رواية حلم الصعيد الفصل السادس 6 – بقلم مليكة محمد

 رواية حلم الصعيد الفصل السادس 6 – بقلم مليكة محمد 

*رواية حلم الصعيد🥰💜🧜🏻‍♀️*

 ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​

 ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​

الحلقة 6

الفصل السادس

اول ما دخلو وجد اسلام العائله باكملها موجوده مترأسها الجد ونعمه تبكي او تمثل البكاء وعندما دخلت مليكه كانت تحتمي باسلام لانها لا تعرف اي احد منهم او طباع احد من الموجودين 

قال الجد بحزم شديد : اسلام تعالي ورايا انت والغريبه دي في جوضه المكتب 

خافت مليكه ورجعت خطوتين الى الوراء بينما شجعها اسلام بعينيه لتمضي قدما فاخذها وذهبا الى الجد 

الجد : اي المسخره اللي حوصلت دي انت ازاي تعمل اكده وانت عارف ان كتب كتابك علي بت عمك الليله  ثم تابع باستحقار وانتي معندكيش اهل امك مربتكيش ولا ماشيه علي حل شعر شعرك تخطفي في الرجاله اللي هيتجوزو هاا اي ديتك المال تخدي اد اي وتمشي من اهنه 

كل ذلك وهي في صدمه من حديث هذا الرجل ولا تستطيع التحدث فهو رجل كبير ولا تعلم ماذا يحدث هل سيقول لها هذا الرجل  ولكن ماذا ستفعل الان وقفت تنظر لاسلام على ان يتحدث ولكن لا يستطيع احتراماً لجده 

قام الجد بالزعيق فيها حتي تتحدث فقالت مليكه برهبه  : والله حضرتك انا مكنتش اعرف انه هيتجوز وكمان مكنااش مخططين لاي حاجه حصلت ظروف خليتنا نقول كده وكمان اسلام هو اللي قال والله حضرتك انا مقصدش حاجه

قال الجد : وكمان مصراويه امممممم ما تحكي يا اسلام ليي ساكت لي هه ماتتكلم 

قال اسلام : والله يا جدي اللي حوصل دا غصبن عنينا وقام اسلام بحكي من اول ما شاف مليكه واكملت مليكه القصه من اول ما سمعت الحديث ولكن لم تقول اي شئ من الذي سمعته فهي لا تريد ان تسوء سمعتها اكثر من ذلك فهم لا يعرفوها جيدا فشعر الجد ان هناك تكمله للقصه ولكن تعاطف معاها فهو مهما كانت جبروته فو رحيم ايضا فهذه بنت ممكن ان تكون حفيدته في مكانها 

فقال الجد بعد ان تغير مزاجه : خلاص يا بنيتي هنكتبو كتابك علي اسلام وبت عمه دلوج ثم قال لاسلام اخرج انت وسيبنا لوحدنا يا اسلام 

صدم اسلام وخاف على مليكة من غضب جده وذهب 

قال  الجد بحنيه عكس ما كان عليه من فتره : تعالي يا بنيتي اجعدي جدامتي ذهبت مليكه برهبه وقالت : نعم حضرتك 

ابتسم الجد وقال : متجوليش حضرتك جولي يا جدي 

حست مليكه بانه طيب ولكن يتخفي حول قناع الغضب والجمود ابتسمت مليكه بارتياح وقالت : نعم يا جدو 

قال لها : متزعليش مني اني فكرت فيكي ظن سوء يا بنيتي بس خليكي مكاني جوليلي بجي اسمك اي

قالت مليكه :  انا اسمي مليكه وبعدين والله يا جدو انا مش زعلانه من حضرتك بس زي ما قولنالك علي اللي حصلنا وانها جت كده حتي بابا واخويا ميعرفوش حاجه 

قال الجد : هو انتي امك ميته 

تراجعت عما قالته وقالت : اه معلش نسيت وماما

استغرب الجد فمن ينسي امه اما مليكه فهي لم تذكرها لانها حقا لا تعني لها بشئ فكل حياتها في ابيها واخاها 

قال الجد : بصي يا بنيتي انا عارف ان حكايتك ناجصه ومش عايزه تجولي اي اللي خلى الجدع ده عايزه يجتلك 

ارتبكت مليكه وقالت : احم لا اصل يعني هو يعني ……

قاطعها الجد وقال : طالما ارتبكتي اكده يبجى كلامي صوح اي اللي حصل يا بنيتي احكيلي عشان اجيبلك حجك منه

هنا بدات مليكه بالتدميع فلأول مره سوف تشارك احد هما وانها لا تعرفه غير من بضع دقائق قالت مليكه : انا هحكيلك بس متضغطش عليا عشان انا اول مره احكي لحد وياريت بعد ما احكيلك متغيرش طباعك عني بينما كانت مليكه تحكي ودموعها تسقط بغزاره نعم هي مرتاحه للحديث لكن هذا الذي يحدث معها صعب جدا علي  ان شخص يتحمله بمفرده سنين 

في الخارج كان اسلام قلقا عما يحدث بالداخل فغريبه ان يقوم جده باخراجه واخذ بتصوير سيناريوهات عما يحدث في الداخل ابشع من بعض حتي توقف عن التفكير عند ما قالت له مرات عمه : ليه اجده يا اسلام تحرج جلب نعمه وانت عارف انها عتحبك 

قال اسلام : والله دي حريتي يا مرت عمي والله لو بتك مش عاوزه تتجوزني دلوجتي اني معنديش مانع 

ردت نعمه مسرعه :له له ياما اني موافجه 

ولكن كان اسلام متضايق لان حوريته زعلانه انها اخته فاخذها علي جمب وقال لها : هاااا حبيبه اخوها زعلانه لي 

قالت له : يعني يا خوي انت اكده هتتجوز واحده غريبه عنينا افرض عاملتني بجسوة 

قال اسلام :متجدرش وكمان هي طيبه جدا وعتحبيها كمان 

قالت : ماشي يا خوي اما نشوف 

قال اسلام مداعبا لها : وبعدين هتبجي صحبتك وهي احسن من نعمه بنت المركوب دي

ضحكت معه وقالت : اي والله يا خوي بس بجي ليسمعونا 

في الداخل بعد ان انتهت مليكه من سرد حكايتها تعاطف معها الجد فهل يوجد ام كهذه وقال لها : بااااس متبكيش واصل طول ما انا جارك وبعدين يعني انتي مغلطيش بس انتي مجدراش تحكي لابوكي شئ تعالي يا بنيتي في حضني 

وذهبت اليه مليكه فهي الان تحتاج الى حنان فهي اعتبرته جدها الحقيقي وقالت له : انا عارفه اني ضايقتك والكلام اللى انا قولتهولك غير تفكيرك عني بس والله العظيم انا مش قادره ابعد عن ابويا واخويا لانهم كل حياتي وانا دلوقتي ممكن امشي ومش مهم اللي هيتقال عليا بس مش هستحمل نظره وحشه ليا من اي حد عشان انا مليش ذنب انا مختارتش انها تكون امي واخذت تبكي مره اخري 

وقال الجد : لع يا بنيتي متبكيش انتي عليتي في نظري جوي وهخلي اسلام يكتب عليكي عشان شرفك يا بنيتي وبعدين انا اعتبرتك حفيدتي دلوج جوليلي مين عديم الشرف اللي عمل وياكي اكده وبعدين اطلعي استريحي عشن جرحك

قالت له : حاضر يا جدو هو كان اسمه حمدي واخذت تفكر قليلا وبعدها قالت افتكرت واخفضت راسها بكسوف وقالت في مره وهما بيتكلمو يعني سمعتها وهي بتقوله يعني لما اجيلك اسال يعني علي بيت العشماوي 

صدم الجد وظهر عليه القلق وقالت مليكه بعد رؤيته هكذا : هو في حاجه يا جدو هو يقربلكو 

قال الجد : له يا بنيتي دي مساله طار جديمه واتجفلت بأن ابو حمدي قتل ابو اسلام فقتلنا ابو حمدب وانتهي الطار اكده في بحور دم هتتفتح تاني

قالت مليكه :لا لا لا خلاص انا مش عايزه حقي مش عايزه الشويه اللي هقعدهم هنا يحصل فيهم مشاكل مش مهم انا متنازله عنه لو سمحت دا قراري وبعدين مش هنا مش هيجدر انه يوصلي وهبقي بامان خلاص انا مش عايزه حاجه تانيه

قال الجد : والله يا  بنيتي انا محرج منك معرفش اجولك اي وحده غيرك مكنتش عتسكت غير لما حجها يرجعلها يعني ودا حجك  بس هو مهيجدرش يعتب حدودنا واصل لاحظ الجد تعبها الشديد الذي ظهر عليها وجال تعالي يا بنيتي يلا عشان ترتاحي عشان جرحك ما يتفتحش 

وعندماخرج وقف الجيع احتراما له منتظرين قراره عندها قال الجد : كتب كتابك علي مليكه ونعمه علي المغرب ولم يعطي لاحد فرصه للكلام وقال وانتي يا رحمه تعالي وصلي مليكه للغرفه اللي جارك 

ساندتها وذهبت مليكه وهناك اعين تراقبها وتلاحظ الدماء التي ظهرت مكان الجرح انه اسلام فمنذ ان خرجت لم يسمع اي كلمه فهو لم يكن مركزا سوي علي هذه التي تتالم دون اصدار اي صوت وعندما ذهبت اتفق هو والجد علي باقي المستلزمات لكتب الكتاب

اما في الاعلي كانت مليكه مع رحمه عندما اوصلتها رحمه وكانت ستذهب نادت عليها مليكه وقالت بحب ظاهر : تعالي اقعدي معايا شويه لو مش هعطلك عن حاجه 

ابتسمت رحمه وقالت : له هتعطليني عن اي انا بجعد لوحدي علي طول في اوضتي 

قالت لها مليكه : انتي عندك كام سنه بقي 

ردت رحمه : 17 سنه في ثانويه ادعيلي بجي اخلص 

ضحكت مليكه وقالت : ربنا معاكي لو عذتي اي حاجه تعليلي في اى وقت علي فكره انا مش فشله انا كنت شاطره جدا

وقالت رحمه : بجد يعني هتساعديني في مذاكرتي اصل امتحاناتي جربت وانا مش باخد دروس عشان اخوي بيغير عليا ومبيرضاش يخليني اخد دروس لقد قالت رحمه هذه الجمله حتي تختبر مليكه فردت مليكه عليها : يا ستي ربنا يخليهولك انا فاكره حاجات كده من ثانوى فلو راجعت المنهج تاني هبقي اشرحلك اللي واقف قدامك 

ردت رحمه : انتي طيبه جوي انا حبيتك جوي جوي  وفي ظل ما هم يتحدثان لاحظت رحمه هذه الدماء التي علي ملابس مليكه 

فقالت لها : يا بوووى اي الدم ده انتي مش حسه ما تجوليلي

انتبهت مليكه الي ما تتحدث عنه رحمه فقالت : يلاهوي اي دا ده انا اتصفيت وانا مش حاسه واخذت تضحك

فهذه طباع مليكه لا تشعر باي وجع عندما تكون فرحه وهذا ما حدث فهي تاخذ كل شئ علي محمل الهزار ولكن استغربت نفسها لقد عاد جزء من شخصيه مليكه القديمه فهي شعرت بالحب من كل من قابلها تقريبا 

 انتفضت رحمه وقالت  : انتي عم تضحكي الجرح فتح اني اسفه انى جعدت اتحدت معاكي ومسبتكيش ترتاحي بس والنبي بلاش تجولي لجدي استغربت مليكه فهي لم تكن ستفعل ذلك فقالت لها : مالك يا رحمه في اي انا اللي قولتلك اقعدي معايا وبعدين حتي لو انتي اللي قعدتي يعني هتفرق  لا وبعدين واناىاقول لجدك علي اي يا هبله انتي اقولك اصل رحمه ضحكتني فبطني اتشقت نصين لو سمحت انا عايزه حقي وضحكت بعدها 

فقالت رحمه : يعني متهجوليش لجدي 

ضحكت  مليكه وقالت  : بصي هو مش انا اللي هقوله هو لما يطلع  يلاقيني ميته بالدم اللي عمال ينزل ده هيتوقع لوحده دا انا قربت اموت وانتي خايفه اني اقول لجدك علي حاجه ملهاش علاقه بيكي والنبي قومي هاتيلي اي حاجه اقفل بيها ماصوره الدم اللي فتحت دي بدل والله انام كده والبسك مصيبه انا اكتر واحده مهمله في نفسها في الحياه والله انام وانا كده ثم ضحكت مره اخري

قالت رحمه وهي غير مستوعبه ما تقوله مليكه فضحكت علي ضحكها : حاضر حاضر هجبهالك جوام  متتحركيش بجي هنزل طوالى واجبلك العبله 

ابتسمت مليكه وقال لها : بسرعه بقي لاموت وقامت بالغمز لها بعينها 

فخرجت رحمه تجري فحقا ان مليكه مهمله في نفسها فهي لا تعي خطوره وضعها هذا واثناء وهي تجري خبطت في اخاها فقال لها : اي بتجرى كده لي براحه 

قالت له : بعد اكده عشان انا نازله اجيب لمليكه ال……… 

ولم تكمل حديثها حتى رد اخوها بغضب : وهي اتشلت ما تجوم هيا بعدي اكده انا هطلع اعرفها مجامها هي فكراكي شغاله عنديها 

قالت له رحمه : شششششششششش انت بتجول اي اهدي اكده مليكه واحنا جاعدين فوق الجرح بتاعها  انفتح وانا ماخدتش بالي وجعد ينزف كتير جوي وانا خفت وجعدت اجول لمليكه انها متجولش لجدي اني كنت جاعده معاها  عشان هو طلب مني اني اسبها لحالها تستريح واني  جعدت معاها وهي جعدت تضحك وتهزر معايا وجرحها بينزف ومجالتليش حاجه تزعلني واصل دا حتي لما اخدت بالها من الجرح جالتلي اي ده دا اني كنت هتصفي وانا مش واخده بالي وضحكت معايا عشان متجلجنيش واني اللي جولتلها اني نازله اجبلها الاسعافات عشان هي كانت هتنام وهي اكده ومكنش فارج معاها وسع بجي اكده عشان اني اتاخرت عليها واكملت جري لتحضر الاسعافات 

بينما هو كان يفكر بمليكه فهل يوجد احد مثلها الان فهي لم تجرح اخته ابدا حتي وهي تعبانه لم تقوم باسائه لها  وفاق مره اخري علي عودة اخته سريعا وجريها وهي بتقوله : انت لسه واجف عندك علي فكره اني حبتها جوي وبجت صاحبتي كمان

وذهبت الي غرفه مليكه وعندما دخلت كانت الصدمه ؟؟؟!!!!!!!!!

يا تري اي اللي حصل لمليكه ؟

ويا ترى اهلها هيوصلو امتى وهيعملو اي لما يوصلو ؟

هل فعلا الجد هيسيب حق مليكه ؟

• تابع الفصل التالى ” رواية حلم الصعيد  ” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق