رواية نساء مقهورات – الفصل الأول
تجلس ايسل ع ضفه نهر بعيده عن اي ضوضاء بيدها قلم وكراسه رسم اعتادت علي حملهم في السنوات الاخيره.حيث تعتبر هذا المكان مكان سري لا يعلمه الا المقربون.تجلس شارده تفكر فيما تركته خلف ظهرها قبل ثلاثه اعوام.
ايسل لنفسها..اه ياخالد يا عالوجع اللي بحس بيه لما بفتكرك وافتكر ايامي معاك.ياترا ياحبيبي لسه فاكرني.لسه زي مانت مش بتعرف تنام غير في حضني.انا لسه ياخالد مبعرفش انام غير وانا شامه ريحتك وضامه حته منك.ياترا هيجي اليوم اللي نتقابل تاني.هيجي اليوم اللي تسامحني فيه لما تعرف اني حرمتك من ولادك قبل متشوفهم زياترا هتصدقني اصلا لما اقولك دول ولادك يارب..يارب هونها.
هنا صدح صوت بجوار ايسل تعرفه جيدا
لحد امتا يايسل. نظرت ايسل باتجاه الصوت.وتنهدت بوجع يقطر من كل كلمه تنطقها. لحد مالوقت ياذن ونتقابل يايمي. انتي عارفه بحلم باليوم دا ازاي وياترا بقي هيكون ساعتها حب واتجوز غيري ولا لسه فاكرني
نظرت لها ايسل بعتب وقالت لها قولتلك بلاش هروب وواجهي القصه دي اساسا كلها مش داخله دماغي ولا راكبه فيها. نظرت ايسل لها بحيره وقالت تقصدي ايه يايمي
رد صوت اخر يقترب منهم قائلا طبعا تقصد انك هبله وانضحك عليكي طبعانظرت له ايسل بدهشه وقالت له لا ياشيخ ودي ازاي بقي يابو العريف.
نظر لها بغيظ وقال طبعا يابنتي لانك لو فكرتي شويه كنتي هتعرفي انو ملعوب وانعمل عليكي
نظرت لهم ايسل بغيظ وقالت لهم بقولكو ايه هتفهموني في ايه ولا تمشوا وتسيبوني عندي تصميمات عاوزه اخلصها العرض علي وشك خلاص ولازم التصميمات تلحق تجهز ولا نسيتوا مانتو خلاص رميتو الحمل عليا وسيبني هنا لوحدي
ردت ايمي مااحنا كان لازم نعمل كدا والا كان خالد اكتشفت طريقك من زمان يا سمسمه وانتي عارفه انو علي عينا فراقك ياقلبي. نظرت لهم وقالت بحنين انا مش عارفه من غيركو كانت حياتي دلوقت كانت هتبقي عامله ازاي وادمعت اعينها. فجذبتها ايمي داخل احضانها وبكت هيا الاخري. فسقط عادل بطريقه مسرحيه لذيذه جعلتهم ينفجروا ضحكا وقال تعالا ف حضن اخوك يافواز يالا ياماما منك ليها كتكوا القرف مليتوا البلد.. فنظرت له ايسل بغيظ واتجهت بنظرها لايمي قائله انت عاوزاه ف حاجه دا ردت ايمي ضاحكه ولا اعرفه فنظر لهم عادل بتوجس قائلا انتو هتعملوا ايه.. بالراحه دانا زي اخوكي يايسل. بت يايمي دانا شكل جوزك ياشابه. في هذه الاثتاء انفجروا جميعا ضاحكين ع افعال عادل المضحكه من وجهه نظرهم. ثواني ونظروا لبعضهم جميعا بتوجس وفي الثانيه الاخري كانوا يركضون جميعا الي المنزل قائيلين بحس واحد… يالهووي.
وصلوا جميعا الي المنزل وصدموا مما راوا فالبيت تعمه الفوضي من كل مكان وهناك علي الارائك منشور طحين في كل مكان وكان كل من التوأم ايان وايرام ممسك بكيس منثرا محتوياته عالارض بينما يلعب سيف ومروان بالكره في الصاله الخاصه بالمنزل غير عابئين بما يحدث حولهم ويعلو صوت شجارهم في كل مكان.. وضعت ايسل يدها علي قلبها. قائله. بطريقه مسرحيه لذيذه اه قلبي.. اه يابيتي واللي جرا فيك.. ونظرت لايمي المذبهله وعادل الصامت بطريقه مذبهله جاحظ العينين قائله منكوا للله. انتوا السبب.. اه يااني يامه فنظروا لها بصمت فقالت لهم هو انا مش سيباكو معاهم. هيا دي الامانه. وبطريقه مسرحيه اكتر كطريقه علي ربيع ف مسرح مصر اشارت عليهم جميعا وقالت اهما دول يارب انتقملي منهم يارب.. انتقملي منهم يارب. واخذت ايان بيد وبالاخري ايرام وذهبت ونظرت لهم قائله من افسد شيئا عليه اصلاحه ياحلوين. واتبعتها بغمزه وصعدت للاعلي. فنظر وا لبعضهم بصمت والتفتوا للخلف وجدوا سيف ومروان يلعبون بالكره غير عابئين بما يحدث فنظروا لبعضهم قائلين يمهل ولا يهمل وانطلقوا كل منهم لادائه مهمته الاجباريه ع مضض شاتمين.
علي الجانب الاخر. في القاهره في فيلا اقل مايقال عنها رائعه الجمال كان يجلس بطلنا الوسيم واضعا يده علي وجنتيه شاردا فيما مضي.
flash back.
ف روما بمنزل خالد. كانت ايسل نائمه ومستغرقه بالنوم فهي تنام هذه الايام كثيرا مما اثار استغراب خالد فهو يعرفها نشيطه دائما ولكن لم يعطي للامر اهميه كثيرا. واتجه الي الفراش متاملا ملامح حبيبته الصغيره فهو دائما ما يقول لها طفله انجبت اطفال اقترب منها مقبلا كل انش بوجهها مما جعلها تبعد وجهها بعيدا قليلا قائله ياخالد سيبني انام شويه. رد عليها خالد بهمس محبب بقيتي خم نوم ياروحي بتجيبي النوم دا كله منين بس. فاقترب ايسل ببطئ محبب لقلبه فهي تعلم مدي عشقه لها وتأثيرها عليه واندثت داخل احضانه قائله بهمس بجانب اذن خالد مكنتش عارفه انام ودلوقت هعرف انام. رد عليها بهمس مثير مما تفعله به هذه الجنيه الصغيره كما يلقبها.ودلوقت هتعرفي تنامي قالت له شمت ريحتك وسمعت دقات قلبك دلوقت انام وانا مطمنه انك جمبي. من سنين مكنتش بعرف انام انا مش بعرف انام ياخالد غير ف حضنك. انت اماني اللي فضلت طول عمري احلم بيه.اوعي تبعد عني. اختضنها خالد باحكام من جميع الجوانب وقربها مستنشقا عبيرها الاخاذ قائلا وانتي النفس اللي مقدرش اعيش من غيره ياعمري مبعرفش اعمل حاجه في حياتي غير لنا اسمع صوتك متعرفيش الوقت بيعدي عليا ازاي وانتي بعيد. مش ناويه نستقر ف مصر بقي انا مش عاوز ابعد عنكوا تاني ببقي قلقان عليكوا ومش مرتاح.نظرت ليه ايسل بضياع قائله وتفتكر عيلتك واهلك هيقبلوني ياخالد بولادي نظر لها خالد بمحبه قائلا يقبلوكي او لا المهم ان واحد بس قبلكوا ياعمري ولا ايه واتبعها بغمزه.فقالت ضاحكه ولا ايه..فهجم عليها خالدضاحكا قائلاولا اي دي بتاعتي انا افهملك بطريقتي ثواني وكانو بعالم اخر..
back
فاق خالد من شروده ع خبط الباب فكانت اخته الحبيبه فذهبت اليه بضحك قائله اللي واخد عقلك فقال خالد في نفسه اخدته من زمان ياترا لسه مش بتعرفي تنامي ياايسل غير في حضني ولا لقيت البديل عند هذه الافكار جن جنونه فايسل مازالت علي زمته ولم يطلقها حتي الان يقسم سيقتلع عين من يقترب من حبيبته فهي ملك له الي الان ولن تكون لغيره.في هذا الوقت قالت اخته باستغراب لا دانت مش معايا خالص.التفت لها بانتباه قائلا ها ايه بقي مانت مش معايا قال لها لا ياحبيتي معاكي اهو كنتي عاوزه ايه.فقالت له ابدا جدو بينادي عليك عشان العشا.فقال لها اسبقيني وانا هحصلك.ثواني ورفع هاتفه للاتصال بصديقه ادم.
الو ايوا يادم.ادم علي الجهه الاخري ايوا يا فوكس اخبارك فخالد شهرته بعالم الاعمال بالثعلب فهو داهي وماكر.عملت ايه يادم وايه اخبار اخر التحريات عن ايسل عرفت حاجه سكت ادم برهه وقال له لا ياخالد انت لسه برده زي مانت مش عاوز تلتفت لحياتك العمر بيجري ياصاحبي.فانفعل خالد قائلا انسي انسي ازاي دي روحي وكل حياتي ايسل لا يمكن تتنسي يادم انا عايش عشان الاقيهازادفعها تمن هروبها بعيد عني وبعدني هتاكد انها متبعدش تاني عني ابدا بس هيا ترجع.واكمل بوجع ترجع بس يادم.واغلق الخط غير واعي لمن استمع المكالمه ويقف امامه مباشرا.ثواني وانتبه لمن يقف قباله فهتف في ذعر قائلا….جدي
رفع خالد راسه بصدمه فكان جده واقفا مستندا بيديه ع عكازه وينظر له باعين حاده تشبه الصقر في ذلك الوقت انتفض خالد ووقف احتراما لجده وهيبته فهو رجل ذو هيبه وطله يحترمه الكبير والصغير ثواني وعاد الجد للكلام قائلا لحفيده اقفل الباب ياخالد وتعالا بيناتنا حديت كبير ياولدي كان لازم تحكوهولي من زمان ولا ايه.. نظر خالد له ففظن ان جده يعرف الكثير فبتاكيد يعلم فهو عبدالرءوف السعيد رجل ذو ذكاء حاد يجعلك تبوح ما بداخلك في ثواني ولما لا فهو قد ورث معظم جيناته من جده فهو الذي رباه هو واخته بعد وفاه والديهم في حادث غامض.
توجه خالد الي الباب واغلقه باحكام فهو يعلم ان المحادثه ستدوم طويلا. تكلم الجد مختصر الصمت اجعدي ياولدي فجلس خالد في طاعه قائلا اؤمرني ياجدي.. نظر له الجد قليلا وقال احكي ياولدي. احكيلي ايه اللي عينك بدور عليه بقالك سنين ومش لاقيه يمكن ترتاح وجدك يقدر يساعدك ولا فاكرني خلاص كبرت وعجزت وقام بامساك اذنيه بطريقه محببه لخالد. يعلم ان جده يحاول التخفيف عنه كي يبوح له بكل ما في صدره دون خوف وقد كان
نظر له خالد قليلا ثم تنهد بثقل وقال هحكيلك ياجدي كان لازم احكيلك من زمان يمكن الحمل ينزاح والاقي معاك نصيحه تداوي جراحي نظر له الجد بحزن فقد تجمعت الدموع بعينيه فتاكد الجد ان حفيده غرق في بحور العشق لا محاله فمسح ع كتفه بود وقال له احكي انا سامعك ياولدي
فبدا خالد
Flashback
من 3سنوات ونصف تقريبا
ادم ياادم نعم ياسي خالد اؤمرني مانا الفلبينيه اللي جبهالك الحاج قول ياسيدي اشجيني نظر له خالد بسخط قائلا يخربيتك سئيل المهم يابني ايه اخبار الثفقه اللي هنعقدها مع مؤسسه الشيمي الراجل دا سمعه نظيفه وشغله انضف ومش عايز غلطه في العقد. نظر له ادم بثقه قائلا متقلقش يافوكس كله تمام واتفقت معاه هنروح نمضي العقود خلاص معاه الاسبوع الجاي. طب كدا تمام اوي. ع خيره الله
بعد اسبوع استقل خالد وادم الطياره الخاصه بهم متجهين الي روما لامضاء العقود مع الشيمي ولم يعلم انه بهذه الرحله سيمضي خالد ايضا ع وثيقه عشق وفراق ووجع ستطوله لا محاله.
وصل خالد وادم الي البيت الذي يمتلكه خالد بايطاليا حيث اعتاد ع قضاء العطلات به دلف خالد واد م الي المنزل فاستقبلتهم مدبره المنزل وصعدوا كل ف اتجاه غرفته للاستراحه فغدا يوم مليء بالاحداث ثواني وقد ذهبوا ف ثبات عميق.
صباحا بمنزل خالد
اليس ياليس ثواني وحضرت مدبىه المنزل فهي امرا في اواخر الاربعينات تعمل لديهم من زمن فخالد يثق بها كثيرا اتت المدبره وقال لها احضري الفطار ياليس ونادي ع ادم ورانا شغل مهم فردت اليس بلكنه عربيه بسيطه فهي من اصول عربيه حاضر يا خالد بيه ثواني وكله يبقي تمام
نزل ادم ع مضض كالعاده وتناولوا فطورهم سريعا وذهبوا في الطريقه لمؤسسه الشيمي..
وصل خالد وادم الي مقر المؤسسه واستقلوا المصعد في الوصول الي مكتب رئيس مجلس الاداره اخبرت السكرتيره الخاص بمحسن الشيمي بوصول خالد وادم ثواني وكانوا يتبادلون التحيه علي محسن الشيمي الذي قابلهم بود كبير ليس بغريب عليه ولكنهم استغربوا من معاملته فهم كانو يظنونه رجل صارم وعصبي ومتغطرس ولكن ما يرونه امامهم هو مجرد رجل مصري اصيل يرحب بهم بحفاوه وقد كان
تكلم محسن الشيمي قائلا انا عاوزك تعتبروني زي والدكو بالظبط انا مبحبش الرسميات ابدا بيني وبين اي عميل انا راجل فرفوش وبحب الهلس نظر ادم لخالد في توجس وسرعان ما انفجروا في الضحك ومحسن معهم قاطعهم محسن متحدثا ايوا هوا دا انا عاوز كدا انتوا زي عادل ابني هو صحيح مطلع عيني بس اهو ابن ع متفرج. ثواني وصدح صوت مستنكر من ورائه. قائلا دا اللي هو انا ياحجيجه بردو. تصنم محسن في مكانه مصتنعا الخضه قائلا بتوجس هما بيطلعوا منين دول بس ياربي
ثواني وتقدمت ناحيتهم فتاه جميله ورشيقه ذو طله بهيه قائله لا ملكش حق ياعمو دا دودي دا قمر.. نظر لها عادل رافعا حاجبه لاعلي علي طريقه الردحات المصريات وهو يضع يده في وسطه قائلا نعم يختي وايه دودي دي كمان دا اسم كلب دا ولا ايه بعد هذه الجمله اندفع الجميع في الضحك بشده ليقاطعهم محسن ضاربا بيده علي المكتب بحده مصطنعه قائلا لابنه خلاص ياعملي الرضي فضحتني وارتحت ابسط بقي..هم عادل بالكلام قائلا بس يابابا نطق محسن سريعا قائلا بعغضب اسمي محسن بيه ياغبي مش هتتعلم ابدا. نظر له عادل بلامبالاه قائلا ماشي يااابه فانفجر الجميع ضاحكين مره اخري فتنهد محسن بلا حيله قائلا طيب يالا ياحيلتها عالاجتماع عشان نمضي العقود. واتجه محسن الي خالد قائلا معلش يا خالد يابني نسيت اعرفك عادل ابني الكبير والحيله وزي مانت شايف عبيط واهبل كدا بس شغال الحمدلله فانفجر خالد ضاحكا من قلبه ع هذه العائله المصريه الاصيله رغم الظروف وطريقه المعيشه متذكرا كم كانت تسخر منه طليقته ميسم حينما يقول ويذكر انه من اصل صعيدي فشتان بين هؤلاء وتلك. فاق من شروده ع صوت محسن يقول ودي ياسيدي ايمي خطيبه ابني ومصممه ازياء شاطرة وشغاله معايا هنا رد خالد لها التحيه. باماءه بسيطه فقال ادم طب يالا ياجماعه نبدا ولا ايه وافق الجميع و كان محسن باشا يمسح بعينه عن شخص بعينه بيننا باهتمام فوجدته يسال ابنه بالايطالي عليها ظنا منه اني لا افهم الايطاليه ولكنني اعلمها جيدا واستمعت الي جميع الكلام وفهمته فلقد كان يسال ع فتاه تدعي ايسل وشعرت باهميتها من خلال ملامح الذعر والخوف ع وجه ولده ثواني وخبط الباب وانفتح ودخلت منه. يالله ماهذه اهذه من عالمنا ام ماذافايسل فائقه الجمال لكن تعيسه الحظ كما يقال فليس كل ما يتمناه المرء يدركه كل هذا تحت نظرات خالد المتفحصه لها الذي جعلت ايسل اشعربذبذبات عاليه هي الاخري ولكنها تجاهلتها سريعا قائله السلام عليكو فردو جميعا ماعدا خالد الذي ما زال ينظر اليها بطريقه غامضة مربكه فانتبه اليه ادم فلكزه في قدمه من تحت التربيزه كي يفيق مما هو فيه وبالفعل افاق ع كلام محسن له اعرفك ياخالد يابني وقام بوضع يده بحنيه علي ايسل فظن انها ابنته ولكن سىرعان ما اندلعت نيران الغيره في قلبه حينما علم انها تعمل معهم فكيف لهاان تسمح له بوضع يده هكذا في هذا الوقت قال محسن لخالد دي ايسل ياخالد مش بنتي بس عندي اغلي من بنتي وكمان مصممه ازياء شاطره جدا. قامت بالترحاب بهم وهم محسن بتعريف خالد علي ايسل وادم ايضا انتهي الاجتماع ومضوا العقود وطلب منهم محسن ان يجلسوا لتناول القهوه معه قبل المغادره فوافقوا بالطبع ولكن اثناء ذلك رن موبيل ايسل فنظرت له بسرعه وكانت تنظر للموبايل تاره وتاره اخري تنظر بضياع الي ان لاحظ عادل وايمي ذلك وبداو بالكلام بصوت واطي فيما بينهم فين حين هناك ثلاث ازواج من العيون تنظر لهم ببلاهه فهم كانوا يتعاركون في صمت وكانهم في مشكله عويصه ثواني وسالهم محسن باستغراب من حالتهم متوجسا من الداخل من مصائبهم التي لا تنتهي منهم او من الصغار الاشقيه الذين ملاواعليهم حياتهم. فسالهم محسن في ايه ياولاد مالكوا عملتوا نصيبه ايه تاني. نظروا له ثلاثتهم ببلاهه ناطقين جميعا بصوت اشبه للتوجس قائلين…. هاااااااا
رد محسن مدام قولتو ها يبقي نصيبه.. هو انا تايهه عنكو كشفت راسي ودعيت عليكوو.
ثواني وصدح موبايل محسن برقم زوجته الحبيبه ليلي فهي امراه انيقه وجميله وطيبه القلب تحب ايسل وابنائها كثيرا فرد عليها محسن ثواني وتغيرت معالم وجهه للغضب ناظرا لابنه الذي فزع من مكانه خوفا من نظره والده قائلا بريبه. اهدي ياحاج انا هفهمك والله العظيم… وانطلق راكضا وسط ضحك خالد وادم وتوجس ايسل وايمي. وسباب محسن المتوعد له.
الفصل التالي اضغط هنا
يتبع.. (رواية نساء مقهورات) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.