Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية نور الفصل السادس والسابع

    رواية نور الفصل السادس والفصل السابع بقلم حنان سلامة 

رواية نور الفصل السادس

أمير .ممكن نعيد من الاول عادى 
نور . وبعدين ياد/أمير
أمير . لا ابوس ايدك دا انا ماصدقت تقوليها من غير لقب 
نور . ممكن اسألك سؤال 
أمير . طبعآ انتى قولى اللى انتى عاوزه 
نور . هو انت ليه قولت الكلام ده لابن عمى
أنت مش موتر تعمل كده
أمير . لا طبعآ
نور. ايه
أمير . انا كان لازم اقول كده ومن اول مرة شوفتك فيها وانتى طلعه من البحر
نور بعدم فهم . تقصد ايه
أمير . إنا بحبك يا نور 
نور بخجل........  
أمير . ايه مفيش رد 
نور . عاوزنى اقولك ايه واحنا متقبلنش غير كام مره بس عاوزنى اصدقك ازاى
أمير . انتى بتقولى كام مره بس اول مره كانت كفيله بالنسبة ليا انى احبك 
نور . مش معنى انك وضعت نفسك فى موضوع
ليا فاده يخليك تكمل اللعبة
أمير . لعبة ايه انتى بتقولى ايه انا كونت جايلك
الجامعة علشان اشوفك وحشتينى
نور . ازاى تحبنى وانت ما تعرفش حاجه عنى 
غير ان شكلى عاجبك بس 
أمير بغضب . بطلى تتكلمى بتخاريف انتى مش عاوزنى براحتك انا ماشي ومش هتشوفى وشي تانى علشان ترتاحى
ويذهب من غرفتها
نور . لنفسها  ايه اللى هببته ده اووووف بقا

لتدخل مها وسارة 
مها بقلق . ايه يا حييبتى مالك فيكى ايه انتى كويسه
نور . اه يا ماما انا كويسه جدآ الحمد لله
مها . طب ايه اللى جابك هنا يعنى وقعتى ازاى
نور . مفيش شوية هبوط بس اطمئنى 
سارة . اطمئنى يا طنط اقصد يا د/مها هى كويسة
د/أمير عمل كل حاجه حتى هيعملها تحليل 
مها . أمير مين ......... اللى معانا هنا فى المستشفي
سارة . ايو هو ماهو كان معانا فى الجامعة لتقاطعها نور
خلاص بقى يا سارة . ماهو كان جايلك وتنظر اليها نظرة اسكتتها
مها . جايلك ليه يا سارة انتى تعرفيه
سارة بخوف من نور . اهاااا يا د/كتوره ابن عمى
مها وهى تشك فى الامر
مها . اومال د/أمير راح فين 
نور . أخد التحليل ومشي
مها . طب مقالش تحليل ايه 
نور . معرفش شاف الزراق اللى فى كتفى فقالى  بس عشان كده
فتذهب مها كى تتفحصها اتقول . من امته ده
نور . ه  انتى كمان هتقلقى
مها . رد من امته
نور . مالوش ميعاد شويا يجى ويروح
مها . طب خليكى معاها يا سارة انا هجيب حاجه واجى..

بقلم حنان سلامة

سارة . حاضر يا د/ مها انا مش هسبها
فذهبت مها الى أمير فى المعمل
مها . د/أمير هى نور مالها
أمير . لا مفيش كل الحكايه بنطمئن عليها بس 
مها . يعنى بنتى مفهاش حاجه اومال ايه حكاية العلامات دى
أمير . لا دى ممكن تكون كدمات بسمن اثر اى حاجه
مها . طب تمام شكرآ لاهتمامك يا دكتور
امير . على ايه يادكتورة مها ده واجب 

فتذهب الى غرفة نور فتسمع صوت عالى
فتفتح الباب بسرعة فتلقى عز ووائل هناك 
مها. فى ايه اللى بيحصل هنا
عز . بنت كانت مع واحد فى الجامعة ولما راحلها وائل الشاب اللى معاها ضربه 
نور . يا بابا محصلش هو كداب
عز . اخرسي انت يا قليلة الادب
سارة . لوسمحت يا عموا دا محصلش انا كونت هناك الاستاذ وائل مسك ايديها جامد وعاوز يخدها بالعافية
وائل . يا عمى محصلش الاتنين بيكدبوا
انت هاتصدقهم هما وانا لا دى هى بتكدب علشان بتحبوا
مها . اخرس انت وهى يلا على البيت بلاش فضايح
ويخرجوا من باب المستشفى وهى تتلفت عليه
فهى فعلا تعجب به 

اما هو فكان ينظر الى صورتها التى رسمها لها
يقول لنفسه انا نش هسيبك يافروالتى
ولازم اعرف بتكبرى ليه

اما فى منزل عز 
فكان يجلس ليقول روحى على اوضتك دلوقتى  
وانا ترتاحى نتكلم 
وائل . هو انت هتعدى اللى حصل كده عادى
عز . وائل انا بضغت عليها ومش هقدراضغت اكتر من كده امشي دلوقتى وبعدين نتكلم 

اما فى غرفتها فكانت تجلس لتفكر فيه وفيما قاله فهى تعرف انه يحبها من نظرات عينيه 
وهى ايضا تحبه بس خايفة تدخل فى علاقه وتنتهى بفشل فهى لا تحب تكرار التجربه
وتدخل فى نوم عيق بعد التفكير فيه 

اما هو فكان يجلس ويرسمها وهى ترتدي فستان باللون الابيض ويكتب على اللوحة،( الحلم)
وكان يفكر حتى ذهب هو الاخر فى نوم عميق

حتى تظهر شمس جديدة 
وعلى سريرها تفتح عينهاوهى تبتسم وتقول وهى تبتسم وكمان حملت بيك 

وبعدمرور اسبوع
ذهبت هى الى المستشفى 
فتسأل على غرفته حتى تذهب اليه 
 وتخبط على الباب  حتى اتاها صوت اتفضل 
ودخلت وجلست وهو لم يرفع راسه ولا يعلم انها هى ليشتم برفانها الذى يبقيه اثيرآ لها 
واغمض عينه واتأخد يبتلع ريقه
ورفع رأسه بهدوء حتي يراها تجلس  
وتنظر اليه
لتقول هى . ايه مفيش سؤال اومال حب ايه بقى
ومن اول نظرة 
ليرد هو . انتى اللى طلبتى 
فتظر شمالا ويمينا وتقول . انا جعانه مفيش هنا اكل 
أمير . لوعاوزه تعالى نأكل بره 
لترد هى .وهى تعض شفتاها السفلى بدون قصد امااااا.......... بس انا اللى هدفع 
امير  وهو يمسك يدها بغضب . مش قولت متعمليش الحركه دى خالص
نور وهى تتوجه . مش قصدى سيب ايدى تقولها وهى مغمضة عيونها لتقول . مش هعملها تانى سيبنى 
وهو كان يتمتع بمنظرها وهى كالطفلة تتعاقب من والدها
فيترك يدها ويقولها . الحركة دى متتعملش خالص 
فتقول له خلاص حرامت 
وذهبوامن المستشفى 
متتوجهين الى  المكان ليحكى كل من الاخر عن نفسه

الفصل السابع

ذهبوا من المستشفى
الى مكان على النيل
فطلب فطار لها 
نور . هو انت مش هتأكل 
أمير . لا مش بحب الفطار
نور . ليه
أمير . مش بحبوا ممكن اشرب نسكافية
نور   على فكره انت دكتور ليعنى لازم تعرف انه غلط
أمير . انا عارف بس مش بحب 
نور برجاء . حتى لو علشانى .....هزعل
أمير من غير تردد . لا طبعا هافطر معاكى مقدرش على زعلك
***
اما عند سارة
كانت فى مدرج المحاضرات 
وبعد ما انتهت المحاضرة 
فيقول أسامة . لو سمحتى يا انسة سارة تعالى ورايا على مكتبى
 وفى مكتب اسامه كانت تدخل سارة 
لتقوله . ازيك حضرتك يا دكتور
أسامة بغضب . هو الوالد اللى كان قاعد جانبك كان ييقولك ايه 
سارة . مفيش كان بيسأل عن حاجة فى المادة
أسامة . واشمعنا انتى وبعدين ازاى تسمحى لنفسك تقعدى جنب شاب كده 
سارة . حضرتك ازاى تكلمنى كده مسمحلكش تكلمنى كده
أسامة وهو يذهب اليها فتقف هى وترجع الى الوراء حتى رجعت الى الباب وهو يذهب اليها 
ويقول . اه كونتى بتقولى ايه 
فترد هى بصوت منخفض يسمع هو.اصل هو قعد والمحاضره بدأت ومكنش فى وقت اقعد فى حته تانيه بس واللهى ماضيقنيش
يقول وهو يسند يده على الباب محاصرها بينهموهو ينظر الي عيناها  وعلى
 بعد سنتيمترات . عارفه لو حصل تانى هعمل فيكى ايه وينظر الى شفتاها
فتهرب فتهرب من بين يده وتفتح الباب وتغلقه 
لتقول لنفسها وهى تاخد نفسها . الحمد لله كان قلبة هيقف
***
اما فى المكتب يقول . اما عارفتك  حبيبتى المجنونه 
***
 نور كانت تنظر الى النيل بحب 
أمير . هو انت جايه علشان تبصى ع النيل 
فتنظر اليه نور . أصل البحر واحشنى اوى
أمير . يابختوا
نور بعدم فهم . ليه يا بختوا
أمير  . علشان واحشك اوى كده 
نور . اصل بحبوا اوى اوى كل ما اضيق اروح عنده اشكيلوا
أمير . مش بقولك يابختوا ياريت تحبينى كده وتجيلى تشكيلى بردوا
نور وهى تبتسم . وبعدين يا دكتور
أمير بغضب . طب مشى انا قولت من غير دكتور 
عادى قوليلى يا أمير 
نوروهى تبتسم . خلاص يا أمير
أمير . بصي ممكن اقولك حاجة 
نور . اتفضل 
أمير . ممكن ما تضحكش لحد او تبتسمى لحد
نور بستغراب . ليه فى حاجة
أمير باعجاب . غمازاتك تجنن 
نو . وبعدين معاك هو انت ع طول كده
أمير . لا لما بشوفك بس 
نور . قولت الكلام الحلوه ده لكام واحده
أمير  . صديقنى انتى وبس 
نور . انا حبيت اعتذر على اخر مره اتقابلنا 
كونت سخيفة معاك 
أمير . انا مقدرش ازعل منك ...أنا بحبك وعاوز اتجوزك
نور . .......انا مش عارفة اقولك ايه بس انت بتكلم بجد 
أمير . ايوه انا بحبك 
نور . ع طول كده من غير ماتعرف عنى حاجه
أمير .كفايه عرفتك انتى مش مهم 
نور . سبنى احكيلك
أمير . اتفضلى
نور . كونت مخطوبه من سنه وكان او  بيمثل 
انه بيحبنى وانا طبعا كونت غبيه كونت بحبه 
قالتها (ولم تكن تعرف انها قتلته بهذه الكلمه 
فكم يتمنى ان يكون هو من دق قلبها له هو وبس ليغمض عينه )
يقول . كملى 
نور . مفيش واتعرض للخيانة وهو عمل حادثه وتوفى وخلاص 
أمير . طب وابن عمك ايه حكايته
نور .عاوز يتجاوزنى علشان الورث مايروحش لحد تانى وبابا موافق عليه 
امير . وانت رأيك ايه
نور . على ما اظن انت كونت فى الجامعه وسمعت انا قولتله ايه
أمير . طب ممكن انا اسألك سؤال
نور . اتفضل 
أمير . انا بنسبه ليكى ايه 
نور وتنظر الى الاسفل . امير
أمير . جاوبى يا نور  بعد إذنك
نور . عاوزنى اقول ايه 
فيرفع دقنها بيده الى الاعلى لينظر لعيناها قولى 
اللى انت عاوزه وانا هاسمعك لاخر يوم فى عمرى
نور . بس انا مش هانكر انى اعجبت بك  بس اديلى وقت
أمير . انا هستناكى لاخر دقه لقلبى
نور بخجل . بطل بقى ويحمر وجهها
أمير . انتى بتجنينى لما تقلبى فرواله كده
أمير . اصل انتى مش عارفه
انا بحب عنيكى وبحب غمازاتك وبعشق شفايفك اللى بيدوبونى وبموت فى شعرك اللى ان شاء الله هتلبسى حجاب عشان انا بغير فاهمه
نور . ازاى لا مش بحب الحجاب 
أمير . طب يلا ويمسك يدها 
نور .يلا فين
أمير . يلا بس مش هخطفك
ليذهبوا الى السيارة وتقف عند مول كبير 
أمير . انزلى 
نو ر . طيب ماشي بس فهمنى
أمير ويفتح لها الباب ويمسك يدها
ماقولتلك مش هخطفك
ويدخلوا محل للمحجبات ويأخذ طرحة 
امير . جربيها
نور . مش هتبقى حلوه عليا 
أمير . لو مبقتش حلوه عليكى هتبقى حلوه على مين تعالى هساعدك وتلبسها
نور . ايه مش حلوه صح
أمير . سبحان الله انتى لوحة جميلة مكتمله فى كل شئ
نور بتردد . يعنى مش وحشه 
أمير . هو انتم ماعندكوش مرايات فى بيتكم خالص هو انت مابتشفيش نفسك عامله ازاى
نور . عاديه يعنى فى بنات احلى منى كتير 
أمير . مع انا متأكد انى مفيش زيك بس انتى احلى واحده فى عينيا  
نور وهى تقلع الطرحة . خلاص علشان انا بتكسف 
أمير خديها ووقت لو تعوزى تلبسيه البسيها
ويذهب ليوصلها الى منزلها 
أمير .هشوفك امته 
نور . خليها زى مل صدفنا
فتتجه الى منزله وهى سعيدة وتدخل فتلقى عز 
قاعد على الاريكه ليقول.. الفصل الثامن والتاسع اضغط هنا
reaction:

تعليقات