رواية احببته اعمى الفصل الثامن عشر 18 بقلم نور إبراهيم

 رواية احببته اعمى الفصل الثامن عشر 

رواية احببته اعمى الفصل الثامن عشر 

وبعد الكثير من المحاولات عرف أدهم يعمل أعشاب و اخذها و صعد إلى الجناح ولكن حلت به الصدمه حينما رأى عشق مرميه على طرف السرير و جنبها ملطخ بالد **ماء 

أدهم وهو بيجرى نحوها بفز*ع من منظرها 

أدهم : عشق قومى يا حبيبتي فى اى قومى يا عشق ولكن لم توجد اى استجابة 

شالها بسرعة و نزل تحت وهو بيزعق جامد وبينادى على السواق 

حاتم : فى اى يا بنى مالها عشق ولكن لم يرد أدهم فكل ما يهمه هى تلك التى بين يديه 

و حطها فى العربية ثم اردف بغضب اخلص انت لسه واقف بسرعة بقولك 

السواق بخوف : حاضر يا باشا 

كريم بهمس : انا خايف ل تمو**ت شكلها مش هتقوم منها المرة دى وادهم مش هيرحمنا لو عرف 

ميرنا : لا لا متقلقش دى حاجة سطحية كدا وهقوم منها وكل اللى خططناله هيمشى زى م احنا عاوزين 

كريم بخبث : بس اى الدماغ دى المرة دى الخطة اكيد هتنجح وكل اللى احنا عاوزينه هيحصل ومفيش اى حاجة هتمنع اننا نبعدهم عن بعض 

ميرنا : ايوا بس لازم نروح المستشفى دلوقتى عشان محدش يشك فينا وكل حاجة تمشى مظبوط 

كريم : اكيد بس تعالى الاول نشوف بابا هيعمل اى وكأننا مش عارفين حاجة 

وبالفعل نزلوا لاسفل وكأن حاتم فى حالة من القلق و الخوف 

كريم : فى اى بابا قلقان كدا عاوز حاجة 

حاتم : مش عارف يابنى بس أدهم نازل بعشق جرى و كان فى د* م على هدومها ومش عارف اى اللى حصل 

كريم : اى اللى بتقوله دا طايب يلا بينا 

حاتم : ماشى انا هروح وانت هات امك وتعالى انا خايف عليها اوى يابنى 

                       *************************

فى المستشفى..

أدهم : دكتور بسرعة يشوف مراتى لو سمحتم بتضيع منى 

الدكتور وهى يأتى بهرولة : أهدى يا فندم متقلقش واخذ عشق و دخل غرفة الفحص وكان أدهم بالخارج يموت الف مرة ومرة من الخوف عليها ومن مجرد فكرة انه ممكن يخسرها ولكن قاطع تفكيره خروج الدكتور 

أدهم بسرعة : دكتور مالها عشق طمنى 

الدكتور : متقلقش يا أدهم بيه دا مجرد  جر**ح سطحى وهى كمان شوية وهتفوق بس مين اللى عمل كدا عشان نعمل محضر 

أدهم بتردد : لا يا دكتور مفيش داعى دا غلط    منها هى محدش عمل كدا 

الدكتور : تمام يا باشا الف سلامة على المدام

وبعد مدة وصل حاتم و كريم المستشفى 

حاتم بخوف شديد : أدهم مالها عشق واى اللى حصلها يابنى 

أدهم : مش عارف انا دخلت لقيتها كدا ومش عارف اى اللى حصل انت كنت بجيب ليها حاجة تشربها ولما طلعت لقيتها كدا 

امينه : طايب والدكتور قالك اى يا بنى طمنا 

أدهم : هى كويسة الحمد لله حاجة سطحية وهى كمان شوية هتفوق 

وبالفعل دخل أدهم لعشق ووجدها مر*هقة 

أدهم وهى بيرتب على شعرها : مالك يا عشق حاسة ب اى يا حبيبتى 

عشق بابتسامه باهته : انا كويسة دى حاجة بسيطة متقلقش 

و اكملت ميرنا بغيرة وغضب منها : و دا حصل ازاى يا عشق 

عشق ردت بتردد وكأنها تخفى شىء : انا كنت بقطع لادهم طبق الفاكهة وبالغلط جر*حت نفسى ومش حسيت بحاجة بعدها 

أدهم بشك : ازاى يا عشق انتى مش مهملة للدرجة دى عشان تعملى كدا 

عشق بعصبيه : غصب عنى يا أدهم اكيد مش هكون قاصدة اعمل كدا وهنا نظرت ميرنا إلى كريم بابتسامه خبيثة 

كريم : طايب نستأذن احنا بقى والف سلامه عليكى يا مرات اخويا 

حاتم : ماشى يابنى احنا هنسيبها ترتاح شوية واكيد الدكتور هيكتب ليها على خروج انهاردة بعد م ترتاح شوية 

أدهم : تمام واحنا هنرجع اول م الدكتور يكتب على خروج 

وبعد م خرجوا نظر أدهم إلى عشق نظرة غير مبشرة و دبت تلك النظرة خو*ف بداخلها 

عشق بتلعثم : فى اى يا أدهم بتبص كدا ليه 

أدهم بغضب : مالك يا عشق حاسس انك مخبية حاجة و كمان صوتك كان عالى وانت بتتكلمى ودى مش عادتك 

عشق بتوتر  : انا اسفة يا أدهم بس صدقنى دا اللى حصل وصوتى كان عالى شوية لانى تعبانه مش اكتر ممكن اطلب منك طلب 

أدهم : اكيد انتى تطلبى اللى انتى عوزاه 

عشق : ممكن تاخدنى فى حضنك عاوزة انام فى حضنك و فرت منها دمعة هاربة 

أدهم وهو بيمسح دموعها : مالك يا عشقى بتعيطى ليه 

عشق : مفيش بس تعبانه شوية وعاوزة انام فى حضنك عشان ارتاح وبالفعل اخدها أدهم بين احضانه يرتب عليها و كانت عشق تكلم نفسها  وتقول …

ياترى يا أدهم بعد اللى هعمله دا هتاخدنى فى حضنك تانى ياترى هنام كدا تانى اكيد دى هتكون اخر مرة انام فى حضنك واحس فيها بالأمان بس غصب عنى صدقنى و افتكرت ما حدث قبل أن تدخل المستشفى لما كان أدهم بيجيب ليها حاجة تشربها 

فلاااااش باااااك …

عشق وهى بترخى دماغها على المخدة و مغمضة عيونها فجأة لقت حد بيحط ايده على بقها و ضر*بها فى جنبها 

عشق بو*جع : انت ليه يا يوسف ليه عملت كدا حرام عليك دا انا اختك 

يوسف وهو بيمسكها من شعرها : بت انتى بقولك اى اسمعى كل اللى هقوله بالحرف الواحد انتى فاهمة 

عشق : حاضر بس سيبنى حرام عليك أنا معملتش حاجة 

يوسف : انتى تطلبى الطلاق من أدهم 

عشق : ايييييه حرام عليك ليه بتعمل كدا 

يوسف بغضب : لو مطلبتيش الطلاق من أدهم مش هيعيش تانى ولو كان نجى المرة اللى فاتت فالمرة دى 

عشق بوجع : يعنى انت اللى ولكن أغمى عليها وهو نط من البلكونة لما حس بخطوات أدهم و ترك تلك المسكينه 

بااااااك …..

عشق : اسفة يا أدهم بس لازم اعمل كدا عشان أحميك سامحنى 

وبعد فترة من هذا الوضع التى كانت عليه عشق وادهم قاطع هذه اللحظات دخول الدكتور وهو بيقول: الف سلامه على حضرتك يا مدام 

أدهم  : دكتور هى ممكن تخرج انهاردة 

الدكتور : ايوة بس مش هوصيك لازم ترتاح لأنها ضعيفة خالص 

أدهم  : تمام يا دكتور شكرا و اخد عشق ورجعوا القصر 

                        **********************

عند يوسف ..

يوسف بطمع وهو بيعد فى الفلوس 

صباح : اى كل دا يا يوسف جبت الفلوس دى كلها منين 

يوسف : هيكون منين اكيد مصلحة من ورا عشق البت دى طلعت كنز 

صباح : انت عملت اى المرة دى 

يوسف وقص عليها ما حدث 

صباح : يالهوى دا لو حد عرف المرة دى مش هيرحموك 

يوسف : متخافيش محدش يقدر يعمل حاجة لأنهم اصلا مش شاكيين فيا واكيد عشق مش هتقول حاجة لأنها خايفة على أدهم 

صباح بقلق : ربنا يستر انا مش مطمنة

                             ***********************

فى القصر…

حاتم : انتى عاملة اى دلوقتى يا بنتى 

عشق بابتسامه باهته : انا كويسة يا بابا متقلقش عليا 

أدهم وهو يمسك يديها : يلا يا حبيبتي عشان ترتاحى شوية 

عشق بتردد : أدهم انا عاوزة اقولك حاجة 

أدهم باستغراب : ماشى يا عشق بس نطلع الاول وبعدين نتكلم 

عشق : لا دلوقتى انا لازم اقولك دلوقتى 

أدهم بقلق : قولى يا عشق فى اى قلقتينى 

عشق بوجع و فرت دمعة هاربة من تلك الجفون معلنه استسلامها : طلقني يا أدهم ..

أدهم بضحك : يلا يا عشق مش وقت هزار 

عشق : انا بتكلم بجد يا أدهم طلقني 

حاتم : اى اللى بتقوليه دا يا عشق يا بنتى 

أدهم : استنى كدا يا بابا ومسك وجه عشق بين يديه و هو بيقول بوجع عشق حبيبتي ايه اللى بتقوليه دا اكيد بتهزرى صح قولى انك بتهزرى وان دا مقلب 

عشق بوجت: لا يا أدهم لو سمحت طلقني انا عاوزة اطلق جوازنا كان مؤقت صح وكنت متجوزاك عشان ترجع زى الاول وانا عملت كدا ومهمتى خلصت خلاص  وانا عاوزة اطلق 

امينه بخبث : اى اللى بتقوليه دا يا بنتى انتى عارفة ان أدهم حبك ليه عاوزة تسبيه 

أدهم بوجع : جوازنا كان مؤقت للدرجة دى مش فارق معاكى حبى ليكى وثقتى فيكى ليه الكل بيسيبنى حرام عليكم 

عشق والدموع اغرقت وجهها : لو سمحت يا أدهم طلقني وانا همشى من هنا ومش هتشوف وشى تانى وقاطعهم دخول كريم وميرنا واردف  كريم 

كريم بخبث : بجد شاطرة يا عشق انا كدا مبسوط منك اوووى 

أدهم  : انت بتقول اى يا كريم 

كريم وهو بيحط رجل على رجل وبيضحك بصوت عالى : لا لا مفيش اصل الحلوة عايزة تطلق بعد م اخدت كل حاجة وطبعا اتنازلت ليا عن كل أملاكك 

عشق والكل بصدمة : ايييييييه

•تابع الفصل التالي “رواية احببته اعمى” اضغط على اسم الرواية

أضف تعليق