رواية عشقت إمبراطور الصعيد الجزء الثاني الفصل الثالث بقلم منة رضا

 رواية عشقت إمبراطور الصعيد الفصل الجزء الثاني الفصل الثالث بقلم منة رضا

#عشقت_امبراطور_الصعيد

#إنتقام_مجهول

#البارت_الثالث_|3|

ساهر : كان طالع وراه بعد شويه قرب من باب الشقه و خبط علي الباب و أول ما الباب اتفتح اتصدم و راح زق البنت الي فتحت و نزل جري علي تحت ….

فهد : خرج بعدين قال مين الي كان علي الباب و شكلك مرعوبه لي …

ميرا : فكرت نفسها بتتخليل أو بتشبه عليه بعدين قالت ها لأ ده بتاع الزباله كان بيسأل لو في زباله …

فهد : طيب تعالي بقا أحكيلي مالك من الصبح …

ميرا : دخلت ميرا و قفلت الباب و بدأت تحكي لفهد كل حاجه و الحل الي وصله ليه في الاخر ..

فهد : أنتي شايفه أن ده صح يعني أن هو يتجوز عليكي فين كرامتك هنا أنتي أي عادي كده ..

ميرا : نزلت دمعتين من عينيها و قالت بس مفيش حل غير كده عشان ابقي أم ..

فهد : مين قال كده لي منروحش عند دكتور و نشوف علاج العلم تتطور دلوقتي ..

ميرا : بس أنت عارف معتز مستحيل يروح عند دكتور احنا كده بنشكك في رجولته ..

فهد : قام وقف و حط أيده في جيبه و قال بس ده مش هيحصل أن بس هنشوف العيب في مين …

ميرا : الكلمه دي جرحتها لكن متكلمتش و فضلت السكوت ..

“عند قاسم “

قاسم : خدي فهد دلوقتي و أنزلي علي ما ارجع و لسه حسابنا مخلصش …

صفيه : تجاهلت كلامه و خدت فهد معاها و نزلت …

قاسم : فتح التليفون بتاعه لقي أكتر من 10 مكالمه من ريتال و البواب قلق راح رن علي ريتال عشان يفهم في أي …

ريتال : كانت قعده قدام أوضة ماسه و بتعيط بصوت مكتوم لحد ما صوت التليفون طلع ..

ردت عليه و هي متوتر جداً ..

قاسم : أي يا بنتي أنتي كويسه ..

ريتال : بتحاول تتكلم بصوت طبيعي بعدين قالت اه أنا كويسه و مفيش حاجه ..

قاسم : امال رنيتي عليا كتير لي ..

ريتال : مفيش كُنت عايزاك عشان ننقل ماسه المستشفي عشان تعبت شويه و وقعت علي حرف السرير و اتعورت ف رنيت عليك لما فهد مردش …

قاسم : فهد خارج من بدري أنتو في أنهي مستشفي دلوقتي ..

ريتال : في مستشفي ***

قاسم : طب خليكم عندك و انا جاي أهو …

“عند ساهر “

ساهر : قاعد في العربيه بتاعته و بيفكر في ميرا و هل فعلاً عرفته و لا ده تخيل بالنسبه ليا ….

السواق : أنت كويس يا بيه ..

ساهر : أيوه أطلع دلوقتي و أنت أنزل و خليك هنا عايزك تجمع شويه صوره كده مش هوصيك بقا …

البودي جارد : عينيا يا بيه و نزل من العربيه …

ساهر : اطلع أنت …

“عند ماسه”

ماسه : كانت موجوده في الاوضه و غايبه عن الوعي لسه ..

ريتال : دخلت قعدت علي الكرسي قدامها و بتفكر هتعمل أي في مرض ماسه و هل هتقول لفهد و لا لأ…

الباب خبط راحت ريماس تشوف مين لقت قاسم …

قاسم : فنها دلوقتي ..

ريتال : اخدته بره و قالت خلاص هي هتحكي لأن مفيش حل تاني غير ده و لازم حد يعرف حاله ماسه ..

قاسم : في أي يا بنتي أنطقي …

ريتال : تعالي كده و كانت بتسحبه من أيدو و قفوا بعيد عن أوضة ماسه شويه و بدأو يتكلموا 

ماسه : كانت صاحيه في الاوضه و بتفكر في الحاجات الي وصلتها مع الدكتوره 

Flash back 

بعد ما الدكتوره دخلت الاوضه و كشفت علي ماسه ادتها ظرف و قالت في شخص سابلك ده و قال أنتي الي لازم تستلميه بنفسك و الظرف ده كان في صور كتير لفهد و هو خارج من محل الورد و صور و هو ماشي في طريق غير طريق بيتهم و صور لسان بينه و بين ست تانيه غمضت عينها بألم بعدين سألت الدكتور عن الي كان جاي معاها …

الدكتوره : بنت كده لاين عليها لسه في ال 23 سنه …

ماسه : فضلت توصف في شكل ريتال بعدين قالت سألت الدكتور تاني البنت الي بره كانت هي نفس المواصفات و لا لأ …

الدكتوره : أكدت بالكلام أن هي ..

ماسه : قالتلها أن هي لما تطلع من هنا تقولها أن هي مريضه كانسر و لازم حد فيهم هي او الولد يموت عشان التاني يعيش …

الدكتوره : طب و أنتي حضرتك تعملي حاجه زي دي لي ..

ماسه : في ظروف أجبرتني أعمل كده 

فعلاً الدكتوره وافقت علي كلامها و طلعت تكلم ريتال 

قاسم : كان واقف مصدوم من كلام ريتال و لي ماسه تخبي عليهم حاجه زي دي رغم أن هي عارفه أن ده في خطر علي حياتها و حيات الجنين…

ماسه : خرجت من الاوضه و مشيت من الباب الخلفي للمستشفي و هي بتعيط هي أه مكنتش عايزه تعمل كده بس ده لازم عشان حياة أطفالها كانت بتدعي أن ملاك و فهد يسمحوها 

“عند ساهر “

ساهر : كان واقف و بيبص من الشباك و هو بينفخ سيجارته و باين علي وشه القلق ..

دخلت واحده ست تُلقب بفيونا الاوضه و قالت أنا جاهزه عشان ارجع القصر …

ساهر : لف ليها و قال أنتي تعرفي مكان ميرا …

فيونا : لأ بس اعرف أن هي كانت عايشه مع عيله الدمنهوري و ده هيسهل عليا دخول القصر 

ساهر : تمام اعملي حسابك خطه رجوعك للقصر اتأجلت ..

فيونا: ازاي ده انا خلاص جهزت كل حاجه و لازم انهارده اكون في القصر عشان كل حاجه تبقي تمام …

ساهر : أنا قولت كلمه و خلاص روحي و ابعتيلي مونيكا …

فيونا : خرجت من الاوضه و هي في غايه العصبيه منه ..

مونيكا : كانت راحه باتجاه اوضه ساهر و شافت شكل فيونا و ابتسمت …

قبل ما دخل مونيكا الاوضه فكت أول زورارين من الشميز بتاعه و دخلت …

ساهر : كذا مره اقولك متدخليش قبل ما تخبطي…

مونيكا : رسمت علي وشها علامات الأسف بعدين قربت منه و قالت محتاج اساعدك …

ساهر : لف وشه ليها بعدين بص عليها من فوق لتحت و قال لأ انا الي هساعدك راح خرج السيجاره من بوقه و طفاها في صدرها و قال بعد كده نحترم نفسنا في اللبس شويه ..

مونيكا : كانت بتعيط من الألم و بتقول علي فكره دي طريقه لبسي و أنت عارف كده كويس …

ساهر : قرب أكتر منها و حط أيدو ورا رأسها و سحبها من شعرها و قال لما قول كلمه تقولي أي …؟

مونيكا : بتتألم بعدين قالت حاضر حاضر ..

ساهر : زقها في الأرض و قال كويس اوي …

عملتوا أي في الصور بتاعت فهد …

مونيكا : كل حاجه تمام و ماسه دلوقتي تحت نظر الرجاله …

ساهر : حلو أوي جهزولي العربيه …

خرج ساهر و راح مكان كان عباره عن فيلا قديمه خالص و متحاوط برجاله كتير ..

نزل من العربيه و سأل واحد من الرجاله هي فين ..

هو : حضرتك احنا بعد ما جبناها من المستشفى حطناها في الفيلا زي ما أمرت …

ساهر : حلو أوي و بعدين دخل …

“عند فهد “

فهد : سبيلي أنا الموضوع ده انا هتكلم مع معتز و قومي أنتي يلا أرتاحي شويه …

ميرا : قربت عليها و قالت ربنا يديمك ليا صدق بابا لما قال أني هعيش مع ناس مش هيفرقوا بيني و بين عيالهم ..

فهد : باس راسها و قال هو أه انتي صغيره عشان تكوني عمتي بس مش المهم اعتبريني اخوكي و كان بيضحك و هو بيتكلم بعدين قال أنا ماشي زمان ملاك و ماسه قعدين مستنيني …

ميرا : تمام سلملي عليهم …

فهد : يوصل و خرج من باب الشقه و نزل ..

بعد ما فهد نزل ميرا قعدت مكانها علي الكرسي و افتكرت الشخص الي خبط من شويه …

“عند قاسم “

قاسم : تعالي دلوقتي نروح نشوفها و متقوليش أنك قولتيلي حاجه لحد ما هي تقول بنفسها …

ريتال : مسحت عينيها و قالت طيب …

مشيوا بأتجاه الاوضه و اول ما فتحوا الباب اتصدموا ماسه مش موجوده و مفيش حد في الاوضه..

ريتال : دخلت وقفت في نص الاوضه و فضلت تبص عليها شافت ورقه مرميه علي السرير و مكتوب فيها كلام بخط ماسه …

قاسم : شافها و قال أي ده …

ريتال : مش عارفه بس شكلها ماسه الي سابتها ..

بدأ : قاسم يقرأ الموجود في الورقه بعدين كرمشها لي أيدو قال الهانم كاتبه أن هي هربت مع عشيقها و بتقول خلي فهد و ملاك يسامحوني …

ريتال : أنت بتقول أي بعدين اخدت الورقه و اتأكدت بنفسها …

قاسم : خرج من الاوضه و قال فهد لازم يعرف ..

ريتال : خافت بعدين قالت فهد لو عرف هيموتها ..

قاسم : مش أحسن ما يبقي متاخد علي قفاه يلا قدامي …

“عند فهد “

فهد : كان لسه خارج من باب العماره و راح عشان يركب عربيته …

شويه و جاله اتصال و كان المتصل قاسم …

بعد حوالي ساعه من خروج فهد من بيت ميرا باب الشقه خبط ..

ميرا : كانت ماسكه كوبايه عصير في أيديها و راحه تفتح 

الست : …….

كوبايه العصير و قعت من أيد ميرا و ميرا أغمي عليها …

بارت مليان احداث اهو و من هنا بقا نقول الجزء الثاني بدأ تتوقعوا مين الست دي و هل ليها علاقه بميرا و هل فعلاً فهد هيصدق موضوع الورقه ده 

لقراءة ومتابعة القصص والروايات كاملة إنضم الينا عبر التلجرام اضغط هنا

لمتابعة الفصل الرابع اضغط هنا

#بقلميييي

أضف تعليق