رواية زهرة التوليب الفصل السادس والثلاثون 36 – بقلم ملك بكر
بارت 36
شاف الرقم وقرأ الرساله ووقف العربيه على جنب
” كان لازم يكون معاها حاجه تصرف منها … ومش انا اللي ادتهالها علفكره … ماما هيا اللي ادتهالها ولو مش مصدقاني ممكن تسألي ملك ”
” انا زهقت … انا بجد زهقت … انا ليه مش عارفه اخلص منها ”
” انا اسف بجد على اللي انتي عايشاه بسببي … بس انا بجد مضطر … بمجرد ما اخلص من الحوار ده كل حاجه هتنتهي … وقتها محدش هيجبرني تاني اني اعمل حاجه مش حاببها ”
” طيب خد رد عليها يلا … قولها طبعا مينفعش تشتغلي يا حبيبتي وأنا فلوسي موجوده … رد يلا ”
” ليلى … انا مردتش اصلا عليها ولا كنت هرد … ليه مكبره الحوار ”
” انا زهقت … انت ليه لسه بتساعدها لحد دلوقتي قولي … للدرجادي فارقه معاك … طيب كنت روحلها وسيبتني ”
” ياريت تفرقي بيني وبينها … هيا اللي بتحاولي تتواصل معايا مش انا … وأنا والله بحاول اخلصها من الحوار كله عشان ماما … اقولك … ردي عليها انتي ”
” لاء ازاي هيا بتكلمك انت … مينفعش طبعا أتدخل بينكوا ”
” ليلى … طب بصي “
عملها بلوك ومسح الرقم وقال ” مش مستعد اخسرك عشان اي حد … راضيه ؟”
” انا بس عايزه أسأل سؤال ”
” اسالي ”
” ليه مش بتخلي حد يروح ياخد منه الوصولات دي بالعافيه وتقفل كل الحوار ده ”
” مهو المفروض امبارح كان هيروح يسلمهم بس مراحش ”
” وانت عرفت ازاي ”
” ما انا قولت لعمر يبعت حد يراقبه علطول ”
” انا قصدي عرفت منين أنه كان هيروح امبارح ”
” اصل … اه مهو عمر بيراقب فونه … وعرف أنه كان هيروح ”
” وبعدين … مراحش ليه ؟”
” مش عارف … مش قادر افهم السبب بالتحديد ”
” خلي عمر يقولك … اكيد هو عارف ”
” ممكن يكون بعت عادي … بس لسه بنحاول نعرف السبب ”
” اه ولما بتعوز تعرف منها حاجه بتعمل ايه؟ ”
” من مين؟ ”
” منها … هتكون مين يعني ”
” ملك بتوصلي اللي انا عايزه ”
” تمام … هحاول اصدقك ولو اني مش واثقه في نص كلامك … بس مش هرن على ملك اعرف منها … عارف ليه ؟”
” رني عادي انا واثق من كل اللي قولته ”
” بس انا مش هرن … علشان دي اخر فرصه هديهالك بخصوص المدام رنا ”
” وأنا قولتلك قبل كده هحاول متعاملش معاها ”
” ولو هيا حاولت تكلمك صدقني … لا انت ولا امك هتفرقوا معايا لما اروح بيتكوا واجيبها من شعرها … هنتفها بالمعني الحرفي وهخليها تتمني الموت … عشان تبقى تفكر مليون مره قبل ما تقرب من حاجه تخصني ”
حاول يلطف الجو فقال ” حلوه حاجه تخصني دي ”
” مبهزرش … واللي خلاني عديت الحوار انها بعتالك من يومين وانت لا شوفت ولا رديت على الماسيدج دي … اتحرك يلا ”
” ماشي … اؤمري براحتك ”
اتحرك ووصولوا مصر
” هنروح نجيب كايلا بقا من عند ماما ”
” منا عارف ”
راحوا وخدوها من على الباب ومدخلوش
” أخص عليكوا من ع الباب كدهو ”
” لسه راجعين بقا ومش شايفين قدامنا عايزين ننام ”
” طب ادخلوا شويه مش من ع الباب كده ”
” خلاص يا ماما هنبقى نيجي وقت تاني ”
كان معتز شايل كايلا وليلى وراه
” هاتها علشان تعرف تسوق ”
” لاء خليها ”
” هتعطلك ”
” متهيألك ”
” يا حبيبي لسه صغيره مش هينفع … هاتها دلوقتي ”
ادهالها وقال ” عندك حق بس بقالي كتير مشوفتهاش ”
” لما نروح ابقى شوفها براحتك … بس مش براحتك اوي علشان وحشتني اوي انا كمان ”
وصلوا وطلعوا وليلى دخلت خدت شاور وخرجت لقت معتز شايل كايلا وماشي بيها
” هاتها وخش خدلك شاور ”
” تؤ ”
” طب علفكره أنا كمان مشوفتهاش كفايه”
” معلش هيا معاكي علطول ”
” طيب انا داخله انام ”
” استني الأكل جاي في الطريق ”
” مش عايزه … شكرا ”
” انتي اتقمصتي ولا ايه استني بس ”
” بقولك أنا كمان مشوفتهاش وانت مش راضي تديهالي ”
” خلاص خدي ”
جايه تخدها عيطت
” مش ذنبي ”
” يا خساره ال ٩ شهور يا خساره ”
” ٨ و ٢٥ يوم بعد اذنك ”
” ايوه يعني ٩ شهور ”
” الا ٥ ايام … معلش تفرق ”
” هو انت مستقصدني … لازم تقفلي على الواحده “
” زي ما بتعملي معايا ”
” انا مش رزله كده … هاتها بقا ”
” خديها اهي بس هتعيط ”
” هاتها هاتها ”
ادهالها وعيطت بس بمجرد ما مسكتها وهزتها سكتت
” بنتي حبيبتي ”
” مش كان من شويه خساره فيها ال ٩ شهور ”
” مش خساره فيها عمري كله طبعا ”
” يا بختها … انا هدخل اخد شاور وانام عشان الشغل اللي سايبه بقالي اسبوع ده ”
عند رنا … كانت فاتحه الواتس ولقت ان معتز شاف الرساله بس مفيش رد والصوره اتشالت … رنت عليه بس أداها غير متاح … فهمت أنه عمل بلوك … خرجت من اوضتها وراحت لملك
” ملك بقولك ”
” قولي ”
” عايزه اتواصل مع معتز ومش عارفه ”
” وتتواصلي معاه ليه ؟”
” عشان انا بتهدد دلوقتي ومش عارفه اعمل ايه … مفيش حد ممكن يساعدني غيره ”
” طيب قوليلي اللي عايزه تقوليه ليه بالظبط وأنا هوصله كلامك بكره … لاني مش هينفع أكلمه انهارده عشان لسه راجع من شرم هو وليلى وتعبانين ”
” اممم … هو رجع ”
” اه انهارده ”
” طيب … قوليله بكره بقا ”
” تمام … علفكره سلمى جايه انهارده بالليل ”
” مش فاهمه اعمل ايه يعني ”
” انا عارفه انكوا زعلانين من بعض فياريت لو تتصافوا ”
” معتقدش انها ممكن تصفى من ناحيتي ”
” علفكره هيا بتحبك والا مكانتش راحت لمعتز وماما وقالتلهم على اللي انتي فيه وطلبت منهم المساعده ”
” طول عمرها بتساعدني … بس انا مقدرتش ده ”
” ياريت لو تكسبيها تاني عشان سلمى كويسه ”
” وأنا أتمنى انها تسامحني على اللي عملته معاها ”
” انا معرفش ايه اللي حصل بينكوا بس بتمنى ترجعي زي ما كنتي زمان … عمرك ما كنتي كده ”
” اللي حصل حصل … مش هقدر ارجع الزمن تاني ”
” بس تقدري ترجعي رنا اللي كنا كلنا عارفينها”
” دي ماتت ومعتقدش أن في حد بيصحى من الموت ”
قالت كلامها ومشيت … تاني يوم كان معتز في الشركه وعمر معاه
” لو بلغنا عنه هيخرج بعد يومين ”
” انا عايز اخلص من حوار رنا ده عشان ليلى … عايز اخلص ”
” طيب اخلع انت منها وسيبلي الموضوع انا هتصرف فيه ”
” مهو مش هينفع لوحدك ”
” لاء ينفع عادي … هجبلك كل الوصولات مش بتوع رنا بس … بتوع كل البنات التانيين … عشان لو في واحده مجبره تشتغل معاه بسبب الوصولات دي … يبقى السبب اختفى ”
” المشكله أنه ممكن يقدم وصولات رنا في أي وقت … وقتها هتتسجن ”
” متقلقش في النقطه دي عندي … هتصرف فيها ”
خبطت اسراء ودخلت
” في حد بره عايز يشوف حضرتك ”
” مين ؟”
قربت شويه وقالت بصوت واطي ” رنا … هيا قالتلي مقولكش بس انا فتانه بقا معلش ”
” ايه اللي جابها دي ؟”
” قولتلها انك مشغول بس هيا صممت جدا ”
” طيب اخرجي قوليلها اني مش فاضي … مشيها بأي طريقه ”
” حاضر بس يارب تمشي ”
خرجت وعمر قال ” مش هيا لما بتعوز تقولك حاجه بتكلمك ”
” بلكتها ”
” اه عشان كده … طيب هيا جايه ليه ؟”
” مش عارف … اكيد هتقول اي حاجه وخلاص … بتتلكك يعني ”
الباب اتفتح بقوه ودخلت … قام وقف واسراء قالت ” دخلت غصب ”
” طيب اخرجي ”
خرجت وهو قال ” مش قالتلك اني مشغول ”
بصت لعمر وبصتله ” بسم الله ماشاء الله واضح فعلا الشغل ”
” طب وانتي مالك … انتي هتحاسبيني ؟”
” مقصدش … بس اتضايقت لما رفضت تشوفني ”
” طيب ما براحتي … مش عايز اشوفك هو بالعافيه ”
” انا جيت هنا عشان حضرتك عاملي بلوك ومش عارفه اقولك ايه اللي حصل … وانت قولتلي هساعدك ومتقلقيش ”
” ثانيه واحده بس … هو انتي بتكلميني كده ليه … انتي مفكراني معتز بتاع زمان ولا ايه … فوقي واعرفي انتي بتكلمي مين دلوقتي … ودلوقتي تتفضلي تمشي ووصولاتك هتكون موجوده عندك في اقرب وقت ”
” شكرا مش عايزه منك اي مساعده … انا هعرف اتولي مساعدة نفسي … وأنا هقول لماما متجبركش تساعدني تاني ”
” يبقى احسن برضو ”
خرجت من عنده بسرعه وعمر قال ” اديتها انت ”
” دي بتستهبل … عشان كلمتها مره هتفتكر اني خلاص هنسالها كل اللي عملته ”
خبطت اسراء ودخلت
” اا … بعد ما خرجت سابت الكريديت دي ”
” طيب هاتيها ”
ادتهاله وخرجت
” طب اعمل ايه مع كمال ده ؟”
” زي ما انت … خلينا نخلص بقا علشان انا بجد جبت اخري ”
اما هيا خرجت من عنده وركبت تاكسي … وصلت قدام بيت سلمى … طلعت وخبطت على الباب … شويه وسلمى فتحت
يتبع…….
•تابع الفصل التالي “رواية زهرة التوليب” اضغط على اسم الرواية