رواية قاسى احب طفلة الفصل التاسع 9 – بقلم شيماء سعيد

 رواية قاسى احب طفلة الفصل التاسع 9 – بقلم شيماء سعيد 

الحلقة_التاسعة

رهف بخوف شديد :بص نتفاهم اصل يعني يعني هو قصدي. 

مازن ببرود و سخرية : هو انتي الشريط وقف على كده و ايه عيدي من الاول تاني يمكن تفتكري. 

رهف بخوف و حنق من سخريته و بروده :خلاص بقى آسفه. 

مازن و هو يتجه إلى رهف :معلش بقى يا تيتا عرسان جداد و كده فاهمني انتي. 

ضحكت سميره و انسحبت من الغرفه تترك لهم المجال أما مازن إقترب من رهف و حملها وسط صدمتها في البدايه و اعترضها و خجلها في النهايه وصل مازن الي الغرفته و فتح الباب بقدمه و دخل و هو يحمل رهف و أغلق الباب خلفه وضع رهف على الفراش و إقتراب منها اغمضت رهف عينيها متخيلة انه سوف يقبلها اقترب مازن أكثر و لكن عمل إنذار العقل عنده و تذكر المره الماضية و ما حدث فيها ابتعد عن رهف بسرعه و دلف إلى المرحاض أما رهف فتحت عينيها بصدمه لماذا ابتعد هي كل ما تريده قربه و لكن لعنت تفكيرها و قامت و ذهبت إلى غرفة الملابس أخذت ثوب للنوم و خرجت وجدت مازن خرج من المرحاض و ذهب إلى الاريكه كي ينام. 

رهف بتردد :هو انا ممكن أطلب منك حاجة. 

مازن ببساطه :ر هف انتي بنت عمي قبل أي حاجه اطلبي اللي انتي عايزه. 

رهف :بصراحة انا عايزه انزل الشركة أشتغل ممكن. 

مازن :من بكره لو عايزه يبقى ليكي احسن مكتب و تشاركي في الإدره انا و سليم في حاجه تانيه. 

رهف :بس انا مش عايزه مكتب لوحدي أو أشارك في الإدره انا عايزه اشتغل زي اي مهندسه في الشركه. 

مازن :بقى تبقى شريكه بنسبة كبيرة و عايزه تبقى مهندسه عاديه. 

رهف :آه و بعدين حضرتك ناسي الاتفاق اللي بيني وبينك و الا ايه. 

مازن :لا مش ناسي بس انتي دلوقتي مرات مازن الدمنهوري و أنا كمان قولتلك قبل كده مش مازن الدمنهوري اللي يتنزل عن حاجه ملكه و انتي ملكي يا رهف و أنا سيبك بمزاجي لكن وقت ماحب اخدك محدش هينمعني و لا حتى انتي فهمتي بكره بعد الجامعه تكوني في الشركة. 

اقتراب منها مازن و قبل وجنتها و قال :تصبحي على خير. 

و تركها و نام على الاريكه كل هذا و رهف لا تفهم شي ماذا قال إنها ملكه معنى ذلك أنه لم يتركها ذهبت رهف إلى الفراش و هي مصدمه كما هي و نامت تفكر في كلام مازن. 

أما مازن رن هاتفه المحمول و كمان المتصل سليم. 

مازن :ايه اخر الاخبار. 

سليم:…………………………..

مازن؛ تمام نص ساعة و هكون عندك سلام. 

اغلق مازن الخط و دلف إلى غرفة الملابس و خرج أخذ المفاتيح و ذهب خارج القصر. 

________________________

عند المجهول كان يتحدث على الهاتف مع المجهول 2 

المجهول 1 :في إيه جديد عندك. 

المجهول 2 :أمينه العمليه بتاعتها بكره الساعه 11 و مايا اختفت من يوم ما كانت عند مازن سليم اخدها و بعد كده محدش يعرف عنها حاجه. 

المجهول 1 :انا اتكلمت مع رهف و هي وفقت على كل حاجه. 

المجهول2 : كويس اوي كده كل اللي احنا عايزينه هيتعمل. 

المجهول1 :تمام انت متعرفش اي اخبار عن سليم. 

المجهول2 :لا بس عايز يعلن جوزه من فرح. 

المجهول1 :مجنون ده و الا ايه فرح مش هتقدر على خبر زي أنها تعرف انها مراته. 

المجهول2 :ربنا يستر بس هو سكت كتير يلا سلام خد بالك من الأدوية. 

المجهول1 :ماشى سلام. 

أغلق الخط و ظل يفكر ماذا يفعل حتى يرجع سليم عن قراره إلى أن وجد الحل. قال في نفسه :انا لازم أظهر لسليم و اتكلم معاه. 

_________________________

في مكان اول مرة نذهب إليه في أحد الإمكان الشعبيه في مدينه الإسكندرية نجد فتاة في قمه الجمال تجلس تبكي على حالها و ما وصلت إليه هي و والدتها إلى أن سمعت صوت همهمات متألمه ذهبت بسرعه إلى غرفة والدتها و هي تقول بلهفة. 

الفتاه :ماما انتي كويسة في إيه اجيلك دكتور. 

الأم :أنا كويسه يا حياه عايزكي تسمعي الكلام ده كويس. 

حياه :قولي يا ماما في إيه. 

الأم :انتي ليكي أهل من أكبر ناس في البلد انتي اخت سليم الأنصاري. 

حياه بصدمه :انتي بتقولي ايه يا ماما انتي اكيد بتهزري صح. 

الأم :بصي انا في آخر دقائق في عمري اسمعيني يا حياه بنت من الطبقه المتوسطة كنت في كليه تجاره و قبلت هناك المعيد بتاعي حبيته لدرجه الجنون بس هو كان غني اوي رأفت الأنصاري و كمان كان متجوز واحدة غنيه جدا بس حبني جاء طلبني من ابويا كان رجل صاحب مزاج باعني لرأفت و اتجوزت انا و هو في السر كنت عايشه معاه في جنه و حملت فيكي لحد ما ابوه عرف غصب على رأفت يطلقني و فعلا حصل كان لازم أهرب و انا حمل قبل ما حد يخدك مني و سافرت اسكندرية النهارده انا بقولك كده عشان تدوري على اهلك يا حبيبتي و تعرفي تعيشي من بعدي أشهد أن لا إله إلا الله و ان محمد رسول الله. 

و ذهبت الروح إلى خالقها رحلت عن ذلك العالم و تركت حياه توجه الحياه و ألمها تركتها تذبل كالورده التي تأخذ من امها صرخت حياه بكل ما فيها من قوه و أخذت تبكي و تبكي و هي تقول. 

حياه بصريخ :ماما قومي انتي مينفعش تموتي انا ماليش غيرك ماما ارجوكي حياه وردتك بتموت قومي يا ماما ارجوكي ماماااااااااااا. 

اه ه ه ه ه من ذلك العالم أفراد تأتي فجأه و ترحل

فجأة دون سابق إنذار أصعب لحظة هي لحظة الفراق من منا لا يعيش هذه اللحظة المألمه من منا لا يفرق حبيب أو صديق أو أخ أو أب أو أم و ما أصعب الفرق و هم على قيد الحياة يا الله يا ولي الصابرين. 

_________شيماء سعيد__________

أما في أحد مخزن التي تخص مازن نراي مايا مقيده هي و رانيا و لا تعرف تراه ملامحهم من كثرت العنف الذي حدث معهم من سليم و رجاله دلف مازن إلى المخزن بكل ثقة و كبرياء و هيبه لا تليق الا به و معه سليم الذي كان بنظر إلى مايا و رانيا باحتقار و شماته جلس مازن على الكرسي و وضع قدم على قدم و قال ببرود. 

مازن :اهلا وسهلا بأم ابني ايه الخدمه هنا عجبكي على ما اعتقد سبع نجوم مش كده. قال جملته الاخيره بسخرية. 

مايا بتعب و ترجي :ارجوك يا مازن كفايه كده انا خلاص قربت أموت و الله ماكنت هعمل كده بس رانيا هي اللي قالتلي الموضوع مضمون. 

رانيا بخوف و زعر :كدبه محصلش يا مازن بيه و الله. 

مازن بسخرية :الله يا سليم شايف الصداقه. 

سليم بسخرية هو الآخر :بيحبوا بعض اوي مش كده دي حتى الدكتوره كانت لسه بتطمن على البيبي. 

مازن بغضب :احكي كل اللي حصل مش عايزه كدبه واحدة بعمرك يا……… يا بت……. يا……… انطقي. 

قص مايا كل شي و سليم يصور كل ما تقوله من اجل العائلة. 

بعد أن انتهت مايا من الحديث قال مازن بتهكم. 

مازن :شطوره يا روحي ثم تحدث بصوت مرتفع لحد رجاله :على. 

على باحترام :ايوه يا مازن بيه. 

مازن :مش هوصيك على مايا و صاحبتها ماشى بعد متخلص ارميهم قصاد اي مستشفى حكومي يلا يا سليم سلام يا موني. 

سليم: يلا يا أخويا. 

_______شيماء سعيد_________

أما أمام قصر الدمنهوري تقف مرأة تتطلب من الحرص الدخول. 

المرأه :ممكن أشوف سليم بيه. 

الحرص :هو مش موجود بس اقوله مين لما يرجع. 

المرأه :ممكن استنى هنا انا جارة الست حياه. 

… يتبع

هلاقي تفاعل النهاردة ولا هتزعلوني برضه♥️

__________شيماء سعيد___________

• تابع الفصل التالى ” رواية قاسى احب طفلة  ” اضغط على اسم الرواية

أضف تعليق