رواية نيران الحب تقتلني الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم هنا سلامة

   رواية نيران الحب تقتلني بقلم هنا سلامة 

 رواية نيران الحب تقتلني الفصل الواحد والعشرون 21

مرات أبو أيلول : و رجعالي ببنتين ؟ و يا ترا بقى حامل من المرحوم جوزك و لا لا ؟ 

أيلول بغيظ : لمي لسانك بقى لمي لسانك 

كانت أيلول لابسة فُستان سينيه إسود و لين و ليان معاها، ف قالت أيلول من بين سنانها : أنا جايه أطمن على بابا و ماشية 

زقتها أيلول و دخلت بالبنات لأوضة أبوها، أبوها أول ما شافها ساب المُصحف و قال بلهفة : أيلول ! بنتي ! 

جريت أيلول عليه و إترمت في حضنه و فضلت تعيط بقهره و هي بتترعش .. 

و حكت لأبوها كُل إلي حصل، و جوازها من غريب، أحمد و أشرف و هيدي .. 

أبوها بحُزن على حالتها : و جوزك ما*ت إزاي ؟ 

أيلول أخدت نفس عميق و مسكت كوباية الماية إلي كانت على الكومود و أخدتها و إيدها بتترعش و هي باصة في الفراغ، جت تشرب وقعت الكوباية عليها و أغم عليها و الكوباية وقعت إتكسرت .. 

ليان و لين في نفس النفس : ماما أيلول !!! 

أيلول كانت بتحلم بغريب و بكُل إلي حصل، و هي بتصُب عرق و نفسها مُضطر*ب، و هي حاسة إن روحها مش فيها .. 

حاسة بحاجة فوق صد*رها، حاسة إنها مش بخير و لا هتكون بخير .. كانت بتغر*ق في الحلم و بتشهق، مش عارفة تلاقي حد ينجدها زي زمان 

ليان و لين كانوا قاعدين على كنبة في أوضتها و أبوها قاعد ماسك راسها و هي عرقانة و بتترعش .. 

ليان بثقة : عارفة يا لين .. حاسة إن بابا لسه عايش .. حساه قُريب مننا 

لين بشحتفه و دموع : ماما أيلول تعبانة أوي يا ليان .. صعبانة عليا أوي، لو بابا فعلًا عايش لازم يظهر .. لازم يظهر عشان نقدر نعيش في سعادة من تاني 

إتنهدت ليان بحرارة و هي بتقول بخفوت : يا رب يا بابا .. يا رب تطلع عايش و موجود بجد 

أيلول بدأت تفتح عينها بصعوبة، ف قال أبوها بلهفة و خوف : مالك يا نور عيني ؟ أنا .. أنا ممكن أعمل لك أي حاجة عشان تبقي كويسة 

أيلول بدوخة و هي بتتكلم بصعوبة : وديني بيت جوزي يا بابا .. البيت إلي لين و ليان إتربوا فيه .. أنا .. أنا هرتاح هِناك

إتنهد فاروق بقلق على بنتُه، ف هو أب و هي بنته الوحيدة و من حقه يخاف عليها خصوصًا إنها في حالة صعبة .. 

” في بيت غريب الزُهيري “

دخلت أيلول الڤيلا هي و البنات، ناموا كلهم في أوضة غريب في حُضن بعض .. 

بعدين أيلول قامت و أخدت شاور و أخدت هدوم من بتاعت غريب و لبستها و بدأت تشوف الشغالين و البيت و تواصلت مع مدرسة البنات .. 

لحد الساعة تلاتة الفجر، كانت قاعدة في مكتب غريب و هي حاضنة الچاكيت الجلد إلي لبسهولها في أول لقاء بينهُم

أيلول بدموع : وحشتني أوي يا حبيبي .. أوي 

دخلت ليان فجأه عليها المكتب، إبتسمت لما شافتها و قالت : حبيبت قلبي .. تعالي 

فتحت لها أيلول دراعاتها ف حضنتها ليان و باست إيدها و قالت بنوم : مش هتنامي بقى يا ماما أيلول ؟ من الصُبح و أنتِ في البيت و الشُغل و المطبخ و كمان المدرسة .. دة غير إنك لسه تعبانة 

أيلول بحُب و نبرة مُرتجفه مليان إشتياق : ريحة أبوكي في كُل رُكن في البيت .. حاسة إني في حُضنُه لسه يا ليان .. حاسه إنه عايش و ممتش 

ليان بثقة : أنا كمان حاسه كدة .. عارفة بابا دايمًا كان يقولي عندنا 5 حواس .. بس عندك أنتِ يا ليان و عندي بيبقوا 6 حواس 

أيلول بإنتباه : و إيه الحاسة السادسة ؟ 

مسكت ليان إيد أيلول و حطتها على قلبها و قالت بثقة : إحساس القلب .. بكُل إلي حواليه .. 

حضنتها أيلول و قالت برجاء و دموع و تأثُر : يا رب .. يا رب يا ليان .. 

” بعد مرور شهر ” بقلم : #هنا_سلامه.

أيلول كانت واقفة في المطبخ بتطبخ، كانت بتقطع البصلة و بتدمع و هي بتفتكر مو*ت غريب .. عدا شهر على مو*تُه و لسه شيء جواها و بيقولها إن حبيبها و جوزها لسة عايش 

غالية بعصبية : يلا يا أيلول يلا 

أيلول بعناد و دموع : لازم أدخل لُه .. لازم أنقذُه !! 

كانت غالية مسكاها و مش راضية تسيبها تدخل عشان متبقاش في خ*طر، لحد ما داست أيلول على رجلها ف صرخت غالية و بعدت عنها … 

فهمت غالية إن خلاص، عشق أيلول لغريب بقى مش عشق عادي و لا حتى عشق جنوني، دي مُمكن ترمي نفسها في النا*ر عشان تنقذُه !! 

جريت أيلول و لسه هتقرب على البيت الإنف*جار حدفها لورا على كابوت العربية ف صرخت بآلم و قامت بسُرعة .. 

عيونها كانت مليانة دموع و مش مصدقة نفسها و لا روحها و لا عيونها .. كانت أيلول بتكدب عينها حرفيًا .. 

النا*ر كانت بتاكل في قلبها .. البيت حرفيًا كُلُه إنفجر و ولع و مش باين حاجة و لا هي شايفة غير نا*ر .. نا*ر و بس 

نزلت على رُكبها على الرملة إلي على الطريق و هي فاتحة بوقها بصدمة و إنهيار و دموعها بتخطلت بالغُبار إلي بقى على وشها .. 

أخدت رمل في إيدها و هي بتعيط و منهارة و جريت ترمي على البيت، كانت بتاخد و بترمي .. على أمل منها إنها تنقذُه !! 

ساعتها النا*ر كانت بتزيد ف جريت غالية و سحبتها للعربية و أخدتها في حُضنها و أيلول بتلطُم على وشها .. 

لحد ما قالت غالية بجمود : فوقي يا أيلول فوقي يا دكتورة و يا حرم حضرة الظابط غريب الزُهيري .. فوقي عشان ننقذ يزن .. و لين مُنهارة و لما تشوفك كدة هتنهار أكتر .. 

أيلول بطلت لطم و إلتفتت ل لين و أخدتها في حُضنها و فضلت تطبطب عليها و غالية إنطلقت على المُستشفى و أيلول في حالة صمت و حسرة مُمـ.ـيتة .. 

ماما خُدي بالك في د*م !! 

رجعت أيلول من ذكرياتها دي و لين واقفة جمبها و صابع أيلول بينز*ف من السك*ينة 

أيلول ببرود : متخفيش يا حبيبتي .. عادي 

لين كانت خايفة على أيلول جدًا، هي و ليان بقوا بيحبوها بجد و شيفينها مامتهم .. 

أما جدهم الزُهيري هو إلي بيصرف عليهُم و يزن هو إلي بيدويهم المدرسة و أيلول بتقوم بباقي الحاجات ك أم حقيقية ليهُم .. 

رغم إنها ملحقتش تتمتع بجوازها نهائي، و لسه صغيرة على كونها أُم و مسئولة عن بنتين في سن المُراهقة .. 

ليان بصوت عالي : ماماااااا .. عمو يزن و غالية جُم

مسحت أيلول دموعها بسُرعة و عدلت هدومها عشان يزن داخل، ف دخلت غالية و يزن حمحم ف قالت أيلول بضحك : شوفوا شوفوا الولا عامل نفسُه مكسوف .. بس لا الزُهيري عرف يربي 

ضحكت غالية و سلمت على أيلول بحُب و أيلول بادلتها، ف قال يزن : أنا جيبت اللحمة من مترو زي ما قولتي و باقي الطلبات و ليان كانت محتاجة حاجات للمدرسة .. 

أيلول بشُكر و إمتنان : تعبت نفسك يا يزن ربنا يخليك لغالية و لينا كُلنا و ل البيبي إلي جاي 

يزن بصدمة : بيبي إيه ؟؟ 

غالية بكسوف : أصل عملت تيست و طلع في حمل و بلغت أيلول بما إنها زي أختي و دكتورة كمان قالتلي أستنى نروح للدكتورة النهاردة سوا 

يزن بصدمة : بيبي !! بيبي إيه !! ده أنا مكنتش قد الجواز أصلًا .. الله يرحم ده أنا كان معايا رقم بنات مصر كُلها 

غالية بغيظ : شوفي يا أيلول و الله العظيم هيف*قع مرارتي إبن الك*لبه ده 

ضحكت أيلول ف قال يزن بتحذير : غالية لمي لسانك .. و بعدين ماما بتكرهك عشان هي مكنتش عاوزة حد ياخدني منها و بس 

غالية من بين سنانها : يخر*بيت بجا*حتك يا يزن، حد يقول لمراتُه كدة ؟؟ و بعدين تاخدك .. تشبع بيك و الله .. هي البدايات بس إلي حلوة 

أيلول و هي بتقلب المكرونة : ما هو معلش يا غالية مفيش حد بيدخل على حد في البداية يقولوا خُد بالك أنا وغد إبن وغد 

غالية بإستغراب : مين رغد دي ؟؟ 

أيلول بصت لها بصدمة و قالت : إسم بنتك يا ماما .. إسم بنتك يا حبيبتي .. يخر*بيت جهلك 

يزن : هتبقى أم إزاي معرفش 

رمتُه غالية بالسك*ينة ف قال يزن بصدمة : يخر*بيتك !! أنتِ مجنونة يا بت أنتِ ؟؟؟ 

أيلول عضت شيفتها بغيظ : يخربيت هبلكُم .. دول إتنين عاقلين ناضجين متجوزين يا ربي ؟؟؟ 

يزن بعصبية : بترمي عليا السك*ينة … ما أنتِ مش حاسة بمُعاناة الزوااااج القرف 

أيلول إبتسمت بحُب و هي بتغرف : أنا عيشت أجمل أيام حياتي و غريب عايش .. إستمتعوا بحبكُم و حياتكُم .. الحياة حرا*مية سعادة 

سكت يزن و بص لغالية، ف قالت أيلول بغمزة : أنا رايحة أشوف البنات بتوعي .. حبايب قلب ماما 

طلعت أيلول من المطبخ ف قالت غالية بإحراج : أنا آسفه 

قرب يزن عليها و شدها لحضنه و قال بحُب : على فكرة مبسوط بالحمل .. كُنت بناغشك بس يا حبيبتي 

ضحكت غالية و حضنتُه و قالت بخفوت : ربنا يهدينا يا رب يا حبيبي 

” في أوضة البنات ” بقلم : #هنا_سلامه.

أيلول بتصميم : أكل من برة لا يا بنات 

ليان بضيق : ماما أنا بقالي كتير نفسي في أكل من برة 

أيلول بغيظ : و ترجعي تقوللي الكابتن زعق عشان تخنت 

لين : يا ماما طب أنا ذنبي إيه، أنا بروطه مش بتحرك و معنديش تمرين و بطولة 

أيلول : يعني أنتِ تاكلي و ليان لا ؟؟ أنا نظامي إيه حبايب ماما ؟؟

ليان : العدل أساس البيت بتاعنا 

لين بضيق : لا أنا عاوزة 

ليان ببراءة : و أنا كمان 

أخدت أيلول نفس عميق و قالت : طيب .. بس مش هنجيب حاجات فيها سُعُرات حرارية كتير 

لين و ليان بسعادة : تعيش ماماااااا بجــــد 

حضنتهم أيلول بضحك و هما بيضحكوا و حالة سعادة و حُب لطيفة بينهُم .. 

يزن بخُبث : خلاص يا أيلول حفظت الأوردر و الله 

أيلول : أنت مخبي حاجة عليا ؟؟ 

غالية بتوتر : هنخبي عليكي إيه بس ؟ يلا سلام بقى يا روحي .. 

با*ستها غالية و رزعت الباب بسرعة و قالت بتنهيدة : عارف لو كانت عرفت .. كان زمانك واخد بوكس مِنُه .. كنت هتخليها تقفشنا 

يزن بسعادة : مش متخيل فرحتها هي و البنات بالخبر و بابا كمان 

غالية بحُب : يا رب يا يزن حياتنا تفضل كدة .. أنا تعبت و الله من الأكشن إلي من ساعة ما دخلت حياة غريب الزُهيري و يزن الزُهيري و أنا فيه ! 

” بليل ” بقلم : #هنا_سلامه.

أيلول : روحي إفتحي يا ليان يا حبيبتي عشان مش هينفع أفتح و أنا لابسة لبس البيت دة

ليان : طيب الفلوس فيه يا ماما ؟ 

لين بسُرعة : يخربيتك مش ماما قالت إن عمو يزن دفع . . يا بنتي روحي هاتي البيتزا بقى 

أيلول بضحك : يا ربي عليكي و أنتِ مفجوعة 

لين بغيظ : يا ماما لو مشدتش مش هتبقى حلوه 

أيلول بضحك : طيب روحي هاتي الأكل مع أختك يلا 

لين بتسقيف : يا ســلام 

ضحكت أيلول عليها و قامت تجيب كتاب من المكتبة إلي جمب التليفزيون .. و هي لابسة قميص بيتي طويل و عليه روب بتاعها 

أيلول بتفكير : حلو ده ؟ 

طلعت على الكُرسي و لبست نضارتها و هي بتشوف مضمون الكتاب لقت فجأه صوت هي عرفاه كويس ..

بتصفير : أووووه .. هُنا سأسكُت قليلًا، إحترامًا و تقديرًا لهذا الجميل .. السُكر ده 

أيلول الكتاب وقع من إيدها و هي مش مصدقة روحها و لا نفسها 

إلتفتت أيلول للصوت و قالت بفرحة و دموع : مش معقول .. مش معقول .. غريب ! حبيبي ! 

كان غريب لابس لبس الراجل إلي بيوصل البيتزا و ماسك البيتزا في إيدُه، و أيلول من فرحتها كانت هت*قع من على الكُرسي و هي بتنزل من عليه .. جري غريب عليها بسُرعة و رمى البيتزا و شالها 

لين بقهره : أبو الإنقاذ .. البيتزا يا بابا ! 

ليان بغيظ : بس بقى .. سيبيني أصورهُم سوا 

أيلول كانت باصة في عيون غريب و حاسه إن قلبها بيترعش و كيانها كُلُه كذلك .. و في فراشات حوالين ضلوع قلبها 

أيلول بتوهان : وحشتني .. وحشتني أوي 

غريب بحُب و إشتياق : في المواقف إلي زي دي لازم تتأكدي من وجودي .. تسأليني أنا بجد و لا لا .. أقرُصِك مثلًا عشان تتأكدي إنك صاحية 

أيلول لمست دقنُه و قالت بدموع و هي بتسند جبهتها على جبهتُه : مش مُهم .. مش مُهم أي حاجة، المُهم إن قلبي حاسس .. حاسي بيك و بوجودك كده كده 

غريب بخفوت : يا أغلى ما ليا أنتِ .. وحشتيني 

لين بعصبية : و الله العظيم هتجيب بيتزا تانية دلوقتي حالًا

غريب بضحك : هي لين مالها 

ليان بعصبية : بتتوحم يا بابا .. خليها تقفل بوقها شوية بقى 

لين رمتها بالمخدة ف جريت ليان وراها بغيظ ف قال غريب بتعب : أنا جعان و عاوز أنام 

با*ست أيلول خدُه و قالت : حالًا، بس تحكيلي إيه إلي حصل من طق طق، لِ سلام عليكم 

غريب بإرهاق و هو بيحضنها : بُكرة و الله هقولك .. أنا تعبان و مكنتش بنام خالص 

نزلت أيلول من بين إيدُه و قالت بحُب : welcome to my hug, my man ” أهلًا بك في حُضني يا راجُلي. “

” تاني يوم الصُبح ” تفاعل حلو يا جماعة. 

أيلول بنوم : غريب .. 

ملقيتوش جمبها ف قامت مخضوضة و حطت إيدها على قلبها، إفتكرت لثواني إن رجوعه حلم  .. بس لقيته طالع الحمام و هو بينشف شعرُه

أيلول بسعادة : صباح الخير يا حبيبي 

غريب بغمزة : إيه ؟ خوفتي يكون حلم ؟؟ 

أيلول بإحراج : باين إني مخضوضة للدرجة ؟! 

غريب قرب لها و حضنها و قال : سلامتك من الخضة، الأيام إلي جاية دي كُلها هتبقى أحلام .. و لا في الأحلام 

أيلول بضحك : إيه ؟ هتودينا شهر عسل ؟ 

غريب و هو بيبوس كتفها : شهر، شهرين .. سنة ! العُمر كُلُه عسل 

أيلول بفرحة : يعني هنسافر إحنا و البنات ؟ 

غريب بضحك : ده شهر عسل و لا مصيف ؟ العروسة رايحة ببنات جوزها ؟ 

أيلول بتكشيرة : من غير بناتي مش هروح في حِتة 

غريب بحُب : إتعدوتي عليهم ؟ 

أيلول بثقة : دول بقوا روحي 

غريب بتكشيرة : و أنا ؟ 

أيلول بمُشاكسة : هقولك بس لما تفهمني إيه إلي حصل 

غريب بتنهيدة : هحكيلك 

عودة بالأحداث .. يوم موت غريب قُدام أيلول و لين 

Five 5 

غريب و هو بيضر*ب في أشرف لاحظ ريموت في جيبُه، أخدُه بسُرعة و من حُسن حظُه داس بالبركة على زُرار في النُص مكتوب علية ” stop ” يعني ” توقف “

ف العداد وقف على 2 !! 

قام غريب من فوق أشرف و نط من الشباك في نفس الوقت إلي داس علية على زُرار في آخر الريموت مكتوب علية “go” 

ف إنفجر البيت .. 

و راح من بعدها غريب المأمورية إلي وكلُه فيها اللواء، و قال إن أشرف كان معاه و ما*ت في حر*يق .. و مراتُه هيدي إفتكرت إن هو إلي ما*ت ف إنت*حرت من عشقها ليه !! 

و عشان اللواء واثق في غريب صدقُه بالفعل .. 

و كان لازم غريب يختفي شوية بأمر من اللواء .. 

رجوع للأحداث الحالية .. بقلم : #هنا_سلامه.

ليان : و أنت يا بابا روحت لجدو و لا لسة ؟ 

غريب : هنروح النهاردة يا عيون بابا 

لين : طيب و عاوزين نروح المدرسة معاك بقى .. يزن و ماما كانوا بيودونا كُل يوم 

غريب مسك إيد أيلول و با*سها و قال : عيوني حاضر بس هاخُد ماما مشوار و أجي نشوف هنعمل إيه .. ده غير إن النهاردة الجُمعة يعني الويك إند بتاعكُم 

لين و ليان بترحيب و حماس : أوكية 

أيلول قامت و قربت من ودنُه و هي بتعدل الجرافاتة بتاعتُه قالت بهمس مليان حماس : هتوديني فين ؟ 

همس أكتر بضحك و هو بيحُط شعرها على جنب : خليها مُفاجأة يا حبيبي 

” في إسطبل إحصنة كبير “

غريب : يلا .. أيوة إدخولي أكتر يلا 

أيلول بخوف : أنا مش شايفة حاجة  .. حرام عليك كُل مرة تو*قع قلبي في مُفاجأتك 

غريب بضحك : بس ببهرك 

أيلول بملل : أنت دايمًا بتبهرني أصلًا 

شال غريب الشريطة من على عينيها ف فتحت أيلول عيونها لقت الخيل بيرمح حواليهُم في كُل مكان .. 

و هي شعرها بيطير و الشريطة على رقبتها و غريب لابس لبس الخيال .. 

أيلول بتوهان : أنا أول مرة أشوف حاجة بالجمال دة 

غريب ش*د الشريطة على شعرها و ربطُه و حضنها من ضهرها و قال : جمالك .. كُل الخيل ده بتاعك .. شاوري على واحدة تركبيها معايا دلوقتي 

أيلول و عيونها بتلمع : كُلهُم حلوين .. إختار لي أنتَ ! 

شاور غريب على حُصان إسود و شعرُه أبيض ! شكلُه كان مُميز و عيونُه بُني غامق مع ضوء الشمس فيه لمعة عسلي صافية جميلة أوي و رايقة 

غريب : دة حلو أوي 

أيلول بحماس : فعلًا 

شالها غريب و ركبها عليه و هي حضنته و الحُصان إنطلق بيهُم .. 

و بدأت أيلول تغني أُغنية لإليسا بفرحة جنونية .. 

♧ و الغايب بُكرة يعود و يفضل في حُضننا، و نقول أحلى كلام يحلي الغرام .. 

عيش الدُنيا براحتك و خُد فيهـا مساحتك ! ♧

أيلول بضحك : كفاااااية، نزلني بقى 

غريب نزل و نزلها ف قالت أيلول : يلا عشان البنات يا غريب مش عاوزة أسيبهُم لواحدهُم كتير بردُه 

غريب و هو بينهج : لسة .. لسة مُفاجأه كمان 

أيلول بد*لع : حلوة ؟ 

غريب بغمزة : قمر 

ضحكت أيلول و قالت بغرور مُصطنع : طيب يا حضرة الظابط 

غريب بضحك : قُدامي يا حضرة الدكتورة 

أيلول بخوف : لا طبعًا، مُستحيل أمسك سلا*ح ! 

غريب وقفها قُدامه غصب عنها و قال بتصميم : بت .. إثبتي، متخفيش، أنا معاكي أهو و إيدي على إيدك 

مسك غريب إيدها و السلا*ح بقى في إيد أيلول بس غريب هو إلي بيتحكم 

غريب بص ليها : عاوز تضيقي عين لحد ما يتبقى منها خيط، و عينك التانية تسيبيها مفتوحة .. تعمل توازن .. التانية تركز على الهدف 

أيلول عملت زي ما هو قال و بصت على الدايرة الكبيرة إلي قُدامها و المفروض تص*يب الرُصا*صة في النُص نُقطة حامرة كبيرة .. 

أيلول بصت لُه بطرف عينها : طب باصص عليا ليه ؟ الهدف قُدام 

غريب بهمس : تؤ، أنتِ الهدف، هدفي الوحيد 

أيلول بتوهان : هاااا !!! 

صرخت فجأه لما دا*س غريب على زِ*ناد المُسد*س و صا*بت في الدايرة، ف ظهر قلب من الدايرة مكتوب علية ” بحــبك. “

أيلول بتأثُر و دموع : يا حياتي 

و إلتفتت لُه و حضنته بقوة …

” بعد مرور سنة “

على البحر، في ڤيلا إسكندرية إلي هرب فيها غريب و أيلول في المرة الأولى ..

كانوا عاملين حفلة عائلية مليانة بهجة و في الآخر حبوا ياخدوا صورة سوا .. 

أيلول : حبيبي، سايب الناس و واقف هِنا ؟ 

كانت حاطة إيدها على بطنها إلي كانت كبيرة و لابسة فُستان رقيق و شكلها كان راقي و هادي 

غريب و هو بيشرب سيجارتُه : بشرب سيجارة يا حبيبي بس 

غالية بصوت عالي و هي شايلة بنتها على إيدها : يلاااا يا جماعة عشان الصورة 

الزُهيري مسك إيد حياة، بعد ما رجعوا لبعض من شهور ف قالت حياة بتناكة : متنساش إني راجعة ليك بس عشان عيالي و أحفادي 

الزُهيري بقر*ف : طُ*ز فيكُم 

حياة بصدمة : نعم ؟؟ 

الزُهيري : أقصُد رُز يا حبيبتي .. رُز بلبن حلو زيك 

حياة بقرف : لسة بيئة زي ما أنتَ 

يزن بعصبية : خلاص يا عصافير الكنارية، الناس هتلاحظ ! 

مسك غريب إيد أيلول و فُستانها بيطير و شعرها كذلك و وقفوا جمب لين و ليان و إبتسموا كلهُم 

المُصور : هعد من 10 

أيلول بإرهاق : مش قادرة أبتسم حتى بجد .. الحمل تعبني 

غريب بهمس من بين سنانُه : قولتلك بلاش حفلة و إرتاحي 

كشرت أيلول من عصبيتُه و لوت بوزها ف قال المُصور : 5 

غريب عشان ينقذ الموقف بذكاء، قال في ودنها بحُب شديد و صوت يكاد مسموع : عارفة، مش بقدر ألين و لا أضعف غير قُدامك أنتِ و بس .. 

ف الضعف أمامِك في دروب الحُب و العشق و الهوى فريضة لِـــ #هنا_سلامه.

في إبتسمت أيلول و بصت لُه و هو باصص لها و ساعتها العدسة لقطت الصورة، صورة عائِلية مُبهجة بعد كُل إلي مروا بيه .. 

بس هيفضل غريب الزُهيري و أيلول فاروق هُما أبطال الصورة بلا مُنازِع

 

تمت بحمد الله

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: ” رواية نيران الحب تقتلني ” اضغط على أسم الرواية

أضف تعليق