رواية زهرة التوليب الفصل السادس و الاربعون 46 – بقلم ملك بكر

 رواية زهرة التوليب الفصل السادس و الاربعون 46 – بقلم ملك بكر

بارت 46

شويه ووصلوا … اول م نزلت قالت ” احنا ايه اللي جابنا هنا ؟” 

 ” في ايه ” 

 ” دي شركة عمر ” 

” صاحب معتز ؟!!” 

 ” هو بعينه … يلا نمشي بسرعه ” 

جهم يمشوا لقوا عمر نازل من عربيته وشافها ” ليلى!!!” 

 ” ازيك يا عمر ” 

” أنا تمام انتي اي اخبارك ” 

 ” الحمد لله ” 

 ” ليكي شغل هنا ولا ايه ” 

 ” لاء هو اه .. بسنت كانت عندها شغل قريب من هنا فجيت معاها ” 

” طب تعالي ارتاحي شويه ” 

” لاء شكرا احنا كنا ماشيين اصلا ” 

” تعالي بس … مينفعش تكوني هنا وتمشي كده من غير م تشربي حاجه ”  

 ” معلش خليها مره تانيه ” 

” والله م يحصل انتي بتهزري ولا ايه … أنا كنت عايز اتكلم معاكي شويه اصلا ” 

أصر انها تطلع معاه وفعلا هيا وبسنت طلعوا ودخلوا مكتبه … وهو طلب حاجه يشربوها 

 ” كنتي جايه تعملي ايه بقا ” 

” مفيش بس بسنت كانت جايه لواحده صاحبتها هنا وانا جيت معاها ” 

 ” وجايبن تعملوا ايه بال CV … شغل صح ؟” 

” لاء مش أنا … مين قالك اني عايزه شغل ” 

 ” انتي كنتي جايه لشغل بس لما لقيتي نفسك هنا كنتي هتمشي … صح ؟” 

” بصراحه اه … بسنت اللي قدمت لينا وانا مكنتش اعرف انها قدمت هنا … لو كنت اعرف مكنتش جيت اساسا ” 

” طيب ليه ؟” 

” م انت عارف اللي فيها ” 

” مش معني أن دي فرع تاني للشركه اللي معتز ماسكها انك متقدميش فيها … أنا ومعتز شريكين فيها … وهنا أنا المدير وهو ملوش شغل كتير فيها … زي م أنا مليش شغل كتير في الشركه التانيه … غير بقا لو انتي عندك مشكله معايا انا ” 

 ” لاء طبعا انتي ايه دخلك ” 

 ” بس … ده اللي عايز اوصلهولك … بدل م تشوفي شغل في شركات تانيه أنا موجود اهو … من غير CV ومن غير اي حاجه انتي اتعينتي اساسا … وبعدين شغل الشركات متعب ورخم … خصوصا في مجالك ” 

” أنا نازله اصلا عشان اشغل نفسي ” 

 ” طيب اشغلي نفسك هنا … اصلا احنا عايزين حد في مجالك … واظن مش هلاقي احسن منك … ولا من انسه بسنت ” 

” شكرا لحضرتك ” 

” ها قولتي ايه ” 

” بس تضمنلي اني مش هشوف معتز خالص هنا ” 

” والله طول م انتي في شغلك مش هتشوفيه … لكن لو انتي شوفتيه فأكيد انتي اللي خرجتي بره مكتبك … وكده كده هو مش بييجي كتير … وانا اضمنلك أنه مش هيعرف مني إنك شغاله هنا ” 

 ” طيب ” 

” يبقى اتفقنا … طبيعة الشغل هتعرفيها مع الوقت … هتبدأوا بكره تكون المكاتب جاهزه ” 

” اتفقنا ” 

 ” عامله ايه بقا انتي وكايلا ” 

” كويسين ” 

” معرفش ايه اللي ممكن يكون حصل عشان توصلوا لكده … بس عايز اقولك أن معتز صاحبي من زمان وانا عارفُه … مش هقدر طبعا اوصفلك هو متأثر ازاي بغيابك … هو طبعا مبيقولش بس باين عليه … وواضح هو بيحبك ازاي … وانتي كمان واضح بتحبيه ازاي … عشان كده بتمنى ترجعوا لبعض في اسرع وقت ” 

 ” مقدره كل اللي قولته … بس احنا حاولنا والأمور خرجت عن السيطره ” 

” وانا حبيت اعرفك أنه بيحبك بجد … عشان تمحي اي شك في حبه ليكي ” 

سكتت وهو قال “أنا نصحتكوا انتوا الاتنين وبراحتكوا … بس بجد حرام بعد كل الجهد النفسي ده ” 

” هيا دي الحياه … مش مكتوبلنا نكون لبعض ” 

” مع اني مش حاسس بس ماشي … انتي ادرى ” 

ختمت الكلام ومشيت هيا وبسنت 

عند معتز كان في مكتبه دخلت اسراء وقالت ” الانسه هايدي بره ” 

” دخليها ” 

دخلت وهو رحب بيها وقعدت 

” دلوقتي أنا قولتلك اني عايز احجز القاعه الأولى … بس انتي قولتي أنها محجوزه … بس انا محتاجها جدا ” 

” وانا قولت لحضرتك أنها already taken ” 

” وانا محتاجها … اللي هتاخدها دافعه فيها كام ؟!” 

” هيا حاجزاها من الساعه ٨ ل ١٢ ودافعه 6 thousands غير التجهيزات ” 

” تمام … أنا هدفع 50 … غير التجهيزات ” 

” 50 ؟!” 

” اه … بس هتكون من الساعه ٦ ” 

” أنا مش عارفه اقول ايه ؟!” 

” قولي انك موافقه … بس كنت عايز منك خدمه ” 

” اتفضل ” 

” ياريت نهال متعرفش أن أنا اللي واخد القاعه دي ” 

” اوكي … اتفقنا ” 

” شكرا لحضرتك … فرصه سعيده ” 

” أنا اسعد ” 

تاني يوم راحوا شغلهم لأول مره … كل واحده كان ليها مكتب صغير بس أنيق وكل 4 مكاتب في جزء… الشغل مكانش متعب اوي وكانوا مرتاحين فيه … عدت الأيام وجه يوم التلات … خلصت شغلها ورجعت البيت كان الكل موجود … دخلت اوضتها وجهزت كايلا … الباب خبط ودخلت مريم 

” انتي لسه مجهزتيش ” 

” مش عايزه اروح … هروح ليه اصلا؟ ” 

” انتي رايحه عشان كايلا فهمتي ؟!” 

” وبالنسبه للي هشوفه هناك ” 

” هتتعاملي عادي يا ليلى ” 

” دي أول مره هشوفه بعد الطلاق ” 

” يبقى تلبسي حاجه حلوه كده ويلا عشان كلنا تقريبا جهزنا والساعه ٥ ” 

” حلو ال دريس بتاعك ده ” 

” حلو بجد ” 

” يجنن ” 

” والميكب ” 

” كل حاجه تجنن … خدي كايلا بقا على م اجهز ” 

جهزت وكلهم وصلوا … المكان كان راقي جدا وحلو … ومتزين بطريقه تحفه … دخلوا كانت صفاء وملك وعلي ورنا موجودين … سلموا على بعض كلهم … مصطفى وقف مع مريم … وصفاء معاها كايلا وواقفه مع ثناء وملك راحت وقفت جنب ليلى 

” ايه الحلاوه دي ” 

” طلعالك ” 

” شكلك حلو اوي انهارده … ابقى قوليلي نوع الليب جلاس ده عشان شكله تحفه ” 

قالتلها نوعه وبعدها قالت ” هو مين اللي جاب دي هنا ؟” 

فهمت قصدها وقالت ” ماما … قالتلها تعالي ومتبقيش لوحدك في البيت … فجت … متقلقيش مش معتز اللي قالها … معتز كان عايزك انتي بس اللي تيجي ” 

” أنا ومعتز خلاص خلصنا يا ملك” 

” بكره تشوفي ” 

معتز جه هو وعمر … دخل وسلم على الكل باستثناء ليلى ورنا … اخد كايلا من مامته 

مازن قرب من ليلى وقالها ” هيا بسنت فين ؟!” 

” في الطريق ” 

جت بسنت اخيرا وكده الكل كان موجود 

معتز على صوته وقال ” هايدي ممكن ثانيه ” 

جت هايدي وقالت ” اتفضل ” 

” ممكن تنادي نهال ” 

” اقولها تيجي ؟!” 

” اه … ولما تيجي ابدؤوا كل حاجه عادي ” 

” تمام ” 

كانت ليلى مراقباه وهو لحد دلوقتي مرفعش حتى عينه عليها … جت بسنت وقفت جنب ليلى وقالت ” عايزاكي تكوني هاديه وتعامليه بمعاملته ” 

” وهيا فين المعامله دي اساسا ” 

” متعامليهوش … ده اللي أقصده ” 

جه مازن وقف جنبهم وقال ” مالكوا ” 

” شايفنا بنشد في شعرنا يعني ” 

دخلت واحده وقالت ” مش معقول … معتز هنا بجد … لما هايدي قالتلي مصدقتش ” 

” ازيك يا نهال عامله ايه ؟” 

” بقيت كويسه لما شوفتك يحب ” 

سلمت عليه وقالتله ” الله دي بنتك ” 

” اه … كايلا … عيد ميلادها انهارده … تعالي اعرفك على عيلتي … دي يا جماعه نهال … صاحبة المكان وصديقه قديمه ” 

عرفها على مامته واخته وكذا حد معين 

” وفين مراتك ؟” 

شاور على ليلى وقال ” طليقتي … ليلى ” 

بصتله بانكسار ودموعها على وشك النزول وبسنت جنبها ماسكه ايديها 

 ” زعلتني والله … بس مكنتش متوقعه انك تعملها وتتجوز … لاء وكمان تخلف ” 

ابتسم وقال ” الدنيا بقا ” 

وقفت جنبه وقالت بصوت واطي ” مش اللي هناك دي رنا ؟” 

” ايوه بس فكك منها ” 

” استغربت اساسا … افتكرت ان دي بنتك انت ورنا ” 

” لاء ” 

” بس انك تحجز من غير م تعرفني دي زعلتني ” 

” ولو عرفتي هتعملي ايه ” 

” كنت سيبني اديك القاعه حتى كهديه لكن زعلتني بجد ” 

” وانا مكنتش عايز كده ” 

كانت باصه عليهم ودموعها بتهدد بالنزول … دخلت الحمام وبسنت وراها … ومريم لاحظتهم ومشيت وراهم 

دخلت وسابت دموعها تنزل وبدأت تتنفس بسرعه 

” ليلى … مالك … اوعي تقولي انك مخدتيش الدوا امبارح ” 

مردتش عليها فبسنت قالت ” انتي بجد مخدتيهوش ” 

مسكت دماغها مره واحده ومحستش بنفسها  

يتبع……… 

الاكونت ده مش بتاعي … ده بتاع صاحبتي بنزل عليه علشان الاكونت القديم اللي باسمي اتقفل وكنت بنسى اكتب الاسم كل ده ع البارت 🤍

  •تابع الفصل التالي “رواية زهرة التوليب” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق