رواية جنى بحر الفصل الاول
رواية جنى بحر الفصل الاول
|1|
في يوم كنت ماشيه على البحر على الفجر كده كنت متضايقه جدا قررت ان انا أنزل اتمشي شويه واشترى حاجه وارجع ، ما كنتش مركزه مع العالم اللي حواليا رغم انهم يتعدوا على الصوابع ، عيني بس كانت مركزه على موج البحر وامواجه الثائرة اللي عماله تطلع وتنزل ، حقيقي منظر الموج و هو بيخبط ببعضه اكنه ببخبط جوايا و يداوي جروح القلب فضلت مركزه معاه والشمس بدات تطلع وتظهر ، و البحر لونه يفتح ، الميه لونها يميل للشفافيه وده اللي انا بتمناه في كل الناس الصدق ، وزي عادت شط اسكندريه بدا الناس تيجي والشط يتملي رغم اننا كنا في الشتاء لكن كورنيش اسكندريه مكان كل الناس الصبح وانا مبحبش الزحمة ممكن علشان انا انطوائيه …يمكن … اخذت بعضى ومشيت روحت اشتريت الحاجه من السوبر ماركت وطلعت ، الزهق و الضيق اللى كان جوايا خف بس مختفاش و عزمت امرى أن هروح الليلة تانى ، يمكن لو كان ليا صاحبة احكيلها مكانش ده زمانه حالى بس مين هيسمعنى احسن من البحر ، قضيت اليوم بمنتهى الملل اللى فى الدنيا و كلى شغف إن الليل يحل علشان أروح البحر ، اخدت معايا القهوة و الشمسية و رحت البحر و اتهورت و كان فى صخور مرصوصة ورا بعض طلعت عليهم و فضلت انط من واحدة للتانية لحد ما وصلت لآخر واحدة و قعدت عليها و طلعت تلفونى و شغلت أغنية لعبتك لأحمد كامل و مسكت كوباية القهوة فى أيدى و بصيت للبحر و قعدت ادندن مع الأغنية لحد ما سمعت حد بيكملها و بيقول’ قصادك بس عمرى ما ادريت منها و ادينى طلعت متعلق بأكتر قشة بتغرق ‘ اتخضيت و قعدت اتلفت حوليا ادور على مصدر الصوت ، ملقتش حد ! سمعت صوت صفارة ، استغربت و قعدت ادور تانى على مصدر الصوت فسمعت حد بيقول ‘ مفكرتيش تبصى فى البحر ‘
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية “رواية جنى بحر” اضغط على اسم الرواية