رواية ظلمني من أحببت الفصل الثاني عشر 12 بقلم زهرة عصام

  رواية ظلمني من أحببت بقلم زهرة عصام 

 رواية ظلمني من أحببت الفصل الثاني عشر 12

أسيل: أنت هتتنيل نقعد وإلا أقلع الجذمة اللي في رجلي و امشي من غيرها و تبقي فضيحة

جاسر: ينهار أسود و منيل عاوزه تقلعي الجذمة طب تعالي يختي و شالها و هو بيضحك و بيقول: احنا لسه هنستتي الزفه تعالي يا حبيبتي و مشي بيها لحد الكوشة و هو هيفرقع منها 

أسيل بكبرياء: ناس مبتحيش غير بالعين الحمرا

جاسر بص ليها بغيظ على الموقف اللي هي حطيته فيه و قالها و هو متكي على سنانه: اخلصي اقلعيها من غير ما حد ياخد باله عشان هينادونا دلوقتي نرقص 

أسيل فعلا قلعت الحذمة و حطيتها تحت الكرسي و قامت ترقص معاه بحرية

الفرح كان جميل و إسماعيل و ثريا كانوا مبسوطين أوي عكس فريدة و حنان اللي هيمو”توا من الزعل عشان مخطبش يسر

جاسر: شايفك مبسوطه ايه رضيتي عن الجوازة

أسيل: امم لا بس هو يوم واحد و مش هيتعوض فقررت استغله و أفرح بيه

جاسر: وجهه نظر برضوا

أسيل: أنا أصلا كلامي كله صح

جاسر بحاجب مرفوع: دا غرور بقي 

أسيل: تؤ دا ثقه بالنفس

جاسر بضحكه خليته جميل: يا جامد

أسيل سرحت في ضحكته و نسيت نفسها

جاسر بغمزه: مكنتش اعرف إني حلو كدا

أسيل بتوهان: جداً حلو بغباء

جاسر مسمعهاش من الدوشه بس حب يعمل حركه مطرقعه شالها و لف بيها 

أسيل بضحك: يخربيتك هنقع

جاسر بسخرية: تقعي و انتي معايا و بص في عنيها و قال: طول ما انتي في حضني متخفيش

الفرح خلص و إسماعيل كان حاجز ليهم في الفندق عشان ياخدوا راحتهم و طلعوا بعد وصله عياط بين أسيل و ثريا

جاسر: والله ما مهاجرين إحنا نص ساعة و نكون عندها

أسيل: الإحساس يا عديم الاحساس و دخلت الاوضه فتحت الدولاب أول ما شافت اللي فيه قفلت الدولاب تاني و وشها احمر

جاسر: في ايه اوعي كدا اما اشوف

أسيل: تشوف ايه اتلم دا دلابي احم أنا عاوزه الشنطه بتاعتي 

جاسر بغمزه: و ليه و اللي في الدولاب جامد و خصوصاً النبيتي دا 

أسيل كانت هتموت من الكسوف فجاسر سكت و قال: ممكن تاخدي هدوم من عندي طلما مش هتستريحي في الهدوم دي 

أسيل بحرج: شكراً و أخدت الهدوم منه و لبستها خرجت لقيته نايم على الكنبه و سايبلها السرير ضحكت بخفه و نامت من إرهاق اليوم

باااك

جاسر فاق من شروده و قام روح من غير كلام خلاص كأنه بيحفر اللحظة من جديد في قلبه 

فؤاد: صدقني مش هرتاح غير لما الحقيقة تبان اديني أسبوع أسبوع بس يا جاسر و كل حاجه هتنكشف قدام الكل 

———- اذكروا الله ———–

تاني يوم الصبح أسيل نايمة على السرير و حاطه اديها على بطنها بتتالم من سكات مش عاوزه تبين المها عشان متقلقش حد افتكرت إن اللي كان بيهون عليها المها هو جاسر فدمعت و افتكرت حاجه

فلاش باك

بعد ما رجعوا البيت جاسر بقي يعاملها بحنه لحد ما بدأت تميل ليه و تحبه بس هي مش عاوزة تعترف بسهولة على الرغم من إن والدته بتعاملها أسوء معامله لكن كانت بتصبر عشان خاطر أمها

و في يوم و هي قاعدة في اوضيتها جاسر دخل عليها فجأة

أسيل باستغراب: انت جاي دلوقتي ايه دا مش معادك في حد جراله حاجة

جاسر: ها ممكن تلبسي و تيجي معايا

أسيل: اجي معاك فين

جاسر: البسي بس بسرعة هقولك في الطريق

أسيل لبست و راحت معاه وقف قدام المستشفى و نزل و قال: بصي يا أسيل مش عاوزك تقلقي بس عمتي جوه و .. ملحقش يكمل كلامه و كانت دخلت تجري و تخبط في اللي قدامها لحد ما وصلت للاوضه بتاعتها دخلت فجأة لقت خالها قاعد جمب امها و دموعه نازله

أسيل بصوت مهزوز: ماما

ثريا بابتسامة باهته: تعالي يا أسيل

أسيل دخلت عليها و دموعها على خدها مسكت اديها و قالت: مالك يا نور عيني

ثريا: أن الأوان إني أروح لحبيبي بقي 

أسيل بصدمة: إنتي بتقولي ايه هتسبيني لوحدي

ثريا : انا هسيبك مع حبيبك خلي بالك منه يا أسيل و اسمعي كلامه جاسر بيحبك

أسيل: أبوس ايدك متقوليش كدا إنتي مش هتسبيني صح

ثريا: دي اراده ربنا يا عيوني اي هنعترض

أسيل: لا متقوليش كدا إنتي هتخفي و هتبقي زي الفل

ثريا بنظره وداع: حافظي على نفسك و خلي بالك من جاسر و اسمعي كلامه بصت ليهم و قالت عاوزه استريح شويه لكن قبل ما تخرجوا لازم تعمل بوصيتي يا جاسر

جاسر بحزن لأنه عرف إن دي النهاية: حاضر يا عمتو حاضر

كلهم خرجوا و أسيل كانت ماسكه اديها و بتعيط جامد لحد ما جاسر طبطب عليها و خرجها معاه بره

أسيل بحزن: هتبقي بخير يا أسيل مش هتسيبك لا هتبقي  بخير

الممرضه دخلت علشان تشوفها يعد ما خرجوا من عندها بوقت قصير خرجت و الحزن على وشها وقالت : البقاء لله

أسيل بقت تصرخ و تقول: إنتي بتقولي ايه أمي كويسه مفيهاش حاجه

جاسر حاضنها و مش راضي يسيبها

أسيل بتضر”ب فيه و عاوزه تروح لامها لحد ما أغمي عليها

إسماعيل أول ما سمع الخبر مقدرش يستحمل قعد على الكرسي و دموعه نازله هو كان عارف انها هتموت لكن الخبر نزل عليه زي الصاعقة بقي يبص للكل بحسره

جاسر دخل أسيل اوضه و الدكتوره قالت: عندها إنهيار عصبي

جاسر وقف جمب أسيل بعد موت أمها كتير أوي لحد ما اعترفتله بحبها ليه 

باااك

———- اذكروا الله ———–

بقي كدا يا يسر أتصل بيكي و مترديش لا انتي ولا خالتك يعني كنتي وخداني كبري عشان توصلي لـ جاسر و كنت أنا السبب في طلاق الاتنين ماشي يا بسر ماشي حسابك تقل أخلص بس من السفرية دي و هخلص القديم و الجديد و هتبقي خراب على الكل 

———- اذكروا الله ———–

فريدة: مالك يا حنان ضاربة بوز كدا 

حنان: مش عارفه انام من ساعة ما ظلمت البنت يا فريدة انتي ايه معندكيش قلب زمانها دلوقتي في الشارع طب لو مش عشانها يبقي عشان اللي في بطنها

فريدة: هششش الحطان ليها ودان تعالي معايا تعالي 

و اخدتها على اوضيتها

– آه يا ولاد الكـ..ـلب صبركم عليا و حقها هجيبه من عيون الكل

يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ظلمني من أحببت) اسم الرواية

أضف تعليق