلود يا مرات عمي

هيام بتردد : خلود يا بنتي 

ويقاطعها 

جاسر بعلو الصوت : خلود حسنت موقفنا قدام اهل عريسك وصلحت الي انتي كسرتيه وقبلت تتجوز زين وتنقذ سمعتنا وسمعتهم

اسيل : ايي لي عملتو كدهه هي ملهاش ذنب عشان تدفع التمن

هيام بحزن : احنا مطلبناش منها تعمل كده الاستاذ صابر هو الي اقنعها وهي يا عيني وافقت عشان منظرنا قدام الناس حتي مفكرتش في نفسها

اسيل : متخافيش يا مرات عمي كل حاجه هترجع زي الاول انا عارفه انها مش مرتاحه دلوقتي بس انا هتصرف

_____________________________________

7:00AM✨

هند وتخبط علي الباب 

هند : ياا زيننن 

زين ويفوق : اممم 

زين ويدور علي خلود ويلاقيها نايمه علي الارض 

زين بيقوم من علي السرير ويقرب ليها 

زين : خلودد اصحيي مينفعش حد يشوفك نايمه علي الارض كده 

زين : خلوددد!! ياربي حتي نومك متعب

خلود بنعاس : ايي في اي 

ويشيلها وينيمها علي السرير

خلود بخضه : انتت بتعمل اي 

زين : ماما بتخبط لو شافتك علي الارض هتشك

خلود وتقوم من علي السرير 

زين بيفتح الباب 

زين ويدعك في عينو : صباح الخير يا ماما

هند : صباح النور يا حبيبي ياله هات مراتك عشان نفطر سوا 

زين بإبتسامه : حاضر

_:.

مريم : ها !! زي ما زين قالك ولا 

هند بتوتر : بس يا بت بطلي قله ادب

مريم بضحك : مش لازم نتأكد الله

هند بندم : لا لا انا مليش دخل بيكي وياله امشي من قدامي 

مريم بتفكير وعمق : ماشي بس انا بقا مش هسكت غير لما يثبتولنا انهم علاقتهم تمام

هند بحسره : بتفكري زي ابوكي بالظبط سبحان الله نفس الدماغ

مريم : مش عارفه لي حاساكي كده بتتريقي ؟ 

هند : مش بقولك نفس تفكير ابوكي

•تابع الفصل التالي”رواية ندم العمر ” اضغط على اسم الرواية

أضف تعليق