رواية وسيلة انتقام الفصل العاشر 10 – بقلم حبيبة الشاهد

 رواية وسيلة انتقام الفصل العاشر 10 – بقلم حبيبة الشاهد 

 الفصل العاشر 

جلال طلع المـ سدس.. من جيب الجلابيه و صوبه اتجاه رأس رقيه بفحيح

: قولتلك متتحركيش

و الله ما حرام فيكي الكام ساعه سجن اللي هاخده لما اموتك و اخد بتـ ار مراتي 

رقيه شهقت برعب حقيقي ،  مسلم وقف قدامها بأمان و هو بيخبي جسمها خلف جسده الضخم و اتكلم بنبرة صوت مرتفعه ممزوجه بالغضب

 : أنت اتجننت بترفع على مراتي المـ سدس 

جلال بصله و اتكلم بغضب عارم و هو لسه مصوب المسدس.. عليها

 : مراتك اللي اخوها قـ تل.. مراتي و يتم ابني من قبل ما يتولد حتى و يشوف امه

مسلم حاس بخوف و رعب عليها و اتكلم بهدوء و هو بيحاول يهديه و ميظهرش خوفه قدامه و لا يبين نقطة ضعفه 

: رقيه ملهاش ذنب في موت زينه 

جلال بسخرية

: يعني كنت عارف انها اخت اللي قتل اختك

و مع ذالك اتجوزتها و بدل ما تجيب حقها بتفديها بروحك ابعد يا ابن عمي لاني مش هسمي على اي حد هيقف قدامي أنا انهارده بس هعرف انام غير و بالي مرتاح 

رقيه مسكت في هدوم مسلم و هي بتترعش من الخوف و الذعر و مقدرتش تمنع خوفها على مسلم 

مسلم بغصه في قلبه من خوفها و رعشت ايديها اللي حس بيها على ضهره بصله بجدية

: اديك قولت مراتي يعني افديها بروحي

 خرج مراتي من حسباتك خالص

انا لحد دلوقتي مش عايز اتعامل معاك و عذرك 

جلال بصله و ابتسم بسخريه و اتكلم بغضب

: يبقي انت اللي جنيت على نفسك 

خلص كلامه و شد الذناد.. و خلاص على اخر لحظه و يضرب مسلم و قال بتحذير

: لاخر مره بقولك

 اوعى من قدامي يا مسلم لاني كدا او كدا هموتها 

مسلم قرب منه و بقا وجهت المـ سدس.. على دماغه و بصله في عينيه بجمود

: اضرب يا جلال 

جلال نزل المـ سدس و قبل ما يضرب رصاصه.. على دراعه جريت فاطمه رفعت ايديه و الطلقه.. جت في السقف 

اتلم على صوت ضرب النار البيت كله

فاطمه بصدمه و صريخ : جلال دا اخويا 

جلال بصلها في عيونها المليئه بالدموع و اتهز من جواه و من نظرتها و اتكلم بجدية

: اخوكي بيفدي اللي قتل.. اختك بروحه

 لو هو سامح في حق اخته انا مش هسامح في حق ابني

 

ناديه جريت وقفت قدام مسلم بدموع و اتكلمت بلهفه و ز

ذعر و هي بتتفحصه برعشه 

: أنت كويس حصلك حاجه اتعورت 

مسلم بصلها و هو بيطمنها بحنان

 : انا كويس يا حبيبتي اطمني مفيش حاجه 

ناديه بصتلها بكره و اتكلمت بنهيار

 : كله منك يا وش الفقر بسببك ابني كان هيموت..

 من ساعه ما ظهرتي في حياتنا

 و البلاوي عماله تتحدف علينه منك لله منك لله روحي 

رقيه بصتلها بضياع و دموعها نزله على خدها  ، حسيت بدوار شديد غمضت عنيها بعدم توازن ، مسلم مسكها قبل ما تقع وقعت في حضنه بصلها برعب و خوف شديد 

ضربها على وشها بقوة و قلق و اتكلم بخوف

 : فاطمه اطلي بسرعه اوضتي هتتلقي علاج في درج الكومودينه هتيه و تعالي بسرعه اتحركي

فاطمه طلعت بسرعه تنفذ اللي طلبه منها  ، مسلم شالها حطها على الكنبة و هو بيحاول يفوقها بخوف شديد استغربه كل الموجودين و صدم جلال بشده 

نزلت فاطمه و هي بتجري مسك منها مسلم الادويه و طلع حقنه و غرزها.. في رجليها فوق العبايه و بصلها بفارغ الصبر و هو مستنيها تفتح عينيها و تفوق 

فاطمه حسيت بالخطر على حياتها و اتكلمت بقلق

 : هي مالها و حقنة اي دي

مسلم بصلها بقلق شديد

: واضح انها غيبوبة سكر من الزعل

ناديه و جلال تابعه الموقف بملل شديد ، رقيه بدأت تفوق تدريجياً فتحت عنيها بتعب و همست بارهاق 

: مسلم أنت كويس

اتنهد مسلم و هو بينفس النفس اللي حس انه هرب من حوليها من فرط خوفه عليها 

 : الحمدلله انك فوقتي 

قام من على الأرض مسك ايديها عدلها و وقفها على رجليها

: تعالي معايا نطلع فوق

رقيه خبت وشها في صدره و هي مسكه فيه بقوة و خوف طلعت اوضتهم قعدت على السرير بتعب و عيطيت بقوة و جسمها كله بيتنفض  ، حضنها مسلم بحنان و هو بيحاول يهديها 

 : اهدي يحبيبتي و بطلي عياط مفيش حاجه حصلت 

رقيه بشهقات : أنت كنت هتموت بسببي 

مسلم بحنيه مفرطة

: وممتش و قاعد قدامك صاغ سليم 

رقيه هزت رأسها بقوة و دموع

 : ضرب عليك نار.. لولا تدخل فاطمه كان زماني بصرخ و اعيط عليك و انت مش موجود معايا بسببي

مسلم حضن وشها بين كفوفه بحنان

 : الحمدلله محصلش حاجه 

رقيه حطيت ايديها على قلبها بألم.. و هي بتحاول تنظم انفسها و اتكلمت بوجع

: ليه بيحصلي كل دا ليه ادفع تمن غلطه انا معملتهاش يارب خدني و ريحني من العيشه دي يجد تعبت تعبت

مسلم اتكلم بخوف و هو بياخد نفسه بهدوء

 : حاولي تنظمي انفاسك خدي نفس و طلعيه براحه معايا 

رقيه اتنفست براحه و هي بتحاول تنظم انفسها بس زاد بكائها و حضنته بكل قوتها و تلقائية و هي بتخرج كل وجعها.. من كل اللي اذوها في حضنه و اولهم كان هوا 

رقيه بشهقات

: انا اتأذيت من كل الحوليه 

و اولهم أنت وجعتني.. و كسرتني قدامك و قدام كل اللي في البيت عشان ايه

 عشان حاجه انا مكنتش اعرف عن وجودها من الاساس

 انا فاجاه لقيت نفسي متجوزه من واحد عايز ينتقم

و اخويا هربان عشان قتل.. روح بريئه و هرب زي الجبان و ابويا اللي هو المفروض يحميني من كل دا سلمني ليهم على طبق من ذهب يعمله فيه كل اللي هما عايزينه 

و اسمه بكدا بينهي التـ ار بس ميعرفش ان فيه غدر

دفنت وشها في صدره العريض و اتكلمت بشحتفه

 : تعبت والله العظيم انا تعبت

 و مش قادره اكمل يارب خدني يارب خدني و ريحني من كل العذاب اللي أنا فيه دا 

مسلم مشي ايديه على ضهرها ببطئ و حنان و اتكلم بنبرة صوت كلها حنين 

: اهدي يا حبيبتي أنتي ملكيش ذنب في اي حاجه بتحصل و لو عليا هحميكي بروحي حتى لو هحميكي من نفسي و اللي حصل تحت دا مش هيتكرر تاني 

 

بعد حوالي ساعه و هي لسه في حضنه بتعيط قدر يهديها بصعوبه و طلب من أمينه تجبلها عصير ، مسك كوباية العصير حطها على شفايفها 

مسلم بحنان : اشربي العصير 

رقيه شربت الكوبايه كلها دفعه وحده و ساندت دماغها على صدره و هي حاسه بالأمان في حضنه  ، حط مسلم الكوبايه جنبه و هو مسك خصرها بحمايه و اتكلم بحنيه 

مسلم بحنيه : هديتي 

هزيت رأسها بهدوء و تعب واضح مسلم بصلها و قبل جبينها بعمق وهمس

: انا لازم اقوم امشي عشان هتاخر على الطيارة

لو عليا مش عايز اسيبك هنا لوحدك

بس مقدرش اخدك هناك هبقى مشغول عنك طول الوقت

 و مش فضيلك و أمن مكان هو هنا طول ما أنتي في السرايه محدش يقدر يأذيكي 

رقيه مسكت فيه بخوف

: متسبنيش لوحدي هنا خليك معايا 

مسلم حس بغصه قوية في قلبه من الخوف و الذعر اللي شيفهم في عيونها و حاوط وشها بحنان

: أنتي مش لوحدك فاطمه و امي معاكي امي عمرها ما كرهت.. حد ممكن متفهميش كلامي لانك مش أم

بس الضنه غالي و بنتها حته منها ماتت.. في لمح البصر حاولي تصلحي علاقتك بيها بس لما ارجع من السفر

طول ما أنتي هنا تفضلي في اوضتك و متنزليش تحت و تاخدي العلاج في معاده و خلي التلفون جنبك على طول كل ما ابقى فاضي هرن اطمن عليكي ربنا هو اللي يعلم الاسبوعين دول هيعده ازاي عليا

كمل بهدوء و هو بيطمنها

: متخافيش جلال مسافر معايا 

مسك ايديها حاول يفوقها من عليه بس هي مسكت فيه اكتر و عينيها بتترجاه ميسافرش و يسبها  ،  مسلم حاول ميتأثرش من نظراتها و يضعف قدامها 

: متصعبهاش عليه و حياة ابوكي 

رقيه سابته بالعافيه قام من جنبها دخل غرفة الملابس و بدا يحضر الشنطه ، رقيه دخلت وراه وقفت على باب الاوضه و هي متابعه ببكاء كأنها طفله شبطانه في والدها و هو خارج

مسلم قفل الشنطه و غير هدومه تحت نظراتها الخجلانه 

و راح عندها حضنها بقوة و قبل.. خدها بعمق و سابها و اخد شنطته و خرج من الاوضه بسرعه لانه حاسس لو فضل جنبها هيضعف.. قصاد دموعها و هيلغي السافريه

 قعد في العربيه قرب الساعتين لحد اما جلال خرج من السرايه و ركب معاه العربيه و انطلقه لوجهتهم

_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋. 

بعد اسبوعين 

صحي دياب على صوت أميرة و هي في الحمام و هي بتتألم.. جامد ، أميرة بصوت ضعيف مهزوز

: دياب الحقني 

دياب قام من على السرير بسرعه دخل الحمام لاقها حطه ايديها على بطنها بألم.. و حاسه بدوار 

دياب بص لوشها الشاحب بخوف و اتكلم بقلق

: مالك وشك مخطوف ليه ايه اللي بيوجعك

أميرة مسكت في الحوض لما حسيت بنفسها هتقع ، مسكها بسرعه و خرج من الحمام قعدها على السرير و اتكلم بتوتر و خوف شديد : حاسه بأيه نروح المستشفى 

خرج وشها من حضنه برفق لاقها فاقده للوعي

 اتصدم و حس بخوف شديد نايمها على السرير و راح على التسريحه بسرعه جاب ازازة برفيوم من بتوعه رائحته قويه و حطها على طرف انفها فتحت عينيها بضعف و هي حاسه بتعب و خمول في جسمها 

دياب بخوف مفرط

 : قومي معايا البسي نروح المستشفى 

هزيت رأسها بهدوء مسك ايديها قامت معاه قعدت على السرير و اتكلم بارتباك و هو بيرجع شعره للخلف

: اقولك خليكي هنا و انا هجبلك غيار

جبلها بلوزه و بنطال و غيرلها هدومها تحت خجلها المفرط منه لبست الطقم اللي مجهزه ترجع بيه بيتها و نزلة ركبت العربيه 

بعد فتره الدكتوره قعدت على المكتب و أميره نايمه على سرير الكشف و الممرضه بتساعدها تشيل السائل اللي على بطنها 

الدكتور : هنفضل فتره حاسين بخمول و قرف

 لحد اما تعدي التلت شهور الاولين من الحمل بس هي محتاجه تتغذاء كويس انا هكتبلها على فيتامينات تمشي عليها عشان جسمها ضعيف و غير كدا لسه ستاشر سنه يعني ممكن تقابل مشاكل في الحمل بسبب صغر سنها 

دياب بقلق : مشاكل ايه 

الدكتوره : مش هنسبق الاحداث

بس هي تفضل طول الشهرين الجاين دول نايمه على ضهرها و متتحركش كتير و لا تعمل مجهود لحد اما الحمل يسبت و يعدي على خير

خرجوا من المستشفى و هو حاسس بالندم ، حط حياتها في خطر في سنها دا من غير ما حتى يفكر كان الأنتقام.. عمي عنيه عن حاجات كتير معترفش بيها غير بعد ما اتجوزها و عرف انها طفله 

مسؤليته هو شخصين معرفتش تشيلها

امال هتشيل مسؤلية طفل و حملها ازاي 

ميت سؤال و سؤال بيدور في رأسه 

أميرة بصيتله و اتكلمت بفرحه ممزوجه بخوف

 : انا خايفه اوي و فرحانه متلغبطه مش عارفه انا عايزه ايه و لا هتصرف ازاي معاه هو صحيح البيبي لما يجوع هأكله ازاي و هو لسه في بطني

استغربت انه مش مركز معاها علت نبرة صوتها بقلق

: دياب انا بكلمك و انت مش معايا خالص

دياب فاق من شروده على صوتها و بصلها

 : كنتي بتقولي ايه 

أميرة حطيت ايديها على بطنها بحنان و اتكلمت بعفويه

 : بقولك هأكله ازاي و هعرف منين انه جعان

دياب بستغرب : هو مين 

أميرة ببرائه و هي بتشاور على بطنها

: البيبي اللي في بطني 

اتصدم من سؤالها و قلت خبرتها عن الأمور دي اتنهد بتعب

 : مقلقيش هو هيأكل من الأكل اللي بتكلي منه

ركب العربيه و استنهاها تركب و اتحرك بالعربية

 و هو بيبصلها من الحين للأخر هي فعلا طفله..

طفله حامل في طفل ، و عند النقطة دي خوفه زاد على طفله اما افتكر انها خلاص هترجع لولدتها انهارده و مش هيتابع معاها فتره حملها 

وصله العماره و طلع جاب شنطتها و نزل  حطها في العربيه و ركب  و انطلق وقف بعيد عن بيتها نزل جاب الادويه من الصيدلية و رجع 

دياب : الادويه بتاعتك اهي مش هقولك تخديها بنتظام

 لانك كبيره و عارفه و سمعتي بودانك كلام الدكتوره 

أميرة بشرود : هاخد الادويه في معادها اكيد مش هضر ابني 

اكملت بخوف بان في نبرة صوتها

 : ماما لو شافت الادويه دي هقولها ايه

 

دياب بجدية

: خبيها عنها و متخليهاش تشوفها

 هي ست و اكيد عارفه الادويه دي بتاعت ايه 

أميرة بدموع : اخبيهم فين حاسه ان دماغي وقفت

 و مش عارفه افكر و خايفه ارجع البيت

دياب مسك ايديها بين كفوفه بحنان 

: حطيهم في الدولاب بين لبسك في مكان بتعيني فيه حجاتك المهمه 

أميرة سحبت ايديها منه و مسحت دموعها ، و نزلت من العربيه و هو نزل طلعلها شنطتها من العربيه 

خدتها و مشيت و هي تايهه و كل ما تقرب اكتر على البيت خوفها بيزيد بصيت على عربيه دياب نظره اخيرها كلها دموع الحسره و الخذلان و دخلت البيت

وقفت قدام الباب و هي حاسه انها سمعه صوت دقات قلبها السريعه من خوفها اتنفست و هي بتحاول تطلع فيه كل خوفها و رنت الجرس 

فتحتلها وداد و حضنتها بلهفه و اشتياق

: أميرة حبيبتي وحشتيني اوي يا نور عيني متعرفيش البيت من غيرك كان عامل ازاي حاسه ان روحي ردتلي اول ما شوفتك 

أميرة حاوطت بيديها ضهرها بحنان و دفنت وشها في حضنها بدموع

 : و أنتي كمان وحشتني اوي يا ماما 

وداد خرجت وشها من حضنها و اتكلمت بخضه

 : مالك يا أميرة أنتي بتعيطي يا حبيبتي 

أميرة بدموع : عشان وحشتيني اوي 

حضنتها و بدأت في البكاء بقوة و هي بتخرج كل وجعها.. النفسي و الجسدي اللي اتعرضت ليه و هي نفسها تطلع كل اللي في قلبها بس خوفها منعاها

سحبتها وداد و قفلت الباب و دخلت و هي لسه حضنها و قاعدو على الكنبة 

وداد بخوف : مالك يا حبيبتي طمنيني عليكي حصلك حاجه 

مسكتها من كتفها خرجتها من حضنها و اتكلمت بخوف

 : اتكلمي و متوجعيش قلبي عليكي ايه اللي حصل 

أميرة بشهقات

: محصلش حاجه انا بس مخنوقه

و مش متخيله ان رقيه مش هنشوفها تاني 

وداد بدموع

 : قلبي وجعني عليها اوي بس ترد تطمني عليها 

أميرة بصتلها و مسحت دومعها

: لسه برضو مردتش عليكي.. بابا عمل كدا ليه و ايه السبب اللي يخليهم يكرهونا كدا

وداد بصتلها بدموع و اتكلمت بحسره

 : هتكلم معاكي عشان المفروض تعرفي كل حاجه

احمد اخوكي كان في فرح واحد صاحبه في قنه

و هو راجع كان في واحده ظهرت فاجئه على الطريق و هو كان ماشي على سرعه عاليه خبطها من غير قصد و من خوفه جري و حتى موقفش يشوفها عايشه و لا ميته.. و لما جه و قال لـ ابوكي ابوكي حجزله تذكرة طياران و سافره برا مصر حتى مقلش هو سافر فين 

أميرة بذهول و عدم استيعاب 

 : والبنت اللي خبطها ايه اللي حصلها و ايه علاقتها بـ دياب 

وداد بتنهيده متعبه

: بعديها بفتره بحاولي تلت او اربع شهور جه مسلم هنا البيت و معاه رجله بالسـ لاح.. و كانوا بيدوره على احمد و اما عرف من ابوكي انه طفش و محدش يعرف عنه حاجه مشي و ابوكي سال و عرف ان البنت اللي احمد خبطها كانت حامل و في الوقت ده كانت رجعه من عند الدكتوره اللي بتابع عندها حملها و العربيه عطلة و السواق نزل يجيب حد يصلح العربيه و هي استعوقته نزلت تشوفه حصل اللي حصل و لما اخوكي هرب كان فيه عربيه ماشيه على الطريق شافه البنت على الطريق نقولها المستشفى بس هيا ماتت.. و الطفل اللي في بطنها قدره ينقذه 

أميرة بصدمه اشد و صوت مهزوزه

: و البنت البنت دي تقرب ايه لدياب و اخوه

وداد بنبرة صوت مبحوحه : اخته 

شهقت أميرة بفزع و حطيت ايديها على شفايفها من الصدمه

 : اخته عشان كدا بيكرهني و بابا..  بابا ازاي كان عارف حاجه زي دي و وافق يجوزه رقيه 

وداد بدأت في البكاء و اتكلمت بندب

 : مسلم فضل ورا ابوكي لحد اما عرف ان عندوا بنتين رجعله و هدده لو عايز ينهي بحر الدم… اللي اتفتح و ينسى الـ تار يجوزه واحده من بناته الاتنين ابوكي وافق لانه خاف لو رفض يموتنا.. و ياخد بتـ ار اخته

و طلب منه يتجوز الكبيره لانه كان عارف انكوا لسه صغيرين في السن و الكبيره كانت رقيه و فعلا بعد ما ابوكي مضاها على ورق الجواز لانه كان مستعجل و بعديها كان هيقعد و يفهم رقيه لانه مكنش عندوا الجرائه انه يفتحها في موضوع زي دا و في نفس الليله  تعب و جتله جلطه.. على المخ و اتحجز في المستشفى لحد اما جلنه خبر وافاته.. و انتي عارفه الباقي 

أميرة مسكت رأسها و هي حاسه بدوخه بسبب قلت أكلها و الصدمه اللي اتعرضتلها وداد طبطبت عليها

: قومي غيري هدومك وانا هعملك الغداء 

أميرة دخلت اوضتها و خبت الادويه بين هدومها و قعدت على السرير بتوهان ، طلعت الاب توب فتحته و بدأت تتابع اخبار دياب فتحت صفحته على الفيس بوك و فضلت تقراء كل منشوراته 

وقفت عند صورته و هو بالبدله الرسمية بحزن من كل اللي عانه بسبب اخوها و سرحت في تفاصيل ملامحه الجذابه و وسامته و محستش بالوقت اللي بيعدي

دخلت عليها وداد و هي شيله صنية الأكل

 : عملتلك الأكل عايزكي تكليه كله شكلك هفتانه و مبتكليش 

أميرة قفلت الاب توب نص قفله و حطيته جنبها على الكمودينه و بدأت تاكل هي و وداد  ، أميرة مسكت فيها و اتكلمت بهدوء

 : ماما ممكن تخليكي جنبي انهارده 

وداد شالت الصنيه و نامت جنبها على السرير

: انا اصلا كنت هعمل كده لانك وحشيتني 

أميرة نامت على دراعها و حضنتها بقوة و دفنت وشها فيها

: و انتي كمان وحشتيني.. ماما ممكن بكرا نسافر قنا نشوف رقيه 

وداد بأمل : هكلم مسلم و اعرف العنوان و نسافر 

أميرة : لا خليها مفاجأة عشان نعرف بيعمله رقيه ازاي لما نوصل هناك هنسأل على البيت و اللي يسال ميتهش

  •تابع الفصل التالي “رواية وسيلة انتقام ” اضغط على اسم الرواية

أضف تعليق