رواية زهرة التوليب الفصل الثامن والثلاثون 38 – بقلم ملك بكر
” زهرة_التوليب
بارت 38
رجع البيت ودور على ليلى مكانتش موجوده … فتح فونه لقا ميسدات كتير جدا من ليلى ومصطفى وعمر … فتح الواتس كانت ليلى باعته فويس
” رنيت عليك كتير جدا … مامت مصطفى تعبت واتنقلت للمستشفى واحنا هناك دلوقتي ”
رن عليها وهيا ردت
” انتوا فين بالظبط ؟”
” بعتلك اللوكيشن علفكره ”
” طب حصل ايه ولا في ايه ؟”
” مامت مصطفى وضعها خطر ومستنيين الدكتور يطلع يطمنا ”
” طيب انا جاي مسافة السكه ”
قفل وراح المستشفى وهناك شاف مصطفى واقف متوتر … قرب عليه واخده بالحضن
” خير إن شاء الله … هتكون كويسه ”
” يارب ”
بعد شويه خرج الدكتور ومصطفى راحله بسرعه
” ماما مالها يا دكتور طمني ”
” مش عارف اقولك ايه بس الوضع خطير … هتحتاج انها تقعد هنا تحت المراقبه لحد ما حالتها تتحسن ”
” يعني ايه ؟”
” ادعي انها تكون بخير ”
مشي ومريم قرب منه وحضنته
” هتكون كويسه إن شاء الله وتحضر فرحنا ”
” ادعيلها تقوم بالسلامه ”
” خير يا حبيبي إن شاء الله ”
عدى يومين … معتز راح لعمر الشركه … دخل المكتب وقعد بملل
” في اخبار عن مصطفى؟ ”
” مامته وضعها بيسوء … والفرح اتأجل لوقت ما تكون كويسه ”
” الفتره دي صعبه جدا … من كل حاجه والمشاكل كلها ورا بعض … بس هتعدي ”
” شكلها مش هتعدي والله ”
حط ورق قدامه ومعتز قال ” ايه ده ؟”
” دي الوصولات بتاعت رنا ”
” بتهزر … جبتها ازاي دي ”
” عيب عليك قولتلك سيبها عليا ”
” لا بجد جبتها ازاي ”
” بعتت بنت ليه راحت تشتغل معاه وهو طبعا مضاها على وصولات هيا كمان … وقتها كنت أنا مراقبه … عرفت حطهم فين وطبيت عليه خدت منه كل حاجه ”
” لاء جدع بجد ”
” حبيبي يخويا … المهم خلصت من موضوعها اهو ”
” ياريت بجد يسمع من بوقك ربنا ”
” ملكش دعوه بيها تاني بقا لا من قريب ولا من بعيد ”
” ده اللي هيحصل فعلا … هخرج من عندك هنا على ماما اديهملها وهيا بقا ترجعها أو تسيبها … مع نفسهم … برا عني ”
” يبقى تروح دلوقتي وتخلص نفسك … ونركز في الشغل بقا … صحيح احنا هنسافر امتى ”
” ممكن بعد الفرح ”
” طيب اتفقنا ”
خرج من عنده وراح على بيت مامته … دخل لقاها بتتكلم في الفون … خلصت وقالتله ” ام مصطفى ايه أخبارها ”
” مفيش اخبار جديده ”
” ابقى طمني عليها ”
” حاضر … كنتي بتكلمي مين ؟”
” دي واحده زميلتي ”
” طيب ”
خرج الوصولات من جيبه واداهملها
” ايه ده ؟”
” الوصولات ”
فتحتهم وشافت المبالغ اللي في كل وصل … شهقت وقالت ” يلهوي … كل ده ؟”
” كنتي هتدفعيه ازاي بقا ”
” مكنتش اعرف انه كل ده ”
” واديكي عرفتي … انا عملت اللي عليا اهو … مسمعكيش تقوليلي رنا تاني … لان دلوقتي مبقاش في أي حجه ”
” كتر خيرك لحد كده … هروحلها واجيبها معايا ”
” كلميها … متروحيش مكان زي ده ”
” ماشي هكلمها واقولها أن الوصولات معايا ”
” انا ماشي انا بقا ”
” انت لحقت ”
” عندي شغل ”
” انت مبقتش تيجي ولا تجيب ليلى ولا كايلا … انا مش امك ولا ايه ؟”
” علشان هيا كانت عندك هنا ”
” وفيها ايه ؟ تعالوا وهيا اصلا مش بتخرج من الأوضه ”
” ربنا يسهل … سلام ”
خرج من عندها وهيا رنت على رنا … مردتش بس رنت كذا مره وردت
” مكنتش هقدر ابقى موجوده حمل عليكوا … لو هتساليني عن سبب رجوعي ”
” انتي غلطتي كتير ولسه عماله تغلطي اكتر … انا بعديلك عشان انتي ملكيش حد … الوصولات اللي بتتذلي بيها معايا … يعني مش هيعرف يهددك تاني … ممكن تسيبي كل حاجه دلوقتي وترجعي … ولو مش عايزه تقعدي معايا هنا هجبلك بيت وشغل محترم … وكده اكون حفظت أمانة والدتك … ولو عملتي اي حاجه تانيه انا مش هقدر اساعدك … دلوقتي الخيار ليكي … انا كده عملت كل اللي عليا ”
قفلت من غير ما تسمع ردها … كلمت سمسار بتتعامل معاه دايما ووصته يلاقي بيت كويس
عدى حوالي اسبوع … في نص الليل معتز وليلى نايمين … فون معتز رن … صحي ورد على الفون من غير ما يشوف الاسم … اتصدم وقام اتعدل … ليلى قالت بنوم
” في ايه ؟”
فونها رن وكانت مريم … ردت عليها
” مامت مصطفى ماتت يا ليلى ”
يتبع……
•تابع الفصل التالي “رواية زهرة التوليب” اضغط على اسم الرواية