رواية حب بلا حدود الفصل الحادي عشر 11 – بقلم حبيبة الشاهد

 رواية حب بلا حدود الفصل الحادي عشر 11 – بقلم حبيبة الشاهد 

الفصل الحادي عشر 

الساعه اتنين بعد منتصف الليل 

دخل شخص متنكر في لبس الدكتور و لابس مسك غرفة جنه 

كانت كريمه نايمه بعمق على الكنبه و مش حاسه بأي حاجه بتحصل حوليها قرب على كريمه و طلع من جيب البالطو حقنه 

مسك ايديها و هي نايمه و ادها الحقنه تاوهت كريمه بألم و هي نايمه 

اتجه عند جنه بص لجنه اللي كانت نايمه بعمق بحب و مسك ايديها اللي مغروز فيها اسلاك المحاليل و فضئ نص الحقنه في الكانولا 

حسيت بألم في ايديها مكان الكانولا اتأوهت بألم

بصلها بخوف و اتكلم بهمس و هو بيمرر ايديه على شعرها بحنان 

: انتي كويسه يحبيبتي

فتحت عينيها بصتله بتشويش قبل ما تفقد الوعي من المخدر اللي ادهلها 

فق الاسلاك المحلول و شالها من على السرير حطها على كرسي متحرك و عدلها دماغها و خرج من الاوضه و من المستشفى كلها من الباب الخلفي وقف قدام العربيه فتح الباب و شالها حطها في الكنبه الخلفيه و خلع المسك و البالطو رمهم في قرب سلة الزبالة و ركب العربيه و أتحرك 

بعد حوالي اربع ساعات 

الممرضه دخلت الغرفه بالدواء بتاع جنه لاقيت السرير فاضي و كريمه نايمه محبتش تذعجها و راحت عند الحمام خبطت على الباب 

: مدام جنه معاد الدواء بتاعك 

استنت تسمع رد منها و قلقت لما مردتش خبطت تاني بس اقوة

: مدام جنه انتي كويسه 

فتحت الباب لاقيت الحمام فاضي استغربت انها مش موجوده في وقت زي دا قربت عند كريمه و هزتها بلطف 

و حاولة تصحيها بدون جدوى جريت فتحت الباب و وقفت قدام الاوضه و صرخت بصوت عالي 

: دكتور اكرم الحقني حد يلحقني و يجي هنا بسرعه 

جريت دخلت الغرفه و فتحت النور و قربت من كريمه حطيت ايديها على رقبتها تقيس النبض 

دخل الدكتور و بعض الممرضين و شاله كريمه من على الكنبة حطوها على السرير و ركبلها محاليل و حقنه مفعولها قوي يفوقها من البنج فضلت ما يقارب التلت ساعات عقبال ما استجابت معاهم و بدأت تستعيد وعيها بس مكنش بالكامل 

عند فهد كان نايم و في حضنه رندا صحي من النوم على صوت رنين هاتفه

فتح عينيه بنوم لاقها نايمه في حضنه بعمق و مد ايديه سحب التلفون من على الكومود و رد بنوم من غير ما يبص على اسم المتصل 

: الووو

: انا دكتور اكرم دكتور مدام جنه حصل ظرف و لازم تكون موجود هنا في المستشفى 

فهد شال راسها من على دراعه و قام من على السرير و اتكلم بقلق

: جنه و ماما كويسين

اكرم  : لما تيجي هتعرف كل حاجه 

قفل التلفون و اخد قميصه من على الارض لبسه بعشوئيه و اخد مفاتيح عربيته و نزل من البيت ركب عربيته 

وصل المستشفى في رقم قياسي و دخل 

فهد بصوت مرتفع هز كل اركان المستشفى 

: يعني مراتي اتخطفت انا جيبها مستشفى و لا شارع 

اكرم بهدوء

: استاذ فهد ممكن تهدى العصبيه مش هتعمل حاجه احنا بلغنا الشرطه و هما رجعه الكاميرات و بيدوره على رقم العربيه

_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋. 

وصل بيت والده القديم في مكان بعيد عن الناس نزل من العربيه و لف اتجهها فتح الباب و شالها و دخل البيت 

طلع الدور التاني من المنزل دخلها اوضته و نايمها على السرير برفق و غطها كويس و قعد جنبها و بصصلها بعشق

نزل لمستوها و غمض عينيه و استنشق نفسها بعشق كبير و قبل خدها بحب 

بعد عنها بتوتر بصلها برغـ به فيها و قام من جنبها بصعوبه قبل ما يفقد اعصابه و يعمل حاجه يندم عليها العمر كله 

ربط ايديها في سلسله حديد في السرير عشان يضمن انها مش هتخرج و لا هتحاول تهرب منه خرج من الاوضه و قفل الباب و هو منتظرها تفوق من البنج

فتحت عينيها بتشويش و حسيت بتنميل في جسدها بصيت لسقف الغرفة بتركيز و الروائيه بانت قدامها بوضوح غمضت عينيها 

مرر ايديه على شعرها بحنان 

: جنه أنتي كويسه 

سمعت صوته الغريب عليها فتحت عينيها بفزع و هي حاسه بدوخه و اتكلمت بثقل

: انت ايه اللي جابك هنا ابيه فهد

حط ايديه على بؤها يمنعها و اتكلم بحد 

: هششش اسكتي مش عايز اسمع اسمه تاني على لسانك

 

استوعبت المكان اللي هي فيه بصتله بذعر و اتكلمت بصعوبة 

: انا فين 

حاوط وشها بايديه بحنان 

: معايا 

بعدت ايديه و اتعدلت لتنصدم بالأساور الحديد اللي في ايديها بصتله و عيطيت بخوف 

: انت جيبني هنا عايز مني ايه 

ابتسم بعشق

: عايزك أنتي يا جنه انا بعشقك و حلية المشكله ادام ابن عمك مش موافق جبتك هنا و كلمت المأذون و زمانه على وصول و نتجوز و نحطهم قدام الامر الواقع 

رجعت لأخر السرير برعب و اتكلمت برعشق

: مينفعش انا و فهد اتجوزنا 

خالد بصلها بصدمة كبيره و عدم استيعاب قرب عليها 

: عيدي كدا انتي قولتي ايه دلوقتي 

جنه برعب حقيقي

: انا و الله متجوزه من خمس سنين 

لف حولين نفسه في الغرفة و هو هيتجنن و وقف قدامها بجنون 

: مش هخليه يتهنا بيكي انا و انت بنحب بعض صح يحبيبتي قولي و اعترفي بحبك ليه

جنه ببكاء و شهقات 

: مبحبكش مبحبكش ياخي حرام عليك سبني في حالي و فكني خليني امشي 

خالد بجنون 

: تمشي من هنا تروحي فين تروحيله لا انتي مش هتتحركي من هنا و لو مبقتيش ليا مش هتبقي لغير 

قعد قدامها على الارض و مسك ايديها  ، سحبتها منه بخوف شدها بقوة و بصلها بدموع

: انا بحبك لا انا تخطبط مرحلة الحب و مش قادر اعيش من غيرك و لو بقتيش معايا مش هتكوني مع غيري أنتي 

فاهمه مش هتكوني لغيري و انا هنا باكل في نفسي 

جنه برعشه و طفوله

: عشان خاطري يا مستر خالد مشيني من هنا انا حامل و تعبانه 

اتصدم اكتر من خبر حملها بصلها بعدم استيعاب

: حامل حامل يا جنه 

قام من قدامها و هو في حالة إلاوعي بصلها و اتكلم بجمود

: مش هتكوني ليه هقتـ لك و هقتل.. نفسي بعدك عشان تكوني اخر حاجه اشوفها قبل ما اقابل ربنا 

لترتعد في جلستها و تنكمش بخوف و رعب من نظراته الهالكة اتكلم بنبرة حنونه لما شاف خوفها

: مش عايزك تخافي هتبقي مراتي في الجنه 

بكت بخوف شديد و رعب 

: أنت مجنون هتموتنا 

قعد قدامها على السرير انكمشت اكتر برعب و قال بعشق و جنون

: ايوا مجنون مجنون بحبك يا جنه 

جنه اتكلمت بشهقات

: حرام عليك ليه تموت روح انا معملتلكش حاجه عشان تعمل معايا كدا 

حاوط وشها بين كفوفه بدموع

: اللي عايزك تعرفيه اني بحبك بحبك اوي يا جنه و محبتش غيرك

سابها و خرج من الاوضه نزل الدور الارضي فق انبوبه الغاز و رجع ليها تاني حط الانبوبه في الاوضه و فتح محبس الانبوبه

خالد بصلها بابتسامة 

: متخافيش يحبيبتي مش هسيبك هنموت مع بعض هتموتي و انتي في حضني 

حاولة تفك نفسها و هي بتشد ايديها بقوة و رعب

: لا ونبي متعملش كدا ابوس ايدك ارجع لعقلك هتضيعني و تضيع نفسك حرام عليك 

قرب عندها و طلع حقنه من جيبه بابتسامة 

: متخافيش مش هتحسي بأي حاجه دي حقنة مخدر هتخديها و تنامي 

صرخت بخوف مفرط 

: لا لا متعملش كدا بالله عليك مش مهم انا بس ابني ابني اللي لسه مجاش على الدنيا هتموته ليه 

مسكها من ايديها غصبن عنها شدت منه ايديها بس هو كان اقوة منها و حكم حركتها و ادها المخدر

حسيت بدوخه ممذوجه بتنميل مسكته من لايقة التشرت بتاعه بضعف و همست بصوت اشبه من انه يكون موجود 

: ابني 

قالت كلامها و فقدت الوعي حضنها بقوة و تملك و دموعه نزلة على خده بألم 

: بحبك يا جنه و محدش هيحبك قدي بس كلها دقايق و تكوني حور العين اللي مستنيني في الجنة 

الغاز انتشر في الغرفة بشكل اقوة و شفايفها و وشها بداء يزرق خبا وشها في حضنه و نام على السرير جنبها و هو واخدها في حضنه 

عند فهد كان مستناش الشرطه تعرفله مكانها و كلم معارفه و رجلته يدوره عليها و يعرفه مكان العربيه فين و تبع مين

و بسبب سلطاته قدر في اقل من ربع ساعه يعرفه مكانها 

كان قاعد في المكتب في المستشفى زي المجنون بالظبط و نار الخوف بتننهمش في قلبه و حوليه رجالة الشرطه 

كان بصص لتلفونه و مستني مكالمه بمكانها رن هاتفه مسكه بلهفه رد و فتح مكبر الصوت 

: العربيه متسجله بأسم خالد محمد الحسيني 

و هو دلوقتي في بيته في زايد و اكيد معاه المدام 

فهد مستناش يسمع كلامه و قام بسرعه من مكانه و رد بلهفه

: ابعتلي لوكيشن المكان 

خرج من المستشفى ركب عربيته و خرج من المستشفى بأقصى سرعه عندوا و وراه عربيات الشرطه 

كان سايق بسرعه جنونيه حتا كادت ان تنقلب به و هو ماشي بسرعه كبيره و يتجاهل اصوات كلكسي العربيات بسبب قيادته المتهوره 

كان كل تركيزه على اختصار الوقت و وصله بأقصى سرعه المنزل قبل ما خالد يعملها حاجه 

وصل في رقم قياسي قدام المنزل نزل من العربيه بسرعه و دخل البيت 

ضرب الباب بكتفه كذا مره بس كان حديد ضرب ازاز الباب برجله كسره و كمل تكسيره بايديه و هو مش حاسس بأيديه اللي نزفت و مد ايديه فتح الباب من الاكوره و دخل هو و رجال الشرطه 

دخل فهد و هو بيدور عليها و حاسس بتوتر اعصابه و انفاسه العاليه من شدت خوفه عليها

و شهاب معاه

قلبه عليها البيت و جه يفتح باب الاوضه اللي فيها جنه لاقها مقفوله من الداخل طلع المسدس و شدد على سلاحه و كان لسه هيضرب اكرة الباب 

مسكه شهاب و اتكلم بهمس

: انت كدا ممكن تأذيها احنا منعرفش هي موجوده في اي اتجه جوه 

فهد اتراجع عن اللي كان هيعمله بخوف على جنه و ضرب الباب بكتفه و ساعده شهاب 

الباب اتكسر و اتصدموا بالغاز القوي اللي في المكان دخل بسرعه و خوف شديد و حس ان قلبه انخلع من مكانه 

كان خالد لسه شبه غايب عن الوعي بصله بضعف و كان لسه هيتحرك هاجمه فهد و ضربه بقوة و غضب مفرط 

و خالد مش قادر حتى يدافع عن نفسه بسبب اختناقه من ريحة الغاز 

بص على جنه لينصدم كانت شفايفها زرقاء و وشها زي الاموات سابه و جري عليها هزها بخوف 

: جنه جنه ردي عليا 

شهاب بخوف مفرط 

: شلها لازم نلحقها و نروح المستشفى 

فهد حط ايديه تحت قدمها و حاوط خصرها و شالها و لسه هيتحرك لاقه حاجز بص لأسوره الحديد و حاول يتحرك تاني بس خاف يأذيها 

شهاب جري على السرير و شد السلسلة بقوة و هو بيحاول يكسرها بس معرفش طلع سلاحه و ضرب طلقه على السلسه اتكسرت 

خالد بصلها بتشويش و طلع الولعه من جيبه بضعف و و لعها

: مش هسيبك يا حب عمري تكوني ليه 

 

النار مسكت في المكان بسرعة كبيره 

جري فهد بسرعه و هو شيلها بين ايديه و كان كل الشرطه خرجت قبله و هو خرج في اخر لحظه 

و البيت انفجر وقع على الارض و هو واخدها في حضنه مخبي جسمها كله بجسمه 

في المستشفى 

خرج الدكتور من غرفة العمليات و اتكلم بحزن شديد 

: البقاء لله شدي حيلك

يتبع…… 

رواية حب بلا حدود

بقلم حبيبه الشاهد

  •تابع الفصل التالي “رواية حب بلا حدود” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق