رواية زهرة التوليب الفصل السابع و الاربعون 47 – بقلم ملك بكر
بارت 47
مسكت دماغها مره واحده ومحستش بنفسها … وقعت على الأرض وهما حاولوا يسندوها … أما بره فجابوا التورته والمصور وثناء قالت ” ليلى راحت فين … ومريم وبسنت ”
ملك قالت ” تقريبا في الحمام هروح اشوفهم ”
دخلت ولقت مريم وبسنت بيحاولوا يفوقوا ليلى … قربت وقالت ” ايه اللي حصل ”
” تقريبا دي النوبه … مش عارفه اعمل ايه؟”
” كل حاجه جاهزه بره ومستنيين ليلى ”
خرجت بسرعه وراحت لمعتز وقالتله ” تعالى معايا بسرعه ”
قالتلها ثناء ” في حاجه ولا ايه … مجوش ليه ؟”
” جايين اهم ”
ادى كايلا لمامته ومشي مع ملك ” في أي؟ ”
دخلت الحمام وهو وراها ولقى ليلى فاقده الوعي وبسنت ومريم بيفوقوها … قرب منها بلهفه وشالها وخرج بيها … طلع الدور التاني وهما وراه … دخل اوضه وحط ليلى على الكنبه وقالهم ” مش هتفوق غير بالشحاحه المفروض ”
” بس هيا مش موجوده معانا ”
” اصلا مش فاهم جاتلها ليه … خايفه من ايه يعني ”
ردت عليه بسنت ” مش شرط يكون خوف … ممكن من حاجه تانيه سمجه عادي ”
مريم نغزتها وقالت ” ممكن تكون معاها واحده في شنطتها ”
” طيب فين شنطتها “
بقلم بتول عبد الرحمن
” تحت ”
” طب انزلي هاتيها مستنيه ايه ”
نزلت مريم وهو قال لملك وبسنت
” انزلوا انتوا وقولولهم أننا جايين … عشان ميقلقوش يعني ”
خرجوا وبمجرد م خرجوا قرب منها وباسها … باسها بشوق ولهفه … مكتفاش بواحده … حس أنه مش قادر يبعد عنها … حس انها ممكن تفوق … بعد عنها ومريم جت … ادته الشحاحه وقالت
” بابا عمال يسأل اساله غريبه والدنيا متوتره … خصوصا انكوا لوحدكوا ”
” اه … ده اللي ناقص بجد … اتصرفي طيب على م تفوق ”
” هحاول ”
خرجت وهو جاب مايه … قرب منها وفوقها بالشحاحه … فاقت وبدأت تكح جامد … اداها كوباية المايه … اخدتها وشربت
” دماغي مش قادره ”
” انتي كويسه ؟”
بدأت تستوعب المكان وافتكرت اللي حصل … هزت راسها وهيا ماسكه دماغها من الالم
” حمد الله على سلامتك … يلا ننزل قبل م ابوكي يقلب اليوم ”
” أنا جاتلي النوبه صح ”
” كلك نظر بجد ”
” طب واشمعني انت اللي هنا … هما راحوا فين ؟ ”
” يلا ننزل بس وهجاوبك على اسئلتك ”
قال كلامه وخرج وهيا خرجت وراها وقالت ” معتز ”
وقف من غير م يبصلها وهيا قالت ” ممكن افهم انت ليه بتعاملني كده … ليه مش بتكلمني ولا بتبصلي … انت محبتنيش صح … أنا عايزه افهم سبب تصرفاتك دي … وليه مش بتبصلي حتى ؟ ”
لفلها وقرب منها وقال ” علشان لو بصتلك مش هتمالك نفسي وهعمل كده ”
خلص جملته وقرب من شفايفها … باسها بشوق وعشق … حب ولهفه … بعد عن شفايفها ببطء وهيا بصتله بحب وقالت ” يعني انت بتحبني ؟ ”
غمض عينه ولف تاني
” رد عليا … أنا مش فاهمه تصرفاتك ”
” يلا عشان اتأخرنا عليهم ”
قال جملته ونزل وهيا دموعها نزلت … مسحتهم بسرعه ونزلت ظبطت الميكب بتاعها قبل م تطلع
نزل وبمجرد م دخل محمود قال ” انتوا فين ومختفيين ليه ايه اللي حصل؟ ”
” ليلى جاتلها النوبه … محبتش اقلقكوا ففضلت معاها ”
جت ليلى فسكت
بقلم بتول عبد الرحمن
” البنت واقفه بقالها كتير يلا علشان نتصور ”
اتصوروا صور كتير جدا … كلهم شاركوا في الصور … وطبعا كان في صور كتير لمعتز وليلى مع كايلا … بعد الصور اتجمعوا كلهم حوالين التورته الكبيره … كان شكلها حلو جدا ومتصممه بطريقه معينه … كلهم غنوا اغاني عيد ميلاد واحتفلوا وأدوا الهدايا لكايلا وطاقم العمل اهتم بتوزيع الكيك عليهم … عم محمود ومصطفى … ملك وعلي … ثناء وصفاء … مريم وليلى … عمر ومعتز … بسنت ومازن … نهال ورنا … كل واحد واخد جنب وبيتكلموا مع بعض
” زعلتيني يا رنا والله … ازاي عشان السبب ده تسيبوا بعض ”
” دي اراده معتز … وانا اكيد مش هجبر نفسي عليه ”
” إن شاء الله هتلاقي انتي كمان اللي يحبك وتحبيه”
” لاء أنا جربت مره وخلاص ”
” بتهزري … اتجوزتي”
” واتطلقت … اكتشفت أنه بتاع بنات … وربنا خلصني منه ”
” اه بتاع البنات ده ربنا ريحك منه … بجد الحياه معاهم صعبه ”
” هيا دي حياتي بقا وربنا عمال يختبرني … اعمل ايه بقا ” ( ظلموني وضربوني وشردوني لكن انا … انا عمري ما جيت على حد … غلبانه طول عمري )
عند بسنت … مازن واقف معاها قالت بضيق ” انت عايز ايه يبني ”
” ابنك ؟!!! ”
” اومال اقولك ايه يعني … اقولك يا حبيبي ”
” مش ناسي اللي عملتيه اخر مره ”
” انا ولا انت ”
” انتي … بجد عنيده ”
” اه ما كله بيقولي كده ”
” ماشي يا ست العنيده … كنت عايز اقولك حاجه كده ”
” قولي حاجه كده ؟؟”
كان لسه هيتكلم وفونها رن
” طب ثانيه ”
خرجت بره وردت على الفون
” ايوه يا ماما ”
” اتاخرتي ليه مش قولتي هتيجي بدري “
” حاضر يا ماما هاجي اهو ”
” علفكره في واحد جه ”
” يعمل ايه يعني مش فاهمه ”
” يتقدملك هيكون ايه يعني ”
سكتت شويه وبعدين قالت ” تمام يا ماما … خليه ييجي … بكره كويس ؟؟”
” ربنا يكملك بعقلك يا حبيبتي … هكلم مامته وأشوف معاد مناسب ”
” طيب … يلا باي ”
قفلت معاها ولفت عشان تدخل لقت مازن وراها
” نعم ”
” كنتي بتكلمي مين ”
” وانت مالك ؟”
” يعني عشان شكلك متضايق ”
” مازن … فكك مني ”
سابته ودخلت … راحت لليلى ومريم وقالت ” أنا همشي ”
” ليه ؟ ”
” قولت لماما مش هتأخر ”
” طب خلي مازن يوصلك ”
” لا مفيش داعي أنا طلبت اوبر ”
جه مازن من وراها وقال ” هتركبي اوبر لوحدك الساعه ١٠ ”
قالت ببرود ” اه عادي … هو غريب وانت برضو غريب ”
سكت فليلى قالت ” تعالي بره عايزاكي ”
خرجت معاها ومريم قالت لمازن ” انت عارف ان بسنت بتحدف طوب … يبقى تتجنبها ”
” انا بس بعاملها زيكوا … كأخت يعني مش اكتر ”
” متتعاملش معاها تاني احسن ليكوا انتوا الاتنين ”
سابها وراح قعد مع مصطفى وباباه
عند بسنت وليلى
” في حاجه حصلت ؟”
” لاء … وياريت محدش يفتح سيرة معتز تاني … احنا مستحيل نرجع ”
” ليه؟ ”
” علشان اللي بيربطنا حاجه واحده بس … هيا كايلا”
“ايوه في حاجه حصلت … واحنا سالناكي …. وانتي مش راضيه تقولي ”
” اقولك ايه … مفيش حاجه حصلت … عاملني ببرود … هو ده اللي حصل … اساسا مش فاهمه ليه هو اللي كان موجود … ليه مش حد منكوا ”
” ملك اللي ندهت عليه … دي كل الحكايه … فهو شالك وطلعك فوق وقالنا انزلوا انتوا ”
” أنا حاسه اني مقهوره … كل الأحداث اللي حصلت واللي لسه بتحصل ”
” أنا مش هعشمك زيهم واقولك انكوا هترجعوا … لانكوا اتطلقتوا خلاص … بس هتعيشي يا ليلى حياتك مش هتموتي من غيره يعني ”
” انتي مش حاسه بصعوبة الموقف علشان انتي مش فيه … انتي عمرك م حبيتي ”
” وده احسنلي يا ليلى … مش مستعده ومش عايزه … كده احسن … وكل م قلبي هيدق لشخص يا اما هبعد عن الشخص ده وهشيله من حياتي … يا اما هعتبره مش موجود في حياتي واكرهه فيا عشان مش مستعده … فكرك اني بجد عمري م حبيت ؟! … حبيت بس صونت قلبي … صونته من اللي حواليه … وعلفكره جايلي عريس … وهوافق عليه لو هو كويس فعلا … علشان مش عارفه ده رقم كام اللي ارفضه … ومش هقبل عشان حوار العانس والكلام ده … بس هدي فرصه … هدي فرصه لعلاقه حلال ربنا هيوفقني فيها ”
جت تتكلم فقالت ” فكري في كلامي … فكري وافهميه … عشانك انتي ”
” أنا اصلا مش عارفه اقولك ايه ”
” مبنعملش حاجه غير أن احنا بنقول … آن الأوان تفكري شويه … يلا باي الاوبر وصل من بدري ”
ودعتها ووقفت شويه مش راضيه تدخل … جت من وراها رنا وقالت ” اكيد مش هتحبي تدخلي وهتحاولي تتهربي من وجودك جوه”
يتبع…….
•تابع الفصل التالي “رواية زهرة التوليب” اضغط على اسم الرواية