رواية انت حمايتي الفصل الخامس عشر 15 – بقلم ملك ياسر

 رواية انت حمايتي الفصل الخامس عشر 15 – بقلم ملك ياسر 

الفصل الخامس عشر. انت حمايتي. 

صلوا على الحبيب المصطفى محمد صل الله عليه وسلم تسليما كثيرا 🌺

في الصباح . 

في مصر. 

مصطفى: فين العيال ي بسيمه. 

داده بسيمه: نازلين حالا ي بيه. 

لورين بمرح: انا جيييت. 

إبراهيم بضحك: وانا نورت البيت. 

مها بزفير: و أدينا قعدنا إما نشوف اخرتها إيه في الجامعه اللي مش راضيه تخلص دي. 

عبدالله: طب الواحد يقول صباح الخير ي بنتي مش يقول كده و بعدين الجامعه مضيقاكي في إيه انا منيش فاهم. 

مها بضيق: فيها عيال بارده و انا مش بحب كده. 

لورين: قصدك فيها بنات حلوه و خاطفه الأنظار منك. 

مها بصتلها بسخريه و قالت بثقه: انااا ده انا ي حببتي ممشيه الجامعه على عجين ميلغبطهوش ولا الولاد بيجروا ورايا على طول. 

مصطفى بضيق: دي اسمها مسخره و قلة أدب انتوا رايحين تتعلموا ولا راحين تتمنظرو. 

عبدالله: المهم دلوقتي انتوا كتب كتابكم بكره و لسه مجبتوش الفساتين ولا حتى البدله بتاعتك ي إبراهيم. 

إبراهيم: متقلقش ي بابا انا هبعت كل حاجه للبنات على البيت و هما لما يخلصوا الجامعه يبقوا يجيوا البيت و يختاروا اللي عايزينوا و هبعتلهم ميك اب ارتست بكره ان شاء الله و حضرتك و جدو هبعتلكم البدل بتاعتكم يلا يا بنات علشان منتأخرش. 

لورين بإبتسامة جميله: اوك انا هجيب حاجتي و نازله. 

مها بضيق: وانا كمان. 

حسن بيخبط على الباب بتاع هاجر. 

هاجر بنوم: مين؟ 

حسن بسخريه: عم احمد البواب…. هو في حد غيرنا هتقولي مين. 

هاجر بضيق: عايز إيه ي خفيف؟! 

حسن: عايز اكل احنا بقينا الضهر. 

هاجر بزفير: نازله اهو اسبقني انت. 

هاجر لنفسها: أوف عليا هو كل يوم هيجي يصحيني انا لازم اعمل منبه بعد كده و قامت خدت شاور و أدت فرضها و نزلت. 

هاجر بضيق: خد قطع الخيار و الطماطم ده. 

حسن: انتي محرمتيش من المره اللي فاتت. 

هاجر: لا مش بحرم و يلا كلام قليل و عمل كثير. 

حسن عمل فيها زي المره اللي فاتت و بقت واقفه هتتجنن بس في دماغها فكره. 

خلصوا فطار و غيرتله الجرح و أدته العلاج ووو

هاجر بصريخ: اااااااه. 

حسن بخوف: مالك مالك في إيه. 

هاجر بعياط مزيف: إيدي إيدي مش قادره. 

حسن بلهفه و خوف: مالها حصلها إيه قولي. 

هاجر بعياط: بتوجعني اوووي شكلها اتمزقت مش قادره منها. 

حسن بسرعه: طيب خليكي هنا انا هجيب مرهم و أدهنهالك متقلقيش بس بطلي عياط علشان خاطري. 

هاجر ابتسمت بخبث بعد م مشى و قالت: انا هوريك مين هاجر الهلالي ي حسن باشا مبقاش هاجر لو مخلتكش تلف حولين نفسك كل يوم. 

حسن جاب المرهم و جه و دهنهولها و ربط لها إيديها. 

حسن بخوف: لسه بتوجعك حاسه بحاجه. 

هاجر ببكاء: اووي. 

حسن طبطب عليها و قال: طيب خلاص كفايه عياط و خدي المسكن ده هتبقى كويسه. 

هاجر بتوتر: ل… لا مافيش داعي مش بحب اخد مسكنات على الفاضي هي كمان شويه و هتبقى كويسه متقلقش. 

حسن فونه رن و قام يرد عليه…. 

هاجر قامت وراه يمكن تسمع اي جديد. 

أدهم:………… 

حسن بمكر: يعني عرفتو انها عايشه فين ولا لسه. 

أدهم:……… 

حسن بمكر: قولتلي لندن ماشي و ناوي على إيه. 

أدهم:……….. 

حسن بعصبيه: انت متخلف عايزني اروح اقتله في فرح اخته كمان و وسط الناس. 

أدهم:……….. 

حسن بخبث: انا عندي حل احسن هلبسه حشيش على مخدرات و بكده يكون زي الفل و مش هيطلع منها غير بعد سنين و حتى لو طلع منها هنكون خدنا من أيه و نهددها إن لو متنزلتش عن الأملاك و تقول انه واخده منها غصب هندخل اللي يقتله و انا هبعت حد من عندي يروح و يعمل كده سلام. 

أدهم:………. 

حسن بضحكه شريره: من بعض م عندكم. 

أدهم:…….. 

حسن بمكر: طبعااا هاخد كل حاجه منها و بصراحه اليت جامده و هي مش هتقاوم لانها بتحبني و بعد كده هرميها في الشارع. 

هاجر بصتله بقرف و شمإزاز و جرت راحت قعدت مكانها عملت نفسها بتلعب في الفون و كاتمه دموعها تنزل. 

حسن: هاا لسه بتوجعك. 

هاجر بضيق: يعني بس انا كده مش هعرف اعمل الأكل ولا حتى اغسل المواعين دي في إيدي اليمين ي حضره الظابط. 

حسن أستغرب من الرسميه بتاعتها بس مهتمش: متقلقيش انا هعمل كل حاجه بس قوليلي لازم اعمل ايه لاني مش بعرف اطبخ. 

هاجر: حاضر. 

حسن: يلا تعالي. 

هاجر: اسبقني هدخل الحمام و اجي. 

حسن: ماشي. 

هاجر قامت بسرعه و راحت الحمام و خدت الفون. 

هاجر: الو ي جاسر. 

جاسر بنوم: هاا… في جديد؟ 

هاجر بخوف و صوت واطي: اه…. و بدأت تحكيله كل حاجه……. 

جاسر قام بسرعه بعصبيه و كسر الحاجه اللي على التسريحه : أه ي ولاد ال 🐕 ماشي ي هاجر خليكي وراهم لحد م نعرف اخرهم فين. 

هاجر بشر: حاضر و انا اوعدك اني هجيب حسن ده الأرض قبل الأسبوعين م يخلصوا. 

جاسر قفل معاهم و هي نزلت تساعد حسن. 

أيه بخوف دخلت أوضه جاسر و لقت إيده بتنزف د*م

أيه بخوف: إيه اللي حصل ي جاسر في إيه و إيدك مالها انت كويس؟! 

جاسر بهدوء: أه كويس متقلقيش. 

أيه بخوف عليه: طيب انا هروح اجيب علبه الأسعافات الأوليه و اجي. 

راحت جابتها و جت و طهرتله جرحه و ربطتهوله. 

أيه بهدوء: ممكن تقولي بقا في إيه علشان تعمل كده في نفسك. 

جاسر بغضب و بدأ يحكيلها على كل حاجه………… 

أيه بصدمه و حطت إيديها على بؤقها و بدموع قالت: مكنتش اتخيل ان هما بالقذاره دي و بذات حسن طلع اوس*خ منهم لا و عازين بتهموك بحاجه انت معملتهاش و قالت ببكاء: انت بتعمل معايا كده ليه ي جاسر انت مش خايف منهم ليإذوك. 

جاسر بسخريه: دول ميجوش جنب صباع رجلي الصغير حاجه اصبري عليا بس انا هوريهم مين جاسر مصطفى و هعرفهم قيمتهم. 

أيه بخوف و دموع: هتعمل إيه ي جاسر؟! 

جاسر بمكر: خليكي زي م انتي على طبيعتك متعرفيهومش انك عرفتي حاجه و اتصرفي عادي و انتي معايا و متلفتيش نظرهم لينا تمام. 

أيه بدموع و خوف: حاضر حاضر. 

تليفون جاسر رن ووو

الحارس: جت ي فندم ادخلها. 

جاسر بجديه: دخلها. 

و قفل الفون. 

أيه بإستغراب و حبة غيره: هي مين دي اللي جت و كملت بشهقه انت هتخوني ي جاسر و قدامي و في عز النهار كمان. 

جاسر بحده: اه و سابها و نزل. 

أيه نزلت تجري وراه بس اتصدمت لما شافت……..

متولي: هااا عملت إيه ي أدهم حسن وافق ولا لا. 

أدهم: عيب عليك ده انا أدهم الحسيني اكيد طبعا وافق. 

متولي: عفارم عليك ي ولدي…. طب هتعملوا ايه و اتفقتوا على إيه؟ 

أدهم: ابن الطماعه عايز بالنص. 

متولي: لا طبعا هو هيستهبل فيها. 

أدهم: متخافش ي أبوي انا وافقت بس انا عارف هعمل إيه معاه كويس. 

متولي: تربيتي…. هااا إيه الخطه. 

أدهم بدأ يحكيله كل حااجه……. 

متولي: لا بس عجبتني دماغه. 

ندى بدلع: الأكل جاهز ي جماعه اتفضلوا. 

متولي: يلا ي بنتي جايين. 

أدهم بصلها بقرف و قال: جايين يختي جايين. 

قعدوا على السفره كلهم و بدأو ياكلوا. 

أدهم: ي أبوي انا نويت انقل لجامعه إسنكندريه. 

متولي: ليه؟! 

أدهم بخبث: لزوم الخطه. 

متولي: ماشي. 

ندى بدلع: وانا كمان ي جوز خالتي بالله عليك. 

متولي: شوفي أدهم لو وافق كان بها لو موافقش خلاص. 

ندى بصت لأدهم و بتوسل قالت: عشان خاطري ي أدهم عايزه انقل معاك علشان خاطر خالتي ابوس إيدك ي أدهم. 

أدهم بتفكير و خبث: ماشي هحضر ورقك معايا و من بكره تكوني جاهزه. 

ندى بفرحه: ماشي بس…. 

أدهم: متقلقيش سيبيهم عليا انا هقنعهم.

إبراهيم: يلا ي بنات انزلوا علشان تلحقوا تشوفوا الفساتين و انا هكلم الرجاله تيجي تزين البيت. 

لورين بحزن: هو جاسر مش هيجي. 

إبراهيم بإبتسامة جذابه: لا ي روحي هيجي بس هيركب في طياره بليل عشان عنده شغل كتيرر. 

لورين بفرحه: ماشي يلا ي مها تعالي. 

طلعت هي و مها و لقت الفساتين في الأوضه. 

لورين بلهفه: الله انا بحب اللون ده اووي و الفستان شكله تحفه انا اختارت ده خلاص. 

مها: وانا كمان اختارت ده هو كمان جميل صح. 

لورين ببإتسامه: اه جميل ماشاء الله تعالي يلا نقيسهم و بالفعل دخلوا قاسوهم و لقوهم تحفه عليهم. 

إبراهيم: الو ي جاسر هتيجي بليل صح. 

جاسر: اه ان شاء الله بس اسمعني كويس لازم تعمل اللي هقولك عليه تمام. 

إبراهيم بقلق: خير قلقتني. 

جاسر حكاله كل حاجه….. 

إبراهيم بغضب: اه ي ولاد ال 🐕 طب هنعمل إيه دلوقتي. 

جاسر:………. تنفذ بكره تمام. 

إبراهيم بخبث: من عنياااا. 

في أوضه البنات…. 

فون مها رن وووو

مها: هطلع ارد ي لورين و اجي. 

لورين شكت فيها قالت اما تطلع وراها. 

مها بدلع: الو ي أدهم. 

أدهم بخبث و تمثيل: روح قلب أدهم من جوه عندي ليكي خبر حلو. 

مها بلهفه: إيه هو؟ 

أدهم: انا هنقل جامعتي عندك و طبعا عارفه ان احنا نفس المجال. 

مها بفرحه: طبعااا و دي احلى حاجه. 

أدهم: خلاص بكره هكون نقلت كل حاجه موجود في الجامعه و هشوف مكان اقعد فيه هنعرف نتقابل بكره صح ؟ 

مها بحزن: للأسف لأ كتب كتاب لورين و إبراهيم بكره. 

أدهم بتمثيل الزعل: ي خساره ده انتي هتوحشيني اووي بس اكيد متعوضه يوم السبت ان شاء الله في الجامعه. 

مها بفرحه: اكيييد يلا باي دلوقتي علشان بحضر للفرح. 

قفلت معاه و لورين رجعت مكانها ولا كأنها سمعت حاجه بس قررت تقول ل إبراهيم اول م تشوفه….. 

مها: كده خلاص صح مش محتاجين حاجه تانيه. 

لورين بضيق: اه الحمدلله خلاص. 

مها: مالك؟ 

لورين: تعبت من الصبح و انا واقفه انا عايزه ارتاح شويه يلا عن أذنك هروح أوضتي. 

مها: ماشي وانا كمان. 

لورين قابلت إبراهيم و شدته من إيديه. 

إبراهيم بإستغراب: في إيه ي لورين مالك؟! 

لورين دخلت و قفلت الباب وراهم. 

لورين بصوت واطي: طلعت بتحبه و هو كمان. 

إبراهيم بأستغراب: مين دول انا مش فاهم حاجه. 

لورين: مها و أدهم. 

إبراهيم بسخريه: بيحبها ي جدععع قولي كلام غير ده. 

لورين: لا والله بتكلم بجد و قال انه هيجي بكره بس هيتقابلوا يوم السبت فين مش عارفه خلي حد يراقبهم لحسن يعملها حاجه. 

إبراهيم بعصبيه: هو لسه هيعملها م عمل خلاص ضحك عليها ابن الكدابه و بيلعب عليها. 

لورين بحزن على مها: بس ده شكلهم بيحبوا بعض بجد ي إبراهيم. 

إبراهيم بسخريه: هي يمكن اه لكن هو لا. 

لورين بصدمه: ازاى مش فاهمه؟! 

إبراهيم بضيق: يعني بيمثل عليها ي حببتي. 

لورين بصدمه اكتر: بس ده باين من كلامهم و من كسوفها و شكلها انهم بيحبوا بعض هو في حد بيعرف يمثل الحب للدرجاتي ي براهيم؟!! 

إبراهيم: اللي زي الكلب ده يعمل كده و اكتر كمان شكله عايز ينتقم من جاسر في مها علشان دوخه على أيه بس عرفوا خلاص انها عايشه. 

لورين بصدمه: ي نهااار ابيض انت بتقول إيه؟! ازاااى كده و هتعملوا إيه؟! 

إبراهيم بحنيه: متقلقيش ي قلبي انا خلاص اتفقت مع جاسر و احنا هنتصرف متشغليش بالك انتي و يلا روحي ارتاحي شويه عقبال م الغدا يجهز علشان شكلك تعبتي اوي. 

لورين بتنهيده: و مين سمعك يلا اطلع علشان انام لي شويه. 

إبراهيم بخبث: طب مفيش حاجه كده ولا كده و غمز لها. 

لورين بعدم فهم: مش فاهمه. 

إبراهيم بتنهيده: روحي ي لورين نامي نامي ي حببتي شكلك هيستي على الاخر. 

لورين فهمته بس عملت نفسها من بنها 😂

في لندن. 

أيه بحرج: احمم. 

الست بإبتسامة لطيفه: انا داده أميره ي بنتي اللي هقعد معاكي. 

أيه بصت لجاسر بإستغراب و بعدين بصت ل داده أميره ببإتسامه جميله و قالت: نورتي بيتك ي داده اتفضلي ارتاحي. 

داده أميره ابتسمت لها. 

جاسر: داده أميره أيه في عينك متغيبش لحظه عنك و أوضتك في وش أوضتها على طول انا هسافر بليل علشان كتب كتاب لورين و إبراهيم ي أيه و اظن كده عداني العيب و ازح كمان جبتلك داده تقعد معاكي علشان متخافيش. 

أيه بصتله و ابتسمت و قالت لداده أميره: اتفضلي انتي ي داده أوضتك أهيه و شاورت عليها و خدي شاور و ارتاحي انتي انهارده. 

داده اميره سمعت كلامها و طلعت ووو

أيه بحرج: احم… ليه قولت اه. 

جاسر ببرود: علشان تفكيرك مريض ي أيه يعني الموضوع يتعقل ازاى ده انا مش فاهم بصراحه. 

أيه بعصبيه و غيره: يعني عايزني اسيبك تقول للحارس اه دخلها و معنديش علم بحاجه و كمان من حقي اني اغير على جوز…. احم انا طالعه اخد شاور و هعمل الغدا. 

جاسر شدها عليه وووو

فونه رن…. 

أيه مصدقت و طلعت جرت على أوضتها. 

جاسر بضيق: ايوا ي زفت. 

إبراهيم:……. 

انا اسفه على تأخير البارت كنت مشغوله والله و معرفتش اكتبه بس هعوضكم في البارت الجاي ان شاء الله التفااعل ي قمراااتي ☺️🩵

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 💕

بقلمي/ ملك ياسر الشرقاوي 🌗

  •تابع الفصل التالي “رواية انت حمايتي” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق