رواية بنت العمدة الفصل العاشر 10 بقلم سمية عامر

 رواية بنت العمدة الفصل العاشر

رواية بنت العمدة الفصل العاشر 

بعدت نيروز وهي مخضوضه و عض يونس على شفايفه : جايه تقوليها دلوقتي واحنا في بيت ابوكي طب كنتي قولتي الكلام ده و احنا في القاهرة كنت كتبت عليكي 

ضحكت بكسوف : اهدا يا يونس في ايه انت ما صدقت 

قام وقف و عدل لبسه : طب قومي انتي هترجعي معايا 

– يونس انا مش عايزة اخسر بابا و مش عايزة ابعد عنك 

انتي واثقة فيا ولا لا ؟؟ 

– فوق ما انت متخيل 

خلاص يبقى هنكمل اللعبة بتاعت ابوكي لحد ما اعرف هو عايز ايه 

اتنهدت براحه و ابتسمت : طب دلوقتي هنعمل ايه 

قلع يونس الجاكيت و كان بيقلع في القميص : نعمل هدنه دلوقتي لحد ما نتجوز 

برقت و جريت فتحت الباب و خرجت 

قعد يونس على السرير و فضل يضحك على تعابيرها 

خبطت نيروز في ابوها وهي بتجري و اتخضت : ابوي .. انا كنت .. 

– متقوليش حاجه يا بنتي .. انا عارف اننا ظلمناكي معانا .. و صدقنا كلام عديم الربايه اللي اسمه معتز … بس وعد مني سالم هيعوضك عن كل حاجه يا حبيبه ابوكي و هتكوني وسطينا المرة دي و في حضننا يا بتي

حزنت نيروز و رجعت اوضتها كان يونس واقف ورا الباب و سمع كل كلام ابوها 

قفلت هي الباب و بصتله بحزن : يونس بابا أول مرة يبقى حنين عليا كده 

– و هيفضل حنين عليكي لحد ما يعمل اللي في راسه

طب و بعدين هنعمل ايه 

مسك ايديها و باسها : انا لازم ارجع القاهرة عشان الشغل كله واقف يومين بس و هجيلك تاني و هسيبلك تليفوني عشان اتطمن عليكي 

ابتسمت : خلي بالك على نفسك

خرج يونس وهو عارف و متاكد أن العمدة ناوي على حاجه كبيرة بس لسا ميعرفش ايه هي 

وصل القاهرة وهو بيكلم نيروز : لو حصل اي حاجه ابعتيلي فاهمة 

– خلاص بقى كفايه خوف خلص شغل و تعالى بسرعة و جيب زيت معاك عشان وحشني 

قفل يونس معاها و نام بعمق 

……

عدى يومين و خلص يونس شغله بس كان لسا في شويه اوراق محتاجه تتمضي خلصها واتصل على نيروز بس مردتش عليه و الغريبة أنها مكلمتهوش من يومين فاتو 

ركب عربيته و سافرلها و طول الطريق قلبه مقبوض 

وصل لبيت العمدة و كان فاضي مفيش حد فيه 

اترعب اكتر و فضل يلف حولين نفسه لحد ما ردت نيروز عليه على الواتس 

– انا في المستشفى يا يونس بس مترنش تعالالي بسرعة ارجوك 

ركب و بأقصى سرعة وصل و حاول الأمن يوقفوه بس هو طلع مسدس من جيبه زي المجنون : اللي هيقرب هيموت 

دخل على جوا و طلع الاوضه اللي هي فيها فتح الباب 

كانت نيروز قاعدة و دموعها على خدها 

جري عليها و حضنها : عملوا فيكي ايه .. حصل ايه 

بصتله بحزن : انت كان عندك حق دول مش اهلي … دي ناس مفيش في قلبها رحمه 

اتعصب يونس : نيرووووزز احكي حصل ايه 

عيطت و فضلت تشهق : اعتدوا عليا يا يونس قتلو”ني بدل المرة الف …….

•تابع الفصل التالي “رواية بنت العمدة” اضغط على اسم الرواية

أضف تعليق