Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية انتهك طفولتي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سمية عامر

 رواية انتهك طفولتي الفصل الثاني والعشرون

رواية انتهك طفولتي الفصل الثاني والعشرون



فضلت نوران تبص عليه و حاسه بروحها بتروح 

اتكلمت بصوت ضعيف : ر.. ريان 

و هي بتنطقها وقعت فقدت الوعي 

شالها سليم بسرعة و ضحك و مشي بيها 

ريان : اخلص يا اخي موافق بس المهم امي تعمل العمليه 

تميم : و جوازك من بنت عمك موافق عليه 

صرخ ريان في أبوه: انا متجوز و بعشق مراتي انا وافقت على انكم تاخدوا نص ثروتي لأمي و نصيبي في الشركه بس اكتر من كده متحلموش

ابتسمت فيروز و حضنت ابنها : كنت متأكدة انك مش هتسيب نور 

عُمران بصوت خافت قرب ريان : ريان مش انت نمت معاها و خدت اللي انت عاوزه خلاص فكك منها بنت عمك فلوسها اكتر و حلوة و بتموت عليك 

ريان : خدها انت و خلي المأذون ده يكتب عليكم زي ما كتب على ابوك و امك من شويه و اوعدك هشهد على العقد بتاعكم زي ما شهدتلهم ووافقت عليه 

ابتسم عمران : بس جوازك من نوران باطل انت كده متجوزها بورقة ممكن تتقطع عرفي يعني 

ريان بحقد : انا مستعد اعملها كل اللي هي تطلبه لو طلبت روحي هتاخدها و هي بالنسبالي مراتي و يشهد الكل اني أعلنت ده و الجواز ايه غير اشهار و اعلان 

عمران : اه طيب تتهنوا 

ضحك ريان : و تتهنا يا اخويا انت كمان 

خرج من البيت بعد ما تجاهل جده اللي كان بيبصله بكره و بنت عمه اللي كانت لابسه فستان فرح و عيونها كلها دموع 

ركب عربيته و لكن فجأة وقف عند محل كبير لبيع الشكولاتة و اشتري شكولاتة بالبندق ل نور و كمان تليفون عشان يقدر يكلمها وقت ما يحب 

و رجع البيت وهو مبسوط و فتح الباب طلع بالحاجه عند اوضه النوم بس مكنش فيها حد و فضل ينادي عليها 

- نور ...يا نور انتي فين 

اتخض و جري بسرعة على تحت لحارس العمارة : فين المدام ؟؟

الحارس : مش عارف يا بيه والله انا كنت بشتري حاجات 

ريان بعصبية : افتحلي الكاميرات بسرعة 

فتح ريان و فضل يشوف بس ملقاش حاجه خصوصا و أن سليم وهو طالع كان لابس كاب و حتى وهو نازلة مع نوران خلى واحد يعطل الكاميرات عشر دقايق 

اتجنن و اتصل بالسواق و سأله عليها و كان رده أنه اخر مرة شافها كانت في البيت عنده و ساب الشنط و مشي 

زاد جنون ريان و راح بلغ الشرطه 

...
كان سليم جهزلهها اكل على الترابيزة 

- صباح الفل يا احلى من الفل 

اتخضت و قامت وقفت : انا جيت هنا ازاي 

سليم بحب : انا جبتك هنا لاني لوحدي اللي استاهلك 

نور بعصبية : انت هتندم على ده كله فاهم انا ممكن اقت"لك لو قربت مني 

اتعصب سليم و مسكها من رقبتها : لسا بتحبيه يا نووووررررر لسا عايزاه 

رفعت نور رجليها و ضربته في بطنه جامد و مسكت الفلفل اللي كان على الترابيزة جنب الاكل حطته في عينه و صرخت عليه : الله يلعنك و يلعنه و يلعن اليوم اللي شوفته و شوفتك فيه اوعى تقرب مني تاني فاهم 

خدت محفظته من جيبه وهو بيتألم و طلعت منها فلوس : دول هيرجعولك لما أقف على رجلي و اوعي تدور عليا فاهم 

 فتحت الباب و خرجت وهي بتعيط و منهارة 

....

فات ٨ شهور و بتقف نور قدام مرايه المطعم اللي بتشتغل فيه و بتحط ايديها على بطنها المنفوخه و بتغطيها وهي بتتألم و بتحاول متظهرهاش و لبست اليونيفورم و خرجت 

شافت واحد بيناديلها ابتسمت و راحت عنده : ايوه حضرتك تحب تطلب ايه 

- محتاج اطلب القمر ده ما تيجي نخرج بعد شغلك 

نوران بتعب : حضرتك تطلب ايه من المنيو ؟ 

- ايه مالك تعبانة ليه كده تعالي نروح مكان تاني 

حاول يمسك ايديها بس ظهر المشرف على العمال و حط نوران وراه : من فضلك اطلع بره غير مسموحلك تدخل المطعم تاني 

الزبون بمسخره : نعم انت اهبل متعرفش انا مين ناديلي مديرك 

المشرف : المدير بنفسه هو اللي طلب خروجك من هنا اتفضل لو سمحت قبل ما اطلب الشرطه

خرج الزبون و اتأسفت نوران : مستر شريف انا اسفة جدا حقيقي بس هو اللي كان بيعاكسني 

شريف : نور لو عايزة تشكري اشكري المدير هو اللي شافك في الكاميرات 

بصت نور للكاميرا و انحنت بشكر و بصت ل شريف : هو شايفني صح ؟

شريف : اه يا نور اتفضلي كملي شغلك أو لو حابه تاخدي استراحه اتفضلي 

ابتسمت نور و مشيت تكمل شغلها 

اتصل المدير على شريف : خليها ترتاح قولها تروح بيتها ترتاح 

شريف : بس يا فندم نور لسا جايه 

المدير بعصبية : بقولك قولها ترتاح و الا هرفدك فااااهم ..........

تفتكروا مين المدير ؟؟ 
 


يتبع الفصل التالي اضغط هنا

الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية " رواية انتهك طفولتي"
اضغط على اسم الرواية


reaction:

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق