Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أنت الترياق والسم الفصل العشرون والأخير - اميرة حسن

رواية أنت الترياق والسم الفصل العشرون 20 والأخير بقلم الكاتبة اميرة حسين عبر مدونة كوكب الروايات

رواية أنت الترياق والسم الفصل العشرون والأخير

(الفصل الأخير من أنت الترياق والسُم)
أنت الشيطان ؟
حصل،،بكيت بحرقة كأنيِ مشيت كُل الطريق ،وحد غير وصل
بكيت ياأسر؟
بعّلو صوت الإسعاف وهى مش عارفة مين اللى اتصل.
فاجئة عاصم إيدى بقوة ودخلنى على الجراش والصدمة بالنسبالى لما لقيت أسر قاعد مربوط على كرسى وفى ربطة على عينه وقلبى وقع فى رجلى لما لقيت عاصم حد فى ايدى مسدس وقالى: دة اللى قتل ابوكى ،،اثبتيلى ولائك بقا واقتليه.
بصيت لأسر وانا كنت جسد بلا روح وانا مش عارفة اتصرف ازاى لحد مالقيت عاصم اتحرك عند أسر وشال الربطة من على عينه وأول مافتح عينه شافنى واقفة قدامه وانا ماسكة مسدس وموجاهه عليه ملقتهوش استغرب او اتفاجئ بالعكس بص لعاصم وقاله بكل صوته: مش كفاية لعب عيال بقا ياعاصم وتخلينا راجل لراجل.
لقيت عاصم ابتسم وقاله: مش شايف رجالة هنا غيرى.
لقيت أسر عينه احمرت من الغضب وقاله من بين سنانه: هوريك دلوقتى اللى ارجل منك.
زعق فيا عاصم وقالى: يلا يابت حسن ورينى ولائك.
وقبل مااتكلم لقيته طلع مسدس تانى من جيب البنطلون وحطه على راسى وقالى: اقتليه والا هقتلك.
كنت باخد نفسى بالعافية وبقاوم على قد ما اقدر عشان دموعى متنزلش بصيت لأسر عشان اخد قوتى منه فاصدمنى لما لقيته بيهزلى راسة كانه بيقولى اقتلينى وبعدين قالى :افتكرى انى قولتلك متخافيش و اوعى تفكرى ان المرادى زى المرة اللى فاتت ياحور وتحطى المسدس على راسك .
اول مانهى كلامه لقيت دموعى نزلت وانا بفتكر اللى حصل لما اخدنى عند مصطفى فى المقابر وان دة نفس الموقف اللى حصل قبل كدة بين اسر ومصطفى بأختلاف ان المسدس المرادى فيه رصاص لازم اختار يأما اقتل ياأتقتل وافتكرت جملته: الخوف لما بيدخل على القلب بيضعفه.
وفاجئة لقتنى بوجه المسدس اتجاه عاصم فابصلى وهو موجهه مسدسه ناحيتى وقالى بصدمة: كنت عارف انك خاينه زى ابوكى.
رديت بشجاعة رغم العاصفة اللى جوايا: محدش غيرك قتل بابا وجه الدور عليك عشان تتقتل.
رد بأستهزاء: وانتى اللى هتقتلينى؟
وفاجئة لقيته بيضحك بهستيرية فابصيت لاسر لان نظرته بتطمنى فهز راسه بمعنى تعالى او قربى وفعلا قربت ناحيته وانا باصة لعاصم عشان مبيعملش حركة غدر فاتكلمت عشان ميركزش فى خطواتى لأسر ،،وكان وقتها أسر ايده ملفوفة ورا الكرسى اللى قاعد عليه ومربوطة بجنزير فاوقفت بالقرب منه وبعدين بصيت لعاصم وقولتله بلجلجة وتوتر لانى كنت بمشى وانا بتكلم: انت شخص ..جبان و..وحقير ..وهتتحاسب على كل حاجة عملتها.
كنت بقول اى كلام عشان اشوش على حركتى ناحيه أسر لقيت عاصم بيقولى بكل صوته وهو موجهه سلاحه عليا : انا القاااااتل ومستعد اموت على ايدك ياحلوة ورينى بقا قوتك ويأقتلك ياتقتلينى.
وفاجئة لقيته ضرب رصاصة ناحيتى بس قدرت اتفاداها فى نفس اللحظة اللى سمعت اسر بيقول بفزع: حووووووووووور
وبرضه فى نفس اللحظة اللى قدرت اضرب رصاصة على الجنزير اللى أسر مربوط بيه وقدرت بكدة افك أسر وحدفتله سلاحى فى نفس الثانية اللى ضرب فيها رصاص على عاصم فى رجله فاوقع على الارض وانا لقيت جسمى ساب من اللى حصل وان دة كله حصل فى اقل من ثانية .
ببص لقيت أسر جرى على عاصم وضغط على رجله المصابه بالرصاص فاسمعت صريخ عاصم وأسر بيقوله بكره: اوعى تفكر انى هقتلك واريحك ياعاصم انا هخليك تتمنى الموت ومش هطوله.
ولقيته بيضغط اكتر على رجله وفضل يضرب فيه بكل قوته ويضربه برجله بقوة اكبر وبيقوله بكل صوته: ايه ذنب مراتى وابنى باكلب عشان تقتلهم.
وعلى كل ضربه كان بيزعق ويقول: ليه لييييييييه ليه.
جريت على اسر وسحبته بقوه وانا بقوله بدموع: كفاية يأسر.
حقيقى كانت اول مرة اشوف دموعه كان بيعيط فى حضنى بقهر فاضميته اكتر وانا سامعه صوت شهقه عياطه .
وفاجئة سمعنا صوت عاصم بيكح ويطلع دم من فمه اثر ضرب أسر عليه فابَعد عنى اسر ورحله تانى بس المرادى كان أسر ماسك سكينه فى ايده وقال لعاصم وهو مرمى على الارض: انا هعمل فيك اللى ميخطرش على بالك.
ومرة واحدة لقيته صرخ بأعلى صوته وفاجئة لقيته قطعله ايده الاتنين بالسكينة بكل قوة فحطيت ايدى على عينى بسرعة وانا سامعة صريخ عاصم اللى جاب اخر الدنيا ولما فتحت شوفت منظر بشع قشعرلى جسمى وكان أسر متلطخ بدم عاصم حسيت بنفسى بتلعى ورجعت ولما بصيت لاسر بنهجان لقيت عينه حمرا من الغضب وهو بيقوله: دة احسن عقاب ليك ياكلب قطعتلك ايدك اللى مدتها على مراتى وابنى واللى كانت سبب فى عَما بنتى وهسيبك سايح فى دمك ومش هشفق عليك لحظة.
صوت صريخ عاصم مش بيطلع من دماغى واخر حاجة فكراها قرب أسر منى وهو بيقولى بنهجان: دى النهاية الضلمة اللى كنت فيها امسكى ايدى وخدينى للنور .
محستش بنفسى غير وانا مغمى عليا بين ايده.
معرفش بعد قد ايه فوقت بس لقيت نفسى قومت مفزوعة وببص حواليا لقتنى فى نفس الاوضة اللى كنت كل مااهرب منها ارجعلها تانى فى الشقة اللى كانت بالنسبالى سجن فكرت نفسى بحلم بس لقيت أسر دخل الاوضة وقرب منى وقالى بأبتسامة حنونة: معقول بقالك يوم كامل نايمة!
حاولت اعدل نفسى عشان اقوم بس كنت حاسة بتعب فى كل جسمى فالقيته قرب اكتر وساعدني عشان اقعد فاقولتله بأستغراب: انا جيت هنا أمتى وازاى؟ انا مش فاهمة حاجة
باس كف ايدى وقالى : هفهمك.
قولتله بأستغراب: هو ايه اللى حصل؟ وانت ازاى اتخطفت و..وعليا ..عليا فين ؟
رد بهدوء: ممكن تهدى وتدينى فرصة افهمك.
بلعت ريقى وسكتت والاحداث اللى حصلت بتمر فى عقلى لحد ما قالى : لما كنتى قاعدة معاه كنت شايفك على فون عليا وكان جوايا شعور غريب ومش مطمنله فقولت لعليا تدى التسجيل اللى معاها لرجالة عاصم ولما طلعت من الحفله اخدونى معاهم وربطونى زى ماشوفتى وكل دة كان بمزاجى عشان معرضش حياتك للخطر واكون معاكى .
استغربت اوى وافتكرت انى لما كنت قاعدة مع عاصم جه واحد من رجلته قاله حاجة خلته يقولى تعالى معايا فابصيت لأسر وقولتله: طب وجبتنى هنا ازاى ؟
قالى: لما اغمى عليكى اخدتك على المستشفى والدكتور عطاكى بينج لان كانت اعصابك تعبانة من اللى شوفيه وبعد ساعة مفقتيش فادكتور طمنى ان دة تأثير البينج فأخدتك بالعربية وجينا هنا ولعلمك كنتى بتصحى وترجعى تنامى تانى.
سألته: طب واشمعنا هنا؟
قالى وهو باصص فى عينى وماسك ايدى: جبتك هنا لان حياتنا ابتدت هنا وكنت عايز اسيب ذكرى حلوة قبل مانمشى
بصيت حواليا وبعدين بصتله وقولتله: كويس انك جبتنى هنا تانى 
استغرب وقالى: اشمعنا بقا؟
ابتسمت وكلمته بطريقته: هتعرف دلوقتى.
ابتسم وقالى: احنا فينا من الالغاز دى
قولتله بأبتسامة: مرة من نفسى 
وبعدين قومت بهدوء وطلعت على الصاله وفتحت المسجل واخدت منه شريط اللى فيه صوت مامت زينه وبصيت لأسر وقولتله: اخر مرة اخدتنى من هنا ملحقتش اخده معايا بالذات ان زينه متعلقة بصوت ممتها اوى.
لقيته باس ايدى الاتنين وقالى بسعادة: حبيت تفكيرك وفاجئتينى.
ابتسمت وقولتله: عايزاك تعرف ان زينه هى اللى خلتنى اشوف الجانب التانى ليك واعرف انك مش شيطان وان دة مجرد قناع وراه حنيه كبيرة اوى.
قالى بأبتسامة حلوة :مش قولتلك جايبك هنا عشان نسيب ذكرى حلوة قبل مانمشى .
هزيت راسى بنعم وانا مبتسمة لقيته ساب ايدى ونزل قدامى على رجله وقالى: مسمحانى؟
اتفاجئت وقولتله بسرعة: أسر قوم.
قالى: ردى عليا الاول،،مسمحانى ياحور؟
عيونى رغرغت بالدموع ودماغى بيمر فيها شريط طويل عن معاملته ليا زمان وعن اللى شوفته منه لحد اللحظة دى فاقولتله بدموع: اللى شوفته منك مش قليل بس قلبى حبك يأسر ودة معناه انى سامحتك.
باس ايدى وهو راكع على رجله وقالى بصدق: اوعدك ان اللى فاضل من عمرى هعيشه ليكى وهعوضك عن كل دمعه نزلت من عينك.
وبعدين طلع علبة صغيرة من جيبه وفتحها فالقيت جواها خاتم الماظ وبيقولى: تقبلى اكون العوض والترياق لجرحك.
نزلت لمستواه وابتسمت بين دموعى وقولتله: مش قولتلك هجيبك لجنتى 
لقيته لبسنى الخاتم وهمسلى : عمرك سمعتى عن شيطان دخل الجنه.
بعدت عنه وقولت: بس انت مش شيطان انت أسر وبس.
قام وقومنى معاه وقال وهو محاوطنى بأيده: انا مسميش أسر الكيلانى.
اتفاجئت وقولتله: نعم!! امال اسمك ايه؟
بعد عنى خطوة وقالى: دة كان اسم تمويه لاعدائى عشان اعرف انتقم براحتى انما اسمى أدم عز الدين عندى 36 وبقالى 13 سنه فى الشرطة ومن 6 سنين بقيت رائد واتجوزت لما كان عندى 23 سنه وقعدنا 5 سنين مع بعض وربنا اخد امانته وعشان اكوم صريح انا حبتها من كل قلبى كانت اول حب فى حياتى 
سألته بتردد: ولسة بتحبها؟
سكت وفاضل بصصلى ورد قالى بصدق: انا وشهد اتربينا سوا وهكدب عليكى لو قولتلك انى نستها هى ليها ذكرى فى عقلى وفى قلبى وفى الواقع جبتلى زينة اللى هى حته من روحى 
رديت عليه بصوت موجوع: طب وعايز تكمل معايا ليه؟
قالى بحب: لان شهد ذكرى جميله وانتى الواقع ....اقسم بربى انى عشقتك ياحور ومش هعشق حد قدك.
مسحت دموعى وانا حاسة براحة وبفرحة كبيرة لما سمعت اعترافه ليه وكمل كلامه وقالى: انا كنت متربى فى ملجأ وحجة سعاد والحج سيد اخدونى وربونى وسطهم ولما كبرت دخلت شرطة وبقالى 8 سنين حاطط فى بالى الانتقام وحطيت خطط كتير بس فشلت ،،،وعرفت ان خطيبك تاجر مخدرات وانو شغال مع حسن المهدى اللى على اعتقادى ان هو دة اللى قتل مراتى وابنى فاكنت عايز معلومات من مصطفى ابتز بيها حسن المهدى لما مصطفى رفض اضطريت اخطفك منه وابتذه بيكى وسعتها عرفت انك بنت الراجل اللى بدور عليه ولما باعك ليا افتكرت اهلى اللى انا معرفهمش لحد دلوقتى وانهم برضه رمونى ومسألوش عنى كنت شايفك بتمثلينى وانا صغير لما كنت محتاج لاهلى وملقتهمش فابطلت أذيكى وعرفتك انى ملمستكيش بس انتى اللى كنتى بتطرينى بهروبك منى وانتى على زمتى وتروحى لراجل غيرى وكنتى بتعملى كدة وقت ما الانتقام كان عميلى عيونى والقتل دايما فى بالى .
وبعدين قرب منى اوى وكمل: حسيتك شبهى وحته منى عشان كدة قربت منك وسبت بنتى بين ايدك وعرفتك على اهلى ،،مسكتك مسدس وخليتك فى حيرة بينى وبين خطيبك عشان اقوى قلبك وعشان اعرف اذا كنتى حبتينى ولا لا وكانت دى اول مرة تعترفيلى فيها بحُبك .
دموعى نزلت فمسحهم بأيده وقالى بحب: عارف انى أذيتك كتير بس انا اتأذين اكتر ..........وقرب منى اكتر وقالى: اقسم بالله ياحور انتى اغلى من روحى ودموعك غالية عندى فابلاش عياط لان من هنا ورايح عايز اشوف ابتسامتك وبس
وبعدين باس كف ايدى وقالى: عايز اسمع صوتك انتى دلوقتى عرفتى كل حاجة عنى ومبقتش غامض بالنسبالك مش عايزة تقولى حاجة.
قولتله بدموع: معنديش كلام اقوله غير انى اتوجعت كتير اوى ونفسى ارتاح بقا ومتصدمش بحاجة جديدة
قرب منى وقالى: هصدمك بالحلو.....تعالى معايا
استغربت وقولتله: على فين؟
فرديت انا وهو فى نفس الوقت: هتعرفى دلوقتى.
فضحك وقالى: طب ماانتى بتحفظى اهو.
ابتسمت بقله حيله وقولتله: لا بجد رايحين فين؟
ابتساملى وقالى: مفاجئة.
وخرجنا من الشقة وركبت عربيته والمفاجئة انو وقف العربية قدام بيت اهلى وبصلى وقالى: يلا انزلى عشان تعرفينى عليهم.
انبسطت اوى ونزلت بسرعة من العربية ومسكت ايده بفرحة وقربنا من البيت اللى كان عبارة عن دورين شبيه بالڤيلا وفتحتلنا اسماء بنت الدادة وهى عمرها من عمرى ولما شافتنى اتفاجئت وخضنتنى جامد وسلمت على أدم وبعدين نادت على اهل البيت فانزلت اختى رؤية وكاميليا مرات بابا وستى عبير ام ماما الله يرحمها واول ماشافونى اتفاجئو بيا وجريت كل كل واحدة حضنتها وعرفتهم على أسر وحكنلهم قصتنا اتصدمو كتير باللى سمعوه وقالو كلام كتير بس أسر عرف بطريقته يخطف قلبهم زى ماخطف قلبى وبعدين لقيته اتفق معاهم على انو يعلن جوازنا بعد عمليه زينة وقعدنا يومين عندهم وبعدين سافرنا اسوان عشان عمليه زينة.
واحنا حاليا قدام غرفة العمليات وزينه تحت ايد الدكاترة جوة وكلنا منتظرنها على نار برة وأدم رايح جاى قدمنا مش قادر يسيطر على توتره وانا قاعدة جمب حجة سعاد بندعى تطلع زينه بالسلامة وتفرحنا بنور عنيها واخيرا بعد طول انتظار طلع الدكتور وجرينا عليه بلهفة والكلمة اللى قالها فرحت قلوبنا كلنا: العملية نجحت اتفضلو معايا عشان نشوف النتيجة.
دخلنا معاه جوة كان حاطط شاش على عنيها واحدة واحدة شالها من على عينيها ففتحت عنيها ببطئ وحركت عنيها فى كل الاوضة وضحكت جامد فأدم قرب عندها وقالها بتوتر: زينة طمنينى ياحبيبتى 
لقتها بتبصلى وبتقول: طنط حور حلوة اوى يابابا زى ماتخيلتها بالظبط.
كان قلبى هينط من مكانه من الفرحة لقيت ابوها حضنها بقوة وكلنا دموعنا نزلت من فرحتنا وجرينا عليها حضناها 
واثناء هزرنا وضحكنا لقيت نفسى بدوخ فامسكت فى أدم فاقالى بقلق: مالك
مكنتش قادرة ارد عليه من الدوخة القوية اللى جتلى فالقتهم قلقو عليا وقربو منى مكنتش سامعهم بس حاسه بقربهم وبعد شوية علقولى محلول وأدم سأل الدكتور: مالها يادكتور؟
ابتسم الدكتور وقالنا: مبروك المدام حامل
واول مالدكتور طلع لقيت حجة سعاد زغرطت وانا وأدم كنا مصدومين وكنا عمالين نضحك وبس لحد ماقرب منى وقالى بلهفة: هو اللى انا سمعته دة حقيقى.
رديت بفرحة : كنت هسألك نفس السؤال
رد الحج سيد: الف مبروك ياحبايب قلبى ربنا يسعدكم النهاردة الفرحة فرحتين 
لقيت أسر حضنى بقوة وهمسلى: من فرحتى بيكى عايز ادخلك جوايا.
وزينه قربت علينا ودخلت فى حضننا وقالت بمشاكسة: الله هيبقى انا الكبيرة 
ضحكنا واخدناها فى حضننا واحنا الفرحة مش سيعانا.
ودلوقتى زينه بقا عندها 10 سنين وجبت زين وهو دلوقتى  سنتين وانا وأدم عايشين فى اسوان و فى منتهى السعادة 
وبكدة انتهيت من كتابة مذكراتى وطلعت بحكمة ان ربنا بيخلق من الشر خير ومن الخوف قوة ومن الكره حب 
وان الحب مش هدية ولا فلوس ولا كلمة حلوة وقلب فى سهم وحرفين على حزع شجرة.⁦❤️⁩
الحب انك تعمل كل شيئ فى الدنيا يسعد الانسان اللى انت بتحبه من غير مايطلب منك .⁦❤️⁩
تسمع منه ،تحس بألمه،وتخفف عنه،وتجبر بخاطره ،وتسنده لما يحتاح ضهر يحميه،وتخليه دايما حاسس انو مش وحيد ولا شايل هم بكرة .⁦❤️⁩
اوعى فى يوم تكسفه او نخذله ⁦❤️⁩
الحب عفو وتسامح "فغلطة حبيبك وزلة لسانه ليست نهاية الدنيا "فمن منا لا يخطئ فالحب الحقيقى ان تغفر له خطأه ولا تعايره بيه. ⁦❤️⁩
reaction:

تعليقات