رواية حلم الصعيد الفصل السادس عشر 16 – بقلم مليكة محمد

 رواية حلم الصعيد الفصل السادس عشر 16 – بقلم مليكة محمد 

*رواية حلم الصعيد🥰💜🧜🏻‍♀️*

 ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏

 ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏الحلقة 16

الفصل السادس عشر

اتى اليوم الذي ينتظره الجميع استيقظت مليكه وجدت ان اسلام مازال نائم وظاهر علية التعب والارهاق فتسحبت الى الاسفل واخذت الجد الى جانب وقالت له : صباح الخير يا جدو معلش كنت عايزه اطلب منك حاجه كده

قال الجد : خبريني يا بتى جولي عايزه اى

قالت هي بتوتر : بص يا جدو يعني كنت جايه اقولك يمفع تسيب اسلام الناهرده وميروحش الشغل عشان هو تعبان جدا وباين عليه التعب عشان امبارح صحيته طول الليل

قال الجد : بصي يا بتى انا عمري ما استغنيت عن اسلام في شغلي ابدا بس عشان خاطرك انى موافج يا بتى بس متعودهش على اكده 

فرحت مليكه وقبلت الجد وقالت : ماشي شكرا شكرا

 وجريت للاعلى ووجدته مازال نائما براحه شديده جلست على كرسي بالقرب منه وتاملته وهل حقا ستقول له انه قال لها “سحر” ومن هى سحر وماذا قصتها لاول مره تكون قريبه منه هكذا 

مرت عده ساعات وهو نائم وهى تجلس على الهاتف  واصبحت الساعه الان 12 ظهرا 

ذهبت هى الان لتيقظه فالوقت اصبح متاخر فسيغضب منها ان تركته اكثر من ذلك 

فذهبت اليه وندهت اليه وهي تهزه  ببطء : اسلام يلا قوم كفايه كده 

فقال اسلام وهو نائم : له سيبينى شويه يا امه

ضحكت وقالت لنفيها : مش انا الوحيده اللي بقول لمحمد سيبني شويه

فقالت له : لا مينفعش قوم يلا

فشدها اسلام وقال : له اجعدى اهنيه وجعدينى في حضنك والعبي في شعرى زى زمان بجالك سنين معملتيش اكده اتوحشتك

فعلمت انه يحتاج الى امه فماذا ستفعل هى الان يتوسطها اسلام ويحضنها بشده كطفل يخشي ترك امه له فقالت في نفسها : اعمل اى انا دلوقتى يارب لى كل ما اقرر ابعد عنه عشان متجرحش حتى لو شويه صغيرين لما ابعد عنه وحاولت النهوض ولكنه يتمسك بها بشده 

وضعت يدها علي ظهره وباليد الاخرى اخذت تملس علي شعره حتى غفت هى وهي هكذا 

نهض اسلام وكانت الساعه 2 ونص 

فتح عيونه ليري مليكه امامه اول ما راته عيناه وكانت تلمس شعره وتحتضنه من ظهره وهو يري انه حاصرها بيده 

فقال لنفسه : كيف عملت اكده وموعتش باللى عملته لما تصحي اجولها اى انا دلوج 

وحاول النهوض والابتعاد عنها ببطء حتى لا تستيقظ وابتعد عنها وتاملها وقام بعدلها حتى لا تولمها رقبتها ونظر الى الساعه فوجدها 2ونص فزع بشده وتحرك بسرعه في الغرفه فهو تاخر جدا هل نام كل هذا الوقت كيف لم يستيقظ 

فاستيقظت هى على حركته فنظرت الى يدها هل هى كانت تحلم ام ماذا ولكن الم رقبتها اعلمها انه لم يكن حلم فقالت له : انت رايح فين

فقال لها وهو يرتدي عباته : رايح على الشغل انى اتاخرت جوي جوي معرفش نمت كل دا ازاي 

قالت وهي تقوم : استنى بس انا قولت لجدو انك ثم صمتت من وجع رقبتها الذي لا تعلم ماذا تفعل اى حركه الان تولمها فجلست على الارض وهي تتالم بشده من هذا الالم ولم تستطيع التحدث 

فرأها هكذا فلام نفسه فهو السبب عن هذا الالم فنزل اليها وقال : اهدي بس متحركيش رجبتك كتير عشان متتعبكيش 

لم تستطيع عدم الحركه فهذا الالم يجبرها على ذلك 

فعلم انها لا تقدر على فعل شئ الان فجلس امامها ووضع يدها الاثنان  علي رقبتها لتثبيتهم دون المها فهدات هي قليلا 

وقال لها : متتحركيش دجيجه بس هجيب حاجه واعاود

انتظرته فاحضر ثلجا وجلس خلفها واصبح يمرر هذه الثلجه لمده 20 دقيقه حتى تحسنت رقبتها واصبحت تستطيع تحريكها 

فجلس امامها وقال : انى فعلا اسف معرفش ازاى انى انمت كل الوجت ده

قالت هى : لا متتاسفش عادى محصلش حاجه المهم انا كنت بقولك انى طلبت من جدو انه يسيبك الناهرده عشان انت تعبان وكده 

قال وهو مستغرب : ووافج ؟!

قالت هى بفخر : اه طبعا عيب عليك ثم المتها رقبتها قليلا فانزلتها وضحكت 

فقال لها : انى بعتذرلك والله اوعد مش هيتكرر تانى 

قالت بعد فهم : هو اي اللى مش هيتكرر انت بتتاسف على اي اصلا 

فقال بخجل منها : عشان رجبتك وانا اللي كنت مخليكي نايمه اكده 

ففهمت هى وقاالت : لا عادى يا اسلام محصلش حاجه يعنى وبعدين انا صحيت ونمت تانى يعني انا مفضلتش طول اليوم كده مفيش حاجه حصلت وبعدين تذكرت سحر وحبه لها فاكملت بس لو انت اتضايقت انا مكنش قصدي حاجه انت فكرتنى مامتك لما كنت بصحيك وبس انت اللى طلبت منى وانا مردتش انى اضايقك بس انا غلطانه انا اسفه طلقني يا اسلام  بعد اذنك انا همشي من هنا  وذهبت وهى تشعر بانها قد جرحت وبشده لما  يقول لها هذا هل من اجل هذة البنت اهى كل شئ حقا بالنسبه له هى محظوظه جدا بيه فهي وجدت رجل يحبها كل هذا الحب ونزلت من الغرفه وذهبت الى مكان يبقي فيه الخدم بعيدا عن القصر بفتره قليله ولكن لا يذهب احد هناك سوى الخدم  ودخلت الى الداخل 

وقالت لاحدى الخدم تسمى ام عطيه : معلش ممكن اقعد عندكو هنا شويه وهمشي بس معلش ينفع مفيش حد يدخل عليا 

ابتسمت ام عطيه وقالت : تنورى يا بتي يووه متاخذنيش يا هانم بس انتى في دور بتي عشان اكده انى اسفه يا هانم 

فقالت لها : لا هانم اى بقى متقوليليش يا هانم دى ابدا انا بتك مليكه وبس 

ابتسمت هذه المراه وقالت : متاخذنيش يا هانم فنظرت لها مليكه فقالت جصدي يا مليكه هروح اشوف البيه الكبير عايز اى وانا هحرج على اى حد انه يدخل هنا لحد ما تمشي

ابتسمت وقالت : ماشي يا ام عطيه بس متقوليش لحد اني هنا 

اومأت لها وذهبت

وجلست مليكه تفكر في هذا الحوار وتبكي بشده  لا تعلم لما تبكي ولكنها حزينه وبشده لماذا يقول لها هذا لماذا تزوجها وهو في قلبه اخري  وهى الان ستنهى كل شئ لقد طلبت منه الطلاق وهو لن يمتنع فهي التى طلبت وهكذا  لم يرتكب هو اى شئ خاطئ ثم ارتمت ارضا وبكت بشده 

ولكن كانت تمر اثناء بكائها امها صفاء فو جدت احد يبكى والخدم في الخارج يبدو عليهم الحزن 

فسالتهم : مين اللي بيبكى جوه اكده جطعتلي جلبي وانتو واجفين اهنيه بدل ما تدخولولها 

ردت واحد منهم : دى يا هانم الست …….

فوكزتها الاخري وسكتا 

فشكت بهم صفاء وقالت بنبره حاده : انطجى اي اللى بيحصل جوه ومين اللي بتبكى دي 

قالت : دي الست مليكه يا هانم جالت لامى ان محدش يدخل عليها وهى هتمشي كمان شويه ومن ساعه ما امى مشيت وهى بتبكي اكده ومحدش فينا عارف يعمل لها حاجه 

فزعت صفاء وقالت : مجولتوليش لي

ردت الفتاه : امى حذرتنا وجالتلنا اننا منجولش لحد وان دى رغبه مليكه هانم

تركتهم صفاء وهى تدخل للداخل بسرعه وهي تقول : اياكم حد يدخلنا جوه 

فسمعت مليكه الباب فاعطت له ظهرها ومسحت دموعها وقالت : انا ماشيه يا ام عطيه تعالي 

قالت صفاء بحزن لحزنها هذا : ده انى يا مليكه يا بتي بصيلي بتبكي ليه اكده 

نظرت لها مليكه وضحكت لتغير الموضوع فهي لا تشارك احد حزنها : انا بعيط فين ده تعالي انتى اي اللي جابك هنا 

نظرت لها صفاء وقالت : متكدبيش عليا يا بتي تنى امك وعارفاكي

هنا لم تتحمل مليكه وارتمت في احضانها لتبكي بشده 

وصفاء تقول لها بحزن وهي تربت عليها  : له متبكيش اكده يا بتى اهدي اكده وجوليلي من اللي زعلك اكده وانا اضربهولك

نظرت لها مليكه وابتسمت وقالت : لا مفيش حد انا اصلا مكنتش بعيط حتى بصي ونظرت لها وهي تضحك 

فقالت لها : له كنتى بتبكي جوليل اسلام زعلك 

اخفضت نظرها للاسفل حتي لا تري صفاء هذه الدموع التي اجتمعت في عينها بذكر اسمه وقالت : لا 

ابتسمت عليها وقالت : متحاوليش تخفي دموعك يا بتى عنى مش انى امك فا اكيد هحس بيكى 

قالت لها مليكه : ……………

عند اسلام 

لا يعلم ما هذا الكلام الذي تفوهت به مليكه الان فهو اصبح خائف من فقدانها لقد تعلق بها وشده اهى تريد ان تبتعد عنه لماذا هل سيتكرر الم الماضي مره اخرى لماذا ولكنه لن يجرح نفسه مره اخري من اجل امراه وذهب الي الاسفل فلم يجد جده فهو لم يعود بعد سينتظره ويخبره بما طلبت منه وانه سوف يطلقها 

عند مليكه اخبرت امها بكل شئ حدث حتى اخبرتها بقصه الفتاه التى تسمى بسحو حتى اهت حديثها بانها تريد الطلاق 

صدمت صفاء وقالت : ليه يا بتى اكده هتخربي بيتك بيدك له يا بنيتي ليه اكده 

ردت هي بكسره : عشان ميرضنيش ان في حد تانى يفضل متعلق بحبه ومش عارف يوصله بسبب واحده اتجوزها غصب عنو بس اوعدك انى مش هبعد عنكو ابدا 

قالت صفاء بحزن : له يا بنيتي بس هو اتجوزك خلاص واكيد بعد عنها 

قالت هى : لا يا امي لسه بيحبها انا عارفه بس خلاص بقي وضحكت وقالت متصعبيش عليا الموضوع واحتضنتها فقامت صفاء بضمها اليها بشده وهي تقول لها : اني متاكده انه مش هيطلجك 

ابتسمت مليكه فهي حقا تريد ذلك ولكن الان سنعرف ما اللذي سيحدث 

عادت مليكه مع صفاء وجدته جالس امامها وهو راها وعلم ببكائها من انتفاخ عينها نظرت اليه ثم قالت لصفاء : هطلع انا بقي يا ماما عشان اقول لبابا ومحمد 

وذهبت وهي تركض حتي لا تضعف امامه فهي احبته ولكن لا تعترف بحبها ليه 

ذهبت الى الاعلي وقالت لوالدها الذي حزن علي فتاته هذه وقال : يا بنتى لي كده بس 

قالت هي بمزاح : اي يا دوحه انتى مش عايزني ولا اي

قال هو بحزن : لا يا مليكه طبعا بس 

قالت هي : مبسش يا حبيبي جهز الشنط وانا هعمل كل اللي اتفقنا عليه واخلص وبعدين نمشي 

قال لها : ماشي يا مليكه وذهبت هي فاستدار ليقول لابنه : مليكه زعلانه يا محمد يارب يرفض اسلام 

عند مليكه ذهبت الي غرفتها وجمعت ملابسها جميعا وهى تبكى فغضبت من نفسها والقت نفسها على السرير وهى تصرخ وبشده وهي تقول : بتعيطي ليييييييييييييييييي متعيطيشش اى اللي حصلك قومي متعييطيش عليييييييييييييييييه 

ونظرت لنفسها بالمراه وقامت بكسرها بيده وصرخت بشده 

كانت امها تمر من امام الباب فسمعت صراخها فدخلت اليها لتشمت بها وقالت : امال فين حبيب القلب اللي كنتى بتتحامي فيه امبارح 

ولكن التوقيت خاطئ فهى الان تعاتب نفسها وانتى تزيدين المها فنهضت وهي علمات وجهها لا تبشر بالخير ابدا وصرخت فيها وهي تقول : برررررره اطلعييييييييي براااااااااااااه وقامت بطردها من غرفتها بيدها واغلقت الباب عليها 

فجاء ابيها وصفاء امام الباب ووجدو هذه تخرج وتقول لهم : اتجننت وتضحك وهي تذهب 

ذهب سريعا  والدها الي الباب وهو يقول : افتحي يا مليكه افتحي الباب يا حبيبتي 

فقالت هى : سيبوووووني لوحدي مش عايززززه حد معايا وجلست خلف الباب وتبكي 

اما هو في الاسفل كان يسمع صراخها ولكن هو لن يكسر نفسه ابدا لها لن يفعل ذلك ولكن لا يستطيع سماعها كذلك فذهب الي خارج المنزل 

اما هى ففتحت الباب بعد فتره ونزلت للاسفل وسالت صفاء : جدو جه ولا لسه 

قالت وهى حزينه فمليكه روحها انطفات اين هذه التى كانت تضحك ردت عليها : له مجاش يا بتي بس زمانه جي ثم نظرت الى يدها وجدتها هكذا فاحضرتها سريعا تحت الماء وقالت لها : لي بتاذي نفسك متذنيش نفسك يا بتى عشان حد واصل 

نظرت لها مليكه وقالت : مش عشان حد عشان انا ضعفت وسحبت يده من اسفل الماء وجلبت قطعه قماشه ولفتها بها 

وذهب وهي تقول : انا رايحه اجيب حاجه من الصيدليه وراجعه 

وذهبت للخارج فوجدته داخل نظرت له ثم اخفضت نظرها وذهبت واثناء رحيلها سقطت نقط من الدماء علي جلبابه وهو لم يراها وذهبت مليكه للخاارج واحضرت دواء ولكن لماذا هذا هل هى مصابه بشئ ما انها …………

• تابع الفصل التالى ” رواية حلم الصعيد  ” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق