رواية زواج بالإكراه الفصل العشرون بقلم سارة مجاهد
رواية زواج بالإكراه بقلم سارة مجاهد
البارت (20)
ويجرى عليها متلهف: حوريه ..حوريه ردى عليا مالك..ليجرى ناحيه التسريحه ويحضر من عليها زجاجه برفيوم ويرشها علي يده ويقربها من انفها لتبدأ تفيق بعدها
حوريه: امممم انا فين
مروان: انتى معايا ياحبيبتى مالك ف اييه
حوريه: مروان..انت جيت امته
مروان: لسه دلوقتى..مالك ايه اللي جرالك
حوريه: مش عارفه تقريبا ضغطى كان واطى شويه
مروان: طب وكان واطى من ايه
حوريه: يمكن عشان ماكلتش من الصبح
مروان: كدا ياحوريه انتى لسه عيله صغيره عشان اقولك كلي كل شويه وبعدين انتى دكتوره ازاى مش خايفه علي صحتك كدا
حوريه: خلاص يامروان.. ساعدنى بس اطلع علي السرير
مروان: طيب تعالي
حوريه: ايه ده هتعمل ايه
مروان: هشتاالك الله.. ويقوم بحملها ويضعها علي الفراش
حوريه بكسوف: ميرسي
مروان: لا ميرسي علي واجب يااوختشي
حوريه: هههههه ايه ده اتعلمتها فين دى
مروان: هههه سمعت ياسين بيقولها لريناد النهارده
حوريه بضحك: ياسين ده مشكله..بس قلبه طيب والله
مروان: مش اطيب من قلبك انت ياجميل..يلا بقي انا نازل وهطلعلك بصنيه الغدا عشان اكل معاكى انا كمان
حوريه: طب خليك ارتاح انت وانا هنزل اجيبه انا
مروان: راحتك من راحتى انا..ويبتسم لها..هنزل وهاجى علي طول
حوريه بابتسامه: اوك
وبعد ما يذهب من امامها تقول لنفسها: ياااه يامروان شكلي كنت فهماك غلط لما عرفتك او يمكن عشان اتعرفنا علي بعض ف وقت غلط او جوازتنا اللي جت غصب دى هى اللي كانت بانيه بينى وبينك سور ماكانتش مخليانى عارفه اشوف الحنيه والطيبه اللي ف قلبك..معقول يامروان..معقول اكون كنت فهماك غلط..شكلي كدا وقعت ف حبك يامروان من غير مااخد بالي ..لا داانا شكلي حبيتك بجد ربنا يخليك ليا ومايحرمنيش منك ابدا يا….يا حبيبي
اما مروان فيهبط للاسفل ويدخل المطبخ ليبدأ ف تجهيز وجبه له هو وحوريه
هويدا: بتعمل ايه يامروان
مروان: مافيش ياماما بعمل غدا ليا انا وحوريه
هويدا: وانت اللي بتعمل طب كنت نادينى ياحبيبي
مروان: لا ياماما انا كنت حابب انا اللي اعمل..بقولك ايه سبينى بقي عشان ابدع ممكن ياست الكل
هويدا بابتسامه: ممكن ياحبيبي..وتخرج وتتركه يبدع كما قال ..وهو يحضر الغداء كان يقول لنفسه: يااه ياحوريه ماكنتش اعرف انك غاليه عليا اووى كدا ماكنتش اعرف انى لما اشوفك مرميه قدامى علي الارض كدا انى ممكن اجرى او اتخض عليكى لا داانا قلبي كان هيقف من الخوف عليكى..داانتى لو كان جرالك حاجه كنت هحصلك علي طول مش عارف انتى عملتى فيا ايه ياحوريه حاسس انك خطفتى قلبي منى لما يبقي بعيد عنك ماببقاش مبصوت ولما اجى هنا ببقي عاوز ادخل من باب الفيلا واطلع اجرى عليكى واخدك ف حضنى…اه نفسي اخدك ف حضنى ياحبيبتى واضمك ليا وانام علي كتفك..نفسي ياحوريه اخدك ف حضنى…نفسي
*******************
اما يوسف فيتصل ببسنت ليعرف الميعاد الذي اتخذته لها مع والدها ليطلب يدها
يوسف: الو..ايوه يابسبس
بسنت: ايوه يايويو..حشتنى
يوسف: ههههه وانتى كمان حشتيينى..المهم قوليلي خدتيلي المعاد امته
بسنت: اممممم مش عارفه اقولك ايه يايوسف
يوسف: ف ايه يابسنت
بسنت: عااااااااا بابا مش موافق
يوسف: اييه ده مش موافق طب ليه دا لسه ماشافنيش
بسنت: قالي لا هجوزك ابن عمك اللي جاى من الخليج كمان اسبوع
يوسف: كنتى قوليله مايوسف جاى من لبنان مش هتفرق كتير يعنى
بسنت: قولتله قالي لا برضو
يوسف: خلاص ياحبيبتى اسمعى كلام بابا وبرضو الخليج مش وحشه وابن عمك من لحمك ودمك وهيصونك ياحبيبتى
بسنت متفاجئه: يووسف….انت بتهزر
يوسف:ما انتى اللي بدأتى الهزار ياختى…انجزى المعاد امته
بسنت: ماشي يا يوسف ..المعااد المعاااد المعااااد
يوسف: هاااااااااا
بسنت: بكرااااااا
يوسف: بجد تمام اووى كدا…هاجى بقي اطلب ايدك واخطبك وتبقي بتاعى رسمى قدام الكل
بسنت: احبك
يوسف:وانا اموووت فيكى
****************
وينتهى اليوم وتانى يوم يذهب يوسف ليخطب بسنت فيوافق والدها ويقرأو الفاتحه وتمر الايام وف يوم كانت تجلس سهيله ف المنزل وتشعر بالفراغ فيخطر ببالها ان تذهب للنادى فتستأذن من والدتها وتذهب للنادى وتجلس علي طاوله بمفردها وهى تتفحص هاتفها وبعد حوالي 10 دقائق تجد عز يدخل من بوابه النادى فيلاحظها ويذهب لها
عز: سهيله بتعملي ايه هنا
سهيله: هكون بعمل ايه يعنى لقيت نفسي زهقانه قولت اجى النادى
عز: تصدقي وانا كمان
سهيله: انت كمان ايه
عز: حسيت نفسي زهقان فاقولت اخرج اشم شويه هوا ولقيت رجلي جيبانى علي هنا..ويبتسم..انا بقي عرفت دلوقتى هى ليه جابتنى علي هنا بالذات
اما هى فتبتسم له
عز ويتفحصها وكأنه يراها لاول مره: تعرفي ياسهيله انا كنت غبي اووى
سهيله: ليه
عز: ازااى ماكنتش واخد بالي منك زمان
سهيله: عشان انت ماكنتش بتشوف قدامك اصلا
عز: ههههه لا لا مش للدرجه دى ..ما يمكن عشان كنت عيله صغيره بضفاير
سهيله: ودلوقتى
عز بابتسامه: عروسه جميله قاعده مستنيه فارسها يجى ياخدها علي حصانه الابيض ويطييير
سهيله: وتفتكر الفارس ده بيشوف
عز: اكييد
سهيله: مااظنش انه بيشوف لانه لو بيشوف كان خدنى علي حصانه من زمان
عز: مش فاهم
سهيله بحزن: ولا عمرك هتفهم ياعز…وتقف..انا ماشيه…فيمسكها من يدها…لا مش هتمشي غير لما افهم..اقعدى ياسهيله..فتجلس مكانها..عاوز ايه ياعز
عز: عاوزاعرف كل حاجه
سهيله: يااه انت عاوزنى احكيلك عن سنين فاتت
عز: وانا نفسي اسمعك
سهيله: وانا هحكيليك ياعز
وظلت تحكى عن حبها له منذ سنوات طويله وهو يستمع ف اندهااش وصدمه وبعد وقت كبير
عز: يااااه ياسهيله كل الحب ده حبتهولي وانا كنت اعمى مش شايف قدامى
سهيله بدموع: لما نزلت بانجيلينا اقتنعت وعرفت انك مش ليا وكنت بتعذب لما كنت بشوفكو ولا لما كانت بتبوسك قدامنا كنت بتقطع من جوايا
عز بابتسامه: قصدك كنتى بتغيري
سهيله: سميها زى ماتسميها..بس بجد كنت ببقي بمووت
عز: سامحينى ياسهيله سامحينى عن كل لحظه ضيعتها بعيد عنك وعن كل لحظه عذبتك فيها وعن كل لحظه كنتى بتحبينى فيها وانا مش شايفك
سهيله بابتسامه: مسمحاك ياعز مسمحاك
عز: تيجى نبدأ صفحه جديده ونكتب فيها من اول السطر (عز وسهيله)
سهيله بابتسامه: وانا موافقه
فيمسك يدها وتمسك يده بكل حب لنبدأ معا قصه حب رابعه
وتتم قراءه الفاتحه ويعم الفرح والسرور علي الجميع وبعد ايام تعوض الشركه خسارتها وتكبر وتعلو وبالاخص بعد دخول عز بنسبته الكبيره فيها
وتمر الايام والحب يشتعل بين رباعى ابطال قصتنا( مروان وحوريه..عز وسهيله..يوسف وبسنت..ياسين وريناد)
******************
وف يوم كان يجلس علي الفراش عارى الصدر وهى الاخرى كانت تجلس بجانبه عاريه وتستر جسدها بملايه السرير وتشعل السيجاره ف فمها وتعطيها له: خد يا بشبوشتى
المجهول: تسلمى ياغاليه
تاليا: قولي بقي
المجهول: هااا
تاليا: انت مش ناوى تبعت السي دى بقي لمرات اللي مايتسمى انا سامعه ان الجو ف العيله كلها رايق وحلو والكل بيتخطب لا والشركه كمان وقفت علي رجليها تانى وكبرت عن الاول..عاوزين حاجه تعكر عليهم بقي
المجهول: تؤ تؤ الاستعجال وحش يا تاليا انا عارف بعمل ايه وعارف الوقت المناسب اللي هودي فيه السي دى امته
تاليا: امته
المجهول: مش دلوقت
تاليا: طيب انا ف خبر كدا عاوزه اقولهولك
المجهول: خييير
تاليا بخوف وتبتلع ريقها: انا..انا..انا حامل
المجهول باندهاش: نعععم ياروح امك
تاليا: والله غصب عنى غلطه منى اعمل ايه
المجهول: الحل عندك انتى
تاليا: عندى انا ازااى
المجهول: بسيطه تنزليه
تاليا: بس بس حرام نموت رووح
المجهول: احسنلك موتيه هو بدل مااموتكو انتو الاتنين
تاليا برعب: حاضر حاضر هنزله
المجهول: تعجبينى..ويطفئ السيجاره ويغلق نور الاباجوره ويقول لها..تعالي بقي اما اقولك كلمتين
*******************
ف نهايه اليوم كانو يجلسون سويا ف غرفه النوم يضحكون ويمزحون ويأكلون الفاكهه حتى فاجئته بسؤالها هذا: بس قولي يا مروان هو انت كان ليك علاقات قبل كدا
فتجهم وجهه وابتلع ريقه: علاقات!! علاقات ازاى يعنى
حوريه: علاقات مع بنات وكدا
مروان: علاقات من انهى نوع يعنى
حوريه: علاقات يامروان علاقااا….ااااه انت فهمت ايه لا انا اقصد علاقات حب مش اللي انت فكرت فيه خالص لا طبعا مااقصدش كدا استغفر الله العظيم..انا اقصد يعنى حبيت قبل كدا واتحبيت وكدا
مروان: وايه اللي جه علي بالك تسألي السؤال ده
حوريه: مش عارفه..بس حسيت انى عاوزه اسأله
مروان: اى حد اكيد هيمر بعلاقه اواتنين او اكتر ف حياته قبل مايستقر..وانا اه ياستى كان عندى علاقات قبل كدا
حوريه: كتيير؟
مروان: يعنى مش اووى كان كلهم ايام الجامعه كانت البنات كلها بتحبنى..انتى مش شايفه جوزك حلو ازااى والبنات بقي كانت بتبقي هتموت نفسها عليا
حوريه: امممممم
مروان: وانتى بقي
حوريه: انا ايه ماانا حكيالك كل حاجه قبل كدا
مروان: لا مااقصدش..انتى بقي ماانش الاوان انك تحبينى زى البنات دى
حوريه:…………
مروان: انتى لسه بتكرهينى ياحوريه
حوريه: مروان..انا..انا..انا عاوزه انام
مروان: علي راحتك..تصبحى علي خير
حوريه: ايه ده انت هتنام علي الكنبه
مروان: اه..ف حاجه
حوريه: لا مافيش..تصبح علي خير
مروان: وانتى من اهله
وكان كلا منهم نائم بجسده ولكن جفون عينيه لم تغلق بعد
حوريه لنفسها: ليه كدا ياحوريه ليه كنتى قوليله انك بتحبيه وماتكسريش بقلبه كدا يا حبيبي يامروان..بس..بس صدقنى هقولهالك ف الوقت المناسب
اما مروان كان يقول: ليه كدا ياحوريه ليه دا انا حتى حبيتك بجد ربنا يعلم انتى ايه بالنسبالي دلوقت لما حبيتك عرفت انى عمرى ما حبيت قبل كدا واللي قبلك كان مجرد نزوات مش اكتر انما الحب الحقيقي عرفته معاكى هنا..مش عارف انتى بتحبينى فعلا زى ما بحبك ولا لا..ماشي ياحوريه بكره الايام هتبين اللي ف قلبك وانتى مخبياااه
*******************
كانت تدخل بقدميها وهى ترتعش الي عياده تحت السلم ودكتور غير معروف
تاليا: لو سمحتى
الممرضه واللبانه ف فمها: ايووه
تاليا بصوت منخفض: عاوز..عاوزه..اا انزل البيبي
الممرضه: 3500 جنيه
تاليا: لييه ..مش كتيير شويه
الممرضه بسخريه: كتير علينا 3500 جنيه واحنا هنخلصك من المصيبه اللي انتى جيالنا بيها
تاليا: خلاص خلاص خدى الفلوس اهى
الممرضه: هاتى ياختى ..واخذت تعد النقود الذي اعطتها لها..خلاص اقعدى استنى دورك
تاليا: بس انا..مستعجله
الممرضه: ياختى ما كل دول مستعجلين زيك
تاليا وتعطيها 200 جنيه: طب خدى دول ليكى
الممرضه: ان كان كدا يبقي دورك اللي جاى ده
تاليا: متشكره..وجلست تنتظر دورها القادم..وبعد وقت قليل جاء دورها فدخلت للطبيب
الدكتور: اهلاا..
تاليا: دكتور انا عاوزه انزل البيبي
الدكتور: اممم طب اتفضلي اطلعى علي السرير ..وينادى علي الممرضه لتساعده
الدكتور: ايه ده انتى حامل ف شهرين
تاليا: ايوه
الدكتور: ومتجوزه بقي ولا..
الممرضه: وهى لو متجوزه يادكتور هتيجى هنا عشان تنزله
تاليا وتخترع اى حيله: لا انا كنت متجوزه والله واتطلقت من فتره صغيره واكتشفت انى حامل وانا مش عاوزه حاجه تربطنى بيه فا قررت انزله
الدكتور: ماشي مع انى مش مصدقك بس هعديها..هاتى القرار يافتحيه
تاليا: قرار ايه
الدكتور: قرار هتمضي عليه عشان لو جرالك حاجه احنا مش مسؤلين
تاليا بخوف: هو انا….ممكن اموت
الدكتور: ممكن وخصوصا انك ضعيفه كمان
تاليا بدموع: بس انا مش عاوزه امووت عشان خاطرى يادكتور ارجووك مش عاوزه اموووت
الدكتور: ياستى الموت والحيا ده بايد ربنا ولو مكتوبلك تموتى هتموتى وانتى علي سريرك من غير عمليات..ممكن بقي تمضي عشان ابدأ شغلي
تاليا: اوك…وتمضي بيد مرتعشه وبعدها يبدأ الطبيب باجراء العمليه لها……….. وبعد ان فاقت
الدكتور: حمدلله علي السلامه
تاليا بتعب: اممممم الله يسلمك..هو هو انا لسه عايشه
الدكتور: اه والله لسه عايشه..اتفضلي ارتاحى علي الكرسي ده دقايق عشان ف ناس كتير مستنيه دورها بره
تاليا: اوك
الدكتور: بس سؤال كدا..هو مين مروان ده اللي طول ما انتى ف البنج بتتكلمى عليه
تاليا: ها مروان هو انا قولت ايه
الدكتور: كنتى بتقولي هفضحك يامروان هخربيتك وكلام كتير من ده
تاليا: اه تخاريف بنج بقي..طيب انا همشي بقي ميرسي يادكتور
الدكتور: العفو..اتفضلي
***********************
وتمر الايام بسرعه البرق ويتحدد موعد زفاف الجميع والمفاجأه انهم اجمعو علي انه سيكون ف نفس اليوم سيكون زواج كل من عز وسهيله..ويوسف وبسنت..وياسين وريناد….حيث قال مروان لحوريه: حوريه انا عملك مفاجأه يوم فرح العيال دى
*********************
يتبع..
لمتابعة البارت الواحد والعشرن اضغط هنا