Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عذرائي الفصل الخامس والعشرون بقلم سمية عامر

 رواية عذرائي الفصل الخامس والعشرون بقلم سمية عامر


رواية عذرائي الفصل الخامس والعشرون بقلم سمية عامر


البارت ال 25 🖤🌕
#عذرائي

مالك وهو مش مستوعب الموقف اكيد مش حامل لا لا : تعالي بس كده ادخلي البسي عشان رايحين المستشفى 

غزل : ليه 

مالك : عشان نجيب برقوق 

خبط براء على الباب بعدت غزل عن مالك 

براء : غزالتي جاهزة ...

مالك : اخرج هي بتلبس و نازلين 

راح براء ناحيتها مسك ايديها باسها و قال : انا عايزك تعرفي انا في كل وقت جنبك و هفضل سند ليكي دايما 

ابتسمت غزل : انا عارفة 

مالك : اه طب يلا خلينا نخلص بقى من الموضوع ده 

خرج براء و راحت غزل تلبس

غزل بفرحه و ابتسامه جميلة : عارف يا مالك انا دايما بشكر ربنا على كل نعمه دي 

قام مالك و اتجه ناحيتها حضنها : انا دايما بشكره على وجودك في حياتي 

اتكسفت و غمضت عينها 

لبست و نزلو سوا في الصالون 

براء : خلينا نروح بعربيتي 

غزل : مالك احنا رايحين المستشفى ليه 

حكالها مالك على كل اللي حصل و زعلت جدا لان ابوها فاكرها مش كويسه 

غزل بحزن : ممكن بعد ما نخلص التحاليل نروح اي مكان 

.مسك مالك ايديها : هنروح يا روحي المكان اللي يريحك 

اتكأت على أيده اكتر و ابتسمت و ضحك براء و خرجوا 

في الطريق وقف براء العربيه كان هشام و معاه الاء و طارق في عربيته قابلوهم في الطريق 

اتأففت غزل و نامت على صدر مالك 

مالك : كلها مسألة وقت و نخلص منهم 

اتصلت عبير على براء 

براء : يا اجمل واحده في العالم 

عبير وهي بتضحك : يا بكاش 
وحشتني انت واختك 

براء :هنجيلك يا ست الكل يا اجمل من الكل 

عبير : متتاخروش عليا لحسن اموت و تندموا انكم مجيتوش بدري 

براء بضيق و كسره : لو بتحبيني متقوليش كده تاني 

ضحكت عبير و قالتله انها بتهزر وقفلت و هي حاسه بانقباض في قلبها 

غزل : ماما مالها يا براء في حاجه 

براء : لا يا ستي قاعدة تهزر و تضحك عليا 

ضحكت غزل بحزن : ربنا يخليها لنا طول العمر 

مسك مالك ايديها : عبير هتكون كويسه هي اقوى من كل ده 

ابتسمت غزل 

وصلوا المستشفى و نزلوا سوا كان هشام نزل من العربيه و الاء و طارق سبقوهم على جوا 

وقفت غزل تبص على ابوها وهو بيبصلها بحزن و عينه بتحضنها جامد 

قربت غزل من هشام و سابها مالك لأن عاطفتها هي اللي بتشدها 

غزل بحزن و رأسها في الأرض : بابا انا اسفة على كل حاجه 

لف هشام وشه : كل اللي بيني و بينك التحليل 

غزل : انا موحشتكش غزل الصغيره موحشتكش 

بصلها هشام و غمض عينه : لا و اتفضلي بقى 

زعلت غزل و عينيها اتملت دموع: انت دايما هتفضل قاسي عليا من زمان وانت مبتسمعنيش 

خدها مالك من ايديها شدها ل حضنه وفضلت تعيط جامد 

قرب براء من أبوه : ليه عملت كده ليه كسرت بخاطرها 

هشام : خلص التحاليل عايز امشي 

دخلت غزل و خرجت بعد ربع ساعة الدكتور قالهم يرتاحوا 

جاب مالك عصير و فضل يشربها وهي في حضنه 

غزل : خلاص يا حبيبي كفايه 

مالك : لا اشربي انا عايزك قلبوظه 

ضحكت بحزن 

جه طارق وقف جنب هشام و فضل يبص ل غزل و يبتسم 

قام مالك بكل عصبيه و غل لكمه في وشه جامد شهقت غزل و خافت 

قرب منها براء و ضحك : كان نفسي اضربه من زمان 
( على الله حكايتك اركب الباص لو فايتك ) 

اشتدت الخناقه و مالك عمال يضرب في طارق و هشام متعصب و قاعد مكانه مستني نتيجة التحاليل 

خرج الدكتور وهو بيزعق : ايدا في ايه دي مستشفى محترمه 

راح براء عليه : ها يا دكتور حامل 

كان مالك ماسك في ياقه طارق و قام هشام وقف 

الدكتور : لو سمحت بطلوا الخناقات دي 

هشام بصوت صارم : غزل حامل  

الدكتور : لا يا فندم المدام مش حامل الحمل طلع كاذب 

بص الدكتور ل براء ب نظره محدش فهمها غيره 

براء : خلاص يا بابا كده اتطمنت بنتك شريفه ناس بس هي اللي بتلعب في راسك 

راح هشام ناحيه غزل قالها : انا مش مسامحك على هروبك بس انا ظلمتك في موضوع الحمل ويعلم ربنا لو كنتي حامل كنت قتلت جوزك 

ساب مالم طارق و راح مسك ايد غزل : طب خلاص مفيش حمل سيبونا في حالنا بقى 

مشي هشام وهو لسه مدايق من وجود مالك و شد طارق معاه اللي هيكون عقابه قوي جدا 

مالك : وانت كمان امشي 

دخل براء مع الدكتور من غير ولا كلمه حتى من غير ما يتكلم مع مالك 

خرج بعد خمس دقايق حضن غزل جامد اوي 

براء بفرحه : هبقى خالو يا غزل 

برقت غزل و بصت ل مالك 

مالك : خالو ازاي انت عبيط ولا ايه ما قالو مش حامل 

شدهم براء للدكتور اللي اتفق معاه أن إجابته هتكون واحده لو هي حامل او لا عشان ميحصلش مشاكل و فعلا نفذ طلبه 

بصت غزل ب مالك بخجل شديد : مبروك يا مالك 

شالها وهو حاضنها : هتجيبيلي قطعة منك عارفة لو شبهك هحبسها في البيت محدش هيشوفها 

ضحكت غزل و حضنته 

كانوا فرحانين بس كانت الاء برا الاوضه بتضحك سمعت كل حاجه و جريت على برا بسرعة تقول ل هشام 

الاء : والله يا عمي زي ما قولتلك كانوا بيلعبوا عليك عشان تكرهني انا و طارق 

هشام بغضب : ابعدي من وشي 

خرج مسدسه و دخل تاني على جوا 

كان مالك واخدها في حضنه و ضاممها جامد 

هشام من وراهم و المسدس في أيده : يا حيواااااان 

لسه مالك بيلف و غزل مرعوبه من الصوت ضرب هشام النار من المسدس ..........

لمتابعة البارت السادس والعشرون اضغط هنا

 


reaction:

تعليقات