رواية حلم الزين الفصل السابع والأخير بقلم احلام عاصم

رواية حلم الزين البارت السابع والأخير بقلم احلام عاصم

رواية حلم الزين الفصل السابع والأخير

البارت السابع “الأخير”

-رفضتي بردو ي أحلام 

ارتاحتي لما عملتي إلي ف دماغك

اترميت ف حضنها-انا مكنتش اعرف قلبي هيحبه كدا ي بسمله انا قلبي وجعني اوي.

-سيب إيدي ي زين سيبها 

فتح العربيه و رماني فيها و دخل و بعدين قفلها و أتحرك 

-اي إلي بتعمله دا بقولك سيبني ي زين

-مش راضيه تسافري معايا ي أحلام و رايحه تقابلي و واحد عشان تتعرفي عليه …

عايزه تتجوزي حد غيري ي أحلام 

فكراني هسمحلك هااا فكراني هسافر و أسيبك تعملي إلي ف دماغك 

-افتح العربيه دي واقف بقي أنت اي معندكش دم افتح و سيبني بقي …

سيبني ف حالي كفايه لغاية كدا بقي

-مش هتنزلي 

إحنا طالعين ع المطار و هتسافري معايا ي أحلام هتسافري 

-لو موقفتش العربيه حالا هفتح الباب و ارمي نفسي منه

وقف العربيه ف طريق شبه مقطوع ..

-لدرجه دي مش عايزه تبقي معايا هااا لدرجه دي

قربت منه -يعني دلوقتي بقيت أنا الظالمه و أنت المظلوم!

هااا أنت تروح و تخطب اختي و تتجوزها و مش بس كدا لاء كمان تخلف منها طفلين و جاي و بكل بردو تلومني عشان عايزه ابدء حياتي…حياتي إلي واقفه بقالها 8 سنين هااا 

دلوقتي بقيت أنا الي مش عايزاك!!!!

و أنت كنت أي لما سبتني و سافرت كل السنين دي من غير حتي م تبرري حاجه…

فاكر إني عقلي أقتنع بالمبرر إلي قولته دا..

لاء ي زين عقلي مش اهبل انت لو بجد بتحبني عمرك م كنت هتعمل فيا كدا عمرك ي زين م كنت هتأذيني بشكل دا…

حب أي إلي يخليك تعمل كدا ي زين حب اي داااا بسسس

لكن قلبي مصدق يلاقيلك مبرر ، بيضحك عليا عشان اصدقه

أنت دمرتني ي زين فااااااهم يعني اي دمرتني…

أجمل سنين ممكن تعيشها اي بنات أنا بنسبالي كنت عايشها ف وجع وحزن و قهر…

مش عايز تخلي حد غيرك يقرب مني..

و أنت تروح و تخلف طفلين عاااادي جدااا…

بتغير علياااا…

طيب مفكرتش أنا كل ليله بعديها إزاي و أنا عارفه إنك نايم ف حضن اختي هاااا

ع الأقل انت عيشت حياتك ، اتجوزت و خلفت انما اناااا

عملت اي ف حياتي هااا عملت اي

كلكم فجأه حسيتوا ب أحلام  ، كلكم فجأه بقيتوا عايزني سعادتي و انا الي رافضه!!!!!

طيب أمي مجتش لي تقولي ، تسألني اذا كنت بحبك ولا دا مجرد احساس مراهقه هااااااا

سيبوني بقااا و ابعدواااا عني سيبوني فحاااالي بقااا.

فتحت عنيا ف اوضه غريبه و زين واقف جمبي

-حمد الله ع سلامتك 

-سلامتي!

اخرج برا ي زين اخرج 

مش عايزه أشوفك 

-أحلام أنا آسف 

-عايزني اسامحك ي زين

-حلم حياتي ي حلم

-تسافر..تسافر و تسيبني

-و اسيبك تتخطبي

-و اتجوز كمان دا حقي

-طيب و انا 

-أنت خطبت و اتجوزت و خلفت و أنا عمري م جيت قولتلك أنت بتعمل كدا لي و انا 

-يعني أي 

-يعني تخرج و تاخد الباب ف إيدك.

هو لي القلب صعب الإقناع كدا ، لي بيتبت بكل قوته ف أشخاص متستاهلش ، لي دايما يحب إلي غاوي عذابه ، لي الحُب يبقي صعب بشكل دا ، لي الحُب بيكون شِبه اللعنه إلي صعب جدا حلها ، كل دا عقاب لأي! ، لقلب دق و حب ، الحُب طلع أكبر بكتير من م كنت بتخيله و أنا و صغيره كنت بشوفه حلو ، مليان سعاده و دفي ، بس لما جربته شوفته ع حقيقته ، شوفته بكل عذابه و آهااته …

-سافر!

-ايوا

غمضت عنيا و عيطت-أنا مش قادره ارتاح ولا ف بعده ولا ف قربه ، لي كدا ي بسمله لي كدا هاا 

مسكت إيديا-زين سابك إزاي دا كان مصمم ياخدك معاه

-قولتله إني هخرج اقابل واحد عشان اتعرف عليه و اتخطب

-ايييي عملتي كدا لي بس

-عشان يمشي ، عشان يبعد ، كنت فاكره إني ممكن انساه ، او ع الأقل وجع قلبي دا يقل شويا

سكت-بس بردو مش قادره أرتاح 

-اهدي بس متعمليش كدا ف نفسك 

-أنا حاسه إني روحي بتتسحب مني ي بسمله 

هي الحياه كدا لي!.

الأيام باهته ، ممله لاقصي حد ، فضلت حابسه نفسي عشان انساه بس مغابش عن بالي لحظه ، بدأت اخرج و أنزل المستشفي عشان ابقي مشغوله و انساه  بس لاقيت إني بنسي نفسي و كل حاجه حواليا بس منستوش!.

-صباح الخير ي حلوين 

-رايحه فين

-نازله العياده إلي هتتقفل قريب من قلة نزولي دي

-خليكِ إنهارده قاعده ف البيت ارتاحي شويا

-أرتاح من أي بس

-أحلام إلي بتعمليه ف نفسك دا محدش يتحمله

-بت ي أوفر اركني ع جمب شويا

-طيب كنت عايزه أقولك إني النهاردة نازله

-قوليلي محتاجه اي و انا اجبهولك انتِ يدوب بقالك 3 شهور وَالده

-لاء ما أنا مش نازله أشتري حاجه

-اماااال!

-هنزل ادور ع شغل

-طيب هو انتِ محتاجه حاجه عشان تشتغلي!

-مش موضوع محتاجه بس ال 5 سنين بتوع هندسه عايزاني اقعد بيهم جمب الحيط

و بعدين أنا زهقت من قعدة البيت و عايزه أغير جو

-طيب إلي يريحك 

يلا أنا هنزل بقي سلام.

-بجد أنا آسفه جداً ي مريم ع الغياب دا ع العياده 

-ع أي بس دا أنا استفدت كتير خصوصا إني اتدربت أكتر و اكتسبت خبره كبيره ف أول 3 شهور م التخرج بس

-يلا يبطل عشان تفتح عيادتك بقي

-لسه شويا بعد كتب الكتاب  كدا

-أي دا انتِ مخطوبة!

-ايواا من 8 شهور 

-و دا مين سعيد الحظ بقي

-إبن عمي المقدم ياسين القناوي

-إبن عمك..بسم الله ما شاء الله 

مبروك ي حبيبتي 

-لازم تحضري الفرح 

-أكيد بس قوليلي انتِ و مكليش دعوه

-شوفتي بيرن أهو

-طيب ردي عليه بقي

-تمام …ايوا أنا لسه ف العياده…طيب أطلع هستناك

-خير ي مريم

-اصلي ياسين واقع ع رجله جامد ف اخر مأمورية ف بيجي يعمل جلسات علاج طبيعي

-تمام روحي معاه بقي 

-أحم م أنا كنت عايزه محمود هو إلي يعمله الجلسه

-طيب م تعمليها انتِ محمود ممكن يتأخر النهارده شويا

-اعملهاله أنا إزاي مينفعش المسه

-هه لي يبنتي مش خطيبك و إبن عمك و شويا و هتكتبوا الكتاب

-اصلي أنا بحبه أوي و عايزه اتقي ربنا فيه عشان ربنا ميعاقبنيش ببعده عني

اتصدمت من كلامها-طيب و ربنا هيعاقبك لي

-عشان هو لسه خطيبي يعني قدام ربنا لسه غريب عني ذيه ذي اي حد ف الشارع …

ف مينفعش المسه او أكلمه بدلع أو اقوله اي كلام حب دلوقتي غير لما يبقي جوزي حلالي قدام ربنا و قدام كل الناس و ساعتها بقي اعمل إلي أنا عايزه

-أحم طيب لو مثلا حضنتيه أو قربتي منه او العكس اي الي ممكن يحصل !

-ببساطه ربنا هيعقابني بالحب دا و ممكن كمان يحرمني منه خالص و يعيش قلبي ف عذاب لأني عصيت ربنا و محافظتش ع قلبي 

أتجمدت مكاني-حتي لو كنتوا بتحبوا بعض!

-حتي لو بنحب بعض

ياسين وصل أهو بصي هنفضل شويا لغاية م يجي محمود

تحبي أساعدك ف حاجه

-هاا..لا..لا خليكِ انتِ.

يعني كل العذاب دا ممكن يكون عقاب من ربنا ! ، بس دا عقاب قاسي أوي أوي….

أنا إزاي مفكرتش إني أقرب من ربنا السنين دي كلها ، إزاي ملجئتش ليه ، موقفتش ع بابه و عيطت ، حكيتله ع إلي واجعني ، أكيد كان هيحس بيا و يداوي جروحي…

خرجت ل مريم-مريم أقرب من ربنا إزاي 

-مش فاهمه قصدك

-عايزاه يسامحني ، عايزاه يريحلي قلبي ، عايزاه يساعدني و يخرجني من كل الظلام إلي عايشه فيه دا

-بتصلي!

-..لاء

-الصلاه هي حبل الوِد بينك و بينه ، هي الصلة الوحيده إلي بين قلبك و روحه ، هي الحل السحري الخفي ، لو اصلحتيها كل حاجه من بعدها هتتصلح

-و اي كمان!

-قيام الليل 

-و أي كمان!

-وِرد القرآن و الأذكار 

-تمام شكراً جدا

-و حاجه كمان

-أي!

-النوافل هتقربك منه أوي 

-تفتكري هيقبلني بعد كل السنين دي

-هيقبلك

-أنا ارتكبت ذنوب كتير أوي 

-هيغفرها

-بجد!

-جربي و شوفي 

ربك رَحيم اكتر ما نتصور ي دكتوره احلام 

-رَحيم ربي رَحيم.

رجعت ع البيت أجري ، طول الطريق بحضر إلي هحكيهوله عايزه احكيله كل حاجه و اعيط كتير ، عايزه كمان اقوله إني بحبه اوي رغم إني كنت بعيده عنه بس هو كان بيديني فرصه كل يوم عشان ارجعله و برفضها ف يديني فرصه تاني…

فرص كتير ضيعتها بس من النهارده يا الله مش هضيع فرصه تانيه ، بس أنا ضعيفه قدام شيطاني و نفسي ، محتاجه إنك تقويني بيك ، انت وحشتني اوي يارب ، انا فرحانه اوي إني بتكلم معاك ، أنت سامعني صح!..انا بحبك .

-أحلام انتِ كويسه!

-جداً

-انا اول مره أشوفك مرتاحه كدا

-ربي طِيب بخاطري و بقربه بقيت مرتاحه.

الدنيا بدأت تنور قدامي ، بقيت دايما مرتاحه و ف سكينه .

-مين إلي برا

-دا أنا ي مااما

-صاحيه لي يحبيبتي ف الوقت دا ف حاجه 

-لاء هتوضي للقيام و افضل شويا للفجر 

-ماشي ي حبييتي تصبحي ع خير. 

قيام الليل بقي ركن ثابت ف يومي ، قَلب حياتي ، بدلني و شقلب كياني ، بقي جلستي مع ربنا ، بروح احكيله عملت اي ف يومي ، احكيله عن زين و اطلب منه إنه يدبر القاء من عنده بحكمته انا عارفها إنها معقده بس هو قادر يفك العُقده دي ، اشكيله من إلي عمله زين فيا و بعدين اعيط و اقوله انه واحشني ، و بعدين اطلب منه إنه يخليني احلم بيه و انام.

-أحلام صليتي

-ايوا صليت الضحي و اديني بقرأ ف الأذكار 

-امم هتنزلي العياده امتي

– اخلص الأذكار ذي كل يوم

-اممم طي..

-احكي عايزه تقولي اي بدال كل الاسئله دي

-فاكره البشمهندس احمد نصار

-الي بيهتم بيكِ و بقي يتلكك عشان يكلمك

-ايوا هو 

-لاء مش فاكره 

-بطلي رخامه بقي

-هه طيب قولي ماله سي احمد نصار

-قالي إنه بيحبني 

-بجد إمتي 

-من اسبوع كدا

-اسبوع و متقوليليش

-كنت مخضوضه من نفسي 

-لي

-عشان لاقيتني بحبه  ، لاقيتني بعرف يعني اي حُب ، يعني اي قلبي يدق من أول م المحه من بعيد ، لاقيتني بعيش و بحس معاه إحساسيس اول مره اعيشها

-انتِ وقعتِ و محدش سمي عليكِ

-طلب إني اخد معاد من بابا عشان يتقدم

-طيب حلو أوي قولي ل بابا 

-بصراحه أنا خايفه 

-عشان موضوع إياد و فريده!

-ايوا

-لي هو ميعرفش بيهم

-لاء طبعا قولتله و اصلا هو شافهم مره و حبهم اوي و هما كمان حبوه و فريدة بقيت تسألني عليه

-طيب و هو احمد..

-متكمليش أحمد عقيم و مراته سابته و أطلقت ف عشان كدا أنا متأكده إنه هيهتم بيهم اوي

-امال انتِ خايفه من اي!

-من زين لميوافقش

-كلميه و هو هيوافق زين بيحبك و اكيد هيحب تكوني مبسوطه .

لاقيتها بتتحل بشكل مكنش ممكن يخطر ع بالي ،و اخيرا بسمله ارتاحت و اطمنت عليها هي فعلاً حبيته ، كانت عينيه بتلمع بشكل غريب و لهفتها ف الكلام…

و بكدا أقدر اسافر ل زين ، بكدا روحي هتتردلي.

-أي كلمتي زين!

-امممممم زين وافق 

اخدتها م ايدها و فضلنا نتطنط-يا احلي يووووم ف عمريي.

-خالي بالك من نفسك 

-متخافيش عليا المهم انتِ تخلي بالك من بابا و ماما

-اكيد ي أحلام انتِ هتوصيني

-و انت ي أحمد خالي بالك من إياد و فريده و بسمله براحتك بقي اعمل فيها إلي عايزه

-هه لاء دي بقيت مراتي خلاص

-كان نفسي أوي احضر فرحكم والله 

-بسمله حابه إنه يكون حاجه بسيطه لاصحابنا و العيلتين وبس

-يلا مش مهم كفايه إني حضرت كتب الكتاب مش هوصيكم خالوا بالكم من بعض

-يلا يعم دي هتعيشي علينا الدور و شويا و هتلاقيها قالبها مناحه

غمزتلها-أوعي تنسي إلي اتفقنا عليه

-مجنونه بردو مصممه

-ايواا ويلا بقي لحسن الطياره تطير من غيري

-هه البت مش مصدقه نفسها من الفرحه طيب يلا روحي.

دقيت باب الشقه و أنا قلبي هيتخلع من الفرحه و التوتر

-زين 

قفل الباب ف وشي ودخل-يعيني دا اتصدم

فتحت باب الشقه بالمفتاح إلي ادتهولي بسمله ف لاقيته بيرتب ف شنطته و بينهج بصوت عالي-زين أنا بكلمك 

-ثواني هو انتِ بجد ولا بتخيلك ولا اي

انا شكلي اتجننت

-هه لاء أنا بجد ي زين ، انت متتجننتش ولا حاجه

-مش إنهارده فرحك 

-ايوا فرحي 

مسك رأسه و غمض عينيه-انت بتتخيل ي زين أحلام هتتجوز و لازم تلحقها

-لا إله إلا الله يبني أنا أحلام 

اتفزع و قام عشان يلمسني-ابعد يعم مش ناقصه 8 سنين بعد تاني

-أحلام جيتي هنا لي…إزاي.. امتي..و بسمله ! بسمله قالتلي إني النهارده فرحك و كنت برتب الشنطه عشان اسافر

-هه بصراحه كنت عايزه انتقم منك بس انتقام أبيض 

-يعني انتِ هنا بجد صح..طيب جيتي لي

-عشان اتعالج تعبت اوي ي زين و عايزه اتعالج 

اتخض-أحلام انتِ تعبانه ..هاا قوليلي من أي 

-منك

-مني!

-أنا كنت عيانه بيك سنين كتير..

جربت اتعالج منك بالبعد ، بالقسوه ، بالغصب بس فشلت..

طلع العلاج الوحيد منك هو قربك ي زين ، قربك علاجي

قرب عشان يحضني-ابعد ي زين مش ناقصين بص تعالي نكتب الكتاب ولا مفيش مأذون ف البلد الغريبه دي

-أنا مش مصدق إنك قدامي لدلوقتي دماغي مش قادره تستوعب و جودك 

-يلا يبابا أنت هترغي بينا ع المأذون.

-ممكن بقي اتأكد إني مش بحلم

-احنا كتبنا الكتاب صح!

ابتسم و حضني-كتابنه

بعدت و اخدته من ايديه و رقصنا و ف الخلفيه صوتي و أنا بغني-

‘و قابلته 

و نسيت إني خاصمته

و نسيت الليل الي سهرته

و سامحت عذاب قلبي و حيرته 

معرفش إزاي إزاي إزاي 

أنا كلمته’

-أي دا أنت صاحي من بدري ي زين

-أنا منمتش

-لي تعبان!

-كنت ببص عليكِ ، خايف أنام لصحي ملاقيكيش

ابتسمت و حضنت إيده -خلاص ي زين من إنهارده مفيش خوف ، مفيش بُعد ، مفيش حزن ، مفيش غير حُب متحوش بقاله سنين و أيام…

إحنا دُقنه عذابه ف دلوقتي بقي وقت إننا نُدوق حلاوته

-هتعمل اي ي زين

-بطفي اللمضه عشان أنام متبقاش نيتك وحشه كدا.

-يلا ي زين فريده عايزع تكلمك

-ثواني ي أحلام خارج اهو

-باباكِ تقريبا بينام ف الحمام 

-بابايا أنهي 

-بابا زين ي فريده 

-اصلي ماما بسمله قالتلي إني ليا أبين بابا زين و بابا أحمد 

و كمان مامتين ماما بسمله و ماما انتِ كدا يبقي دول

و عملت 4 ع ايديها

-هه لاء ليكِ حق تتلخبطي طبعاً

أهو باباكِ زين وصل.

-أحلام…أحلام أصحي 

-سيبني أنام حبة ي زين

-قومي بس عايزك ف موضوع مهمه

قومت بكسل-حرام عليك ي زين نفسي أنام ساعتين ع بعض

-علفكره انتِ نايمه بقالك 3 ساعات و 23 دقيقه 

-لاء يرجل كتير صح! 

هو حضرة الدكتور مش عارف إني البني ادم الطبيعي لازم ينام ع الأقل 6 ساعات!

-هه دا الطبيعي بقي

-بطل رخامه بقي ي زين و سيبني أنام 

-لاء مش هسيبك عشان وحشتيني

ابتسمت -و أي كمان

سحبني من إيدي-قومي 

-ع فين!

-هننزل نتمشي شويا ف الشارع 

-دلوقتي!

-عايز أسمع صوتك و أنا حاضن إيدك تحت السماء و نجومها.

‘هي الحياه كدا لي

بقي ليها لون تاني

بقي ليها طعم جديد

غيرلي أيامي’

الحياه مبقتش حياه غير بيه ، بوجوده و بحبه.

-زين ي زين

-أي يحبيبتي

-هننزل إمتي مصر!

-لما يخلص شهر العسل

-نعم إحنا بقالنا 5 شهور علفكرا 

-زهقتي مني!

-بصراحه اها أنا مش بشوف غيرك الفتره دي كلها 

-اممممم مش أنا قولتلك اني مش عايز أشوف غيرك ، عايز عينيا تشبع منك ي حلم

-اممممم كسفتني بصراحة هه

-شوفتي بقي جوزك رومانسي إزاي 

-طيب تعرف إني و أنا مع جوزي بنسي نفسي ، بنسي الدنيا كلها بوجوده…

طيب تعرف إني مستعده أفضل معاه العمر كله ف الشقه دي عشان أَمِلي عينيا منه بس مهما فضلت معاه مش هكتفي منه،  قلبي كل يوم بيحبه بشكل مختلف ، روحي كل يوم بتتعلق بيه أكتر…

-طيب تعرف!

أبتسم بحب -عرفيني

رفعت رجليا عشان  اوصله و همستله ف ودنه-أنا غيرانه عليه من حته بتكبر جوايا عشان خايفه  ل يحبها أكتر مني

بصلي بصدمه-انتِ حاااامل!

-حااامل ي زين حااامل 

أخدني ف حضنه و قرب مني-انا حبيتك أكتر  من نفسي ي حِلم تفتكري ممكن أحب حد ذيك ، دا ب الطفل دا هتخليني أحبك أكتر…

-اقولك ع حاجه!

-قولي

-أنا مش لاقي ل حبي ليكِ نهايه 

ابتسمت-و لاهتلاقي ، حُبنا ليه بدايه بس ملهوش نهايه ي زين

و فِ الخلفيه صوت أم كلثوم

‘سنين و مرت ذي الثواني ف حُبك أنت 

و إن كنت هقدر احب تاني 

هَحبك أنت’💙

تمت رواية مكتملة .. نرشح لك رواية خادمة بعقد شرعي كاملة عبر مدونة كوكب الروايات.

أضف تعليق