رواية زواج بالإكراه الفصل الثاني عشر بقلم سارة مجاهد

 رواية زواج بالإكراه الفصل الثاني عشر بقلم سارة مجاهد 

رواية زواج بالإكراه بقلم سارة مجاهد

البارت(12)

عند حوريه ف منزلها كانت تجلس ف غرفتها وتشقل الكاسيت علي اغنيه رومانسيه وتستمع لها وهى تمسك احد الروايات وتقرأها لتصعد لها والدتها لتبلغها بان مروان ف الاسفل وينتظرها

حوريه: ايييه تحت..مش يتصل قبل ما يجى ويعرفنى انه جاى ايه قله الذوق دى

ناديه: يابنتى ماهو بيقول انه اتصل بيكى علي موبايلك لقاه مقفول

حوريه: اه هو كان مقفول وحطيته عالشاحن بس برضو لقاه مقفول يتصل علي تليفون البيت مش يجى كدا فجأه

ناديه: فجأه ازاى واحنا كدا كدا عارفين انه جاى النهارده عشان تشوفو الفستان والاوتيل اللي هتعملو فيه الفرح يلا ياحوريه قومى البسي وخلصي ماتتعبيش قلبي الله يرضي عليكى

حوريه وبدات دموعها بالنزول: ماما انا مابحبوش مش عارفه هتجوزه ازاى بس

ناديه: الكلام معاتش منه فايده يابنتى مروان بقي جوزك وانتى بقيتى مراته وفرحكم بعد 4 ايام والناس كلها عارفه يعنى اللي بتعمليه ده مافيش منه فايده

حوريه ببكاء: ابويا ظلمنى اووى يا امى..ظلمنى طول حياتى ظلمنى لما دخلنى كليه مش بحبها وظلمنى لما فرق بينى وبين احمد وماخلناش نتجوز ودلوقتى بيظلمنى لما جوزنى مروان برضو غصب عنى..ابويا طول عمره ظالمنى

ناديه: خلاص ياحوريه ماتوجعيش قلبي عليكى يا بنتى كل ده كان من سنين فاتت ياحوريه ولسه فاكراها واحمد خلاص اتجوز وخلف وشاف حياته شوفي حياتك انتى كمان يا بنتى

حوريه: اشوفها مع واحد انا اللي اختاره بنفسي مش مفروض عليا

ناديه لتنهى حديثها هذا مع ابنتها: طيب قومى اغسلي وشك ياحوريه وانزلي لجوزك يابنتى دا قاعد بقاله كتير تحت مايصحش كدا

حوريه وهى تجفف دموعها: خلاص انزلي وانا جايه وراكى علي طول

ناديه: ماتتاخريش ياحوريه دقيقتين والاقيكى تحت يا حبيبتى

حوريه: اوك يا ياماما

وتهبط ناديه للاسفل وبعد مرور ساعتين تهبط لهم حوريه وتجد ناديه علي وشك الانفجار وتذهب لها وبصوت منخفض: اخس عليكى يا حوريه ساعتين عما تنزلي هما دول الدقيقتين اللي متفقه معاكى عليهم دا مروان كان عاوز يمشي بس انا اللي مسكت فيه

حوريه ببرود: وما مشاش ليه كنتى سبيه

ناديه: بطلي يا حوريه ويلا روحيله عشان اتاخرتو

حوريه: طيب….وتذهب له….السلام عليكم

مروان: وعليكم السلام…ما لسه بدرى كنت خليكى كمان شويه والنبي

حوريه: لو سمحت مش عاوزه تريقه…انت اللي جيت من غير ماتعرف حد

مروان: مانا كلمتك كزا مره علي موبايلك كان مقفول

حوريه: كنت اتصل علي تليفون البيت

مروان: ماجاش ف بالي وبعدين ف ايه انتى هتفتحيلي تحقيق

حوريه: ولا هفتحلك ولا حاجه…يلا بينا عشان اتاخرنا

مروان: اتفضلي

ويستقلو السياره ويذهبو بها الي اتيليه ف مكان راقي ومشهور جدا..ويقف بالسياره امامه…داخل السياره

حوريه: اشمعنى الاتيليه ده يعنى اللي جبتنا ليه

مروان: ببساطه عشان الاتيليه ده من اشهر واحسن الاتيليهات ف البلد والعيله بتتعامل معاه وانا كلمت صاحبته من فتره وقولتلها انى عاوز فستان فرح بس مايكونش اى فستان وهى ادتنى معاد النهارده اجى فيه عما تجهز طلبي ف حاجه تانى عاوزه تسالي عنها

حوريه: خلاص مافيش

مروان: اتفضلي انزلي يلا

ويهبطو من السياره ويدخلو الاتيليه لتستقبلهم صاحبته احسن استقبال

مدام يسرا: اهلا اهلا مروان بيه الاتيليه نور بيك

مروان: اهلا مدام يسرا..انا جيت ف المعاد اهو

يسرا: تمام حضرتك طول عمرك مظبوط ف مواعيدك مروان بيه….وتنظر لحوريه..هى دى العروسه

مروان: ايوه هى…الدكتوره حوريه

يسرا: بسم الله ماشاء الله هو ف جمال كدا تبارك الخلاق زوقك حلو اوووى يامروان بيه

حوريه: والله يامدام يسرا هو مش زوقه هو تقدرى تقولي كدا القسمه والنصيب

يسرا: عندك حق يا حبيبتى بس نصيبه زى القمر..ربنا يهنيكو ببعض

مروان: ربنا يخليكى…ها قوليلي اخبار الفستان ايه

يسرا: كله تمام وطلبك موجود عندى حاجه كدا اول مره تنزل مصر دا جاى من فرنسا مخصوص ليك يا مروان بيه

مروان: طب ممكن نشوفه

يسرا: اكيد طبعا وعشان دكتوره حوريه تقيسه كمان عشان لو عاوز اى تظبيط نظبطه قبل ما تمشي…هااتى يا نيفين الفستان لحوريه تقيسه

نيفين: حاضر يا مدام….وتذهب لتاتى بالفستان وتعرضه امامهم

يسرا: ها ايه رايك يا مروان بيه

 مروان:بصراحه مافيش احلي من كدا

يسرا: ايه رايك يا عروسه ف الفستان

الفعل اجبت حوريه بالفستان لان جماله يخطف الانظار كان بسيط للغايه ويحمل اللون الابيض ومرصع بالالماظ علي الصدر ومنفوش من الاسفل

حوريه: حلو اووى تسلم ايدك

يسرا: طيب اتفضلي قيسيه جوه عشان نشوف لو محتاج تظبيط

حوريه: اوك…ودخلت حوريه تقيس الفستان لتخرج به بعدها لينبهر من شكلها جميع الموجودين كانت مثل الملاك بفستانها الابيض هذا

يسرا: ماشاء الله الفستان هياكل منك حته وكمان مش محتاج اى تظبيط دا كأنه متفصل عليكى…ايه رأيك يا مروان بيه

مروان: فعلا جميل اووى

حوريه: ميرسي…انا هدخل اغيره بقي اصله تقيل اووى

يسرا: هههه لازم يكون تقيل اصل الشغل اللي فيه مش قليل وبعدين انتى ماكملتيش 5 دقايق وبتقولي تقيل اومال هتعملي ايه لما تلبسيه كام ساعه ف الفرح

حوريه: ربنا يعينى بقي…بعد اذنكو

يسرا ومروان: اتفضلي…وتدخل حوريه لتبدله بملابسها

مروان: خلاص يا مدام يسرا اتفضلي دا شيك بتمن الفستان اهو

يسرا: مستعجل ليه يا مروان بيه

مروان: ولا مستعجل ولا حاجه بس ياريت تودوه علي العنوان ده فيلا سمير بيه الشهاوى

يسرا: اوامرك يا مروان بيه

وبعدها تخرج حوريه ومروان ويذهبو ويستقلو السياره ويذهبو الي اكبر اوتيل ف القاهره ويقفو امامه

حوريه: هتقولي برضو انت مكلم صاحب الاوتيل يظبطلنا الامور وهو عارف اننا جايين دلوقتى

مروان: ماانتى شاطره اهو وبتفهميها علي طول..ايوه ياستى مكلمه وقايله

حوريه: وواخدنى معاك ليه بقي بدام مخلص ومظبط كل حاجه كدا

مروان: يعنى كنتى عاوزانى ابعتلك الفستان عميانى كدا من غير ماتشوفيه ولا تقيسيه مثلا

حوريه:…………….

مروان: ولا عاوزانى احجز القاعه من غير ماتشوفيها نفرض انها ماعجبتكيش او عجبتك بس عاوزه تغيري فيها شويه حاجات زى شكل الكوشه الوان الفرش تختارى الاغانى والبروجرام كله…ايه كل ده مش مهم

حوريه: …………

مروان: ايه سكتى يعنى ماتتكلمى

حوريه: اصلا مايهمنيش كل الحاجات دى لان الفرح نفسه مش فارق معايا اصلا

مروان بضيق: طب يلا انزلي

ويهبطو من السياره ويدلفو للاوتيل ويستقبلهم مديره لانه كان علي علم بمجيئهم وياخذهم ويذهبو لقاعات الفندق لتنبهر حوريه منهم فتختار قاعه احبتها اول ما راتها واضافت بعض التعديلات عليها وبعد ان انتهو من ذلك خرجو واستقلو السياره وسار مروان ف طريق عكس طريق المنزل

حوريه: انت رايح فين

مروان: رايح اى كافيه نريح فيه شويه ونشرب حاجه بعد اللف ده كله

حوريه: بس انا كن….

مروان: ماتقوليش عاوزه اروح لانى تعبانه وعاوزه انام والكلام ده انا مش واخدك هخطفك انا بقولك هنشرب حاجه بسيطه واروحك علي طول

حوريه: اوك……وبعد لحظات سكون…هو احنا ليه ما روحناش البيوتى سنتر نتفق معاه ونحجز علي يوم الفرح

مروان: لانه ببساطه انا كلمتهم وقولتلهم يبعتو فريق تجميل ليكى علي يوم الفرح

حوريه: واشمعنى فريق يعنى؟

مروان: عشان كل واحد متخصص ف حاجه واحده هتعملك شعرك وواحده هتعمل بشرتك وواحده هتحطلك الميكب والتانيه هتلفلك الطرحه..لازم مرات مروان العوامى تكون اجمل واحده ف الكون يوم فرحها

حوريه وتلوى شفتيها: امممم اه..طيب ادتهم عنوان الفيلا

مروان: لا هيروحولك علي الاوتيل

حوريه: ازاى؟

مروان: مانا حجزتلك سويت ف الاوتيل طول اليوم بتاع الفرح تقعدى فيه وتنزلي منها عالفرح علي طول

حوريه: اممم ماشي اوك

مروان بابتسامه: طيب يلا انزلي بقي عشان وصلنا وما تقوليليش اشمعنى الكافيه ده عشان ده اللي لقيته والله دلوقتى يعنى مش متفق مع صاحبه ولا حاجه

كادت ان تبتسم فمنعت نفسها بشده: اوك

*******************

اما عند تاليا ف المنزل كانت ف توتر دائم طوال اليوم من ذاك الرجل الذي يعرف عنها كل شئ ويعرف ماكان بينها وبين مروان وهى غارقه ف افكارها تجد من يتصل بها فترد علي الفور

تاليا: الو الو ماترد انت مين وعاوز منى ايه

حمدى: اذيك يا مدام تاليا يارب تكونى بخير

تاليا: انت مين وعاوز منى ايه

حمدى: تؤ تؤ بالراحه مش علي طول كدا..هتعرفي كل حاجه بس مش هينفع ف التليفون لازم نتقابل

تاليا: نتقابل…..وانا موافقه قولي اقابلك فين

حمدى: حلو اوووى كدا قابلينى ف كافيه………كمان نص ساعه اوك

تاليا: اوك

حمدى: سلام يااا يامزه هععهعهههه ويغلق الخط

تاليا بتفكير: ياترى انت مين وعاوز منى ايه…ياخبر دلوقتى بفلوس وبعد نص ساعه يبقي ببلاش..فتلقي الهاتف بلامبالاه وتقوم لترتدى ملابسها وتذهب له وتقف امام الكافيه لتركن سيارتها وف نفس الوقت يخرج مروان وحوريه ليستقلو سيارتهم ويذهبو بها وتلاحظهم تاليا: بقي كدا ياسي مروان بتفسحها وتخرجها وقال متجوزها غصب عنك قال ماشي يامرواان والله لانتقم منك وافضحك وهتشوف تاليا اللي انت رمتها دى هتعمل فيك ايه يا ابن العوامى….فتهبط من سيارتها وتدخل الكافيه وتبحث بعينيها عن ذاك الرجل لتجد شخص يجلس علي طاوله بمفرده ويرتدى نضاره شمس سوداء مع حلته الرسميه فكان الشك ف هذا الرجل وبالفعل اشار لها اشاره بان تذهب له

تاليا: انت حمدى

حمدى: ايوه يامدام اتفضلي اقعدى

تاليا: ميرسي…وبعد ان جلست..مش هتقولي بقي انت مين وعاوز منى ايه

حمدى: ماقولنا بالراحه مش كدا انتى داخله سخنه علينا كدا ليه تشربي ايه الاول

تاليا: مش عاوزه اشرب حاجه…وقولي بقي انت مييين

حمدى: شوفتى البيه خارج مع المزه بتاعته ازااى من شويه وقال يقولك دا متجوزها غصب عنه حجه عشان يرميكى ويروح لها

تاليا باندهاش: انت..انت عارف الحاجات دى منين وانت…انت كمان شوفتهم دلوقتى

حمدى: اوماال داانا اول مادخلو الكافيه كلمتك وقولتلك تقابلينى هنا عشان تيجى وتشوفيه بنفسك

تاليا باصرار: انت ميييين وعاااوز منى ايييه

حمدى: عاوزك معانا

تاليا: معاكو!! انت..انتو مين

حمدى: ملكيش دعوه احنا مين…احنا عاوزينك معانا مش برضو عاوزه تنتقمى من مروان علي اللي عمله فيكى

تاليا: وانتو عاوزين تنتقمو من مروان انتو كمان؟

حمدى: مش بالظبط كدا

تاليا: اومال ايه

حمدى: انا ماليش اقولك اكتر من انه بيضرنا ف شغلنا وكنا عاوزين نقرص ودنه حبتين وطبعا كنا عاوزين مساعده حد قريب منه وعارف عنه كل حاجه وطبعا بعد اللي عمله معاكى مش هنلاقي انسب منك وكمان حتى نساعدك تنتقمى منه انتى كمان

تاليا: وايه المطلوب منى

حمدى: تعرفينا كل حاجه عنه وبالاخص عن شغله وسيبي الباقي علينا احنا

تاليا واعجبت بالفكره: طيب واللي يقولك علي حاجه هتجيب مروان الارض او بالاخص هتبوظله حياته الجديده اللي بيرتبلها دلوقتى

حمدى بلهفه: ايه هى الحاجه دى

تاليا: تؤ افكر هكون معاكو ولا

حمدى: نص مليون جنيه ..هااا

تاليا: تؤ برضو هفكر

حمدى: مليون جنيه وتشتغلي معانا

تاليا: هو دا الكلام..طب انا عاوزه اعرف مين اللي وراك

حمدى: لا لا ياقطه ملكيش دعوه بحاجات الكبار انتى ليكى انك تشتغلي وتاخدى الفلوس اكتر من كدا ما يخصكيش والتعامل هيبقي معايا انا مااشي يامزه

تاليا بتوعد: ماااشي يا حمدى

*****************

وتقف السياره امام منزلها فتهبط منها وتذهب ناحيه المنزل لتسمع صوته من داخل السياره وهو يقول: مافيش حتى اتفضل ادخل ارتاح شويه من السكه ولا اى حاجه

لتنظر له: مانا كل مره بقول كدا والرد بيكون تعبان وعاوز اروح انام مش كدا

..طيب اتفضل اطلع ارتاح من المشوار

مروان: لا انا فعلا تعبان وعاوز انام ومش هقدر اطلع يلا سلام …وينطلق بالسياره مسرعا..فتقف مكانها مندهشه من تصرفه وكادت ان تبكى مثل الاطفال وترفص الارض بقدميها: هئ هئ رخم

لتخرج والدتها ف نفس اللحظه: هو مين دا اللي رخم يا حوريه ومخليكى ترفصي ف الارض زى العيال كدا

حوريه وهى تدخل المنزل: هيكون مين سي مروان هو ف غيره رخم ورزل كمان

لتسمع صوت والدها وهو ياتى عليها: ف واحده محترمه وبنت ناس تقول علي جوزها رخم ورزل كمان

لتنتفض حوريه من مكانها وعلامات الخوف علي وجهها: هاا بابا هو حضرتك هنا

سمير: اه هنا..تلاقيكى فكرانى لسه بره عشان كدا داخله تشتمى ف جوزك ولا حد همك

حوريه وتبتلع ريقها: لا يا بابا مش بشتمه ولا حاجه دا انا انا بهزر بس مش اكتر

سمير: طيب…اطلعى اوضتك فوق يلا هتلاقي فستانك اللي جوزك الرخم دافع فيه الشئ الفلانى

حوريه: طيب يابابا ..بعد اذنك

سمير:اتفضلي..وتصعد لغرفتها…بنتك دى مش هتجبها لبر ابدا ياناديه

ناديه: بنتك دى مافيش اغلب منها والله يا سميركفايه انها وافقت تتجوز واحد مش عاوزاه ولا بتحبه ف زمن مافيش واحده بتتغصب علي الجواز فيه

سمير: مالك يا ناديه انتى كمان اتعديتى منها ولا ايه

ناديه: ولا اتعديت ولا حاجه يا سمير..انا طالعه اوضتى

سمير: اتفضلي…….

*****************

عند مروان

هويدا: ها يا حبيبي عملت ايه

مروان بتعب: ااه يا ماما تعبت اووى بس الحمدلله خلصت كل حاجه

 الفستان والاوتيل والبيوتى سنتر

هويدا: طب واستوديو التصوير يا حبيبي

مروان: لا دا من تخصص ياسين بقي انا تعبت

هويدا: طب وبدلتك ياميرو لسه ماجتش

مروان: ماتخافيش الواد يوسف كان عامل حسابه وجبهالي وهو جاى من لبنان وقالي دى للفرح

هويدا: بجد يا حبيبي يا يوسف..ربنا يفرحنى بيه هو وياسين ياارب

مروان: ياارب…انا طالع ارتاح بقي ياماما..بعد اذنك

هويدا: اتفضل ياحبيبي

************************

ليصعد هو غرفته ويبدل ملابسه ويتسطح علي السرير ويقول لنفسه: ااااه يا مروان وهتدخل القفص برجليك بس المره دى رسمى نظمى فهمى يامعلم وقدام اهلك وقدام النااس كلهاا..بس كان نفسي اكون بتجوز واحده بحبها مش واحده مجبور عليها ومجبوره عليا ياترى حياتى هتبقي عامله معاكى ازااى يا ست حوريه..ويتنهد بعدها..اما نشووف..ويذهب ف ثبات عميق

*****************

يتبع..

لمتابعة البارت الثالث عشر اضغط هنا

أضف تعليق