رواية طبيب ولكن الفصل العاشر
رواية طبيب ولكن الفصل العاشر
زينة : اممم حلوه أوى أوى البتاعه دى…
يوسف : بالهنا والشفا…
زينة : على فكرة انا كنت عايزه آجى معاك المسابقة بس…
يوسف مقاطعاً : انا عارف إنك مشغوله وكمان عرفت إنك كان عندك عمليه مستعجله…
زينة : اه دى الحادثه اللى جات من شوية بس الحمد لله لحقناها،بس انت عرفت منين…
يوسف : مهو انا شوفتك وانتِ خارجه من غرفة العمليات حتى كنت هجيلك بس لما شوفتك واقفه مع طارق قولت أسيبكم براحتكم احسن…
زينة : لأ دا كان بس بيسألنى عن…
يوسف : انتِ بتكذبى يا زينة…
زينة بحرج : عندك حق،انا اسفه…
يوسف : مش بحب الكذب ولا اللى بيكذبو…
زينة : طارق كان بيسألنى عن اللى بينى وبينك…
يوسف بتعجب : اللى بينى وبينك…!!
زينة : قصدى يعنى كان فاكر إن فى حاجه بينى وبينك…
يوسف بضحكه بسيطه : طيب مهو فى فعلاً حاجه…
زينة : تقصد اى…
يوسف : انا طول المسابقه مكنتش بفكر ف حاجه لا المسابقة ولا الجايزه مكنتش بفكر ف حاجه خالص غيرك انتِ…
زينة : انا..ليه.. يعنى قصدى إذاى.. بص عيد الكلام تانى…
يوسف بضحك : لا مهو الكلام بيخرج مره واحده…
زينة : يا عم اتكلم انت بتستلف الكلام…
يوسف : لا يا ستِ مش بستلفو انا هتكلم..وهتكلم كتير أوى كمان بس مش دلوقتى…
زينة : أمال امتى…
يوسف : بعد الغدا هتغدا ونام ساعتين كدا ولما اصحى هتكلم…
زينة بإنفعال : انا ماشيه…
يوسف وهو يمسك يدها : طب استنى بس بهظر معاكى اقعدى…
زينة : أهو قعدنا اخلص…
يوسف : متقلبيش وشك بدل مقلب المكتب دا عليكى..
زينة : طب خلاص اهو بس انجز قبل ما بابا ييجى…
يوسف : طب مييجى هو مهربك من المدرسه وقاعدين ع الكرنيش…
زينة : مش موضوع كدا بس انا اصلاً مش مستوعبه اللى بيحصل…
يوسف : طب وفى اى أحسن من كدا على فكرة مفيش أحسن من الحياة التلقائيه اللى هو انتِ حاسبه حاجه لبكرا سايبه الدنيا تمشى كدا بالبركه…
زينة : عندك حق أحياناً لما بنحسبها كتير بنتعب أكتر…
” كاد يوسف أن يتحدث ولكن رن هاتفه برقم والدتها ليستأزن ويجيب”
* فى غرفة العمليات *
مختار : ركبو الكاميرا دى هنا بحيث تكشف الزاويه دى كلها…
احد الاشخاص : تمام انا هروح أجيب باقى الكاميرات واجى…
مختار : تمام…
عادل وهو ينظر للغرفه : اى دا يا دكتور انت هتشتغل مخرج ولا اى…
مختار : مخرج اى بس الحاجات دى علشان العمليه…
عادل : وإحنا من امتى بنسجل العمليات اللى بتحصل هنا…
مختار : العمليه دى خصوصاً لازم تتسجل وانا كمان هجيب كام مسؤل قال يعنى صدفه وكدا علشان يتابعو التطورات اللى بتحصل هنا وبالمره يظهرو ف الكدر…
عادل : اه فهمت انت عايز تعمل دعايه للمستشفى بشكل غير مباشر وبتستغل العملية والزيارة ف كدا…
مختار : اى رأيك حركة واطية مش كدا…
عادل : يا لهوى عليك…وانا اللى فاكر…
مختار مقاطعاً : لا متفتكرش انا بعمل كدا بس علشان المستشفى دا تكمل وبما إنِ مبعملش حاجه غلط يبقى اى المشكله…
عادل : لا مفيش مشكله ولا حاجه ربنا يعديها على خير…
مختار : يارب.. صحيح متجيبش سيره ل يوسف يعنى علشان ميتوترش وكدا انا عايز كل شئ طبيعى…
عادل : تمام متقلقش كل شئ هيمشى زى محضرتك عايز…
“”” قبل العملية بيوم”””
* فى غرفة ترنيم *
ترنيم بتوتر : هو خلاص كدا هعمل العملية بكرا…
جاسر وهو يمسك يداها : اه بكرا كلها يوم وكل حاجه تكون كويسه ونكون مع بعض على طول…
حركت ترنيم رأسها ببطئ ليقول…
جاسر : قلقانه…
ترنيم : متوتره شويه بس…
جاسر : متقلقيش إن شاء الله خير انا اتكلمت مع الدكتور وهو طمنى…
ترنيم : جاسر انا عايزه أوصيك على حاجه…
جاسر : لو حصلك حاجه هتزوج حاضر…
ترنيم وهى توكزه بخفه : يا غلس مش دى على طول دماغك حادفه ف حتى شمال…
جاسر بضحك : طب قولى هتوصينى على اى…
ترنيم : ماما.. عايزاك تاخد بالك منها انا عارفه انك استحملت كتير بس دا طلبى الاخير…
جاسر : واتزوج بعدها عادى…
ترنيم : اقوم اطلع برا قوم انا انا مش ناقصه…
جاسر : يا بنتِ بهزر معاكى اى مهزرش..
ترنيم : مش وقت هزار دا على فكرة انا بتكلم جد…
جاسر : لو بتتكلمى جد يبقى مش عايز اسمع منك اى حاجه غير عن مستقبلنا مستقبلنا انا وانتِ غير كدا مش عايز…
ترنيم برجاء : طب اوعدنى.. لو سمحت..
جاسر وهو يقبل رأسها : أوعدك…
•تابع الفصل التالي “رواية طبيب ولكن” اضغط على اسم الرواية