Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشق الجاسر الفصل السابع بقلم مروة عبد الجواد

رواية عشق الجاسر الفصل السابع بقلم مروة عبد الجواد

رواية عشق الجاسر الفصل السابع بقلم مروة عبد الجواد

فين التفاعل بقي علشان انزلكم باقي الاجزاء في العيد 😘
#البارت_السابع 

#عشق_الجاسر

امينه : انا هروح الم الاكل من على السفره واقول لجاسر يطلب لنا الحاجات اللي انتي قلتي عليها .

دنيا : بصوت واطي ، انا باقول يا طنط حرام الاكل اللي على سفره ده وانتي تعبتي فيه ، احنا نروح ناكله احسن ، اصل بصراحه بغض النظر عن القرف اللي جاسر بيقوله ، انما طعمه حلو قوي .

امينه : وهي تضحك ، انا هروح اعملي سندوتشين جبنه ، 

اصل معدتي مش هتستحمل اكل الشطه ، وياخساره العزومه اللي باظت .

ذهبت دنيا بسرعه الى الاكل واكلت قبل أن يشاهدها جاسر ، ولكنه كان يراقبها وهو يضحك .

اتصل معتز الخولي علي جاسر الحديدي ليبلغه بأمر هام ، فقال له جاسر ان يأتي اليه ، ذهب معتز اليه .

جاسر : تعالى حماتك بتحبك .

معتز : وهي فين بس حماتي يا ما نفسي اروح لبنتها واتلم بقي .

امينه : والله لو عندي بنت لجوزهالك يا معتز .

معتز : ست الحبايب عامله ايه يا ماما امينه ، ازيك يا دنيا

دنيا: الحمد لله يا آبيه معتز .

امينه : ربنا يسعدك يا معتز .

جاسر : لو سمحتي يا ماما تعمللنا فنجانين قهوه ، انا ومعتز هنقعد في المكتب هنتكلم في شغل وذهبو إلى المكتب ، ذهبت أمينة ودنيا الي المطبخ .

دنيا : هو مفيش خدامين هنا يا طنط يساعدوكي .

امينه : لا لكن في واحده بتيجي تساعدني كل يومين وبتنضف الفيلا وتروقها .

دنيا : ومبتجبيش حد يساعدك ليه .

امينه : انا اتعودت اعمل الاكل بأيدي ، وجاسر مبعرفش ياكل غير من ايدي ، حتى كان عايز يجبلي ناس تقعد في الفيلا وتساعدني لكن انا رفضت .

دنيا : ليه طنط .

امينه : يابنتي انتي شيفاني مولده في فيلا يعني ، انا كل حياتي انا اللي بطبخ واغسل واكنس ، خلاص حياتي واتعودت عليها .

في المكتب .

جاسر : في ايه يا معتز قلقتني في التليفون ، ايه اللي حصل .

معتز : مش هتصدق اللي انا شفته النهارده .

جاسر : ماتنطق .

معتز : طارق الرويعي .

جاسر : لا ، دا انت كده هتشلني لحد ما تتكلم .

معتز : ما انا بقول اهو ، شفته النهارده خارج من شركة منار العدلي .

جاسر : بدهشه ، وايه اللي ودا طارق لمنار .

معتز : ماهو دا اللي جابني ليك جري قلت لازم تعرف .

جاسر : منار مبتشتغلش شغل مشبوه و طارق الرويعي شغله كله مشبوه وبلعب لعب قذر .

معتز : كل مرة بيقف قصادك بيخسر ومنار عارفه كده ، تفتكر هو راحلها ليه .

جاسر : ياريت يكون اللي في بالي غلط .

معتز : ايه بتفكر في ايه وايه اللي في بالك .

جاسر : وانت ايه اللي وداك شركة العادلي .

معتز : كنت رايح لست الحسن والجمال .

جاسر : اه ساره ، وكلمتها .

معتز : لا ركبت مع منار ومعرفتش اكلمها ، احتمال اروحلها بكره تاني و استناها .

جاسر : لا بكره انا رايح لمنار الشركة .

معتز : ليه هتسالها عن طارق .

جاسر : لا طبعا اسالها باي حق وباي صفه ..

دخلت أمينة ودنيا عليهم المكتب وقدمت دنيا القهوه .

معتز : تسلم ايدك يا ماما امينه ، ربنا يشفي خالد بيه يا دنيا ويرجع بالسلامه .

دنيا : يا رب يا آبيه معتز .

رن جرس هاتف دنيا وكان المتصل ياسمين .

دنيا : الو ازيك يا سمسمه .... وانتي كمان ...... مش عارفه ..... طيب باي باي ....

دي ياسمين صاحبتي كنت عايزه انزل اشوفها .

جاسر : مش وقته يا دنيا .

دنيا : ليه انا مشفتهاش بقالي اسبوع ، وبعدين انا هفضل محبوسه كده لا جامعه ولا اشوف اصحابي .

امينه : متسيبها تنزل تشوف صاحبتها يا ابني ومش هتتاخر .

جاسر : انا قلت مش وقته يا ماما مرفضتش .

دنيا : بضيق ، هو كل حاجه مش وقته مش وقته ، اصحابي مش وقته الجامعه مش وقته ، امال امتى وقته ده .

جاسر : وهو يعض علي اسنانه بضيق ، لكن انا مبرتحش لصاحبتك دي من ايام ما كنت بشوفها في القصر عندكم.

دنيا : رفعت صوتها ، وانت ترتاحلها ولا مترتحلهاش ليه ، هو انت هتناسبها .

جاسر بضيق من ردودها ، قام من علي الكرسي ومسك اديها وخدها على اوضته وهو بيشدها .

معتز : شاورله ، بالراحة .

امينه : اهدي ياجاسر ، وذهبت وراءه بخوف ان يفعل مع دنيا شيء .

جاسر : وهو واقف علي باب غرفته لو سمحتي يا ماما متدخليش وامشي دلوقتي .

امينه : بالله عليك براحه ياجاسر ، دي لسه عيله .

جاسر : قفل الباب بالمفتاح .

دنيا : بخوف ، ايه هتعمل ايه .

جاسر : هو انا مقولتلكيش مش وقته ، بتحرجينى قدام ماما ومعتز و بتعلي صوتك عليا كمان .

دنيا : ما هي مش عيشه دي كل حاجه لا لا .

جاسر : شدها من يدها فالتصقت بصدره ، مش عايزاني افكرك تاني ان انتي مراتي ولازم تسمعي كلامي .

دنيا : بعند . وانا مش مرات حد .

جاسر بص لشفايفها ، دنيا حطت اديها علي بقها بخوف ليبوسها .

جاسر : ايه اللي عملتيه دا .

دنيا : شالت اديها ، ما انت مش كل مره تضحك عليا وتبوسني .

جاسر : قبل ما تنهي كلامها كان بيقبلها ثم همس لها في شفايفها ، علي فكره انا مش حد انا جاسر الحديدي جوووزك .

دنيا : بعدت عنه ، عااااااا وهي تمسح اثار قبلته من شفايفها بيدها ، هو كل مره كده .

جاسر : اذا كان عجبك ، واعملي حسابك يا دنيا كل ما تضايقني هعمل كده .

دنيا : عااااااااا ، طيب والله مش هضايقك تاني بس انا عايزه اطلع انا زهقت ، انا عايزه اشوف صحبتي .

جاسر : لا ، انا قلت النهارده لا يعني لا .

دنيا : طيب امتى علشان خاطرى بقى .

جاسر : بعدين هقولك ، وانا اللي هوصلك بعربيتي واجيبك .

دنيا : وانا مروحش بعربيتي ليه بقى .

جاسر : لا اعملي حسابك في قواعد وشروط هقولك عليها علشان نبقي علي نور من اولها والله نفذتيها انا تحت امرك منفذتهاش انتي عرفتي العقاب .

دنيا : قواعد وشروط ايه دي ان شاء الله .

جاسر : لما نروح علي الفندق هقولك عليها ، ولو علي صحبتك انا معنديش مانع تشوفيها .

دنيا : بجد موافق .

جاسر : اه ، بس بشرط .

دنيا : شرط ايه .

جاسر : زي الشاطرة كده لما نطلع بره تعتذريلي قدامهم زي ما عليتي صوتك .

دنيا : بضحك ، اه علشان يقولوا عليك حمش وهيرو وكده يعني .

جاسر : ضحك ، اه شفتي ازاي نفسي ابقي هيرو تعرفي تعملي كده .

دنيا : وأنا في كده مقلكش ، دا انا هبهرك .

جاسر : لما نشوف .

خرجا سويا ومدت دنيا يدها في يد جاسر بحب مصطنع .

امينه : اول لما شافتهم ،الحمدلله ، هديتوا .

دنيا : الحمدلله ياطنط ، شيطان ودخل بينا هو انا اقدر ازعل ميجو حبيبي دا قرة عيني .

جاسر : بصلها بسخريه ، قرة عينك .

دنيا : طبعا يا ميجو ياحبيبي انت مش عارف غلاوتك ولا ايه ، وبعدين انت اصلك متعرفش انا شايفاك قدامي مين .

جاسر : مين .

دنيا : زي الأبطال الخارقين كويك سيلفر .. سوبر مان .. سونيك .

جاسر : سونيك مين دا مكنش علي ايامنا .

دنيا : سونيك في حد ميعرفش سونيك .. دا القنفذ السريع .

جاسر : عض على شفتيه بضيق ، قنفد شيفاني قنفد .

معتز : ضحك طب امشي انا ، اصلها قلبت علي ديزني لاند .

امينه : ما هي قلتلك سريع ياجاسر يعني بطل خارق زي ما دنيا بتقول .

جاسر : قنفد يادنيا .

دنيا : قربت لجاسر وبصوت واطي هو انا عكيت ولا ايه .

جاسر : انتي معكتيش يادنيا انتي نيلتيها ياحببتي ....

دنيا : دا انا بكبرك .

جاسر : بتكبريني ، لا صغريني وملكيش دعوه انتي .. انا قنفد 

دنيا : بس هيرو في نفسه كده ، زيك بالظبط .

جاسر : كفايه يادنيا .. كفايه يا حبيبتي .

دنيا : كفايه ، كفايه انت الخسران هو حد يطول يبقي زي سونيك .

.............

طارق الرويعي يجلس مع عصام الصياد وابنه فارس عصام الصياد 

طارق : دلوقتي بقى معنا كارت تاني هنضرب به شركة الحديدي اللي مسيطرة على السوق كله ، اصلكوا مش هتصدقوا مين اللي كلمني 

عصام : كارت ايه ، ومين اللي كلمك .

طارق : منار ، منار العادلي خطيبه جاسر الحديدي او اللي كانت خطيبته ، كلمتني و عايزاني ابقى معها في السوق و نشتغل سوا ضد جاسر الحديدي .

فارس : يعني كلام دنيا صح ، انه ساب منار علشان عمه طلب منه انه يتجوز دنيا .

عصام : معنى كده ان منار عايزه تنتقم من جاسر الحديدي ، ودا في مصلحتنا .

طارق : اكيد يا عصام ، وانت يا فارس عامل ايه مع دنيا اوعى تكون سبتها ليه ، ده هو ده الكارت الاصلي اللي هنقش بيه بعد ما خالد سافر .

فارس : متقلقش كله تحت السيطره وهقابلها قريب .

طارق : على الهادي يا فارس على الهادي خالص ، علشان جاسر لو شم خبر هنروح كلنا وراء الشمس ، جاسر مش سهل لو حد فكر يقرب من اي حاجه تخصه ، احنا نركز كده علشان نضربه في مقتل ، دنيا تبقي تحت ايدك ومنار معانا كده جاسر لوحده ومفضلش الا معتز ودا هنشوف له سكه برضو .

عصام : والناس اللي تبعك في شركته ، أي اخبارهم .

طارق : لا اركن دي علي جنب دلوقتي لما نحتاجها .

..........

ذهب جاسر ودنيا الى الفندق دخل جاسر واخذ شاور وارتدي الشورت وخرج عارى الصدر يتساقط على جسده العريض الرجوله بعض قطرات المياه .

وجد أمامه دنيا تقف أمام المرآه ترتدى الكاش مايوه اسود اللون الذي يعكس بياض جسدها الصارخ وشعرها الطويل الاكثر طولا من الكاش مايوه الذي ترتديه .

دنيا عندما شاهدت جاسر في المرآه ، التفتت وجريت عليه وحضنته .

جاسر : بتعجب ، في ايه .

دنيا : لفت يدها حول خصره متشكره جدا يا آبيه جاسر انك وافقت اروح اشوف صاحبتي .

جاسر : وهي ملتصقة بيه حاول ابعدها ، ولكنها احتضنته بقوه وهي تضع خدها على صدره لفارق الطول ، وبخبث عقبال الجامعه كده لما اروحها بكره .

جاسر : بعدها عنه ، ايه اللي انتي لابسه ده .

دنيا : ده كاش مايوه ايه رايك حلو .

جاسر : روحي غيريه .

دنيا : ليه هو احنا نازلين .

جاسر : لا بس غلط تقعدي كده .

دنيا : بتعجب ، ليه غلط انا متعوده على كده ، طيب قدام الناس وقلت ماشي ، انما كمان وانا لوحدي مش عايزني البس الهدوم اللي بحبها .

جاسر : انتي شايفه انك لوحدك .

دنيا : اه هو في غيرنا .

جاسر : تناول التيشرت وارتداه ورمى جسمه على السرير ، انا عايزه انام مش قادر .

دنيا جلست على السرير واقتربت منه بجذعها العلوي على صدره وشعرها مسترسل عليه ، مقلتليش بقى هروح الجامعه امتى وحياتي وحياتي قول بقى .

جاسر : حاول ابعاد شعرها عن جسده وهو يتطلع الى الجهة الاخرى بعيدا عنها ، فنهضت هي بجسدها الى الاعلى ، وحياتي اروح بكره عشان خاطري وافق بقى وافق .

جاسر : بعدها عنه ، وزقها جامد وقام .

دنيا : بحزن ، ايه ده انت بتزقني ليه ، هو انا عملت حاجه ولا قلت حاجه غلط .

جاسر : لا مقلتيش ، بس انتي بتعملي حاجات ومش فاهمه انتي بتعملي ايه .

دنيا : عملت ايه ، انا كل اللي عايزاه اني اروح الجامعه مش اكتر ، هي دي فيها ايه ، واتقمصت وبعدت عنه .

جاسر : قرب لها بحنيه ، انا اسف يا دنيا بس انا كنت متضايق شويه .

دنيا : وعلشان مضايق تزقني كده ، شايف ايدك علمت على ايدي ازاي .

جاسر : معقول علمت علي طول كده ، حقك عليا متزعليش مني .

دنيا : خلاص وانا مش زعلانه ، بس قولي ايه اللي مزعلك يمكن اقدر احل ليك المشكله .

جاسر : وهو بفكر في منار وطارق اللي كان عندها ، مفيش حاجة افتكرت حاجه في الشغل ضايقتني .

دنيا : طيب هروح الجامعه امتى بقى .

جاسر : اللي يشوف كده يقول انك شاطره .

دنيا : اه والله شاطره جدا ، دا انا حتي بطلع من الاوائل .

جاسر : طب وريني .

دنيا : اوريك ايه .

جاسر : كتابك ، هاتي اسالك واشوفك شاطره ولا بق علي الفاضي .

دنيا : اوكي ، بس متسالنيش عن دروس المحاضرات الجديده اللي محضرتهاش الاسبوع دا .

جاسر : ماشى لما اشوف .

دنيا : ذهبت وجابت كل الكتب بثقة وحطتهم قدام جاسر علي الطاوله ، اتفضل .

جاسر : ياسلام على الثقة جايبه الكتب كلها .

دنيا : امال ، دا انا هبهرك .

جاسر : لا ونبي بلاش ابهار كفايه ، تناول كتابا وسالها سؤالا ........

دنيا : اجاوب .

جاسر : المفروض يعني .

دنيا : طيب استنا بس اخد نفس ( جاوبت السؤال ) 

جاسر : اجابه صحيحه .

دنيا : بسعادة ، مش قلتلك هبهرك .

جاسر : السؤال التاني وسألها سؤالا خاص بالحسابات.....

دنيا : جاوبت السؤال بكل ثقه .

جاسر : ايه الشطاره دي والله ما يبان عليكي .

دنيا : بجد والله .

جاسر : اه والله ، الاجابه غلط .

دنيا : ايه دا بجد ، .. طب استني متقلش ... جايه اهي .. بجمعها اهو

جاسر : هااا .

دنيا : استني بس باخد نفسي اهو .

جاسر : افضلي خدي نفس كده لحد ماشفطي النفس اللي في المكان كله .

دنيا : طيب هو رقم كبير ولا صغير ..... طب مفيش اختيارات .

جاسر : اختيارات ايه ، انتي مش عارفه تجمعي .

دنيا : اصل انا كنت ادبي ، معلشي استنى شويا الإجابة ( وجاوبت السؤال ....... ) ...

جاسر : لا .

دنيا : طيب الإجابة( وقالت الاجابه .... )

جاسر : اجابه صحيحه .

دنيا : شفت انا شاطرة ازاى ، ( وبخبث علشان يخليها تروح الكليه ) علي فكره قعادي من الكليه واني مبرحهاش هو دا اللي نساني ويمكن يضيع مستقبلي كمان ويشردني ويخليني فاشلة يرضيك مستقبلي يضيع وابقى فاشله .

جاسر : ضحك لا ميرضنيش وقفل الكتاب ، انا معنديش مانع انك تروحي لكن بشروط زي ما قلتلك .

دنيا : شروط ايه .

جاسر : اولا هدومك اللي بتلبسيها دي تتغير كلها ، وتلبسي الحاجه اللي انا جايبها لك .

دنيا : اوكي بس بلاش دريستات علشان متعودتش عليها ومبرتحش فيها خلينا بناطيل وتيشرتات .

جاسر : وانا موافق بس بلاش الحاجات المقطعة اللي بتلبسيها .

دنيا : اوكي يبقي اتفقنا .

جاسر : لا لسه .

دنيا : يوووه ايه تاني .

جاسر : من اولها يوووه ، لا احنا نتعلم الادب والاحترام كده ونتكلم باسلوب احسن من كده ولا انتي حبيتي العقاب .. شكلك بقول انك حبيتي العقاب .

دنيا : لا والله محبتوش ، حاضر هتكلم بأدب .

جاسر : ضحك ، لما انشوف .

دنيا : ايه الشرط التاني .

جاسر : انتي دلوقتي المفروض انك متجوزه واسمك ارتبط باسم جاسر الحديدي .

دنيا : يعني ايه بقى .

جاسر : يعني تخلي بالك من تصرفاتك و بعد اذنك مفيش كلام مع شباب في الجامعه .

دنيا : لكن دول زمايلي .

جاسر : ممنوع منعا باتا .

دنيا : بتأفف ، حاجه تالته .

جاسر : انا بقول انتي حبيتي العقاب محدش مصدقني .

دنيا : لا والله انا محترمه اهو ، وحطت اديها علي بقها .

جاسر : انا اللي هوديكي الجامعه واي مشاوير تانيه ولو مكنتش فاضي هخلي السواق يوصلك .

دنيا : لا انا عايزه اروح بعربيتي .

جاسر : والله دي شروطي موافقة يبقى بكره تروحي الكليه ، مش موافقه ده قرارك بقى وانا عملت اللي عليا .

دنيا : وهي تعض على شفتيها بغيظ ، موافقة وكفايه شروط

جاسر : انا عن نفسي خلصت .

دنيا : هنام بقى علشان الحق اصحى بدرى ، ونامت على السرير وفردت شعرها جنبها .

جاسر : ايه ده انتي هتنامي كده جنبي .

دنيا : كده ازاي يعني .

جاسر ؛ لا ولا حاجه و تركها وذهب على الاريكه امامها .

دنيا : انت مش هتنام .

جاسر : لا انا صاحي شويه .

دنيا : طيب متطفيش النور .

جاسر : تمتم ، كمان متطفيش النور وهتفضلي كده قدام مني ، شكلي هروح انام فى البلكونه .

ذهب جاسر الى البرنده وهو يفكر بين عقله وقلبه ، والغيرة عندما علم أن طارق كان موجود عند منار ، ظل يفكر كثيرا حتى ذهب في النوم ، حتى أفاق على شعاع الشمس صباحا وضع يده على عينيه .

جاسر : اه يا جسمي المدغدغ ، وبسخريه ، دي اخرتك يا جاسر يا حديدي تنام في البراندا .

ذهب الى الغرفه وجد دنيا نائمه ، غطاها وغير ملابسه .

ذهب إلى شركة العدلي وهو عازم الا يفتح موضوع طارق ، ولكن مشاعره سبقته وجد السكرتيره وتجاهلها ودخل على مكتب منار فتح الباب ودخل ودخلت وراه السكرتيره .

السكرتيره : جاسر بيه ياجاسر بيه ، لو سمحت منار هانم عندها اجتماع .

دخل جاسر ووجد منار تجلس وطارق الرويعي معها .

منار : معقول جاسر بيه الحديدي عندي هنا في المكتب ، 

ثم اشارت الى السكرتيره ، روحي انتى، اتفضل يا جاسر بيه . 

طارق : ده انا حظي حلو اني شفتك النهاردة .

جاسر : تجاهل طارق عايزة اتكلم معاكي يا منار لوحدنا .

منار : طارق مش غريب اتفضل قول اللى انت عايزه .

جاسر : بتحذير وحده ، اظن انتي سمعتيني كويس.

منار : هيي تعلم عصبيه جاسر وانه متهور ، طيب معلش يا طارق بيه ممكن تسيبنا لوحدنا شويه .

طارق ذهب للخارج واغلق الباب وراءه

جاسر : وكمان بتستاذنيه تقوليله لو سمحت قدامي كده عادي .

منار : المفروض اعمل ايه اطرده يعني .

جاسر : طارق الرويعي بيعمل ايه عندك يا منار .

منار : اظن ده شيء ميخصكش انت واحد متجوز .

جاسر : اقترب منها ومسك يدها بشده ، طارق بيعمل ايه عندك يا منار اتكلمي .

منار : وهي تحاول ابعاده ، شغل ، وبعدين انت مالك دي حياتي وانا حره فيها ، انت مش رحت تجوزت وسبتيني 

جاسر : لا مش حره وحياتك دي ملكي انا بس ، ملك جاسر الحديدي .

منار : بدموع كانت .. كانت ملكك ياجاسر ، بعد جوازك من واحده غيري وكسره قلبي ملكش حاجه عندي .

جاسر : افهمي جوازي دا مجرد ورقه علشان ارضي عمي انما انتي اللي حياتي انتي اللي حببتي .

منار : الورقه دي كسرتني ودمرتني ، وبعدين هو في راجل بيتجوز غصب عنه ، لا ومين كمان جاسر الحديدي بجلالة قدره .

جاسر : عمي .. عمي يامنار اللي رباني هو اللي طلب مني اني اتجوز بنته علشان تعبان ومسافر وخايف يسيبها لوحدها .

منار : بسخريه ، ايه يسيبها لوحدها ، على اساس انها لسه نونو ، وانت مرفضتش ليه ما صدقت صح .

جاسر : لا ، بس مكنش ينفع اقوله لا .

منار : مينفعش تقوله لا ، اومال ينفع تبعني كده وتخرجي من حياتك بالسهولة دي ، تتجوز في يومين و احنا بقالنا خمس سنين بنحب بعض ، لا وجاي دلوقتي تسألني طارق عندي بيعمل ايه ، يا بجاحتك يا اخي .

جاسر : منار متزودهاش انا مستحملك عشان الظروف اللي انتي فيها انا جاي افهمك اني مخنتكيش ولا غدرت بيكي .

منار : بدموع ، مش عايزه افهم .. مش عايزه افهم حاجه .

جاسر : طيب ابعدي عن طارق يا منار ، دا مش سكتك .

منار : مش هبعد يا جاسر واسمع انت بقى ، انت من وقت ما اتجوزت ملكش اي علاقه بيا لا من قريب ولا من بعيد .

جاسر : يعني ده اخر كلام عندك .

منار : اه و هشتغل مع طارق كمان واتفقنا خلاص .

جاسر : تمام يا منار ، بس افتكري اني جتلك وانت اللي بعدتي .

منار : جيتلي ، بعد ايه بعد ماكسرتني انا كنت قصرت معاك في ايه ، اسال قلبك يا جاسر يا حديدي منار العدلي عملت ايه علشان تبعها وتقسى عليها وتجرحها بالشكل ده ،دا انا مليش حد بعد بابا الله يرحمه غيرك تبعني انا بالشكل دا .

جاسر : ياحبيبتي .

منار : خلصت يا جاسر .

جاسر : لا مخلصتش و ...

منار : قاطعته ، انا اتخطبت .

جاسر : ............

 لمتابعة الفصل الثامن اضغط هنا


reaction:

تعليقات