Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية بنت القرية الفصل العشرون بقلم ملك كريم

رواية بنت القرية الفصل العشرون بقلم ملك كريم 

رواية بنت القرية الفصل العشرون 


إنّ العيونَ التي شافتكِ عاشقةٌ وإنّ قلبِي لرؤياكُمْ لولهانُ

عطرتِ غُرْفَتَنَا يَا وَرْدَةً عَبَقَتْ كَأَنَّ رِيحَكِ إكْليلٌ وَرَيْحَانُ

مَا كَانَ وَصْلُكِ الّا مِثْلَمَا الحُلُمِ لكلِّ شَيْءٍ إذا مَا تَمَّ نُقْصَانُ


.............................................................


شهقت نور بصدمه : ايه ده يا تميم انت عايزنى ألبس المايوه ده انت مش شايف عريان خالص ازاى .مستحيل 


أعاد تميم ما بيده مكانه ثم نظر إلى نور : عارف يا حبيبتى انك مش هتلبسيه وانا عمري اصلا مكنت هلبسك حاجه زى دى انا كنت بس بهزر معاكى 


نور بغيظ : علفكره هزارك رخم اوى 


تميم بهزار : عارف عارف مش شرط تقوليلي المهم اختاري يلا علشان نمشي 


اختارت نور ما تريد وعادت هى وتميم إلى منزلهم 


.............................................................


فى منزل عائلة القاسم 


منير بغضب : تميم مش بيرد عليا لسه ومش عارف هو راح فين 


عصمت : طب اتصل على نور ممكن ترد عليك 


منير : اتصلت وبرضو مش بترد اكيد تميم قال ليها متردش علينا 


بسمه : طب مش ممكن اخدنا حته من اللى احنا بنروح فيها اصل اكيد يعنى مسافرش بيها بره مصر 


عصمت : يعنى هيروح فين يعنى احنا ملناش غير شاليه فى الساحل وفى فيلا فى القاهرة ...طب متكلم حد كده يشوفهم هناك ولا لاء 


اتصل منير على بواب حارس فيلا القاهره ولكن لم يعطيه اجابه ما يريد وبعدها اتصل على حارس شاليه الساحل ورد عليه بما يريح قلبه 


بسمه بارتياح : شوفت يا بابا قلقك كله على الفاضي ازاى وتميم مش صغير اكيد هو عارف بيعمل ايه 


منير : عارف يا بسمه بس كنت قلقان عليه لحسن يكون حصله حاجه انتوا اغلى حاجه فى حياتى ولازم أخاف عليكم 


بسمه بابتسامة : ربنا يخليك لينا يا بابا وتفضل معانا علطول


عصمت : ومفيش حاجه لماما ولا هو بابا بس .


منير بضحك : اهو الغيره بدأت 


ضحكت بسمه واقتربت من والدتها : واحنا لينا غيرك يا ست الكل ..ربنا يخليكوا لينا انتوا الاتنين .


ثم نهضت بسمه وقالت : عايزين منى حاجه انا هروح اقعد شويه فى النادى مع اصحابى بدل الملل بتاع البيت ده 


منير : روحى يا حبيبتى ربنا يسعدك 


بسمه : يارب يا بابا ...سلام 


............................................................


عاد تميم ونور الى المنزل معا 


ودخلت نور لترتدى ملابسها استعدادا لنزول البحر وذهب تميم للتحدث الى هاتفه الذي ارتفع رنينه عندما عادوا الى المنزل .


وبعد مرور حوالى نصف ساعه خرجت نور وهى بكامل استعداها ونظرت الى تميم الواقف فى منتصف غرفه الجلوس ولم يستعد فنظرت اليه وعلامات الاستغراب على وجهها فسألته : انت لسه مجهزتش ليه 


نظر اليها تميم باسف وتحدث : انا اسف يا نور بس انا مش هينفع نروح 


ظهرت علامات الاستغرابعلى وجهها وسألته مستفهمه : ليه مش هينفع نروح هو حصل حاجه 


تميم : لسه متصلين عليا من الشركه وفى اجتماع مهم مع الممولين  بتوع مشروع المول ولازم انا اللى اقابلهم


نور : طب معتز يقابلهم مش شرط انت 


تميم بأسف : مش هينفع معتز لازم انا وكمان همى جايين من امريكا علشانى انا ..هروح الاجتماع وهرجع بسرعه مش هتأخر متقلقيش


نور بحزن : طب هروح معاك ونرجع لبيتنا انا مش عايزه اقعد لوحدي


اجابها تميم مسرعا : مينفعش تيجي معايا ..انتى هتخليكي هنا وانا هروح بسرعه وهاجي تانى مش هتأخر متخافيش يا نور الامن في كل حته ومحدش هيقرب من هنا ...واقترب منها وسحبها الى حضنه وتحدث بهدوء  : 

حبيبتى انتى لازم تفضلى هنا وانا هرجع علطول اتفقنا


نور :اتفقنا بس متتأخرش عليا انا مش عارفه ممكن يحصل ايه


ابتسم تميم : حاضر مش هتأخر خلى بالك من نفسك تمام 


نور :تمام 

وذهب تميم وترك نور وحيده فى ذلك وعادت نور الى غرفتها لتغير ملابسها ولكن اوقفها طرق الباب وذهب مسرعه لانها اعتقد ان تميم نسى شئ وفتحت الباب ولكن تفاجأت بشخص يقف امامها يحمل صندوق كبير بيده وبجانبه فتاه تحمل عده حقائب فنظرت نور باستغراب حتى

 

تحدث الشاب : الطرد ده بأسم المدام نور القاسم فأخذت نور الطرد ومضت على الاستلام ورحل الشاب ونظرت الى الفتاه الواقفه وتنظر الى نور وابتسامه عريضه ترتسم على وجهها


 وتحدث : انا ليا علاقه بالحاجه الموجوده فلى الصندوق فتسمحيلى ادخل 


ابتسمت نور وسمحت لها بالدخول وجلست فى غرفه الجلوس واخذت نور الطرد ودخلت به الى داخل غرفتها وفتحت الصندوق وظهرت علامات الصدمة على وجهها عندما رأت ما بداخل الصندوق فكان يحتوى على فستان زفاف رائع وعليه فصوص من اللؤلؤ الابيض مما زاد من جماله ففتحت نور الرساله الموجوده بجانب الفستان 


( الى تميمه قلبي نور

انا عارف انا احنا اتجوزنا بسرعه جدا ومعملناش فرح او حتى اشترينا خواتم وانا النهارده قررت اعوضك عن كل اللى فات والنهارده هتبقى احسن ليله فى حياتنا وانا اوعدك بده الساعه 8 هتكون عربيه منتظراكى تحت البيت اركبي فيها وانا هكون فى انتظارك فى المكان اللى هيكون فيه فرحنا اتمنى تكون المفاجاه عجبتك يا روحى ..بحبك يا نوري 

زوجك العزيز 

تميم ) 


ابتسمت نور بفرحه وظلت تلوح بيدها يمين ويسار وتتراقص وتتمتم بصوت مسموع : وانا بحبك يا قلب نور 


ثم خرجت للخارج لتري السيده التى فى انتظارها 


ابتسمت السيده عندما رأت نور وقالت : اظن كده عرفتى سبب وجودى يلا بينا نبدأ التجهيزات حركت نور راسها بالموافقه ونهضا معا للاستعداد 


..........................................................................

فى احد نوادى محافظه الاسكندريه 

كانت تجلس بسمه مع صديقاتها يتبادلون الحديث حول حياتهم الجامعيه وكم اشتاقوا اليها 

فتحدثت سالى احدى صديقات بسمه : بصوا كده يا بنات شوفوا مين بيبص علينا 


التفتوا ليروا ثم قالت رنيم احدى الصديقات : مش ده نادر اللى كان معانا فى الكليه باين 


سالى : اه هو بس مش مركز غير مع بسمه 


بسمه بضيق : اقعدوا ساكتين وبلاش كلام فى الموضوع ده 


رنيم: انتى لسه برضوا رافضه حكايه الارتباط ثم ضحكت بس باين كده نادر معجب بيكى يا قمر انتى 


نهضت بسمه وتحدثت بغضب : معجب او لا انا مليش فى الكلام ده تمام وياريت محدش يتكلم معايا فى الموضوع ده تانى ..واخذت حقيبتها ..انا ماشيه سلام وذهبت بسمه ..ونهض  نادر خلفها من دون ان يلفت انتباه وسار خلفها حتى وصلوا الى موقف السيارات  سمعت بسمه صوت يناديها فالتفتت له وكان صوت نادر فأجابته : نعم 


تحدث نادر بهدوء : انسه بسمه انا كنت عايز حضرتك فى موضوع مهم 


بسمه : موضوع ايه 


صمت نادر قليلا ثم تحدث بصوت متوتر : انا معجب بحضرتك ويعنى كنت عايز اتقدم بشكل رسمي 


زهلت بسمه مما سمعت وخفق قلبها مرات عديده وشعرت بشعور لم تشعره من قبل شعور يصعب وصفه ولكنه جميل للغايه ثم تحدثت بتلعثم : انا انا مليش دعوه بالكلام ده لو حضرتك عايز حاجه بابا واخويا موجودين ثم فرت هاربه وركبت سيارتها وانطلقت بها تحت نظراته الضاحكه وانطلق هو الاخر بسيارته .


.............................................................


وبعد مرور عده ساعات ليست بكثيره .

وصل تميم الى الشركه وصعد الى غرفه الاجتماعات فوجد سليم ومعتز امام الباب ممسكين ببعض الملفات 


فبدأ معتز الحديث : حمد لله على سلامتك يا تميم الملفات الخاصه بالاحتماع كلها اهى اتفضل 


سليم : عايزين نكسب الممولين دول باى شكل حنا مش اول مره نتعامل معاهم بس اول مره يمولوا مشروع زى ده 


تميم : تمام متقلقوش ان شاء الله هيمولوا المشروع يلا بينا 


ودلفوا معا الى داخل الغرفه واتجهت انظار الجميع اليهم فجلس تميم فى منتصف الطاوله وبجانبه الايمن معتز والايسر سليم وكان الحاضرين بالغرفه 3 رجال كانوا فى كامل اناقتهم يرتدون ملابس رسميه سوداء اللون وفتاه ترتدي فستان عاري قصير يكشف اكثر مما يظهر وتنظر الى تميم نظرات غير مطمئنه وبدا الاجتماع وظلوا حوالى ساعه تقريبا يتناقشون حول المشروع ولكن لم يوقعوا عقد الاتفاق ..وهموا بالذهاب فخرج سليم ومعتز ويتبعهم تميم ولكن اوقفته الفتاه : مستر تميم 

التفت تميم اليها وتحدث معها بالغه العربيه لانها نصف مصريه ونصف امريكيه وتعيش بامريكا : نعم انسه ماريا 


تحدثت ماريا : مستر تميم فى حفله بليل فى الفندق الخاص بينا كمان ساعه اتمنى ان حضرتك تحضر 


تميم باعتذار : انا اسف مش هعرف احضر لانى مشغول جدا هخلى معتز يحضر مكانى


قالت ماريا بخبث : لا لا احنا بنتعامل مع حضرتك يعنى انت لازم تحضر شخصيا وعلفكره يا مستر تميم الحفله دى مهمه علشان توقيع العقود فياريت تحضرها 


تميم بضيق : ان شاء الله    ..وتركها ورحل وذهب الى مكتبه ودلف الى مكتبه فكان معتز وسليم بالنتظاره فنفخ فى ضيق


معتز : اتأخرت كده ليه وماريا كانت عايزه منك ايه 


تميم : مفيش كانت بتقولى ان فى حفله فى الفندق عندهم وانى لازم احضر وانا مينفعش احضر 


سليم : مينفعش ليه يا تميم روح الحفله وبع ساعه وامشي علشان خاطر المشروع 


تميم : مش هينفع انا سايب نور لوحدها ولازم ارجع بسرعه 


معتز : با تميم سليم معاه حق روح ربع ساعه بالكتير وبعد كده روح لنور واتصل عليها وفهمها سبب التأخير


تميم : ربنا يسهل ..انا هروح البيت اغير هدومى واطلع على الزفت الحفله بس هى عشر دقايق وهمشى اروح عند نور انا قولت اهو 


معتز : تمام عمى عشر دقايق وروح جدك ند نور وسلملى عليها يلا اتكل على الله .


تميم : يلا سلام اشوفكم على خير انتوا اللى هتمضوا العقود انا مش هكون هنا تمام 


سليم ومعتز : تمام

رحل تميم إلى منزله للاستعداد لتلك الحفله 


.............................................................


عادت بسمه مسرعه إلى المنزل واتجهت إلى غرفتها مباشره وجلست على سريرها وظلت تحدث نفسها : ايه اللى حصلى لما قالى  كده ..ليه قلبى دق بالشكل ده ..انا مش اول مره اشوف نادر اشمعنا المره دى .. خلاص كفايه تفكير بالشكل ده انا هنام دلوقتى


.............................................................


عاد تميم الى المنزل وفتح الباب ولم يجد احد وكاد يصعد السلم ولكن اوقفه صوت والدته : تمتم انت جيت امتى


تميم : انا لسه جاى دلوقتى حصل حاجه ولا ايه 


عصمت : لا يا حبيبى محصلش حاجه بس استغربت لما لقيتك راجع ونور مش معاك 


تميم : لا انا بس جاى اغير هدومى علشان ورايا مشوار وبعد كده هرجع لنور تانى 


عصمت : براحتك طبعا ..هترجع انت ونور البيت امتى والله وحشتنى 


تميم : مش عارف لسه بس على ما اعتقد مش دلوقتى ولو حصل اى جديد هقولك .


عصمت : تمام 


وصعد تميم الى غرفته وغير ملابسه وارتدي ملابس رسميه تليق بتلك الحفله التلى لا يود الذهاب اليها ثم نزل وخرج من المنزل واتجه الى مكان الحفله .


.............................................................


وبعد مرور بعض الوقت وصل تميم إلى الحفله وعند دخوله كانت ماريا فى انتظاره وعندنا رآها تميم نفخ فى ضيق فأتت إليه : اهلا مستر تميم انا كنت عارفه أن حضرتك هتيجي 


ابتسم تميم : مكنش ينفع مجيش بس انا هقعد شويه صغيرين وهمشي 


ماريا : مش مهم هتمشي امتى المهم أنك جيت وخلاص اتفضل معايا علشان الطربيزه بتاعتنا من هنا 


ذهب معها تميم وعندما وصل وجد الثلاث رجال فجلس معهم واختفت ماريا لعده دقائق واحضرت عصير لتميم : اتفضل مستر تميم انا عارفه أن حضرتك مش بتشرب خمور فجبت عصير 


تميم : شكرا لحضرتك


وجلسوا يتبادلون الحديث حول المشروع وموضوعات أخري وشرب تميم عصيره وشربوا هم الخمور ...


.............................................................


وبعد مرور عده ساعات دقت الساعه الثامنه 

كانت نور قد استعدت لعرسها فكانت كالنجمه تماما كما وصفها تميم نزلت على السلم واذا بسياره بيضاء اللون تحيطها الورود من كل جانب ف ابتسمت نور وركبت داخل السياره وانتطلقت بها الى مكانها المميز وبعد مرور فتره وصلت السياره الى مكان على البحر كانت الاضواء تنير المكان فسارت نور والسعاده تغمر قلبها فدخلت الى المكان و ..........

 يتبع الفصل الحادي والعشرون اضغط هنا

reaction:

تعليقات