روايه ضريبه العشق الفصل الرابع 4 بقلم هنا سلامة

 روايه ضريبه العشق الفصل الرابع 4 بقلم هنا سلامة 

 روايه ضريبه العشق الفصل الرابع 

بدموع : متلمسنيش و إبعد عني !

بهدوء و هو بيقرب منها و هو بيق”لع جاكيت البدله : انتِ مراتي يا غزل و مش هبعد عنك !

جريت من قُدامه و هي بفُستان الفرح و راحت ناحيه البلكونه و قالت بغضب و عيونها مليانه دموع : قسماً بالله لو لمستني يا إبن الكل”ب إنت هفضحك و مش هيهمني انت مين

كملت بعياط و الكُحل بتاعها مغرق وشها : أنا بكر”هك !

قرب منها و هي بتبعد لحد ما قال بخُبث : حاسبي يا غزل !

شهقت بخضه و هي بتبص وراها فإنتهز الفُرصه و شدها لحُضنه فقالت بعصبيه و هي بتعيط : إبعد عني يا كل”ب إنت .. إبعد

فضلت تضرب بإيدها على صدره و هي بتقول بقهره : يا الله .. إبعد عنااااااااي

صرخت بالكلمه دي فكتم بوقها بسُرعه و هو بيسحبها للاوضه و هي بتعيط بقهره

شال إيده من على بوقها و ايده بقى عليها الروچ الاحمر بتاعها ، بص في عيونها الزيتوني و قال بسرحان : خُدي نفسك .. خُدي نفسك

عيطت و هي حاطه ايدها على قلبها و بتحاول تنظم نفسها ، بص ناحيه البلكونه و زفر بضيق لما شاف راجلين واقفين قُصادهم في بيت قديم قُدام بلكونتهم

” في البيت الي قُدامهم “

راجل منهُم : تفتكر هيقدر يعمل الي طلبناه فيها !

الراجل التاني : الي هيعملوا ده هيدل على ولائه لينا .. و إلا هنقتله و نقتلها

” عند غزل و نِذار “

غزل بآلم : ابعد عني يا نِذار .. يا كل”ب يا ابن الكل”ب

نذار بضعف : إهدي يا غزل .. انا بحبك و بموت فيكي و بعرض حياتي للخطر عشانك

صرخت في وشه و قالت : انا كمان كنت بحبك .. كنت بحب نِذار الظابط المصري ، اما الي واقف قُدامي ده مش حبيبي ! ده مجرم .. انا بكر”هك يا نِذار إبعد عن وشااااااي

نذار بآلم : طب اهدي يا غزل بالله عليكي ، اهدي

قعدت على السرير بارهاق و هي بتقول بعدم تصديق : أنت .. أنت بشؤع ! أنت كذاا”اب .. هستنى ايه من واحد ..

مكملتش جُملتها و لمحت سكينه الفاكهه ، اخدتها بهدوء و هي بتعيط بقهره و هو حاطت وشه في الأرض

قربت منه و قالت بقهره : ب.. بكرهك !

قالت كده و هي لسه هتدخل السكينه في كتفه لكن هو كان أسرع و لوى دراعها بسُرعه

غزل بصراخ : ااااااه .. إيدي !

ساب نِذار إيدها بسُرعه و هو بيحضنها : آسف يا نور عيني آسف يا غزاله آسف

زقته غزل بعيد عنها و هي بتتآلم و قالت بقهره : غزاله ! ده كان زمان ، اما كنت بحبك كان عادي تقولي كده ، لكن دلوقتي إحنا هنطلق !

بص بطرف عينه على البلكونه فلقى الراجلين مركزين اوي ، راح قفل البلكونه برجله و هو بيقول بندم : غزل أنا آسف ..

قالت بسُخريه : على إيه ؟ على إيه و لا إيه ؟

قال بجمود و هو ماشي بخطوات ثابته ناحيتها : إقل”عي !

غزل بصدمه و إرتجاف : مُستحييييل !

شدها ليه و قال بغضب : إقل”عي يا غزل !

يا ترا نِذار مُجرم أزاي و بيشتغل في ايه ؟

يتبع الفصل الخامس اضغط هنا

الفهرس يحتوي علي جميع فصول الروايه اضغط علي اسم الروايه ” روايه ضريبه العشق 

أضف تعليق