رواية حب بلا حدود الفصل الحادي والعشرون 21 – بقلم حبيبة الشاهد

 رواية حب بلا حدود الفصل الحادي والعشرون 21 – بقلم حبيبة الشاهد 

الفصل الواحد و العشرين

دهب دخلت الشقه برعب  ، لاقيت يونس واقف مستنيها قدام باب الشقه و مربع ايديه ببرودد

: كنتي فين في نص الليل بقميص.. النوم يا دهب

بلعت لعابها بصوبه و رجعت خصله شارده من شعرها ورا اذنها  ، و اتكلمت بارتباك 

: و انا نايمه سمعت حد بينده على اسميها خرجت اشوف مين متلقتش حد موجود شكلي كنت بتخيل انت ايه اللي مصحيك

يونس هز راسه بهدوء 

: مفيش قلقت لما متلقتكيش جنبي و قمت دورة عليكي فكرتك عند تميم

دهب دخلت الاوضه و نزلت الروب من عليها رمته على الارض و طلعت على السرير  ، دخل يونس وراها و طلع جنبها 

اتكلم بستغرب 

: انتي هتنامي تاني 

دهب نامت على السرير و بصتله بستغرب 

: اه هنام امال هعمل ايه تصبح على خير 

نزل بجزئه العلوي عليها و حاوطها في السرير و هو بصصلها في عينيها بعشق جارف

: انا ما صدقت لحقتك قبل ما تنامي عقبال ما بدخل الاوضه بتلاقيقي نايمه موحشتكيش

دهب حاوطة رقبته برقه و اتكلمت بدلع

: لا وحشتني اوي كمان بس انت عارف طول النهار عندك امك بخلص شغل البيت و بعديها بستلم تميم 

يونس دافن وشه في عنقها و ايديه بتمشي على خصرها بحب و حنان 

: فين مرات جمال هي مش كان عليها انهارده 

دهب همسيت بضعف

: معرفش و لما سالت امك قالتلي اعملي من غير ما تسالي كتير 

يونس قبل رقبتها بشتياق و همس بحتياج

: سيبك من كل دا و خليكي معايا انا انتي متعرفيش وحشتيني ازاي 

افتكرت انها مخدتش حبوب مانع الحمل.. حاولة تمنعه و اتكلمت بهمس

: ابعد عني هدخل الحمام ثانيه و ارجعالك

يونس كان مغيب تماماً و هو في حضنها 

: مش لازم الحمام دلوقتي 

بعد حوالي ساعه  ، كان فارد جسمه على السرير و هي في حضنه محاوط خصرها بتملك و مش عايز يسيبها تبعد عن حضنه أبداً 

يونس نزل شعرها من على كتفها بحب

: انا نسيت اني متجوز من كتر ما بدخل الاوضه القيكي نايمه 

دهب بصتله بعصبيه من انه مدهاش فرصه انها تاخد الحبوب.. و اتكلمت بابتسامة صفراء

: مكنتش اعرف اني وحشاك اوي كدا 

يونس بصلها في عينيها بعشق جارف 

: و اكتر من كدا انتي بتوحشني و انتي في حضني كمان متعرفيش انا بعشقك ازاي كنت بحبك قبل الجواز و بقيت اعشقك بعد الجواز

دهب سندت راسها على كتفه بدلل

: لسه بتحبني 

يونس مسك ايديها قبلها بحب و اتكلم

: عمر ما حبك قل في قلبي دا بيكبر كل ماده و هيفضل لحد اخر يوم في عمري

دهب بابتسامة 

: عمرك ما هتحب غيري 

قبل مقدمة انفها و همس

: عمر ما عيني شافت غيرك يا دهب انتي النفس اللي بتنفسه 

سندت راسها على كتفه و سكتت  ، يونس مرر ايديه على شعرها بحب

: عيسى خطب انهارده 

دهب بتعجب

: خطب محدش قال يعني خطب من هنا في المنطقه و لا حد من برا

يونس

: خطب واحده قربته امها تبقا بنت خالت امه لسه جاين هنا في المنطقه من حوالي شهر 

دهب 

: معرفهاش عشان مبخرجش زي ما انت عارف

قبل راسها بحب و اتكلم بحنان

: نامي انتي بتصحي من الصبح بدري من تميم 

غمضيت عينيها و مثلت النوم و هي كل تفكرها مين خطيبت عيسى و هتكون عامله ازاي و نسيت تماماً خوفها من جمال و اللي حصل 

في الاسفل 

جمال كان بصصه بغضب عارم و اول ما دهب اختفت من قدامه ، لكمه بقوة في وشه وقع على اثرها على الارض ، نزل لمستواه مسكوا من هدومه اللي اتقطعت في ايد عيسى و ضربه.. و هو بيطلع كل غضبه فيه و كل ما يفتكر ان ايديها لمستها.. يزيد من ضربه 

اكرم كان في اوضته و سامع صوت ألم مكتوم  ، خرج من الاوضه ملاقاش حد في الشقه و عيسى و شمس نايمين فتح باب الشقه وسمع الصوت بوضوح نزل جري و اتفاجئ بـ جمال 

راح عندوا و حاول يبعدوا عنه و قدر بصعوبه

اكرم بعصبيه و صوت مرتفع

: اهدى بقا هو عملك ايه تاني عشان تضربه كدا 

جمال بصله باعين حمراء من الغضب و هو بيحاول يفك نفسه من اكرم

: قول معملش ايه 

هقتـ لك في ايدي يكـ لب انا تعمل معايا كدا بتـ.. نهك.. شرف.. اخوك يا زباله.. ابعد يا اكرم ابعد 

اكرم خاف يسيبه يعمل حاجه فيه

: مش هسيبك هتمـ وته في ايدك اهدى و قولي عمل ايه من غير زعيق و شوشره 

سيف كان مرمري على الارض شبه فاقد الوعي و كل أنش في وشه بينزف و بياخد انفاسه بصعوبه

جمال بصله بدون رحمه و اتكلم بفحيح

: انا مكنتش هرحمك من تحت ايدي بس اكرم جه نجدك من اللي كنت هعمله فيك مراتي خط احمر و من الساعه دي اعتبر ان ملكش اخ و انا هربيك من اول و جديد بس على طرقتي يا زباله

سيف اتكلم بصوت مهزوز و خوف منه

: دي واحده كدابه و بتتبله عليا انا مجتش يمتها 

جمال غضبه زاد حاول يبعد اكرم عنه عشان يوصله بس معرف ضرب.. اكرم و جري عليه و هجم عليه بالضرب

اتكلم و هو بيصدله الضربات في وشه

: انا مراتي كدابه دا انت الكدب كله اتخلق ليك همـ وتك.. و هروح ادفنك واحد خاين

اكرم جري عليه مسكوا و حاول يبعدوا و لما فشل اتكلم بصوت مرتفع 

: عيسى يا عيسى تعالى بسرعه

عيسى نزل على صوته من غير ما يلبس التيشرت و جري على جمال بعدوا هو و اكرم عن سيف

جمال حاول يبعد عنهم بغضب منهم

: سبوني عليه انا هموتك و اخلص من قرفه و رحمة ابوك ما هعمل بعضم التربه و هوريك 

الجاريه لطمت على وشها و جريت على ابنها سيف الشبه فاقد الوعي و بصيت لجمال بغضب

: انت عملتله ايه هتموت اخوك منك لله 

منك لله كلوا من العقربه مراتك اكيد قومتك على ابني تعالى حد يجي يسندوا اطلعه اوضته 

اكرم قرب منه و خله يقف و سندوا طلعه الدور الاول  ، دخل شقت الجاريه و بعدين دخل اوضة سيف رمه على السرير و طلع شقتهم اللي في الدور التاني من غير ما يشوفه او يكشف عليه

جمال طلع مع عيسى و دخل معاه  ، شمس عملتله عصير ليمون و قعديت قدامه

شمس بتعجب

: ايه اللي حصل لدا كله يا جمال اخوك كان ممكن يموت في ايدك يبني

جمال كور ايديه بغضب و كره شديد اتاجه سيف و اتكلم بصوت متحشرج ممذوج بخزلان

: البيه خلاني في الشغل و مراتي تحت عند امي بتقضي طلباتها و اتهجم عليها 

شمس شهقت بخضه 

: يا مصبتي و هي عملت ايه 

جمال بحزن كبير 

: حدفته بالمياه المغليه.. و جريت على فوق قفلت على نفسها الشقه و عماله تعيط من وقتها

شمس بحزن و دموع

: اخوك مبقاش فارق معاه حد و خاف على مراتك بعد كده لانه مش هيصونها في غيابك 

جمال دفن وشه بين ايديه بحزن و تعب

: طب قوليلي اعمل ايه و انا اعمله انا عمري ماكنت اتوقع انه بالوساخه.. دي و مش عارف افكر و اعمل ايه انا هنا مطمن عليها عشان وسطكوا بس مش عارف هروح الشغل ازاي و اسبها هنا و الكلب دا موجود معاها في نفس البيت 

عيسى بجديه 

: ابقا نزلها هنا تقعد مع امي طول ما انت في الشغل و اكرم بيكون في الشغل و انا كمان يعني مش هيكون حد فينا موجود 

شمس 

: حلو دا ابقى نزلها تقعد معايا انا نفسي حد يونسني و هي هتخاف تقعد لوحدها بعد كدا و سيف مبينزلش هنا خالص و لو نزل مش هدخله الشقه

جمال هز راسه بتفكير و بص لـ عيسى و قاله

: عايزك في موضوع 

عيسى قام خرج هو و جمال قدام الشقه و اتكلم بصوت منخفض جاد

: عايزك من غير ما حد يعرف من البيت و لا حتا امك تركب كاميرات في كل شبر في البيت 

عيسى بستغرب 

: هركب ازاي و هما مبيتحركوش من البيت 

جمال

: اتصرف اعمل اي حاجه بس تكون في كاميرا او اتنين في كل دور قدام الشقق عشان ابقى اتابع كل اللي بيحصل في البيت و انا برا و برضو عشان اعرف مين طالع و مين نازل 

عيسى 

: بكرا هكلم مهندس كاميرات يجي يشتغل و هما نايمين متشغلش بالك انت 

جمال هز راسه و طلع شقته دخل الاوضه لاقها قاعده على السرير و مفزوعه راح عندها بسرعه و قعد جنبها

: مالك فيه ايه حصل حاجه تاني و انا مش موجود 

فتون مسكت فيه بخوف و دموع

: انت كنت فين انا كنت خايفه اوي صحيت متلقتكش جنبي 

جمال اتنفس برتياح و حاوط كتفها بحمايا و حنان

: مش عايزك تخافي تاني من حاجه و سيف مش هيعملك حاجه و لا هيجي جنبك بعد اللي حصله انهارده

رفعت وشها بصتله و اتكلمت بستغراب

: انت عملتله حاجه 

جمال سرح في عيونها اللي كل ما بيبصلها يتوه فيها

: قرصة ودن بسيطه كدا عشان ايديه لمست حاجه تخصني 

فتون اتكسفت منه و من كلامه و نزلت وشها بخجل

: كان ممكن تتكلم معاه بهدوء و تعرفه غلطه 

جمال حط ايديه على دقنها و خلاها تبصله

: اوعي تكوني بتتكلمي مع حد و تنزلي راسك الارض مرات جمال الشنش راسها تبقا مرفوعه دايما 

و بعدين مشغليش بالك بالموضوع ده المهم انه مش هيتكرر تاني و لو في يوم اتكرر صوتي اضربيه بأي حاجه حوليكي عايزك دايما تبقي محافظة على نفسك 

هزيت راسها بهدوء و الدموع في عينيها

: حاضر 

مسح دموعها بسباته بحنان و اتكلم بحنيه 

: دموعك مشفهاش تاني 

دموعك اغلى من انها تنزل على كلـ ب.. زي دا 

هزيت راسها بهدوء  ، ضمها عليه اكتر و ربط على كتفها بحنان و حب

: شاطره و بتسمعي الكلام عايزك تفضلي طول الوقت كدا بتقولي حاضر و نعم و تبقي مطيعه 

فتون برقه

: حاضر هسمع الكلام بعد كدا انت مش هتاكل جيت من الشغل و مكلتش حاجه و لا حطيت حاجه في بطنك من الصبح

ابتسم على كلامها و هز راسه 

: لو فيه ايه حاجه كدا تمام و لو مفيش خلاص نامي

فتون برقه

: لا ازاي فيه كلوا من خيرك التلاجه مليانه جوا هعملك ايه حاجه خفيفه تاكلها و تنام 

ما صدقت تقوم من حضنه خرجت من الاوضه  ، و جمال بص لأثرها و قام خرج قعد في الريسبشن و فرد رجله و رجع بضهره سند على الكنبة و فرد ايديه على طول الكنبه وراه و بص على فتون و هي بتجهز الاكل لان المطبخ مفتوح على الريسبشن بابتسامة جميله 

شكلها و هي بتتنقل وسط المطبخ خطف قلبه 

خلاه يرفرف شكلها المثير.. حركتها الطفوليه 

كل شويه شعرها ينزل على عينيها و هي ترجعه ورا اذنها بعفويه

ريحت اكلها اللي تدول على شطرتها و انها ست بيت شطره 

و اللي مفرحه اكتر انها حافظة على نفسها لان في ناس كتير بتتعرض للتـ حرش و بتخاف تتكلم و تقول من الحما او اخو الزوج و اوقامت من قريبها بس دي رغم خوفها منه و رهبتها من ذكر اسمه امامها  ، اتكلمت و قالت عدى الوقت عليه زي الثواني و هو مركذ معاها من غير ما يحس

خرجت فتون من المطبخ و هي حمله صنيه طعام حطيتها جنبه على الاريكه و قعديت قدامه 

فتون شاورة قدام وشه

: سرحان في ايه من ساعت ما خرجت من الاوضه 

جمال بابتسامة و وسامه

: سرحان فيكي أنتي ايه اللي خلاكي تتكلمي و تقولي من غير ما تخافي مني

اتكلمت فتون بهدوء 

: ماما دايما تقولي لو انتي اتعرضتي لأي نوع من انواع التـ حرش.. حتا لو كان لفظيّ اتكلمي و قولي متخافيش من حاجه لانك لو سكتي هو هيتماده في الموضوع و دا هيأثر عليكي بعامل سالبي.. و على نفسيتك و ممكن يأثر على اطفالك لانك من خوفك من اي راجل هتحاوطي على اطفالك و هتقفلي عليهم و ممكن يسببلك عقده من الجواز دا غير اعصابك اللي دائماً هتكون مشدوده انتي لما تتكلمي هترجعي حقك و هتمنعي اللي قدامك انه يكررها تاني مش هتفضحي.. نفسك زي ما انتي بتفكري بالعكس دا حقك و مافيش فضيحه.. فيه اتكلمي و دفعي عن حقك 

جمال بهدوء 

: الست دي بتفهم لان لازم كل بنت تعمل زيك كدا 

فتون حاولة تهرب في الموضوع بصيت على الاكل

: انت مش هتاكل و لا هتقضيها كلام 

بعد فتره كانوا خلصه و دخلت فتون اوضتها و نامت و جمال دخل اوضه رما نفسه على السرير و هوا هلكان و هيموت و ينام  ، بس فتون طيرت من عينيه النوم فضل يتقلب و كل ما يغمض عينيه يفتكر و هي نايمه في حضنه اتعدل على السرير 

جمال بغضب من نفسه

: اتخمد بقا اشيلك من تفكيري ازاي يا فتون 

اخر ما تعب قام خرج من اوضة و دخل اوضتها بعد ما اتاكد انها نامت و طلع جنبها على السرير و شدها من خصرها حضنها من غير ما تحس و هي نايمه بعمق بس اللي مكنش متوقعه ان فتون هطير من عقله النوم اكتر  ، بص لوشها و هو بيتأمل ملامحه غمض عينيه و حاول ينام و بعد فتره طويله اخيرا عرف انه ينام 

في الصباح 

جنه صحيت على صوت رنين هاتفها مسكت التلفون من جنبها على الكومود و رديت

جنه بصوت ناعس

: الوو 

عيسى ابتسم اول ما سمع صوتها و اتكلم بصوت هادي

: صباح الخير 

جنه بعديت التلفون من على اذنها لاقيت رقم غريب عليها رجعت التلفون تاني و رديت

: مين معايا 

عيسى بابتسامة 

: لسه لحد دلوقتي معرفتش صوتي مش هغلبك معايا و هعرفك انا عيسى خطيبك

اتعدلت على السرير و عدلت من شعرها و ظبطيت نبرة صوتها

: و انت جبت رقمي منين 

عيسى رجع بضهره على كرسي المكتب بغرور

: عيب عليكى ازاي تبقي خطبتي و معيش رقمك اخدته من خالتي امبارح قبل ما امشي 

جنه بخجل مفرط 

: ايوا برضو و بترن عليا ليه 

عيسى بابتسامة جميله 

: وحشتيني و جيتي في خيالي قولت ارن اطمن عليكي و بعدين الساعه تسعه الصبح المفروض تكوني صحيتي و بتفطري 

جنه وشها اتورد بخجل مفرط من كلامه و حسيت انها طيره في السماء و كلمت وحشتيني و احساسه العالي و هو بيقولها خلتها تدوب و تحس انها بتاكل فراشات على اوتار صوته

عيسى بضحكه جميله

: متخايل شكلك دلوقتي و انتي وشك لونه احمر و مكسوفه بيبقي شكلك قمر اوي 

قومي جهزي فطار عشان انا مفطرتش و جاي افطر معاكوا نص ساعه و هتتلقيني عندكوا 

قال كلامه و قفل لما متلقاش منها اي رد قامت اتنطط على السرير بفرحه متتوصفش و افتكرت انه جاي بعد نص ساعه بس  ، نطيت من على السرير جريت على برا دخلت اوضة كريمه بندفعا 

جنه بندفاع 

: ماما ماما اصحي بسرعه 

كريمه صحيت بفزع و شغلت الابجوره 

: فيه ايه انتي كويسه حصل ايه

جنه 

: متتخضيش اوي كدا عيسى عازم نفسه على الفطار عندنا و قالي نص ساعه و هيكون هنا قومي بسرعه عشان نلحق نعمل اي حاجه 

كريمه مسحت عينيه بنوم

: هو فيه حد بيجي عند حد الصبح بدري اوي كدا 

حاضر هقوم اجهز الاكل روحي البسي 

بعد حاولي ساعه عيسى جه و فطر معاهم و كريمه سابتهم يقعدوا مع بعض و دخلت تعمل الشاي 

كانت جنه قاعده بصه في الارض و عيسى قصادها

عيسى 

: السجاده عجباكي اوي كدا شيفك من ساعت ما قعديتي و انتي بصه عليها

جنه رفعت وشها بصتله بخجل

: مش متعوده اقعد مع حد غير ماما او ابيه 

سكتت بسرعه قبل ما تقول اسمه و بصتله تتابع ملامحه 

عيسى عدى الموضوع كانوا مسمعش كلامها و قال

: عارف انك مش متعوده عليا بس احنا عايزين نشيل الكسوف دا شويه و انتي زي القمر كدا و انتي مكسوفه

قام من مكانه و قعد في مكان تاني اقرب عليها اكتر و بصلها و اتكلم بحب

: وحشتيني اوي صورتك في خيالي و مش مفركاني من ساعت ما شوفتك اول مره 

كريمه دخلت بالشاي حطيته قدامهم و قعديت معاهم 

في منزل عيلة الشنش 

فتون كانت نزله على السلم شقت شمس زي ما جمال قالها  ، حد جه من وراها و ضربها بالشـ ومه.. على دماغها اتاوهت بالم قبل ما تقع على الارض فاقده للوعي و الدماء.. حوليها

يتبع….. 

  •تابع الفصل التالي “رواية حب بلا حدود” اضغط على اسم الرواية رواية 

أضف تعليق