رواية تحت مسمى القدر الفصل الثالث 3 بقلم امنية

 رواية تحت مسمى القدر الفصل الثالث 

رواية تحت مسمى القدر الفصل الثالث 

بارت 3 

وسط سكوت دام ثوانى … ارتفع صوت زغاريط الام بفرحة ف حين ان الاخ منصدم من ردة فعل اختة ف يشعر قلبة ان بها شيء ف كيف تخرج فتاة لتوافق ع عريس بكامل ارادتها ويبدو ع وجهها كل ذلك الحزن والعبوث 

ف حين ان ابتهال وقفت منصدمة عند مقدمة غرفة سيلا تنظر لها بشفقة تدرك جيدآ ان ما تفعلة صديقتها لاا يمت للمنطق بصلة

الام : يا الف نهار ابيض …. لولولولولى

سيلا بدون اى تعبير وجمود تام : اتصلى بلغيهم بس انا عندى شرط 

الام : اية هو يا قلب امك 

سيلا : الخطوبة مدتها تطول يعنى متقوليش ٦ شهور والكلام الفاضي دا انا محتاجة وقتى علشان اعرفة دى جوازة صالونات يعنى معرفش مين الانسان دا وابتسمت بشفقة ع حالها 

الاخ : واداما متعرفيهوش وافقتى لية مكنتى رفضتية ! 

تجاهلت سيلا كلام اخوها واكتفت بنظر لة فقط 

الام : يعنى عايزاها قد اية ؟؟ 

سيلا : مش اققل من سنتين 

الام بشهقة : لييية ! انتى هتخللى ف الخطوبة !؟ يا حبيبتى افهمينى طنطك سامية وجوزها مقتدرين والحمد لله ومحمد كمان بيكسب كويس وشاطر ف شغلة وعندة بدل الشقة اتنين مكتوبين ب اسمة من زمان يعنى يا دوب تختاروا العفش والدهان 

سيلا برفعة حاجب : والله شقتين ؟ ( تذكرت انة قبل ان يتركها كان دأيما يتحجج انة لاا يمتلك شقة او احد يساعدة ف لاا يستطيع الزواج بها ) قالت بعفوية .. امال كان بيقول معنديش لية ؟؟ 

الام بعقدة حاجب : نعم ؟ هو مين دا اللى قال ؟ 

سيلا بتردد وتوتر : اقصد يعنى مش باين علية 

الام اكملت قائلة : وانتى جهازك موجود يبقا ناخر لية وكمان يا سيلا يا بنتى طول فترة الخطوبة بيعمل مشااكل قد كدا ونكد وزعل 

سيلا وهى تضم يديها ببعض : دا اللى عندى يا ماما انا مش هيتقفل عليا باب مع واحد معرفوش ولو سمحتى احترمى قرارى لان دى حياتى 

نظرة الام بعوجة بق : ماشي يا سيلا هبلغهم وهنحدد معاد قراءة الفاتحة ثم ابتسمت الام بشدة وبدات ف الزغاريط مجددآ 

تحركت الام ب اتجاة غرفتها وهى تكمل الزغاريط 

الاخ برفعة نظر لسيلا : وافقتى لية ؟ 

سيلا برفعة حاجب : وارفض لية ؟ 

الاخ : بصي يا سيلا لو امك صدقت كلامك ف انا قلبي مش مرتاح وحاسس ان ف حاجة غلط مهو بالعقل كدا مفيش واحدة موافقة ع عريس ب ارادتها يبقا وشها مقلوب كأن مقتولها قتيل 

سيلا بتوهان عين : هه ؟ مش قالبة وشي ولا حاجة انا بس محرجة يعنى 

الاخ ب ابتسامة وهو يقف ويقترب لسيلا : سيلا .. انا اللى مربيكى ولا نسيتى ؟ انا ابوكى مش بس اخوكى وانتى بنتى مش اختى يعنى بفهمك من بصة مش محتاجة تكدبى عليا علشان هعرف 

سيلا تجنبت النظر ف عيونة حتى لاا تبكى ونظرت ف الارض وهى تقول : هو بس يعنى انا رافضة فكرة جواز الصالونات شوية ف دا مضايقنى 

محمد : متاكدة ؟ 

سيلا : اة اة متاكدة 

محمد وهو ينظر لها بيأس : مش هضغط عليكى اكتر من كدا بس خليكى عارفة دايما ان انا موجود وجمبك واكتر واحد بيخاف عليكى ف الدنيا حتى اكتر من الست امنا اللى جوا اللى عرفت الشارع كلة بزغاريطها انك هتتخطبى وضحك

ف ضحكت سيلا ع كلامة ونظرت لة بحب واطمئنان واحتضنتة بقوة وهو يطبطب ع ضهرها وي*قبل رأسها وهو يقول : لو عايزة تحكيلى اى حاجة انا هنا وسامعك وعايزك قبل م تخدى اى خطوة تفكرى فيها مرة واتنين يا سوسو ماشي 

سيلا بسعادة وحب : ماشي 

….

يوم قراءة الفاتحة …

المنزل مرتب ونظيف ويمتلىء برائحة جميلة 

اهل العريس ( محمد ) يجلسون واهل العروسة ( سيلا ) من امها واخوها وخالتها وبنت خالتها فقط 

وصديقتها ابتهال التى تزينها ف الغرفة 

خرجت سيلا ك ملاك ترتدى فستان بلون الازرق الفاتح وطرحة بلون الابيض ومكياج خفيف وبسيط يبرز جمالها ف تعمدت ان ترتدى كل الالوان التى يحبها محمد وحتى انها تحلت بكل الصفات التى كل دأيما يحكى لها انة يفضلها ف البنت 

تغييرت ملامح محمد اول م نظرة وقع عليها ف كانت له ك قالب مصبوب ع مقاس احلامة ف الفتاة التى يريدها حتى ذوقها ف اختيار الالوان يناسب ذوقة تماما 

ارتسمت ابتسامة عريضة ع وجهه وارتفع حواجبة ك دليل ع الاعجاب بها حتى انة من شدة انجذبة وقف مكانة حامل بوكية الورد ف يدة بدون وعى وبدون ان ينزل عيونة عنها 

ع عكس سيلا التى كان قلبها يدق سريعآ من شدة اضطراب الموقف بين السعادة انها تتجه الان الى الشخص الذى حلمت بة سنة كاملة وتمنتة من كل قلبها وبين الحزن المسيطر ع قلبها ان هذا ليس الشخص الذى تحبة او يمكن القول انة هو بكل ما فية ولكنها ليست هى الفتاة الذى رسموا احلامهم سويآ 

جلست بجوارة وبعد المقدمات تمت الفاتحة ع خير ..

محمد وهو ينظر لها : احم .. شكلك زى القمر ع فكرة ما شاء الله 

سيلا ب ابتسامة منكسرة واحراج : شكرا … 

محمد : انتى بتحبى اللون دا ( يقصد لون الفستان ) 

سيلا : اة م انت عارف ان انا بحبة 

محمد بعقدة حاجب : لاا والله مكنتش اعرف 

سيلا بتوتر : اة فكرت ان انا قولت اسفة 

سيلا بثقة : وانت كمان بردو بتحب الالوان الفاتحة صح 

محمد بعدم فهم : وانتى عرفتى منين ؟ 

سيلا بضحكة : توقعت 

محمد : انتى بتعرفى حاجات كتير عنى حتى يوم م كنا بنتعرف و…. 

قاطع كلام محمد فجاة … 

يتبع الفصل التالي اضغط هنا

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية “رواية تحت مسمى القدر” اضغط على اسم الرواية

أضف تعليق