Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية صرخة مريم الفصل الثامن والاخير بقلم كوكي سامح

 

رواية صرخة مريم الفصل الثامن والاخير

بعد مرور اسبوعين على أبطال قصتنا
مريم حكت لأهلها على كل اللى حصل
الاب كان فى ضهرها
اما الام كانت طول الوقت تعاير مريم
بإنها كانت رافضه الجوازه من الاول والسبب
انه كان بتاع بنات ولى علاقات مع ستات قبل الزواج، كان كل كلامها لوم وعتاب على مريم
انه قبلت الجوازه من الأساس
اما عمر كان طول الوقت بيقضيه فى شقته
وخصوصا بعد ما العزاء خلص
كان قافل المحل، ولما مامته واخوه ومراته سألوه
عن مريم وعيلتها ازاى محدش فيهم يعزى
وازاى مريم تمشى من البيت فى الوقت الصعب ده
كان رده ان حصل بينهم شويه مشاكل ومشيت
اما فيفى كانت قاعده فى شقتها تمثل الحزن على
زوجها المتوفى
فى نفس الوقت تقف امام باب العماره عربيتين
نقل كبيره، وراها عربيه ملاكى بها مريم، وابوها
واتنين من اعمامها علشان ياخدوا العفش
زى ما اتفقت مع عمر، مسكت الفون رنت عليه
نزل يجرى ومعاه اخوه الكبير وائل
كان واقف مستغرب لما سمع ان عمر طلق مريم
وقال انه ميعرفش، إنما الاب قال ان كل شئ
نصيب ومفيش داعى يفتحوا الموضوع من تانى
لان بنته رافضه الرجوع
وائل قرب من مريم، عمر بيحبك
مريم.. اخوك طلقنى وخلصنا
وائل.. يا بنت الناس مش هينفع كده، احنا على عمانا ومحدش فينا عارف حاجه، قوليلى حصل ايه يمكن تبقى بسيطه وتتحل
مريم.. مفيش حاجه بتتكسر وترجع تتصلح
لو سمحت يا وائل انا عاوزه اخد حقى وبس
قربت من عمر، جهزت ال 150 الف ولا لسه
عمر.. اه جهزتهم
مريم.. ههههههه كويس، شاورت للشباب اللى معاها
يطلعوا يشيلوا العفش
بصت لفوق، شافت نشوى واقفه فى البلكونه
بداخلها.. انا همشى وسايبه البيت علشان ترتاحى خالص
بقت تتدور على فيفى بس مشفتهاش
الشباب طلعوا يشيلوا العفش، طلعت وراهم جرى
وخدت شويه حاجات تخصها، دخلت المطبخ
خدت التوابل كلها ورمتها، بقت ترمى كل حاجه
زى المجنونه، الشباب فكت العفش وبقى يتشال
بسرعه غريبه، بصت حواليها شافت الشقه فاضيه
وقفت تصرخ صرخه واحده، خلاص بيتى اتخرب
بيتى وبيت ولادى، دخلت اوضه نومها، افتكرت
كل لحظه حلوه قضتها مع عمر، دخلت اوضه
الأطفال، افتكرت لما بيرجع من الشغل ويشيل ايسل، بقت تكلم نفسها، ايه اللى جرالى
انا كنت قويه، بس دلوقتى وشقتى فاضيه قدام
عينى حاسه انى ضعيفه، مش قادره اسيبها وامشى، جريت على المطبخ
انا كنت بعمل هنا احلى اكل لعمر، خرجت على باب
الشقه شافت عمر واقف وسط اخوه وامه
الام.. خلاص خربتى بيتك وبيت ابنى
منك لله زى ما خدتى كل اللى وراه
خربتى بيته حسبى الله ونعم الوكيل فيكى
مريم ساكته مش بترد
وائل.. معلش يا مريم أصلها زعلانه على خراب بيت ابنها واكيد انت فاهمه ده
الام.. جايه بنفسك لحد هنا علشان تخربى بيتنا
ان شاء الله ما تشوفى يوم راحه ابدا
مريم.. سكت امك يا عمر، انا مش عاوزه غلط
عمر.. خلاص يا امى بقى، ارجوكى
مريم قربت من عمر، فين الفلوس
عمر.. ثوانى، سابهم وطلع شقه مامته
فى الوقت ده مريم طلبت من وائل انها تسلم على فيفى، طلع جابها، نزلت معاه، كانت رجليها مكسوره
مريم بسخريه.. حمدالله على سلامتك يا ست فيفى، نشوى باصه من فوق، سامعه الكلام
فيفى.. الحمد لله انا بخير
مريم قربت منها، انا عاوزه أسألك سؤال وردى
عليه بصراحه، وانا غضبانه فى بيت ماما لما كنت والده
انتى جيتى عند العماره بس رجعتى تانى صح
فيفى ب ارتباك.. انا انا
مريم.. اه
فيفى.. انا جيت علشان احاول أصلح ما بينكم
بسس؟
مريم.. بس ايه يا بنت الكلب، خوفتى ارجع معاكى
وضربتها بالقلم، نزلت فيها ضرب
بقى وائل يحوش، مستغرب من اللى بتعملوا
فيفى.. شكلك كده اتجننتى خلاص
مريم.. انا اتجننت، ماشى يا فيفى
عمر نزل معاه الفلوس، شافهم بيشدوا مع بعض فى الكلام، قرب من فيفى وقالها تطلع شقتها
مريم اضايقت، خدت الفلوس منه
وائل.. فى ايه يا مريم، فيفى عملتلك ايه
مريم.. عملت معايا كل خير
خدت الفلوس حطتها فى الشنطه وطلعت 3 إيصالات الامانه اديتهم ل عمر
نزلت على السلم، مسكت الفون، قالت بصوت عالى
وائل، نشوى، عاوزين تعرفوا سبب طلاقى من عمر
نزلت كذا درجه لتحت وداست على الفيديو
وبعتتوا لي كل العيله واتس ساب
مشيت وسابت لعمر وفيفى الفضايح
___ بعد مرور سنه، الام تعبت وجالها جلطه فى القلب بعد ما عرفت ان ابنها كان عامل علاقه مع مرات اخوه، اما وائل خاف على مراته منه
والعيله كلها اجمعت انه لازم يمشى من البيت
خد حقه، وطردوه بعد ما اتجوز فيفى
المحل اتقفل ومع الوقت اتأجر
اما عمر كان عارف ان مريم السبب انها فضحته
بعد ما وعدته ان محدش هيشوف الفيديو
حاول ينتقم منها بس مريم كانت ناصحه
فى عز المشاكل والزحام يوم ما خدت العفش
سلمت لعمر 3 إيصالات وبس اما الايصال
الرابع كان بالمبلغ كله، كان معاها ضحكت عليه، نسيتهولى وسط المشاكل، هددته ترفع قضيه بالايصال لو مبعدش عنها وعن ولادها وخصوصا ان حالته الماديه اتدهورت، خاف منها وبعد عنها....
__ اما مريم خدت شقه فى عماره باباها، فرشت عفشها كله فيها، عاشت مع ولادها ، علشان تكون على راحتها، كانت طول الوقت ما بين شقتها وشقتهم، لحد ما فى يوم مروه اقترحت عليها تعمل مشروع، تتسلى، وفى نفس الوقت تكسب منه، فى الاول اعترضت علشان ولادها، بس قالت لها تأجر شقه وتعمل حضانه لسن الروضه واققل
مروه.. انا صاحبتى عملاه مربح جدا، بعدين مناسب ليكى لان بكده الولاد هيكونوا معاكى، مش هيبعدوا عنك
مريم.. هو مناسب فعلا وخصوصا ان الولاد هيكونوا فى حضنى، انتى عارفه انا بخاف عليهم من الهوا الطاير
__ ابتدت مريم تدرس الموضوع ووافقت، اجرت شقه وعملت اعلان لبيبهات من عمر 6 شهور لاطفال عمر 4 سنوات، وفعلا الحضانه اشتغلت
كانت بتساعدها مروه، اللى كان مريح قلبها ان الولاد معاها فى حضنها
المشروع كبر، كانت بتنبسط وتفرح، لما الحضانه تزيد طفل او اتنين، كانت تحس قد ايه
انها سعيده ومصدر امان لكل ام، منها انها بتساعد اى ام عامله وليها ظروفها ومن ناحيه تانيه بتاخد اجر على عملها
حست بذاتها وان الشغل رفع من معنوياتها
بعد ما فقدت حياتها الاسريه نتيجه راجل خاين
الوحيد اللى كانت بتتكلم معاه هو حسام بعد ما
ما اعترف لها ان اسمه يوسف مش حسام اللى كانت تقصده لما راحت المقابر كان العنوان
غلط، هو كان موجود بالصدفه عند واحد صاحبه ولما اتكلمت معاه وحكت على كل حاجه صعبت عليه، حس انها ممكن تعمل جريمه، حاول يقف معاها ويساعدها
خصوصا بعد ما سأل على حسام وساره، عرف انهم ناس مش تمام وكان ممكن مريم تروح فى داهيه معاهم بعد ما عرف ان حسام اتمسك
هو ساره قريبته فى سرقه أعضاء بشريه
كانت مريم على طول تسأله مين البنت اللى عرف منها موضوع الفيديو، كان رافض علشان متعملش
مشاكل، لأنه عارف انها متهوره
بعد الحاح منها قالها، انا عرفتها من رقم الفون
لما خدت منك رقم البنت المجهوله كلمت حد صاحبى، جابلى قرار الرقم وصاحبته كانت بنت
كلمها مع شويه تهديدات، خافت وقابلته
قالت إنها جارتها وجاره فيفى وصاحبتها، كانت بتحب اشرف من بعيد لبعيد، وفى يوم شافها، أعجب بيها وطلب ايدها، إنما مريم رشحت فيفى
رغم أنها مش مناسبه لى لان كانت طايشه
تعرف شباب كتير، رغم كده مريم جوزتها لاشرف
وفى يوم فيفى جت تزورها، عرفت انها بتكلم عمر
ولاحظت ان فى حاجه ما بينهم، حبت توجهه
مريم علشان تعرف انها اختارت لاشرف غلط
قالت إنها قربت من فيفى اكتر وعرفت كل حاجه
واتهمتها بالجنون لأنها بتصور نفسها مع عمر
من وراه، آمنت ليها وبقت تحكى معاها كل حاجه
عن علاقتها ب عمر ومن هنا ابتدت تكلم مريم
فون من أرقام غريبه علشان متعرفهاش
مريم عرفتها وقالت العيب مش منى حماتى
مكانتش موافقه لا على فيفى ولا عليها
بس كل اللى انا عملته ان فيفى يتيمه عرفت تدحلب وتتدخلى بالمسكنه، صعبت عليه
وقدرت بطريقتى اخلى اشرف وحماتى يوافقوا
كل مشكلتى انى اقنعتهم بفيفى اللى خربه بيتى
__ بعد مرور سنتين مريم قاعده فى نادى مع ولادها، طلبت غدا وعصير، كانت مستنيه مروه
مروه جايه بتجرى مش قادره تاخد نفس
اسفه، شكلك كده اتغديتى
مريم.. اقعدى مع الولاد انا عاوزه ادخل الحمام
بسسسسرعه، خدت معاها ايسل
ودخلت، شافت بنت واقفه بضهرها، فتحت الشنطه طلعت منها فلوس، طبطبت عليها
يا انسه، البنت بصت وراها
مريم بذهووول.. مين فيفى!؟
فيفى.. الحمام فاضى يا مدام ، ادخلى، وخدت الفلوس من ايدها زى الكلبه المسعوره اللى لقت عضمه، دخلت وهى مش مصدقه نفسها من المنظر اللى شافته، لما خرجت من الحمام سألت عليها
حد معرفه، قالها ان جوزها مبهدلها وبتشتغل عليه
مدمن، عايشه معاه عافيه بالضرب، لما سألت ايه اللى جابرها عليه، قالها انها مش بتخلف
هنا مريم حمدت ربنا على كل إللى حصل لها
وعرفت قد ايه ان آخره الخيانه هلاك
بداخلها.. خسرتنى وخسرت نفسك وولادك يا عمر
خدت جزاءك انت وخرابه البيوت
خرجت لمروه وحكت لها انها شافت فيفى
منظرها كان زباله، خدت ولادها فى حضنها
انا ولادى عندى بالدنيا كلها
مروه.. ماما كلمتنى وبتقولك يلا أجهزى العريس مستنى
مريم.. انا مش هتجوز، انا عايشه لولادى وبس
قوليلها تمشيه بدل ما ابهدله زى اللى قابله
ابتسمت، فاكره لما طردت العريس البخيل كنت هموووووت
مروه.. فاكره ههههههه، بس بردوا نفسنا نفرح فيكى
مريم.. لأ
مروه.. ليه لأ
مريم.. وليه اه؟؟؟؟
بس مش معنى كلامى انى مش هتجوز لا طبعا
انا عايشه لاولادى بس لو لقيت فرصه مناسبه مع الوقت يتحول لحب حقيقى هوافق لان مش معنى انى مريت بأول تجربه فى حياتى وفشلت يبقى
كله زى بعضه لا فى تجارب تستاهل ان نحارب علشانها
الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية كامله"رواية صرخة مريم " اضغط علي اسم الروايه
reaction:

تعليقات