Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية نور الفصل السابع عشر 17

   رواية نور البارت السابع عشر 17 بقلم حنان سلامة 

رواية نور الفصل السابع عشر 17

تسمع مرة واحده شيئآ يقع على الارض بقوة ويخبط فى الحاجز
فتنهض مها مره واحد هى وامير
وتجرى عليها مها ولايعرف شيئا
فينظر الى التى تقع على الارض فينصدم بقوة
ليقول نور ويجرى عليها ويحملها ليضعها على السريروهو ينظر لها بلهفة ويقول وهو بنظر الى مها . هى ماله فيها ايه 
مها ......
امير . رد عليا يا دكتوره بصوت مرتفع 
وينظر اليه ويقول .  هى وشها عامل كده ليه وجسمها كمان
هى ضعفت ليه روووودى عليا
مها . أمير نور عندها كاااانسر
أمير بعدم تصديق. ايه.......انتى بتقولى ايه.....
...دى هتلقيها بتدلع ....شويه وخلاص 
ويتذكر فهو من عمل لها التحاليل 
أمير . لا لا لالا مش هسمحالك تموتى لا
قومى يا نور علشانى انا اموت مم غيرك قومى 
فتفيق بين يديه فبحتضنها بشدة وهو يبكى فى حضنها 
ويحتضن وجهه بيده
ويقول . ليه سبتينى انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك
(فتخرج مها تركه لهم بعض الخصوصيه لانه ترى فى عيناه الصدق بانه فعلا يحبها )
نور وتبكى هى الاخرى . مش عاوزاك تزعل عليا 
لما اموت زى فاكر الست اللى ماتت وانت بتعملها العمليه اما جيت قولتيلى 
أمير .كل ده بسبب الموضوع ده وبعدين على اساس انى عايش جسد بلا روح اذا كونت عايش فأنا عايش علشانك
نور وهى تبكى .  مش عاوزاك تحزن عليا  
أمير . لا يمكن لازم نلاقى حل  
انتى كل الفترة دى هنا وانا بدور عليكى 
حسابك لما تطلعى من هنا
نور . يبقى مش هتحاسب اانى هموت هنا
فيضع راسه على رأسها ويقول مش هسمحلك 
بكده هتعيشى علشانى انا 
فيبعد عنها ويحملها ويخرج ويقول غرفتك فين 
والكل ينظر اليه وهو يحملها حتى مها 
التى كانت سعيده لسعادة ابنتها 
فالاول مرة منذ اسبوع تراها سعيدة 
فكانت كاورده فى دبلنه واعيدت اليها الحياة
وتشهد على حبهم تلك اللقطه فى المستشفى امام انظار الكل 
وكان ينظر الى فاتنته بحب لا يرى غيرها ولا ترى غيرى فكانت الحياة متوقفه عليهم فقط 
ثم ادخلها الى غرفته واضعها على السرير برفق 
فالثانى مره يحملها بين يدها وكل مره كان يندها من الموت فهل تلك المرة ايضا سوف ينجدها ام لا
وجلس بجانبها على الكرسي ويقول احكيلى 
فتقص له دار من اول الورقه لحد وقعها فى مكتب ولدتها
ليقول . وانا بقى معرفش كل ده يحصل معاكى وانا معرفش نش بقول حسابك لنا تطلعى من هنا
ويمسك ملفها وينظر فيه 
ويقول لنفسه هو ده الملف اللى د/علاء رواه ليه الصبح وقولتله ملهوش علاج لا يمكن هعمل المستحيل وترجعيلى  
فتدخل عليهم مها لتقول . انافى المكتب لو احتاجتم حاجه رن على يا د/أمير 
أمير . عمرها ما هتحتاج حاجه وانا معاها
وفتقول . تمام بنتى امانه فى ايدك
أمير . من غير حضرتك ماتقولى نور كل حاجه بالنسبه ليه 
فتنظر لنور فكانت تنظر الى والدتها ؤسعاده 
فهى بجانب من تحب
وتخرج مها لتقول نور . عارف ياأميرى لو مت 
دلوقتى عمرى ماهزعل لانك اخر واحد اشوفه
فيجرى عليها ويضع يده فوق شفتاها 
مش عاوز كلام فى الموضوع دا تانى خالص كفايا احنا الاتنين مع بعض وبس ويرفع يده ببطئ 
وهو ينظر على شفتاها ويقول . يعنى لو مش تعبانه كونت عقبتك على كلامك ده
وانا نفسى بصراحه اعقبك
نور بخجل . بس بقى لسه زى ماأنت
أمير . معاكى بس 
نور . حتى وانا كده مش شكلى بمنظر ده
أمير . انتى زى القمر فى كل حالاتك 
نامى بقى شويه وانا حانبك مش هتحرك نهائى
وينظرلها ويقول . انا بحبك موت ❤
نور . وانا
أمير . انا بس مفيش حاجه تانيه
نور . وانا كمان بحبك❤
ويقولها  . احلمى بيا 
نور .  ان شاء الله
وتدخل فى نوم عميق 
اما هو كان يتأملها ويفكر هعمل ايه 
فيفتح هاتفه ويبحث على الانترنت 
لصديق له فى المانيا كى يساعده فى مرض حبيبته
فهل ممكن يلقى لها علاج اما لا لا.. يتبع الفصل 18 اضغط هنا
reaction:

تعليقات