Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية هل تُرانا نلتقي؟ الجزء الأول بقلم منة محمد

 رواية هل تُرانا نلتقي؟ الجزء الأول بقلم منة محمد

رواية حقيقيه...


رواية هل تُرانا نلتقي؟

معقول حبيته لا لا مستحيل ده مديري بس مش هحبه صح ده مش مشاعر حب لا... 

كنت بكلم نفسي دايما من كتر م حسيت اني انجذبتله عمري ما اتجذبت ل حد كده مع اننا لما بنتكلم بنتكلم في شغل بس برده في إحساس غريب.. 

إحساس خوف و اطمئنان احساس حب و انجذاب احاسيس كتيره اوي ما لهاش وصف.. 

أعمل اي بس
بنتكلم في الشغل و اسلوبه تمام معايا زيه زي اي مدير في مره اتكلم معايا بإسلوب وحش و بعدها جه اعتذر ع اسلوبه قالي اسف بس كنت مخنوق و متدايق قولتله لا عادي حصل خير... 

مش عارفه اي اللي خلاني أقوله تقدر تحكيلي مالك.. 
وفعلاً حكالي ماله حكالي اي اللي خانقه و اي اللي مدايقه حكالي كل حاجه و بعدها شكرني
قالي: شكراً، شكراً انك سمعتيني في وقت مش لاقي حد يسمعني فيه او يفهمني شكراً انك فهمتيني.. 

قولتله: عادي انا ما معملتش حاجه ل ده

قالي: لا عملتي احساس الخنقه اللي جوايا ده خرج بمحرد م اتكلمت معاكي مجرد م طلعت كل اللي جوايا حسيت ب راحه ما تخيلتش ان ممكن حد يسمع ل ده كله.. 

في الحقيقه كنت مبسوطه.. 
مش عارفه ليه بس كنت فرحانه.. كونه حكالي و اعتبرني صديقه ليه كان إحساس حلو.. 
بس كنت خايفه اوي كنت خايفه من ربنا كنت حاسه اني بعمل حاجه غلط كنت حاسه بخوف رهيب و برده إطمئنان و راحه مش عارفه ازاي و مش فاهمه ازاي بس هل ده حب بجد هل انا كده بحبه.. 
حكالي انه عايز يتجوز بس عايز يتحوز واحده حلوه اوي اوي انا اه مش حلوه للدرجه اللي هو عايزها بس انا حلوه... وانا مش بقيس الجمال بالشكل انا اهم حاجه عندي هي الروح و القلب... 

من كلامه دايماً عرفت أد اي هو قلبه ابيض و طيب و جدع بس حسيت برده اني ما ليش في قلبه مكان تعبت شويه و زعلت من نفسي و على نفسي اني علقت نفسي ب حد مش ليا... 

فجأه بعتلي.. 
عايز أشوفك... 
قولتله: لأ ما اقدرش
قالي: صوره و امسحيها كإني شوفتك في الشارع قولتله برده لأ... 
قالي: خلاص براحتك... 

كنت ببعتله و يبعتلي عشان الشغل دايما... 

إحساس إنك مش عارف هل انت بتحب وألا ده مجرد وهم و هل أنت من منجذب للشخص ده تحت مبدأ الحب و إلا ده إحساس اي... 
احساس مُحير اوي... اللي هو انت عارف انه عايز واحده جمالها خارق بس هو ما يعرفش ان الجمال مش هيستمر و لا هيدوم وان اللي هيستمر و هيدوم هي الروح و القلب.. 

كنت محتاره أكمل شغل و الا بلاش بس انا مش عارفه ده حب والا لأ... 

بالرغم من اني عرفت انه بيكلم بنات كتيرة تحت شعار الشغل و التسليه برده.. 

إلا اني برده في احساس غريب اتجاهه.. 

مع اني مش بحب اي شخص بيكلم بنات بكرهه اوي.. او يتسلى او.. او.. او.. 

بس مش عارفه ليه الشخص ده بالذات ما قدرتش أكرهه.. 

فجأه و ده كانت صدمه و مفاجأة.. 
عرض عليا الزواج .. 

حسيت بقلبي هيقف من الصدمة و الفرحه برده.. بس كنت خايفه اوي.. 

قولت: انت بتقول اي بتقولي انا؟ 
قالي: انتي شايفه ان في حد تاني هنا.. 

كُنت خايفه اوي.. 
خايفه يكون بيضحك عليا أو بيتسلى بيا زي أي واحده كلمها.. 


أعمل اي او اقول اي.. اللي خلاني متطمنه اكتر ان هو حتى ما قاليش هاتي رقمك و أكلمك و كده لا ده داخل البيت من بابه ع طول.. 

بس برده ما ردتش اتسرع.. 
صليت إستخاره.. 
حسيت ب راحه غريبه.. 
قولتله:إن كان لنا لقاء فيكن برضاء الله(لقاء شرعي)

مره حط صورته قعدت أتأمل فيها.. و بعدين قعدت أستغفر.. 
كل شاتنا بيبقى تيليجرام... 

بس ما اعرفش إي هي الخطوه الجاية اي اللي هيحصل..  

(الحب شعور حلو شعور جميل بس برده شعور مُتعب)
 
إتكلمنا يوم بس برده كلامنا ما كنش فيه أي حاجه تتخطى الحدود..

لما حكالي عن البنات و كده المره ده بقه أنا اللي بعتله و قولتله: يُستحسن كلامنا يبقى في الشغل بس... 

لإني زعلت و اتدايقت و اتخنقت كونه بيكلم بنات كتير ده شعور بالنسبالي قهره و وجع قلب... 

   

سجدت ل ربنا و شكيتله و حسيت ب راحه غريبه برده مش عارفه هي اي... 

مع اني عارفه انه عايز واحده جامده بس مش عارفه هل برده ربنا هيعمل حاجه تقلب الموازين.. مع ان الجمال مش كل حاجه بس دايماً هو لما بيتكلم بيقول إن أهم حاجه الجمال... 

"أنا شخصية بتخاف اه بخاف، بخاف من الحُب، الحُب بالنسبالي خوف و رعب دايما بحاول أتجنب اني أحب حد أو أتعلق بيه عشان ما اتعبش انا شخصية مجنونه و مرحه و جدية و حنونة و عاقله شخصية بتخاف من البشر عشان ما تتخذلش" 

"الحب مش خناق و عتاب و لما يكون من طرف واحد بيبيقى مُتعب أوي ولما يكون برده عندك إحساس غريب و مش مفهوم ده مُتعب أكتر" 

ي ترى القدر كاتبلنا اي ي ترى هنبقى مع بعض و الا لأ ي ترى لينا نصيب في بعض والا لأ.... 
ي ترى... ي ترى.... 

طبعاً الأحداث صغيرة بس انا إختصرت الرواية..





الرواية ده رواية حقيقيه ما كتبتش أسماء بُناءاً على طلب البنت ده...
إنتظروا الباقي ان شاءلله و لكن لسه مصيرهم مع بعض ما اتحددتش...







 


reaction:

تعليقات