رواية عشقت طالبتي الفصل الخامس والعشرون
رواية عشقت طالبتي الفصل الخامس والعشرون
الفصل الخامس و العشرون
تم نقل حمزة الي غرفة عادية بعد ان تم خياطة الجرح له دخلت هند لتطمئن عليه
– هند بخوف: انت كويس
– حمزة و هو يربت علي يدها : انا كويس ما تخافيش عليا بقلم نوران وليد
– هند بدموع : لا خوفت عليك انت هتفضل متهور كده لامته رد عليا
– حمزة : يعني كنتي عاوزاني اعمل ايه اسيبه يزعق فيكي كده ده كان شوية و هيمد ايده عليكي يا هند
– هند : يا اخي مهما كان انت عارف ان محمد اخد موقف مننا تقوم تزودها معاه ليه طيب ليه
– حمزة و هو ينظر اليها: خلاص الحصل بس الانا عاوزك تعرفيه هو او غيره لة فكروا يضروكي او يزعلوكي انا مش هسمح بكده
– هند بسخرية : و ده ليه بقي ان شاءالله مش انا دلوقتي ما اعنيش ليك اي حاجة
– حمزة و هو يحاول استفزازها : فعلا ما تعنيش ليا اي حاجة بس انتي قدام الناس مرات حمزة الجارحي و كرامتك من كرامتي
– هند : اوووف انا قايمة اشوف بابا بس قولي
– حمزة : اممم بقلم نوران وليد
– هند : انت اتنزلت عن المحضر اكيد صح و محمد هيروح البيت
– حمزة و هو يهز رأسه بمعني : لا
– هند بصدمة : ايه انا مش قولتلك
– حمزة: و انا مش بفرط في حقي ابدا يا هند
– هند : يعني ايه هتسيب اخويا يتحبس يا حمزة
– حمزة : اه علشان يتربي يا هند
– هند بدموع: علشان خاطري يا حمزة
– حمزة بجمود عكس الذي في داخله : لا يا هند يعني لا خليه يتربي
___________
في منزل روز
– الو الصحفية بسمة
– أيوة مين معايا
– روز : ان فاعلة خير و عندي ليكي خبر هيكون ضربة و حديث الموسم
– الصحفية بسمة : و ايه الخبر ده بقي يا فاعله الخير
– روز بخبث : تخيلي بقي خبر يخص اكبر رجلين أعمال رامي الجيار و حمزة الجارحي
– الصحفية بسمة : اوعي تكوني بتهزري او حد من الجرايد الكبيرة عاوز يوقع الجريدة بتاعتنا
– روز : لا انا متأكده مليون المية من الخبر ده و من حد موثوق فيه و بعدين احنا فيها لو مش عاوزة الخبر انا اقدر ابيعه لأي جريدة تانية و بالمبلغ الانا عاوزاه كمان
– الصحفية للدرجة دي
– روز بخبث : اومال
– الصحفية بسمة: طيب قولي انا سمعاكي
– روز بابتسامة انتصار : اكتبي يا ستي هروب خطيبة رجل الأعمال المشهور رامي الجيار مع عشيقها حمزة الجارحي
__________
في القسم
– حلا بدموع : عاجبك حالك ده
– محمد : و ماله حالي انا راضي عن العملته ده جدا جدا بقلم نوران وليد
– حلا : يا اخي انت ايه بتبقي غلطان و بتكابر كمان
– محمد : ممكن تسكتي و بعدين انتي ايه الجابك هنا ها
– حلت بدموع : عاوزني اسيبك انا كلمت محامي و هو جاي دلوقتي
– محمد بغضب : يووووه قولتلك مش عاوز اي حاجة و اتفضلي امشي من هنا بقي
– حلا : طيب حاضر همشي بس خلي بالك من نفسك و انا هتابع من المحامي ماشي
__________
في المستشفى
– هند : طيب يا حلا ماشي
– حمزة : ايه كامت بتقولك ايه خير خليت وشك قلب تاني
– هند بدموع : بتقول ان المحامي الخليته يدافع عن محمد قالت مش هيطلع من الحبس غير لما تتنازل عن المحضر انت يا حمزة
– حمزة بنفاذ صبر : يووووه تاني
– هند برجاء : علشان خاطري ممكن
هنا حمزة اخرج هاتفه و هاتف المحامي الخاص به لانهاء كل شئ ثم نظر الي هند بجواره : ها يا ستي مبسوطة كده و لا في حاجة تاني بقلم نوران وليد
– هند بفرحة : شكرا شكرا اووي يا حموزتي
و قبلته في خده من الفرحة ابتسم حمزة و شعرت هند بالخجل و همت بالخروج
– هند بارتباك: طيب انا هروح اشوف بابا اكيد فاق دلوقتي سلام
اوقفها دخول الدكتور محمود الذي القي السلام و كان يبتسم لهند التي اشاحت بنظرها
– هند : همشي يا حمزة هشوف بابا و ارجع ليك
– الدكتور محمود: استني يا آنسة هند انا عاوز اتكلم مع الاستاذ حمزة في موضوع و عاوزك تسمعيه
شعر حمزة بالحنق منه لمنادتها انسه و هي زوجته ثم نظر الي هند بغضب
– الدكتور محمود : بصراحة كده يا استاذ حمزة انا طالب منك القرب في اختك الآنسة هند ….
– حمزة و عيونه احمرت اصبحت كاسات د*م نعم يا روح ….*** امك
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية “رواية عشقت طالبتي” اضغط على اسم الرواية