رواية بنات الملجأ الفصل السابع عشر 17 و الاخير بقلم مادونا عماد
رواية بنات الملجأ الفصل السابع عشر 17 و الاخير بقلم مادونا عماد
عند غزل
غزل : الو
سيف : عاملة اية صحيتي ولا لسة
غزل بصوت عالي بسبب الدوشة حولها : صحيت ونزلت المول عشان زهقانة
سيف : اية انتي ازاي تنزلي من غير ماتقوليلي
غزل : معلش يا سيف بس انا حسيت نفسي زهقانة وانت كنت مشيت
وفجاءة الأصوات حولها عليت اكتر وحصل خناقة وتجمع
سيف بقلق : هو بيحصل اية عندك وآية الأصوات دي
غزل مسمعتهوش وفجأة حد حط منديل علي وشها بس حطت التليفون في جيبها وحاولت تزقة لكن فقدت الو'عي
سيف كلم صاحبة وقالة يتبع مكان تليفون غزل
وفعلا صاحبة قدر يوصل للعنوان وههما فوق جبل
**************************************************
غزل فاقت وكانت واقعة علي الارض بصت حولها بر"عب وشافت جبل عالي
غزل وهي بتتلفت حولها : انا فين سيييييف
جاسر : نورتي يا غزل هانم
غزل بصت وراها وشافتة : انت تاني
جاسر : ههههه وفي حد لازم تشوفية
وفجأة جت اسيل من وراه
غزل بصدمة : أميرة
ريم جت : تؤتؤ مش أميرة دي اسيل .. ا خ ت ك
غزل بصدمة اكبر : اسيل
اسيل بو'جع : ايوة اسيل اختك اسيل اللي سيبتيها ناس متعرففهاش اخدوها معاهم والحمدلله طلعوا ناس طيبين وعاملوني وكأني بنتهم بس انا كنت عايزاكي انتي انتي يا غزل ووقعت علي ركبتها وعيطت
غزل جريت عليها وحضنتها : انا اسفة يا حبيبتي اسفة يا اسيل بس مكنش بأيدي اعمل حاجة والله مكنتش موافقة علي انهم ياخدوكي بس عطيات هددتني للموافقة اني اتجوز واحد معرفهوش وانا طفلة وكمان انك تمشي معاهم كانت هتأذيكي انتي وانا خوفت عليكي ووافقت اتجوز سيف وكان متجوز ريم وبيحبها وطبعا انا دخلت بينهم وهو اتجوزني غصب عني وعرف ان ريم ماتت عشت اسود سنين حياتي معاه كان بيضربني ويعذبني بس اخر سنة دي بدأ يتغير معايا واعترفلي بحبة
اسيل كانت بتسمع كلام غزل وهي قلبها بيوجعها معقول تكون ظلمتها وهي ضحت بنفسها عشان خايفة عليها
البوليس جة وسيف
ريم بجنون : لا مش هتعيشي يا غزل بعد كل اللي عملتة وز"قتها بس اسيل وقفت مكانها بسرعة ووقعت من فوق الجبل بس كانت متعلقة
اسيل بندم : سامحيني يا اختي
غزل : مسمحاكي وانتي هتطلعي يلا هاتي ايدك
اسيل حاولت تمسك ايديها بس معرفتش وكانت هتقع بس غزل مسكتها علي اخر لحظة وسيف ساعدها وطلعت وحضنت غزل واغمي عليها
الضابط قبض علي ريم وجاسر
في المستشفي
الدكتور كشف علي اسيل سيف كلم الكل وجم
اسيل فاقت وشافت الكل حولها
غزل : انتي كويسة انادي للدكتور
اسيل بدموع : غزل انا اسفة
غزل باست ايديها : خلاص يا اسيل اللي فات ماضي خلينا نعيش المستقبل
سليم : حمدالله علي سلامتك
اسيل : اللة يسلمك سليم انا عارفة إني وحشة اوي بس ممكن تسامحني وسامحوني كلكم
سليم بمرح عشان يخفف عنها : اسيل انا بحبك وعارف انك من جواكي طيبة وزي ما قالتلك غزل اللي فات ماضي خلينا نعيش المستقبل ونتجوز
اسيل : بجد بتحبني بعد اللي عملته انا موافقة طبعا
حسام : خلاص وفرحي انا وتالا يكون معاكوا
مهند : وانا وكيلا
غسان : يعني جت عليا وانا و جنة
الشباب حضنوا بعض
سيف : يبقي فرحنا كلنا الاسبوع الجاي
**************************************************
عدي اسبوع اسيل خرجت من المستشفى واتحسنت وكلموا كريم ويارا حنان وباسم والكل بيحضر للفرح
في الفندق عند البنات غرفة مخصصة للعرايس
البنت بتعمل لغزل ميك اب : انا خلصت يلا عشان تلبسي الفستان
البنات : واحنا كمان خلصنا
بعد شوية كانوا لبسوا الفساتين
والشباب تحت بيستقبلوا المعازيم
حسام بغمزة : بصوا يا شباب الخمس مزز نزلوا
سيف بتحذير : حسااااام
حسام بخوف : احم
البنات كانوا نازلين علي السلم وكل واحدة ليها جمال خاص
سيف راح مسك ايد غزل وباس راسها وراحوا مكان الكوشة
وحسام عمل كدة مع تالا
ومهند مع كيلا
وغسان مع جنة
وسليم مع اسيل
صاحب الدي جي مسك المايك وطلب من كل عريس يرقص مع عروسته وشغل اغنية رومانسية
سيف : مبسوطة يا حبيبتي
غزل : اوي اوي
***************************************************
بعد مرور خمس سنوات
سيف وغزل جابوا تؤام كنان و كيان
سليم واسيل جابوا بنت اسمها اسيا
مهند وكيلا جابوا حور و ملك
حسام وتالا جابوا مالك ومروان
غسان وجنة جابوا ولد اسمه يزن
احببتك لا أعرف كيف عقلى حائر قلبى حائر كل شىء حولى حائر كل شىء يسألنى لماذا كل ذلك التلهف على رؤيك لماذا تلمع عيناي فرحا حين تراك لماذا يخفق قلبى وأحس وكأن نبضه ازاد وادركت انه حبك يسرى بدمى دون ان اشعر نعم انه الحب الذى سيطر على كل قلبى وكيانى وجعلنى أحس حين أراك انى طائر يحلق فى سماء الحب باحث عنك لكى أشرب من كأس حبك وحنين قلبك وكأنى لم أشرب عمرى كله وجئت أنت بحبك تروى عطش قلبى💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية
" رواية بنات الملجأ " اضغط علي اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق