رواية صبا الفصل الخامس 5 بقلم ندي احمد

 رواية صبا الفصل الخامس 5 بقلم ندي احمد

 رواية صبا الفصل الخامس

خالد راح حضنها ببراءة و بدا يطبط عليها

خالد : اهدى يا صبا اهدى انا زى اخوكى و هفضل فى ضهرك

فى دخول سيف اللى طلع علشان نسى موبيله

سيف بغضب : صبااااا

صبا فى سرها : الله يرحمنى

خالد : طبعا انا لو حلفتلك انها اختى و بحضنها حضن كاخ ليها مش هتصدقنى

سيف قرب منه بهدوء جعل كلا من صبا و خالد يخافوا

سيف مسك خالد من هدومه

سيف : هو ده حبيب القلب اللى عايزة هو ده انا هخليه مينفعش يا حلوة

صبا : سيف اهدى والله معملتش حاجة ده جيه يطمن عليا ده اخوك يا سيف

سيف باستهزاء: اخويا و انتى كنتى بتعملى ايه فى حضنه

صبا : والله مفيش حاجة من اللى فى دماغك ديه والله

سيف : ده انا شايفك بعينى

صبا : بالله عليك سيبه يا سيف

سيف : طبعا ما هو مش قادر على بعاد السنيورة

خالد : يا سيف صبا مراتك محترمة و الله مفيش حاجة من ديه ديه اختى

سيف مرة واحدة راح ج*ر خالد طلعه بره الشقة

سيف : انت من انهاردة مش اخويا و المرة الجاية لو شوفتك جنبها هقت*لك يا خالد

سيف رجع لصبا تانى

سيف قرب منها جدا لدرجة انها حست بسخونية وشه

صبا بدموع : والله يا سيف مفيش حاجة خالد زى اخويا

سيف : انتى هتشوفى منى ايام سودة يا صبا

صبا بتلقائية: اكتر من كده ايه ده الكفا*ر ميعملوش كده

سيف : والله

صبا : والله اسفة يا سيف انا خايفة منك نفسى نتكلم مرة بعقل

سيف : اى عقل اللى عايزانى اكلمك بايه كان عقلك انتى فين

صبا : والله اسفة يا سيف بس و نبى ارحمنى انا خايفة

سيف بص على صبا و صعبت عليه شكلها و هى ايديها بترتعش من الخوف و منظر وشها الخايف سيف محسش بنفسه غير و هو بيحضنها

صبا بدأت تعيط فى حضنه و كأنها مصدقت تعيط فى حضن حد حتى لو كان الحضن ده هو حضن اكتر حد بتخاف منه

سيف بدا يطبط عليها رغم انه من جواه نار و غضب و لكن شكلها اذاب كل الغضب ده و مبقاش مركز غير انها توقف عياط لأول مرة دموعها تفرق معه

سيف بصلها : انتى ليه كده يا صبا ليه

صبا : والله اسفة يا سيف مش هككرها

سيف جيه يخرجها من حضنه صبا فضلت ماسكة فيه

سيف انبسط من جوه

صبا بتلقائية و دموع : و نبى يا سيف سبنى انا عايزة احس بحد جمبى

سيف : انا جمبك اهدى خلاص اهدى

سيف حس برأس صبا تقلت و انها نامت فى حضنه

على بليل صبا صحيت و كانت لسه فى حضن سيف

سيف باسها من خدها : مساء الخير يا قمر

صبا وشها احمر : ايه ده انت ازاى مقرب منى كده

سيف : والله انتى اللى فضلتى ماسكة فيا و كل ما اجى اخرجك من حضنى تمسكى اكتر كنت عارف على فكرة

صبا باستهزاء : عارف انك موهوم

سيف بخبث قرب اكتر : لاء كنت عارف انك عايزانى بس بكبرى

صبا : ابعد يا سيف و متستغلش الظروف

سيف : ظروف ايه انا كنت سايبك تهدى بس حسابك معايا بعدين و حسابك تقل اوى يا صبا و خرج من الأوضة

صبا باستهزاء و بتعيد كلامه بطريقة ساخرة

سيف من بره سمعك على فكرة و ممكن ادخل اربيكى

صبا بصوت عالى : متقدرش

سيف دخل الغرفة و كان عا*رى الصدر و فى لحظة كانت صبا فى حضنه

سيف : كنتى بتقولى ايه

صبا بتبلع رايها بصعوبة و الكلام وقف : سيف انا … انا

سيف: ايه كنتى بتتكلمى من شوية ايه اللى حصل يعنى

صبا : سيف انت ليه كنت بتتعملنى بقس*وة كده انا متستهلش كل ده منك ده انا حتى يعنى ممكن اكون أصغر من اختك يعنى صغيرة

سيف : انتى شايفانى كبير عليكى يا صبا

صبا : الصراحة ايوة

سيف بحزن فى قلبه : بجد يا صبا

صبا : اقصد كبير فى المقام يا سيفى

سيف اتسعت عينه : سيفك

صبا : بدلع عادى

سيف : مش شايفة انك مش قادرة تدارى اكتر منك كده

صبا : خف و نبى ده مش هتخس لو بقيت متواضع يعنى شوية

سيف : تصورى انا غلطان انا هسيبك كده و انزل افرفش شوية

صبا : لاء بالله عليك بخاف اقعد لوحدى فى مكان و بعدين انا حتى مش قادرة اتحرك خليك جمبى

سيف: يعنى عايزنى جمبك

صبا ببراءة : ايوة

سيف: بجد

صبا: مش اقصد كده قصدى يعنى متنزلش مش لازم تلزق اوى كده يعنى

سيف : شوف مين اللى كان لازق فى تانى من شوية

صبا : ممكن تروح تلبس حاجة

سيف: لاء انا كده مرتاح

صبا : انا عايزة اتحرك من غير مساعدة انا زهقت هتجنن كده لو فضلت قاعدة لوحدى فى نفس المكان كتير هبدا اكلم الحيطان

سيف : ايه ده هو انتى كده عاقلة بجد

صبا عنيها لمعت : الله يسمحك مش عايزة حاجة لو عايز تنزل انزل خلاص

سيف : خلاص هجبلك عجاز عقبال ما تفكى الجبس

صبا: بجد

سيف : انتى مندهشة ليه عادى يعنى

سيف نزل و اشترى لصبا العجاز

صبا بدأت تقوم و تتعود عليه

صبا : مش قادرة يا سيف بجد مش عارفة استعمله

سيف: بطلى دلع و بعدين ما انتى زى القردة اهو و واقفة

صبا: يا بنى انت بتحسد حبة الصحة اللى عندى ايه ده

سيف ضحك على طريقتها

صبا بدلع : سيف ممكن اطلب طلب

سيف : ايه ده اول مرة احس انك بنت

صبا : تصور انك حلوف

سيف : صبا متخلينيش اجبسلك ايدك التانية

صبا : بهزر بس انت بطل تريقة عليا

سيف : عايزة ايه

صبا : سيف انا جعانة

سيف : حاضر هطلب اكل

الاكل وصل و صبا كلت بنهم شديد لأنها كانت جعانة جدا

سيف : بقولك يا صبا ما تعالى نفتح صفحة جديدة

صبا : كنت عارفة هتجيب ورا موافقة بمعاهدة السلام

سيف: مفيش فايدة فيكى بجد ماشى يا ام لسان و نص انتى

صبا : انا هقوم انام

سيف : و انا كمان و راح دخل الأوضة

صبا : انت هتنام فين انا السرير الكبير ليا روح الأوضة التانية

سيف : السرير اللى فى الأوضة التانية صغير و بعدين انا حر شقتى و انام براحتى

صبا : مش هعرف انام جمبك هتكسف

سيف : وش كسوف انتى اوى ده انتى كنتى مكلبشة فى حضنى

صبا : كنت خايفة و انا متعودة انى بعيط فى حضن ماما و انا صغيرة و لما روحت عشت مع بابا بجد حبيته وحشنى حضنه اوى يا سيف

سيف : الله يرحمه خلاص تعالى نامى فى حضنى لو عاوزة

صبا : لاء طبعا مينفعش

سيف : مينفعش ليه براحتك

فجأة النور قطع

صبا مسكت فى رقبة سيف

سيف : انتى ماسكة حرامى فى ايه يا صبا

صبا : اسفة بس بخاف من الضلمة

النور جيه

سيف بص على صبا لاقها حضنه جامد

صبا بعدت بكسوف

و دخلت الأوضة التانية

سيف دخل الأوضة الكبيرة

بليل صبا النور قطع تانى و هى معرفتش تنام و دخلت الأوضة و نامت جمب سيف

سيف صحى تانى يوم الصبح لاقى صبا ماسكة فيه

سيف انبسط من جوه

صبا صحيت بكسوف

صبا : انا ايه اللى جبنى هنا

سيف : بطلى تمثيل ايه بتمشى بالعجاز و انتى نايمة

صبا : تصور صح

سيف : شكلك وقعتى فى حبى

صبا : ده انا معتبراك اختى يا سيف

سيف بقرف : اختك فى واحدة تقول لجوزها معتبراك اختى ايه النيلة ديه

صبا ضحكت على كلامه : اومال عايز تكون ايه

سيف : شوفى انتى

فجأة باب الشقة خبط

سيف راح يفتح و اتأخر صبا راحت قامت تشوف فى ايه

لقيت بنت بشد سيف و راحت باسته

صافى : وحشتنى يا حبيبى

صبا : …..

يتبع الفصل السادس اضغط هنا

الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية اضغط علي اسم الرواية ” رواية صبا 


أضف تعليق