رواية منقذتنا المجنونة الفصل التاسع 9 – بقلم الوردة النارية

 رواية منقذتنا المجنونة الفصل التاسع 9 – بقلم الوردة النارية 

اسم القصة: منقذتنا المجنونة

الكاتبة: الوردة النارية

حلقة خاصة

بعد مرور أربع سنوات، وفي ورشة “رنا”، نزل حمادة وبري من العربية ومعاهم بنوتة عندها ثلاث سنوات ونصف، وراحوا يسلموا عليها.

قال حسن برخامة:

– إزيك يا بُليّه؟ الباقي جايين ولا لسه؟

ردّت رنا وهي بتضحك:

– لأ، لسه مجوش يا رخمة. كل سنة في نفس الوقت تيجوا تسيبوا عيالكم وتروحوا تحتفلوا بعيد جوازكم.

قالت بري:

– أخصّ عليكي! ده من حبنا فيكي سمينا بنتنا “رنا” على اسمك.

حضنتها رنا على طول وقالت:

– كفاية أحضان، هاتيلي رنا الصغيرة يا حبيبتي، ويلا اطلعوا على الشقة، وأنا هبقى وراكم.

بعد عشر دقائق، وصل إياد وعلا، وطلعوا فوق على طول. دخلوا وسلموا على الكل.

جري “تيم” ابنهم على رنا وحضنها، وبعدها سلّم على رنا الصغيرة وحضنها.

قال حمادة بغيظ:

– ابعد ابنك عن بنتي.

ردّ تيم ببراءة:

– بابي، أنا لما أكبر هتجوزها!

ضحك إياد وقال:

– أنا ابني هيتجوز بنت أختي! أنا واختي ومراتي موافقين. صح يا بري؟ وأنتِ كمان يا علا؟

قالوا الاتنين:

– أيوه!

حضن حمادة بنته وقال:

– أنا مستحيل أسيبها، أو أجوّزها.

في الوقت ده، دخل فهد وتاج.

قال فهد:

– أنا خال البنت، ومش هجوزها.

معاك حق يا حمادة، اللي عنده بنت بيخاف عليها من أي حد.

قالت تاج:

– أيوه يا حبيبي، إنت على طول حاضن “كارما” و”نيلي” ومش بتسيبهم.

ضحك الجميع وبدؤوا يسلموا، وقعدوا شوية.

جهّزت البنات أكل وتسالي وعصير، وشغّلوا فيلم كوميدي، وقعدوا يضحكوا، ولعبوا لعبة أفلام وصراحة.

وبعد وقت، كل واحد أخد مراته وراح لمكانهم المفضل، وسابوا الأولاد مع رنا.

حمادة أخد بري وراح على الكوخ اللي اشتراه هدية ليها.

كوخ هادي، قريب من جبل، وفي أرض زراعية وراه، وفي شلال بينزل مياه.

حضنته بري وقالت:

– لو حد سألني ليه حمادة؟ أقول إنتم أغبياء، إنتم بتسألوني ليه بتنفس؟

أنا بحبك أوي.

ضحك حمادة وقال:

– أنا تخطيت الحب… أنا بإدمِنك.

عارفة الفراغ اللي بين صوابعنا ليه؟

بصت له باستفهام.

قال:

– علشان نحط صوابعنا إحنا الاتنين فيهم… عشان نكمّل بعض.

قالت بري:

– هعمل حاجة وماتزعلش.

وطلعت مسدس مياه وغرقته بيه.

حمادة جري وراها، وخرج عليهم كلب، وجري وراهم وهما بيضحكوا.

عند إياد وعلا

إياد كان صمّم بيت تحت المياه، بيقدروا يتنفسوا فيه.

كانت علا بتراقب الأسماك تحت المياه، فجأة جه إياد من وراها، ولبسها سلسلة فيها قلب محفور عليه أول حرف من اسمه واسمها واسم ابنهم، وفيه أحجار كريمة من أغلى الأنواع.

قالت علا:

– أنا مش بحبك.

اتفاجئ إياد.

أكملت بمزح:

– إنت روحي، وجزء من جسمي، والسبب إني مبسوطة وبِتنفس بوجودك.

غنيلي وأنا في حضنك… بحب صوتك.

عند فهد وتاج

كانوا في رحلة فضائية، راكبين سفينة فضاء، وخرجوا منها.

تاج شافت قطة، أخدتها وحضنتها، وقعدت تلعب معاها، وطلبت من فهد يجري وراها ويمسكها.

وفهد كان بيعبّر عن حبه ليها.

خلصت الحدوته.

• تابع الفصل التالى ” رواية منقذتنا المجنونة  ” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق