رواية معشوقتي الفصل الثالث عشر 13 – بقلم عائشة الكيلاني

 رواية معشوقتي الفصل الثالث عشر 13 – بقلم عائشة الكيلاني 

اعتماد:ـ مين الى حمل 

هنية:ـ رحاب هانم يا مدام 

اعتماد بهمس:ـ ازاي و كل الدكاترة قالوا ان مفيش امل ولا حتي وفاء 

هنية:ـ انتي كويسة يا مدام 

اعتماد:ـ كويسة امشي على شغلك 

اعتماد كلمت بفرح و دموع:ـ الف حمد وشكر ليك يارب الحمدلله اخيرا هشوف عيالك يا اول فرحتي الحمدلله يارب 

ماجدة ماجدة 

اعتماد راحت اوضتها كبيرة الخدام 

ماجدة:ـ نعم يا مدام 

اعتماد:ـ ساعة بنادي عليكى عموماً حصل خير انتي مش كنتي طلبة اجازة اسبوع 

هنية:ـ و حضرتك رفضي 

اعتماد بابتسامة:ـ لا مانتي من هتخدي اجازة شهر و هصرفلك شهر مكافأة 

هنية:ـ حضرتك انا مغلطش في حاجة و

اعتماد بابتسامة و فرح:ـ انا النهاردة فرحانة اوى ة لازم تفرحوا معايا يلا حضري نفسك و هخلي حمادة يحضر العربية علشان تمشي بدري 

اعتماد خرجت و راحت اوضتها فتحت الخزانة و طالعت منها فلوس كتير اوى قفلت الخزانة و خرجت عطت كل الشغالين ١٥  الف جنية و عطيتهم إجازة كمان اتصلت بى كريم و قالت ان يوزع حاجات و طعام للمحتاجين و الفقراء طعام و ملابس و تصليحات منازلهم و كل حاجة خرجت من اوضتها راحت لى اوضة علي الى راح لى الشركة و طلب من كريم نفس الكلام و زود لموظفين المرتبات عشرة في المية دا غير المكافآت و طبعا كريم و ابو فرحو جدا و برضو علي و كريم بيتشجرو مع بعض 

في الفيلا في اوضة علي 

اعتماد:ـ انا عارفه انى اذيتك كتير بس انا عملت كدا لاني كنت خايفه على ابني يا ب

رحاب:ـ انا مقدرة خوفك و دا حقك بس بعد اذنك بلاش كلمة بنتي لاني عمري ما حسيت انى بنتك لو كانت هاجر مكاني بعد الشر تقبلي عليها ان جوزها يتجوز عليها لا انا بحبك اوى و مسامحكي بس مش هقدر اقولك ماما زى الاول لاني لا انا بنتك ولا انتي امي شكرا على اهتمامك بيا 

اعتماد خرجت من اوضتها و هي حاسه بالذنب دخلت اوضتها و قعدت تبكي بفرح و حزن 

تاني يوم طبعا اهل رحاب عرفوا و جلال عمل نفس الكلام وزع طعام و هدوم على المحتاجين حتي الاطفال الى في دار الايتام 

تاني يوم حمزة راح لى رحاب خبط على الباب ملحوظه هاجر مصابة بمرض البهاق 

هاجر كانت بشعرها و من غير مكياج:ـ متصبر يا عم انت انا مش واقفه وراء الباب أنا عارفة امتي تتجوز انت كمان 

هاجر فتحت الباب:ـ حمزة 

حمزة بص ليها …. 

  •تابع الفصل التالي “رواية معشوقتي” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق