رواية ولادة من جديد الفصل 115 و 116 – فايزة وحسام

رواية ولادة من جديد فايزة وحسام الفصل المائة وخمسة عشر 115

لم يكن حسام في الحقيقة يعرف ما الذي كان يريد قوله لفايزة.

إنما كان يطاردها؛ لأن المشاعر العاصفة التي علقت في صدره كانت طاغية، ولكن لم يكن لها أي متنفس.

إلا أنه كان يعلم بالفعل أنها هي الشبب وراء هذه الانفعالات.

كان هذا الاتباط قد اصابه بعدم ارتياح.

عندما استمر في تثبيت معصهما إلى السيارة عبس وجهها. ونظراً لأنها لم تحبذ انهاء المحادثة دون اجابة، سألت مرة أخرى: “لا يوجد فرق بين قول ما يدور بذهنك الآن والانتظار لتخبرني بعد عملية جدتي، أليس كذلك؟”

لو كان لديه أي شيء يريد أن يقوله لها، فسيكون بالتأكيد الحديث عما حدث بينه وبين رهف لم يزعجها بشأن ذلك على الأرجح لأن العائلة لا تريد إهانة فضيلة. إلا أن هذا لم يعني أنه لا يحمل ضغينة ضد فايزة

بسبب السقوط.

على الرغم من أنه قال أنه يعلم أن رهف سقطت من تلقاء نفسها، إلا أنه لم يتدخل لتوضيح الملابسات والدفاع عن

فايزة.

لذا، إن كانت رهف تنوي استهداف فايزة، فسوف تفعل ذلك

بعد عملية فضيلة.

وبحلول ذلك الوقت، سيكون حسام وفايزة قد انفصلا

بالطلاق ولن يكون الفايزة ما تقلق بشأنه بعد ذلك.

لذلك. لك لم تكن ترغب . في المشاجرة معه بشأن رهف الآن.

كانت ترغب فقط في التركيز على صحة فضيلة.

عند تلك الفكرة، حاولت أن تتخلص من قبضته مرة أخرى. لدهشتها، استمر في الامساك لبمعصمها بقوة. وكان الدفء

الذي ينبعث من قبضته ساخناً على بشرتها.

نظرت إليه بصمت.

هل بعد كل ما قلته، لا زال لا يفلتني ؟

أخيراً، تحدث حسام : “هل يمكننا أن نجلس ونتحدث

بشكل لائق بعد عملية جدتي؟”

ردت على الفور: “بالطبع.”

إن كان بالإمكان، فقد كانت ترغب في أن ينفصلا بود.

كانت ردودها السريعة تبدو وكأنها تحاول التخلص منه… ولكن الملاحظة الدقيقة للنظرة التي في عينيها لم تبد أي

نية في ذلك.

كان الاثنان يعرفان بعضهما منذ الطفولة. لك تكن بحاجة

إلى أن تكذب عليه.

لذا، ترك يدها ببطء.

تلاشت القوة التي كانت تثبت معصمها على السيارة.

تنفست الصعداء، وتساءلت إن كان هذا يعني أنه يمكن تعليق هذا الوضع إلى حين ما بعد عملية فضيلة؟

بينما أخذت تدلك وتفرك معصمها، سألت: “هل أخبرت والديك قبل أن تتبعني؟”

“أخبرهما بماذا ؟” كان صوته بارداً كالمعتاد، ولكن وجهه كان أكثر قبولاً الآن.

“لقد ركضت وراني، لذا اختفينا معاً دون كلمة. ألن يصيبهما هذا بالقلق ؟ بماذا لو أن جدتي …

ارتجفت شفتا حسام بشيء من الاستزاء الذاتي.

قال مقاطعاً إياها: “لا تقلقي بشأن ذلك، إن أعظم رغبة

لجدتي هو أن تعود للعيش معك ”

لم تجد ما ترد به على هذا الإعلان

كان صحيحاً أن فضيلة كانت تأمل في أن يكونا معاً.

قال: “سيعتني أبي وأمي بها.”

أومات: “حسناً.”

ساد الصمت مرة أخرى، وملأ الهواء بتوتر حرج.

بعد لحظات، اقترحت قائلة: “لماذا لا نعود إلى الداخل ؟”

رفع عينيه الداكنتين ليحدق بها.

“حسناً”

لم ينطق بكلمة في طريق العودة، لكنها استشعرت بوضوح أنه أبطأ الخطى ليمشي بجانبها. ذمت شفتيها وهي تتنهد داخلياً.

كان الأمر ليكون جميلاً لو لم تكن فضيلة مريضة.

لو كان هذا هو الوضع لكانت فضيلة تتمتع بجسد سليم ولما اضطرت الخضوع لعملية في عمرها هذا. ولما اضطرت فايزة أن تتظاهر بأنها متزوجة من حسام .

لولا الزواج الصوري، لما كانت صداقتهما تحولت إلى هذا الحال.

للأسف، كانا قد تجاوزا نقطة اللاعودة.

لم يرس لحسام برسالة إلى رهف إلا بعد أن تم تسوية كافة أمور فضيلة لم يرد على مكالمتها، وإنما أرسل لها رسالة تفيد بأن فضيلة ستخضع للعملية قريباً.

كانت رهف قد ظنت أنه يتجنبها. لذا، ظلت تعسة، حتى بعد أن توصلت إلى أن ينتقم خميس لها؛ وذلك لأن حسام لم يكن بجانبها.

أما رسالته، فجعلت قلبها يرقص فرحاً مرة أخرى.

ما كانت لتنزعج إن كان رفضه الرد على مكالمتها فقط

بسبب فضيلة.

اتصلت به مرة أخرى في حذر.

هذه المرة، اجاب على مكالمتها.

هتفت: “حسام ”

كان هناك شيء من الارهاق في صوته عندما رد: “استريحي جيداً في المستشفى. سأزورك عندما يتاح لي الوقت.”أعلم أنك مشغول لا عليك، إن لم يكن لديك الوقت لزيارتي ” كان صوتها لطيفاً كالنسيم. “جرح رأسي لا شيء مقارنة بمرض جدتي عليك أن تركز على ذلك أولاً.”

كان حسام قلقاً من أنها قد تشعر بالاهمال بسبب غيابه

لذلك شعر بالارتياح عندما سمع ذلك.

“حسنا.”

“أو، لا عليك. حسام، هل سيتم اجراء عملية جدتي خلال

الأيام القليلة القادمة ؟”

بعد لحظة صمت، أجاب: “خلال هذا الأسبوع.”

خلال هذا الاسبوع

لم تستطع منع نفسها من الابتسام عندما سمعت ذلك.

“حسنا، قل لجدتي أنني أصلي من أجل نجاح عمليتها.””شكراً”

اختفت ابتسامتها بمجرد أن أنهت المكالمة. وانقبضت

أصابعها حول الهاتف.

لنأمل أن تسير الأمور بسلاسة هذه المرة.

ومع ذلك، فإذا ما خضعت فضيلة للعملية خلال هذا الأسبوع، فإن اجراءات خميس ضد فايزة خلال تلك الفترة

سيؤثر على صحة فضيلة.

هذا لن يفيد.

بغض النظر عما يحدث، يجب أن تكون عملية فضيلة

ناجحة.

ولكما طال انتظار العملية، كلما طال انتظار حسام للطلاق

من فايزة.

بدا لها أنهم سيضطرون لتأجيل الهجوم على فايزة.

ومع ذلك، سيكون خميس غبياً إن انتظر كل هذه المدة. استناداً إلى نظرة التهديد في عينيه، فإنه على الأرجح

سيتحرك خلال اليومين المقبلين.

عند هذا الخاطر التفتت على الفور إلى داليا وسألتها: “هل معك رقم خميس ؟”

كانت داليا تقشر لها برتقالة عندما سمعت ذلك. رفعت رأسها في ذهول.

وسألت: “لماذا تريدين رقمه ؟”

سألتها رهف مرة أخرى: “هل معك ؟”

“لا، ولكن لماذا تريدين الاتصال به؟ هل أنت … كانت داليا

قلقة بحق أنه بعد أن تجاهلها حسام ، أن تكون رهف قد أصابها الاكتئاب بقدر يدفعها إلى التورط مع خميس بدلاً من ذلك.

كان من المستحيل ألا تسمع رهف السؤال الضمني، وعبست.هتفت قائلة: “ما هذا السخف ؟ اعطيني رقمه !”

النقاط المجانية 150

لم يكن لدى داليا خيار سوى أن تخبر رهف برقمه لتحفظه على هاتفها.

عضت داليا شفتيها، وألقت نظرة على رهف في النهاية، لم تستطع منع نفسها من الحديث مرة أخرى.

“لماذا تريدين الاتصال به يا رهف؟ لا أحول هنا أن أكون

أماً لك، ولكن ….

شرحت رهف في لطف: “لا بأس. ليس هناك شيء مهم على أية حال، كل ما في الأمر، أنني قلقة أنه قد يؤذي فايزة. لهذا السبب أريد التحدث إليه.”.

اتسعت عينا داليا في عدم تصديق.

رهف، لماذا تدافعين عنها حتى الآن؟ إنها تستحق أن تلقن درساً! لقد كانت لديها الجرأة أن تغري حسام . أرجوك

اسمحي الخميس أن يخلصنا منها. ”

ظل وجه رهف متجهماً.

وشرحت قائلة: “إن الأيام القليلة القادمة ستكون لحظة حسم لن يقدم حسام على طلاق فايزة إلا بعد اجراء العملية للسيدة منصور الكبيرة. ماذا تعتقدين قد يحدث لها إن تعرضت فايزة لحادث؟”

رواية ولادة من جديد فايزة وحسام الفصل المائة وسادسة عشر 116

هل تدركين حتى أنك أم؟

قالت رهف : “كم من الوقت اضطررت للانتظار بسبب تأجيل العملية؟ لو لم يحدث هذا التأجيل، لكان حسام وفايزة قد انفصلا بالطلاق الآن. وما كان كل هذا ليحدث.

ثم أمسكت بيد داليا: “أعلم أنك تقولين هذا من أجلي، ولكن عملية السيدة منصور الكبيرة يجب ان تنجح. هذه هي الطريقة الوحيدة لتتاح لي فرصة أن أكون مع حسام . وإلا … إن الخطر الأكبر الذي يواجهنا الآن هو تأجيل الطلاق باستمرار. لا أعرف حتى إن كان بامكاني تحذير خميس من القيام بأي شيء الآن. لطالما كنت أنت ماهرة في استخدام الكلمات. هل يمكنك مساعدتي في التحدث إليه؟ أخبريه أنه لا يجب أن يتسرع أو يتهور أو يفعل أي شيء غبي. ولن أنسى ما فعلته من أجلي بمجرد أن أصبح السيدة منصور”

كانت جملة رهف الأخيرة بالنسبة لداليا بمثابة وعد.

وقالت: “لا تقلقي يا رهف سأساعدك “نظرت رهف إليها نظرة امتنان

شكرا لك يا داليا. أنت أفضل صديقة لي ”

 

 

بعد مغادرتها المستشفى اتصلت داليا بخميس وطلبت لقائه.

لم يكن لدى خميس أي نوايا حسنة تجاه صديقات رهف وذلك بسبب إذلالهن له دائماً. لذلك، لو لم تكن داليا تعرف رهف، لكان قد لكمها في وجهها.

ومع ذلك، ولمجرد أنه لم يلكمها، لم يكن ذلك يعني أنه سيتعامل معها بلطف.

سألها بغلظة: “ماذا تريدين؟”

كان يعود إلى سلوكه البلطجي المعتاد كلما غابت رهف.

أغضب موقفه داليا إلى حد أنها أرادت أن تسبه. إلا أنها لم يكن لديها خيار سوى أن تكبت غضبها تلبية لطلب رهف.

وأجابته: “طلبت منى رهف أن انقل إليك رسالة.”

 

 

تغير موقفه تماماً في اللحظة التي سمع فيها اسم رهف

رهف ؟ ماذا تريد؟”

قالت أنه يجب ألا تتهور أو أن تفعل أي شيء لفايزة.”

قهقه وقال: “حتى بعد كل هذه السنوات، لا تزال طيبة كعادتها. سيترك الجرح ندبة، أليس كذلك؟ لذا يجب أن ألقن

فايزة درساً.”

” أتفهم رغبتك في الدفاع عن رهف، ولكن إذا هاجمت فايزة

بهذه السرعة بعد الحادثة سيثرثر الناس عن رهف. إنها

امرأة طيبة ولا تستحق أن يتم النميمة عليها.”

فهم أخيراً ما تقصده.

وسألها: “هل تطلبين مني أن أنتظر بعض الوقت؟”

أكدت بابتسامة ساخرة: “هذا صحيح. انتظر بضعة أيام قبل أن تهاجمها في مكان ناني لا يوجد فيه أحد. من سيربط الهجوم برهف عندئذ ؟

أخذ نفساً من سيجارته، وتحرك ليضع وزنه على قدم

واحدة.

“فهمت. ” .

في أعماقها، كانت داليا تشعر بالاشمئزاز من طريقته. إلا أن رهف كانت قد كلفتها بمهمة، لذا كبتت اشمئزازها وقالت: بينما طلبت هي منك ألا تفعل ذلك، لكنني أنا كصديقة لها، أرغب في الانتقام لها أيضاً. إن كنت تحبها حقاً، فسوف

تنتظر مني أن أخبرك متى تتحرك ”

أطلق عليها نظرة.

وما دافعك من وراء هذا ؟

أذهلها سؤاله: “ماذا؟”

سألها: “طلبت منك رهف أن تخبريني ألا أفعل أي شيء لفايزة، ولكن الآن تخبرينني أن أنتظر اشارتك. هل تحملين

ضغينة ضد فايزة ؟”

شحب وجهها.

“هذا ليس من شأنك إن كنت تريد الانتقام لرهف فسوف

تتعاون معي. لا تتدخل فيما لا يعنيك.”

سخر في برود: “إنك مخططة بارعة بحق أريد الانتقام

ولكن لا تظني أنك يمكنك استغلالي.”

“استغلالك؟ إن كان لدي ضغينة ضد فايزة، فالسبب هي

رهف. هل يمكنك القول بأنه ليس لديك ضغينة ضد فايزة؟”

كان تفسيرها في الواقع منطقياً بالنسبة له.

منذ أن علم أن فايزة قد أصابت رهف بجرح، اعتبرها عدوة له.

يتذكرها منذ أن كانا يدرسان معاً في نفس المكان. وفي ذكرياته، كانت فايزة امرأة غاية في الجمال. لم يكن يتوقع أن تكون مؤذية بهذا الشكل.

كما كان متوقعاً، لم يكن أحد طيباً سوى رهف كانت كل امرأة أخرى مجرد ذئب في هيئة حمل.

أعلنت داليا : يكفي هذا. هذا كل ما عندي لأقوله لك الآن. سأتصل بك عندما يحين الوقت. إما أن تفعل ما أقوله، أو

تغرب عن وجهي”

غادرت داليا مباشرة بعد قولها هذا عندما اختفت أخيراً من نظره، بصق على الأرض، وظهرت النظرة القاتلة في عينيه.

“امرأة غبية. بمجرد أن احصل على رهف، ستنتهين

جميعكن.”

ربما كان ذلك لأن حسام وفايزة تبادلا الحديث أخيراً في المستشفى، ولكن بعد عودتهما إلى المنزل، تمكن الاثنان من

التعايش معاً بشكل مفاجيء.

كانت تلك المرة الأولى التي يحدث فيها هذا منذ عودة رهف.

نظراً لأن فضيلة كانت ستجري العملية في غضون أيام قليلة، لم يذهب حسام إلى أي مكان سوى مكتبه والعودة إلى المنزل. إلا أن الزوجين استمرا في التصرف بنفس الطريقة كما المعتاد عند وجودهما معاً.

أخبرهم مروان بانتظار اخطار منه بعد ذلك اليوم.

استقلى زكريا الطائرة عائداً للعمل، بينما بقيت فريدة — . افق فضيلة في جولات حول المدينة.

نظراً لأنها كانت امرأة يسهل إثارتها، فقد استمتعت فضيلة كثيراً بجولاتها في المدينة.

لذلك، لم يكن على فايزة القلق بشأن فضيلة.

وبمجرد الانتهاء من العمل في الصباح، توجهت إلى محل الحلويات، على أمل أن تكافئ نفسها ببعض الكيكة.

كانت قد وضعت سماعة بلوتوث في أذنها، وتوجهت إلى ثلاجة المعروضات من الحلويات، بينما كانت حنان توبخها.

سألتها حنان: “لقد انتهيت من العمل، أليس كذلك؟ هل

تناولت الغداء بعد؟”

ردت فايزة: “إنني اشتري بعض الطعام الآن.”

“ماذا؟ ألم تأكلي إلا الآن؟ يا فايزة، هل تدركين أنك

أصبحت أما الآن؟ حتى لو لم تكوني جائعة، فالطفل جائع. ”

أعلم. انظري، إنني آتي بالطعام قبل حدوث ذلك.”

قد تكون نبرة حنان حادة، لكن كلماتها ملأت فايزة بالدفء.

ففي هذه المدينة الضخمة، كان هناك بالفعل شخص يمكنها

الوثوق به والحديث معه عن كل شيء في حياتها. كانت حنان الشخص الوحيد الذي تثق به فايزة لتعلم عن الطفل. ولا تستغل هذه المعرفة لإيذاء فايزة .

سخرت حنان تبدين فخورة بنفسك. كم الساعة الآن؟ إنك

تجوعين ابني أو ابني بالمعمودية.”

لم تملك فايزة أن تمنع نفسها من الابتسام، بينما لان صوتها وهي ترد.

“أعلم، أعلم. سأخذ استراحة مبكرة المرة القادمة لاحضار

الطعام ”

“مممم! هل تعتقدين فعلاً أن هناك مرة قادمة؟”

ضحكت فايزة قبل أن تشير لموظفة المحل إلى الكعكة الوردية التي ترغب فيها ..

“أريد هذه ”

كانت هناك ابتسامة دافئة على وجه الموظفة عندما لاحظت أن فايزة كانت تتحدث في مكالمة طيلة هذا الوقت. وكانت تظن أن فايزة تتحدث مع صديقها. ويالاه كم كانت تحسد فايزة، الجميلة الجذابة، والتي لديها صديق مهتم جداً.

بل أنها حتى وضعت كعكة فايزة في صندوق هدية جميل.

سمعت حنان الحديث الدائر بين الموظفة وفايزة، وبدأت فوراً في استجوابها. يا فايزة يا صديق، هل تأكلين الحلويات مرة أخرى ؟”

“إنها قطعة واحدة فقط. ”

“لا يمكن هذا! هل نسيت ما قاله الطبيب؟ لا يمكن أن تتناولي أي شيء حلو بعد الآن. ماذا ستفعلين إن سببت رغباتك في زيادة مستويات سكر الدم بشكل رهيب ؟

“لن يحدث هذا، أليس كذلك؟ أنا فقط سأتناول قطعة

واحدة.”

في ذلك الوقت كان قد تم تعبئة الكعكة. ودفعت فايزة الثمن، وشكرت الموظفة بحركة الشفاة، قبل أن تغادر.

استطردت فايزة وهي تقول لحنان: “أعلم. أنت …

وفجأة، وعندما فتحت فايزة باب المحل الزجاجي دفعها أحدهم بقوة في كتفها.

أضف تعليق