رواية زهرة التوليب الفصل الثامن والعشرون 28 – بقلم ملك بكر

 رواية زهرة التوليب الفصل الثامن والعشرون 28 – بقلم ملك بكر 

بارت ٢٨ 

كانت صاحيه من بدري اوي ومتوتره وبتقرقض ضوافرها … صحي ولاقاها جاهزه وقاعده متوتره 

” برضو متوتره ” 

” فوق م تتخيل ” 

” صلي ركعتين طيب على م اجهز ” 

” صليت 4 مرات لحد دلوقتي ” 

” طيب بلاش توتر بقا وهتعدي إن شاء الله أنا واثق فيكي “

” يارب يارب ” 

خلصوا ونزلوا … وصلوا ووقفوا قدام الجامعه 

” انزل انت هاتها ” 

” حاضر … خليكي هنا متتحركيش ” 

” ماشي … بس تعالى بسرعه … ولا اقولك متجيش ” 

ضحك عليها وقال ” ممكن تهدي ” 

” اهي الجمله دي كفيله تعصبني ” 

” خلاص متهديش … أنا ماشي ” 

كانت قاعده مستنياه والدقايق بتعدي ساعات … شويه ورجع وكان عابس … ركب ومتكلمش 

” في مواد شايلاها ؟” 

بصلها وقال ” هتعوضي السنه الجايه إن شاء الله ” 

” تقصد ايه … يعني أنا شايله ” 

مردش عليها فقالت

” رد عليا ” 

” هنعمل ايه بقا؟” 

” انت بتهزر صح ” بدأت تعيط وهو ضحك 

” اهدي بس متعيطيش ” 

” سيبني في حالي … أنا عايزه اخلص ” 

” بهزر معاكي والله ” 

بصتله وقالت ” احلف” 

” جيبتي ي ستي التقدير النهائي جيد جدا ” 

” جيد جدا ايه المفروض امتياز ” 

بصلها باستغراب وقال ” اقسم بالله لولا أنك بنت كنت قولت كلمه عيب ” 

” في ايه ؟” 

” انتي تحمدي ربنا اصلا انك جبتي التقدير ده … ده انتي صدقتي انك شايله” 

ضحكت وقالت ” الحمد لله فعلا بس برضو المفروض امتياز ” 

” والله ؟ مش كنتي عايزه تعدي صافي ؟” 

” مهو أنا بقول كده بس ببقى عايزه حاجه تانيه ” 

” وحصل خير خلاص وخلصتي وبقيتي اجمل senior … يبقى نحمد ربنا ونفرح بقا ” 

” الحمد لله بجد … بما اني عرفت بقا نتيجتي فهنزل اشوف بسنت لأنها هنا … انت مشوفتهاش ؟” 

” لاء مشوفتهاش … انا مجبتهاش من بره جبتها من مكتب العميد ” 

” عشان كده جيت بسرعه … بس ازاي جبتها من هناك اصلا ” 

” ملكيش دعوه بقا ” 

” بقا كده … طيب ” 

” انا مش اي حد برضو … انتي مش متجوزه اي حد وخلاص ” 

” نرجسي درجه اولى ” 

” سميها ثقه بالنفس غرور كده يعني ” 

” ماشي يا عم المغرور … انت جبت ايه في اخر سنه ليك في الكليه ” 

” امتياز طبعا ” 

” اكيد بالغش يعني ” 

” انا اللي كنت بغشش يا حبيبتي ” 

” اه انت من العيال الدحيحه دي ” 

” مش دح … بس ذكاء شويه … تقفي مع الدكتور في اخر المحاضره تسأليه شويه أسأله وتحاولي تعرفي الدكتور مركز على ايه او هيجيب ايه … بتحاولي تخلي الدكتور يعرفك وتكوني من المعروفين عند الدكاتره … انا وعمر كنا بنعمل كده وساعات بنقسم المذاكره بينا … هو يذاكر جزء وانا جزء ونغشش بعض ” 

” يخربيت الذكاء ” 

” عيب عليكي … البسي نضارتك عشان الشمس ” 

نزلوا ودخلوا وهيا رنت على بسنت 

” قالتلك فين ؟” 

” لسه مجبتهاش اصلا ” 

وهما ماشيين قابلت صاحبتها وسلمت عليها ومعتز استناها … رجعت وقالت ” تخيل أن البنت دي مش بتعرف تكتب اسمها وجايبه امتياز ؟” 

” شكلك متعرفيش نجيبه متولي الخولي ولا ايه ؟” 

” اه عارفاها … كلاون بجد ” 

” الحب بقا ” 

وصلوا عند الطلاب اللي بيشوفوا درجاتهم وليلى لمحت بسنت … حاولت توصلها بس اللي موجودين كتير … بسنت شافتها وقالت بصوت عالي ” بدور على اسمي لسه … انتى جبتي جيد جدا ” 

” عرفت … شوفي نتيجتك انتي ” 

رجعت وقفت جنب معتز … بعد ثواني خرجت بسنت من الزحمه وهيا بتقول بصوت عالي ” امتياز … امتياز ” 

راحت لليلى وحضنتها 

” مبروك ” 

” ليا وليكي ” 

” مبروك ” 

” الله يبارك فيك … اخيرا مفيش جماعه تاني ” 

” اه بجد اخيرا ” 

” هنرتاح بقا ” 

ضحك عليهم وقال ” الراحه دي في الجنه إن شاء الله ” 

” قنبلة احباط ” 

” مش بحبطكوا والله بس بوعيكوا … كنت فاكر اني هرتاح والله بس تعبت اكتر ” 

” طيب خلاص … انا عايزه امشي بقا من الكليه دي عشان بقت تجبلي خنقه والله … فاكره يا ليلى زمان لما كنا في كليه ” 

” اه طبعا هيا دي ايام تتنسي … ايام جميله الله لا يعودها ” 

عدى اليوم وتاني يوم كانت واقفه قدام مرايتها بتحط لمساتها الاخيره من الميكاب …. دخل وسألها 

” خلصتي ؟” 

” اه خلاص ” 

” بسنت ومريم جهزوا كل حاجه خلاص “

” انا عايزه اعرف اوي ولد ولا بنت ” 

” خلاص كلها دقايق وتعرفي ” 

” اصعب دقايق بيعدوا عليا في الفتره دي ” 

” واحلى دقايق إن شاء الله … بما اني كنت محتار في لون الهديه اللي اختارتها بس قررت فدلوقتي اقدر اديكي هديتك ” 

” هدية ايه ؟” 

” نجاحك ” 

” بجد ؟ جايبلي هديه ” 

” اه طبعا … بس كنت محتار بين اللون الابيض والأحمر ” 

” هيا ايه الهديه اصلا ؟” 

خرج الهديه من جيبه ومدلها أيده وهيا قالت بصدمه ” مستحيل … اكيد بتهزر ” 

” مش بهزر ” 

حضنته وقالت” بحبك “

” وأنا ” 

” انت بتحققلي كل احلامي بجد ” 

” اومال أما موجود معاكي ليه ؟” 

” انت متعرفش انا كان نفسي في عربيه ازاي … دي كانت حلم طفولتي بجد ” 

” يعني اختيار موفق ” 

” ومكلف بصراحه ” 

” اكيد متغلاش عليكي يعني ” 

” لونها اي بقا ” 

” انتي كنتي عايزاها ايه ؟” 

” اممممم … ابيض ” 

” وهيا لونها ابيض فعلا ” 

” بجد ؟” 

” اها ” 

” احلامي بتتحقق “

وصلوا لمكان البارتي وكانت عباره عن لونين ” ازرق وبينك ” … كل حاجه كانت مترتبه بطريقه تحفه … كلهم لابسين ابيض كل حاجه مبهمه لحد دلوقتي … كلهم خمنوا في فيديو عائلي لطيف نوع الجنين ما عدا ليلى … جت لحظة أن كلهم يعرفوا النوع … كلهم غموا عيونهم وبدأوا يلونوا على هدوم بعض باستثناء بسنت ومريم … بدأوا يفكوا اللي على عيونهم ولما شافوا اللون البينك كلهم فرحوا واتنططوا من الفرحه 

” ساعات قلب الأب بيحس أكتر يا ليلى ” 

” انا اصلا مخمنتش … بس لو كنت اعرف اني هشوف الفرحه دي في عينك كنت اتمنيت اني اخلف ولد اول حاجه ” 

” ولد او بنت مش هتفرق عندي كلهم نعمه من عند ربنا … اهم حاجه انها منك … بس هقولك حاجه ” 

” قول ” 

” انا جبت معايا وأنا جاي اول امبارح لبس لبنوته برغم اني مكنتش عارف ” 

” ولو كان ولد ” 

” مفكرتش في الاحتمال ده بصراحه … بس في الاخر طلعت بنت “

” اه فعلا … كايلا … حلو الاسم اوي بجد ” 

” اه منا عارف ” 

” كل ما اقول حاجه تقولي عارف ” 

” اه منا علشان عارف ” 

كلهم باركولهم واليوم كان حلو جدا ومميز  … مع مرور الوقت عدت الأيام والشهور والأوضاع مستقره جدا والعلاقه بتتطور بين ليلى ومعتز … ليلى خلفت بسلامه الحمد لله وكايلا نورت الدنيا … مريم ومصطفى اتكتب كتابهم وفرحهم خلاص قرب … رنا وضعها المجهول … مظهرتش تاني لحد دلوقتي 

رجع من شغله كانت ليلى معاها بنتها بتحاول تنيمها 

” ايه يا لول لسه منامتش ” 

 ” لسه وكل م تنام تصحي … كنت مفكره اني هرتاح بعد م أولد بس طلعت علقه ” 

ضحك عليها وقال ” اومال هتعملي ايه في اللي جايين بعد كده ” 

” لاء منا هقولك … اصل انا قعدت مع نفسي كده وايه … فكرت قولت ليه نجيب تاني واحنا معانا كايلا اساسا … يعني ربنا ادهالنا اهو مش عايزين حاجه تاني ” 

” بس أنا عايز و كتير كمان ” 

 ” وانا مش عايزه ” 

 ” نبقى نشوف الموضوع ده بعدين ” 

ليلى  ” بالظبط … نفسي انام ” 

” هدخل اخد شاور واجي انيمها انا وانتي نامي ” 

” بجد يا معتز ” 

” بجد يا قلب معتز ” 

بعتتله بوسه في الهوا وهو قال ” في الهوا متلزمنيش مجتش فيا ” 

ليلى ” هو أنا فايقالك بالله ” 

معتز ” فاكره بوسني بتاعت المستشفى … كنتي فايقه ساعتها ها ” 

وشها احمر وقالت ” كنت متبنجه ماشي … انجز بقا عشان بجد عايزه انام  ” 

“جايلك جايلك ” 

دخل اخد شاور وخرج لاقها بتحاول تقوم من جنبها من غير م تعمل صوت وبمجرد م قامت لاقتها بتعيط 

 ” ياربي لاء بقا ” 

ضحك عليها وقالها ” روحي نامي يلا أنا هفضل معاها لحد م تنام تاني  ” 

 ” أنا مش عايزه غير ساعتين بس انام فيهم أنا بقالي شهر منمتش وعندك الببرونات اهي اتصرف بقا ها ” 

” ماشي يا حبيبتي هتصرف من عيني ” 

دخلت نامت اخيرا واليوم عدي … فات شهر كمان وهيا مهتميه بكايلا بس ومهمله كل حاجه 

كان معتز واخد اجازه وقاعد بيلاعب كايلا وليلى نايمه … نامت على ايديه وهو قام ياخد شاور وخرج لقا ليلى بتشوف كايلا 

” متقلقيش لسه نايمه من شويه يعني مش هتصحي دلوقتي ” 

 ” حسيت اني قلقت عليها ” 

” مني ولا ايه ؟ ” 

 ” انت بتهزر ولا ايه … لاء بجد ايه ده ” 

معتز ” بهزر يستي متقفشيش ” 

 ” أنا اتضايقتلك سلف ” 

 ” بحب اشوفك متنرفزه ” 

” وقته يعني ده انا حاسه بفراغ ” 

معتز ” طب م نملاه ” وغمزلها 

 ” ازاي بقا ” 

 ” نجيب واحده كمان مع كايلا تملى فراغنا ” 

 ” معتززززز ” 

” قلبه ” 

” بس بقا ” 

 ” طب تعالي بس هقولك ” 

 ” نعم ” 

” والله وحشتيني مبقتش عارف استفرد بيكي ” 

 ” م كايلا واخده كل وقتي ” 

 ” م احنا فيها اهو ” 

 ” بس انا مش مستعده اصلا انت مبقتش شايف شكلي عامل ازاي ” 

” وانا يا ليلى حاسس بيكي وانتي عارفه ” 

 ” طب ليه بتطلب مني حاجات فوق طاقتي وانت عارف انا مضغوطه ازاي ” 

 ” فوق طاقتك … امممم … يعني أنا لما اطلب منك تهتمي بيا شويه بس وتديني اهتمام يبقى بحملك فوق طاقتك … أنا آسف يستي … مش هتتكرر ” 

قال كلامه وسابها ومشي … دخل اوضه تانيه ونام 

حست بتأنيب ضمير فراحت وراه 

 ” معتز ” 

مردش عليها فقالت ” معتز رد عليا ” 

 ” لو سمحتي عايز انام ورايا شغل بدري ” 

 ” طب انا اسفه ” 

 ” روحي نامي يا ليلى ” 

 ” مش هعرف وانت زعلان مني ” 

” خلاص يبقى تسيبيني انام ” 

نام وهيا جابت كايلا ونامت معاه في نفس الاوضه … صحي الصبح لاقاها صاحيه مع كايلا 

” صباح الخير ” 

مردش عليها ودخل خد شاور وخرج لاقاها واقفه على باب الاوضه وقفلاه 

” وسعي يا ليلى عندي شغل هتأخر ” 

 ” بحبك ” 

كان باصص للسقف وقال ” بقولك عندي شغل ” 

” ممكن تبصلي ” 

 ” ممكن انتي تبعدي ” 

” بقولك بحبك ” 

 ” ماشي وسعي بقا ” 

” اي ماشي دي ” 

 ” بقولك عندي شغل هتأخر ” 

ليلى اتكلمت بدلع وهيا ماسكه ياقة قميصه” اهم مني ” 

 ” هاتي المفتاح ” 

” زوز  … حبيبي ” 

” لو روحت متأخر هفضل في الشغل لتاني يوم الصبح ” 

ليلى نامت على صدره” هتمشي وتسيبني ” 

” انتي عايزه ايه يا ليلى ” 

” عايزاك ” 

معتز ” انتي عارفه ان عندي شغل صح! ليه بقا بتأخريني ” 

” يعني شغلك اهم مني ” 

معتز ” انتي عارفه ان مفيش حاجه عندي اهم منك … بس انتي أنا مش اهم حاجه عن…” 

حطت ايديها على بوقه ” لو حطوك في كفه وحطوا العالم كله في كفه وخيروني … هختارك من غير تردد ” 

 ” الكلام سهل يا ليلى ” 

 ” لاء ده مش كلام … أنا بحبك اوي وانت عارف ” 

” مبقتش عارف … ممكن تسيبني اروح شغلي ” 

 ” أنا عايزاك معايا انهارده ” 

 ” آسف عندي شغل مهم ” 

فكت اول زرار من قميصه وقالت ” وعشان خاطري ” 

مسك ايديها وقال ” ليلى ” 

” روحها وقلبها وعيونها ” 

 ” عندي شغل ” 

” اكيد مش اهم مني … صح ؟! ” 

معتز بصلها ” عايزه ايه ” 

ليلى بدلع ” عايزاك ” 

فونه رن وهو قال ” عاجبك كده اتأخرت ” 

” ممكن تخليك معايا انهارده ” 

” مش هينفع عندي ميتينج مهم ومينفعش اتاخر اكتر من كده ” 

 ” ماشي … امشي ” 

“هاتي المفتاح”

” اتفضل ” 

ادته المفتاح وهو خرج راح شغله وهيا نزلت راحت لمامتها 

” يا ماما متسهيش عنها ومريم هتكون معاكي … ودول ١١ ببرونه اهم ” 

 ” انتي سايبه كل دول ليه مش انتي قولتي هتاخديها الصبح ” 

 ” مهو ممكن واحده تتوسخ وممكن مترضاش تاخد واحده فاحتياطي ” 

 ” طيب ماشي ” 

” ماما … في عينك ” 

 ” الاه أنا أول مره اخد بالي من طفله ” 

” لاء بس بأكد ” 

” خلاص ماشي متقلقيش ” 

سابتها بصعوبه ومشيت … عملت عشا رومانسي ولبست قميص فوقه روب وحطت ميكب بسيط وبعد شويه كان هو داخل … بصلها وشاف اللي هيا عاملاه ودخل اوضته من غير م يكلمها … اتضايقت بس دخلت وراه كان بيغير هدومه 

” معتز ” 

 ” فين كايلا … نايمه ؟! ” 

” وديتها عند ماما ” 

” ليه؟”

 ” عشانك ” 

” عشاني؟!!!!” 

 ” اه عايزه أقضي اليوم معاك ” 

” بس انا تعبان … تصبحي على خير ” 

 ” معتز ” 

” تصبحي على خير يا ليلى ” 

” انت ليه بتعمل معايا كده ” 

” عملت معاكي ايه مش فاهم ” 

 ” متكلمنيش كده ” 

” واكلمك ازاي ” 

 ” متكلمنيش احسن … وروح نام … أنا غلطانه اصلا … انت اصلا مش حاسس بيا ” 

” صح … انا مش حاسس اه ” 

” انت فعلا معندكش احساس … خليك بقا في البيت لوحدك … انا هروح لماما ” 

” خدي هنا الوقت اتأخر ” 

” ملكش دعوه ” 

” بجد والله ؟ … مليش دعوه ازاي يعني ” 

” مش انت مش عايزني … يبقى امشي احسن ” 

” ده انا مش كده ؟” 

” اه انت ” 

” اقلبي الترابيزه يلا كمان ” 

” بلا اقلبها بلا مقلبهاش … همشي احسن ” 

” انتي كده بتلوي دراعي يعني ؟” 

” مهو سليم اهو … وسع كده عايزه اغير هدومي ” 

قرب منها وقال ” انسي ماشي ؟” 

” لاء مش هن….” 

” عايزه تمشي يعني “

” اه عشان حضرتك ترتاح ” 

” وأنا راحتي في بعدك ؟” 

” شكلها كده ” 

” عشان انتي غبيه ” 

” انا برضو … اصل انا فهمت كلام بمزاجي واخدت بعضي ومشيت مش كده ؟” 

” بتحاولي تكرهيني في شكلك … كل شويه تقولي بص شكلي بقا عامل ازاي … وانتي شكلك زي القمر اهو ” 

” غلبتني بصراحه … بس برض…..” 

قرب من شفايفها وباسها وقال ” ساعات النسيان بيبقى حلو ” 

يتبع…..

توقعاتكم

  •تابع الفصل التالي “رواية زهرة التوليب” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق