رواية سمائي الزرقاء الفصل السابع 7 بقلم الكاتبة الصاعدة

 رواية سمائي الزرقاء بقلم الكاتبة الصاعدة

 رواية سمائي الزرقاء الفصل السابع 7

جلست سما ثم نزل جاسر وتعجب من ذلك التجمع

عثمان – احب ادخل في الموضوع علطول ومن غير مناقشة كتب كتاب سما علي اسد بعد اسبوعين

سما واسد بصوت واحد – ايييي؟!

اسد بتدخل – بابا لو سمحت انا مستحيل اتجوز سما هي مش من نوعي

شعرت سما بخد’ش في قلبها ولكن لم تعرف لما ازعجها كلام فهد ياترى

عثمان بغضب – دا امر يا اسدد فاااهممم لازممم يتنفذ

سما ببكاء – انا مستحيل اتجوز البني ادم دا ياعمي

ثم ذهبت سما الي غرفتها بسرعة

مليكة باستهزاء – انتو ازاي تخلو سما اصلا تتجوز اسد هي ماتستاهلوش من الاول

عثمان بصراخ – ملييييييكة مليون مرة اقولك ان كلامك عن سما او معاها يبقااا احسسن من كداااا فاهمهههه

مليكة بصراخ هي الاخرى – يابابا لييه بتعمل كدا لييه محسسني اني وحشه ليه

ثم ذهبت مليكة الي غرفتها هي الاخرى ولكن هذه المرة ببكاء صادق

جاسر بهدوء – يابابا سما واسد رافضين الجواز دا ليه تغصبهم ع كدا

اسد – عمري ما افكر في سما دي واحده فلاا’حة دماغها قديمة مش عارفة حاجه ازاي امشي بيها قدام الناس دي ازاي

عثمان وهو يقف امام اسد بهدوء – انت عارف الي زيك يستاهلوا اي يا اسد

اسد – ……

ثم صف’ـعة قوية نزلت ع وجه اسد بقوة

اسد بعيون حمراء – دي تاني مرة تمد ايدك عليا يابابا عشان واحده زي دي

عثمان – وتلاتة واربعة وعشرة عشان بنت اخويا انت نسيت اننا قاعدين في املاكها

اسد بصوت عالي – وشغلي انا وجاسر وانت طول السنين دي اي يابابا

عثمان – كنا بنشتغل باسمها يا اسد تحت اسمها

اسد بصدمة – انا اسد الشافعي مستحيل اشتغل تحت اسم واحده زي دي مستحيييل

وتركهم اسد وخرج من القصر

وضع عثمان يده ع قلبه بوجع

– الحق..الحقني ياجاااسر

ثم وقع علي الارض

جاسر بصدمة وفزع -باباااااااا

اسد الذي كاد ان يخرج – بابااااا

فريدة ببكاء جاهش – عثمااااان حبيبيييييي

خرجت مليكة وسما بسرعة ع صوت الجميع

مليكة وهي تركض من ع الدرج بصدمة – بابباااااا

سما الواقفة بصدمة اخرجت صوت مسموع لها فقط – عميي

حمل اسد والده بسرعة ونزل الجميع ووضعوا والدهم في السيارة وانطلقوا جميعا بصدمة.

جاسر وهو يركب سيارته بسرعة

-جاسر استني هاجي معاك

– خليكي هنا ياسما ولكن رفضت سما

– لا هاااجي يلا اركب

ذهبوا جميعا الي المستشفى وهم منهارين من الخوف فعثمان كان احن شخص لهم وهو اخر ماتبقا لسما

سما وهي تدعوا ربها – يااارب

وصلوا الي المستشفي

اسد بهستيرية – تروووولي بسرررررعة بسرععععععععة

اتي المسعفون وحملوا والد اسد ودخل غرفة العمليات

الممرضة – استني هنا يافندم ماينفعش

جلس اسد جانب غرفة العمليات ببكاء

وهو يضع يده فوق شعره بعن’ـف

وصلت مليكة وفريدة

مليكة ببكاء – بابا فين يا اسد بابا

اسد- دخل جوا يامليكة اهدي وخدي ماما واقعدي

جلست مليكة وفريدة

فريدة كانت في صدمة كبيرة فهي لا تصدق انها سوف تفقد صديق عمرها بتلك السرعة

وصلت سما وجاسر

جاسر بلهفة – بابا يا اسد

اسد بتمالك كي لا يبكي امام والدته فهي تحتاج الي الدعم

– دخلوه جوا وان شاء الله هيطلع بالسلامة

سما ببكاء – يارب 🖤

مليكة وهي تقف بح’ـقد اعمى – انتي اي اللي جابك انتي السبب من لما دخلتي عيلتنا وانتي غيرتي كل حاجه

سما بتمالك – مش هرد عليكي يامليكة عشان عارفة حالتك كويس

مليكة ببكاء وتوسل وهي تمسك يد سما – سما باباااا

اخذتها سما في احضانها

اخذت تمسح ع شعرها وتقول

– الله ابتلانا لينقينا يامليكة هششش

هدأت مليكة قليلا ثم خرجت من احضان سما وجلست بجانب فريدة

بعد ساعااات خرج الدكتور من غرفة العمليات

اسد والجميع بلهفة

– البقاء لله 💔

اسد بصراخ – بابااااااااااااااا

وقعت فريدة مغشيا عليها….

يتبع الفصل التالي: اضغط هنا

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: ” رواية سمائي الزرقاء” اضغط على أسم الرواية

أضف تعليق