رواية زهرة التوليب الفصل الثلاثون 30 – بقلم ملك بكر

 رواية زهرة التوليب الفصل الثلاثون 30 – بقلم ملك بكر

بارت30 

” هو في ايه … ممكن تفهموني ” 

” في أن……” 

معتز زعق ” ماما اسكتي ” 

” كملي يا طنط في ايه ” 

” طلبت منه مساعده ور…..” 

” ماما متكمليش … قولتلك مش هعمل حاجه من دي … ويلا يا ليلى يا اما همشي واسيبك ” 

” مش همشي يا معتز أنا عايزه افهم في ايه وليه رافض تساعدها في اللي عايزاه ” 

” يعني انتي معندكيش مانع يساعدني ” 

” لاء طبعا … ازاي أمانع اصلا ” 

” ليلى يلا انتي مش فاهمه حاجه ” 

” هو على الموضوع بتاع ر…..” 

“ملك اسكتي انتي كمان …. ليلى في ايه هتحايل عليكي نمشي ” 

” أنا مش همشي … في ايه ” 

” رنا عايزاه يساعدها ” 

سكتت وهو قال ” ارتاحتي دلوقتي … مش يلا بقا يا ليلى احسن ” 

ملك حاولت تلطف الوضع وقالت ” طب الأمور هتتحل مش كده ” 

” انت … انت هتروح ” 

” لاء يا ليلى مش هروح ” 

” متروحش عشاني يا معتز … انت قولتلي انك اختارتني ” 

” طيب ممكن نمشي بقا ” 

” حتى انتي يا ليلى ” 

” انتي مش فاهمه حاجه … أنا مقدرش … ازاي عايزاني اخلي جوزي يروح لحبيبته القديمه ويعشمها أنه لسه بيخاف عليها … هيا هتفكر أنه لسه بيحبها وانا م صدقت نستهاله … مش مستعده ارجع تاني للي كنت فيه … محدش اتعذب قدي … دي اكتر واحده اذتني نفسيا … ليه أنا مش عارفه اخلص منها ” 

” ليلى أنا مش عايزك تنفعلي … اهدي وانا مش هروحلها ومش هسيبك … انتي اهم بالنسبالي ” 

” مكنش العشم اطلب حاجه وتعملوا كده … رنا دي بنتي اللي ربتها … متخيلين ممكن اقدر اسيبها كده … امشي يا معتز انت ومراتك يلا … أنا هتصرف ” 

ليلى كانت واقفه مش عارفه تعمل ايه … مش عايزه توقعهم في بعض وفي نفس الوقت مش هتقدر تخليه يروحلها برجليه 

” لاء يا طنط وانا ميرضنيش يحصل مشكله … روح يا معتز … روح فوقها من اللي هيا فيه … وانا راضيه عادي ” 

حضنها وقال ” مش هسيبك يا ليلى … مش هسيبك … أنا معاكي علطول وليكي والله … زي م انتي مستعده تختاري كفتي أنا هختار كفتك … ومش عايز غيرك ” 

” لاء يمعتز … أنا مش هقبل يحصل بينكوا مشكله بسببي … روح ” 

حست انها دايخه فهو سندها وقال ” هششششش … أنا اهو اهدي انتي بس ومتضايقيش نفسك … ماشي ؟ … اطلعي استنيني بره في العربيه وأنا جاي ” 

” لازم … متزعلش طنط ” 

” ليلى اسمعي الكلام ممكن … يلا ” 

خرجت وهو قال 

” ليلى أنا مش هزعلها … ورنا اللي بتقولي أنها بنتك دي خليها تنفعك … ولو مش متقبله قراري يبقى مش هتشوفي وشي تاني ” 

خرج من البيت وملك خرجت وراها وندهتله 

” معتز متعملش كده … ماما اكيد متضايقه عشان رنا ومش عارفه تعمل ايه ” 

” عشان تريح الاستاذه رنا تتعب مراتي أنا … مش مبرر … انا وليلى كنا هنتطلق بسببها ومحدش يعرف … حاولت كذا مره تقرب مني وهيا عارفه اني متجوز … وكنت هساعدها برضو بس لولا أن ليلى عندها نوبة خوف ومش عايزاني اروحلها أنا كنت هروح وعادي … مش هتأثر بيها … بعد م حصل اللي انتي عارفاه … اول سنه جواز ليا انا وليلى مكنتش في طبيعتي … تعرفي اني مكنتش بقعد معاها ولا بكلمها ولا بعاملها اصلا … سنه بحالها قاعد في ذكرياتي مش عارف افوق منها … مشتكتش وراحت حكت لحد الكلام ده … بل إنها كانت بتقول انها مرتاحه … استحملت كلام اهلي واهلها لما كل م يشوفوها يقولولها امتى بقا هتجبيلنا حتة عيل وتعالي نروح لدكتور … أنا مش عارف ازاي انا قدرت اعمل فيها كده … ودلوقتي أنا مستحيل اعمل حاجه هيا رافضه اني اعملها … حتى لو هخسر مين … لانها خلاص بقت اغلى انسانه عندي … حتى اغلى من نفسي … ودلوقتي يا ملك متقوليش اعذار … بحجة انها بتحب رنا زي بنتها برغم اللي عملته … وانا عارف أن رنا يتيمه وكل حاجه ومامتها اخت امك في الرضاعه ويوم م ماتت قالت لماما تشيلها في عينيها بس ده ميخليهاش تكون مش هاممها حد غير رنا “

” أنا مش عارفه اقولك ايه بس مم…..” 

” سلام يا ملك … انتي هتفضلي اختي ومش هبطل اتطمن عليكي” 

ركب عربيته وليلى قالت ” معتز م….” 

” مش هقدر أعمل فيكي كده يا ليلى … مش هروح في أي مكان واسيبك ” 

” أنا … انا مش عايزه مامتك تكون متضايقه منك ” 

” ملكيش دعوه بيها انا هتصرف … المهم انك تنسي اللي حصل انهارده … انتي اهم حاجه عندي ” 

” أنا اسفه ” 

” بتتأسفي على ايه “

” لو مكنتش في حياتك كان زمانك دلوقتي مش شايل هم انك تروحلها ومامتك مكانتش هتضايق”

” الحمد لله انك في حياتي … ده اولا … ثانيا قولتلك ملكيش دعوه باللي حصل ” 

” ازاي مليش دعوه ” 

” اسمعي الكلام وخلاص “

” انت لو روحتلها هتكون راضيت مامتك وأنا مش ه….” 

” خلاص يا ليلى أنا خدت قراري … ومش هروح لحد ” 

” روحلها عادي … أنا واثقه فيك بس مكنتش واثقه فيها هيا … و طول م انا واثقه فيك خلاص مش عايزه حاجه تانيه يا معتز ” 

” وأنا خلاص قررت ” 

” دي مهما كانت مامتك وانا مش هقبل يحصل بينكوا مشكله بسببي … أنا مش معترضه صدقني … روح يا معتز ليها … وانا واثقه انك عمرك م هتبصلها ” 

” متقوليش حاجه وترجعي تندمي عليها يا ليلى … أنا لو سمعت كلامكوا وروحتلها … صدقيني مش ضامن ايه اللي ممكن يحصل … مش بعيد تكون لعبه اصلا منها ” 

” قصدك ايه ” 

” مش وقته يا ليلى ” 

” اومال امتى وقته … وبعدين انت ازاي كده … طب م تحاول تفهم مامتك اللي انت فاهمه بدل م انت سبتها ومشيت ” 

” مهما قولتلها يا ليلى هيا مش هتقتنع غير لما اروح لها …. وانا قولت اني مش هروح وخلاص بقا خلصنا … ودلوقتي تقفلي صفحتها ومتحاوليش تفتحيها … الا لو كنتي موافقه على مرواحي ليها ” 

” وانا من امتى عايزاك تروحلها هااا … أنا مش عايزه علاقتك بمامتك تكون منقطعه كده … بس حاول تصلح علاقتك بمامتك ” 

” وبالنسبه لرنا … مش هشوفك بتقولي روحلها ” 

” أنا اصلا مش عايزاك تنطق اسمها … أنا مش عايزاك تعرف أي واحده غيري اصلا … بس تصلح علاقتك بمامتك ” 

” اصلح علاقتي بيها معناها اني موافق اروح ليها ” 

” تحاول تفهمها اللي هيا كانت بتعمله … وتسيبلها الخيار … وانا معاك في أي حاجه حتي لو رايح جهنم ” 

” وانا مش عايز اكتر من كده … ولا عمري كنت احلم بكده اصلا “

تاني يوم كانت ليلى نايمه وهو معرفش ينام اصلا … كان واقف في البلكونه … فاقت ولمحته … خرجت وقفت جنبه وقالت ” صباح النور ” 

” مساء الحلاوه والطعامه كلها ” 

” حاسه ان بقالي كتير منمتش كده بجد ” 

” اي خدمه … عدي الجمايل ” 

” هيا جِميله بجد … الساعه كام دلوقتي ” 

” 4 ” 

” بتهزر … أنا نمت كل ده ؟” 

” شوفتي … انا اصلا مستنيكي تصحي علشان المفروض أن مامتك عازمانا انهارده ” 

” انا نسيت اصلا ” 

” وانا فكرتك اهو … يلا خشي خدي دش ساقع وغيري هدومك وأنا هروح اشوف كايلا ” 

” انا هشوفها وبعد كده هجهز ” 

” لسه نايمه من حوالي ربع ساعه اصلا ” 

” هروح اشوفها برضو … وبعد كده هكون جاهزه ” 

” طيب براحتك ” 

راحت تشوفها وجهزت نفسها خلاص … خرجت لقت معتز بيغير لكايلا 

” بتعمل ايه ” 

” بغيرلها ” 

” انت كده بتعك الدنيا بجد ” 

” أعمل ايه … اديني بعمل اللي بقدر عليه ” 

” طيب وسع انا هغيرلها “

غيرتلها في ثواني وهو قال 

” يعني انا اقعد اغيرلها في ساعتين وانتي تيجي في ثانيه تلبسيها ” 

” أنا بقيت خبره خلاص … وبعدين انا كمان كنت في الاول مش بعرف اعمل حاجه خالص ” 

” احييكي ” 

نزلوا وراحوا عند أهل ليلى … خبطت ع الباب وهو كان وراها ومعاه كايلا … اول م الباب اتفتح نزلت زينه وبلالين كتير عليها ولقت اهلها متجمعين … كانت مصدومه وفضلت واقفه مكانها وقالت ” بتهزروا صح ؟ ” 

دخل معتز وادا كايلا لحماه وخرج سلسله فيها قلب مقسوم نصين وقرب منها حط شعرها على جنب واحد ولبسهالها وقالها ” كل سنه وانتي في حياتي يا حياتي ” 

” معتز بتهزر صح ؟” 

” هيا الصدمه بتخلي الشخص غبي كده ” 

ليلى ” اسكت يا مازن يا هادم اللذات ” 

كلهم قالولها كل سنه وانتي طيبه واتجمعوا حوالين السفره اللي كان عليها تورته كبيره جدا مطبوع عليها صورتها 

” اتمني امنيه ” 

حماته قالت بعدم اقتناع” يبني الكلام ده هبل ” 

” لاء مش هبل … اتمني يا لوليتا ” 

بصتله بحب وقالت ” بتمني أن….” 

” قوليها في سرك عشان تتحقق ” 

” انت سري … فبتمني انك تفضل تحبني طول عمرك ” 

” وانا بوعدك يا ليلى اني هحبك لحد م اموت ” 

مازن سفر وقال ” بس بقا عشان شويه والدمعه هتنزل من عيني ” 

باباه بصله بحده وقال ” بطل استزراف ” 

” انا اسف ” 

” طيب … بمناسبة إن كلنا متجمعين فعايزه أقول إن الفرح اتحدد نص الشهر الجاي إن شاء الله “

كلهم فرحولها وباركولها 

اليوم كان حلو جدا وعدى وكل واحد روح بيته … كايلا نامت وليلى كانت نايمه في حضن معتز

” فاكر السنه اللي فاتت في نفس اليوم … وقتها حياتي الحلوه معاك ابتدت … انت اللي حليت حياتي ” 

” حياتي انا اللي حلوه بيكي ” 

” رزقني الله بك وايقنت انك أجمل ارزاقي … انت جميعي … انت نعيمي … انت الكثير في عيناي … دمت لي كل العمر ” 

” سأعترف لكي وبشكل ابدي لم يتمكن أحد من لمس قلبي مثلما فعلتي انتي ” 

” وانا عمر م قلبي دق لحد غيرك  … ولا حب زي م حبك … مستعده اختارك في كل مره لو خيروني بينك وبين اي حاجه في الدنيا دي … حاسه ان ربنا بيحبني عشان انت بقيت في حياتي ” 

” وانا عمري م كنت أحلم أن ربنا يرزقني بيكي … وتجيبيلي بنوته تحفه شبهك كده ” 

” أنا بحبك اوي يا معتز … اوعي تفكر تسيبني … مهما يحصل ايه ” 

” أنا مش مجنون عشان اسيب روحي وامشي “

  •تابع الفصل التالي “رواية زهرة التوليب” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق