رواية حلم الصعيد الفصل السابع عشر 17 – بقلم مليكة محمد
الفصل السابع عشر
جلبت مليكه هذا الدواء وعادت الي البيت
وجدت ان امها تريد قهوه فقالت للخدامه : اصبري :ووضعت بها حبتين من هذا الدواء ثم قلبته جيدا واعطته للخادمه وذهبت الخادمه واعطتها هذه القهوه انتظرت مليكه من انتهاءها من شربها فوجدت احد يخبط عليها من ظهرها اتخضت مليكه والتفت سريعا لتجده اسلام فقال لها : الورج اهو اللي هي هتمضي عليه
نظرت اليه مليكه وقالت : شكرا واخذت منه الورق وذهبت وجدت ان امها تخدرت فهي تضحك ولا تستطيع النهوض
الدواء التي احضرته مليكه هو مخدر لامها حتي تقوم بتمضيتها على ورق تنازل لكل ما تملكه من زوجها فهذه كانت خطتهم
فلاش باك
الفكره هي اننا نخدرها ونخليها تمضي على ورج التنازل
ردت مليكه : طب ازاى
رد هو : في برشام اكده بيجبوه من الاغسخانه حطيه وانطريها دجيجتيم هتلاجيها محساش باي حاجه
باك
نزل الجميع حتي نعمه لانها وجدتهم جميعا في الاسفل
ذهبت اليها مليكه وقالت لها : امضي هنا
ولكن امها تضحك ولا تقوي علي الوقوف
اختنقت مليكه وقالت لها :امسكي القلم وامضي هنا
ضحكت امها واخذت منها القلم ورمته ارضها
ستنفجر مليكه حتما فذهب اخوها وقال لها : اهدي بس هي مش فايقه انا هقولها واخذ محمد بمحاوله اقناعها ولكنها وقفت مره واحده وقالت : عايزه ارقص مع دي
وشاورت علي مليكه نظرت اليها مليكه ورمت الورق علي الطاوله وذهبت ولكن ذهب اليها محمد سريعا محاولا لاقناعها
صفاء سالت اسلام : هو اى اللي بيحصل دا يا ولدى ورج اي ده
قال لها اسلام : ورج تنازل يا امي
قالت بصدمه : ليه يا ولدى
قال لها اسلام : اهدي يا امى لازم يعملو اكده مشان الوليه دى هتنصب علي ابو مليكه جصه كبيره جوي
دخل الجد القصر ونظر الجميع اليه وذهب اليه ممدوح ليخبره بما يحصل الان
وقف الجميع منتظر ما سيحدث
وقفت مليكه بجانب امها فاحضر محمد هاتفه ومكبر صوتى احضرته مليكه معها وشغل اغنيه اجنبيه كانو يرقصان عليها زمان معا قبل ان تعرف مليكه ما عرفته فنظرت اليه مليكه بشده تنتظر منه تغييرها ولكن وجدت امها ترقص عليه بنفس الحركات التى كانو يفعلوها معا في الماضي
قال الجد باستغراب : اى اللي شغال ده يا ولدى
قال اسلام : دي اغنيه عندهم يا بوى ومليكه هترجص مع امها عليها عشان امها توقع على الورق
ضحك الجد ونظر لاسلام
فقال اسلام : متبصليش اكده ثم ضحك مع جده
وقفت مليكه تنظر لامها وهي ترقص حان دور مليكه الان فالاغنيه منقسمه كانت دائما مليكه تحب الرقص علي هذه الاغنيه ولكن الاكيد انا ليست سعيده فقامت بتحريك جسدها فقط
فقالت لها امها : اي دا لا انتى بتعملي اي انا مش وقع على حاجه وجلست علي الكرسي
فذهب محمد اليها وقال : يا مليكه ارقصي عدل عشان خطري خلينا نخلص بقي
زفرت مليكه بضيق ثم قامت بالرقص علي هذه الاغنيه وتاديت حركاتها جميعها بشكل متقن صدم كل من في الغرفه من براعتها في الرقص
وحان الان رقصهم سويا قامت مليكه بكل شئ فالاغنيه طويله وتحتاج الى مجهود قوى فقامو بانهاء هذه الرقصه ومليكه تنهج بشده وتتصب عرقا فجلست امها واخذت مليكه الورق وذهبت اليها مره اخرى ولكن هذه المره قامت بالتوقيع علي جميع الاوراق اخذت مليكه الاوراق ووضعتهم داخل ملف كانت توجد فيها العديد من الاوراق الاخري وقالت : كده كل حاجه خلصت يلا يا بابا عشان هنروح المحكمه بعد اذنك يا جدو
واخذت منديل لتمسح عرقها الذي يتصبب منها وخرجت سريعا مع ابيها وقدمو كل شئ حتي التسجيلات وكل حاجه تقوم بادخالهم السجن
وبالفعل دخل حمدي السجن واتحكم عليه بالمؤبد لانه اثبت انه لم يقوم بهذه القضايا فقط فقد كانت هناك قضايا اخري عليه
وذهبو الى الشهر العقارى لتوثيق الاوراق التى تدل علي ان ياسمين لا يوجد لها اي شئ من املاك زوجها وبهذا انتهو من كل شئ اخيرا تنفست مليكه براحه اخيرا انتهت من كل شئ يزعجها
وعادو الى البيت وهم متعبين بشده فذهب والدها للاعلي حتي ياتى الماذون لكي يستريح حتى وقت وصول الماذون ليقوم بتطليقها منه وعندما تطلقت جائت الشرطه لتاخذها بتهمه الخيانه والنصب ومحاوله قتل و احتيال وذهبت الى السجن مباشره
اما مليكه صعدت لتستحم وتغيير ملابسها ونزلت الي الاسفل وجدت نعمه في الاسفل وهي تحضن اسلام اشاحت بنظرها عنهم وذهبت الى المطبخ
قبل نزول مليكه بفتره قليله راتها نعمه فارادت ازعاجها فاحتضنت اسلام فجاه
في المطبخ
صفاء : كده كل حاجه خلصت يا بتى
ردت مليكه : اه كده موضوع بابا خلص ناقصني انا شكلنا احنا الاتنين هنتطلق مع بعض مع نفس الماذون ثم ضحكت ولكن على حالها
نظرت اليها صفاء بحزن وهي تقول في نفسها : عارفه انك حبتيه بس مش عايزه تجتنعي بكده ربنا معاكي يا بتي
وقالت لها : انا هروح اكلم اسلام اجوله لو هيطلجك مهيبجاش ابنى ولا اعرفه
اوقفتها مليكه وقالت لها : لا متعمليش كده وحياه مليكه عندك متعمليش كده ده ابنك انتى المفروض تكوني جمبه مش جمبي انا
قالت صفاء : بس انتو هتخسرو بعض
قالت مليكه : هيبقى اريح لنا وهو يشوف بقس البنت اللى بيحبها
ووضعت مليكه الاكل علي المائده وذهبت لتجلس بجانب ابيها هذه المره فاستغرب الجد ولكن لم يقول شئ
وعندما انتهو من الطعام تحت ايغاظه نعمه لمليكه قال اسلام : جدى انا كنت عايزك في موضوع في المكتب اكده
وبالفعل ذهب معه
في الداخل قال اسلام : انى ومليكه هنتلطج يا جدى
صدم الجد وقال : انت اتجنيت انت بتجول اي
قال له اسلام : هنتطلج الناهرده يا جدي وهي هترجعبيتها ولا اكن اى حاجه حوصلت
غضب الجد وقال : له مهتطلجهاش مليكه مهتروحش في حته واصل
قال اسلام : بس دي رغبتها هي هي اللي طلبت مني اكده وبعدين كده كده هي كانت هتمشي
قال الجد : انت سالتها هي لي عايزه تطلج
رد اسلام : لا يا جدي وبعدين خلينا نخلص كده كده انى تعبت انى امثل انى جوزها وان احنا مبسوطين جدام اهلها
ادار الجد ظهره وقال له : اخرج يا اسلام واندهلى مليكه
ذهب اسلام للخارج ودخلت مليكه
فقال لها الجد بغضب : عايزه تهمليني و تتركيني وتمشي يا مليكه
قالت هي بحزن : لا مش ههملك بس مبقاش ينفع افضل هنا اكتر من كده يا جدو انا هجيلك على طول ومش هسيبك ابدا
قال الجد : له مهتطلجيش وتمشي كلام الناس هيبجي اي عنك
ردت هي : انا اخر حاجه بالنسبه ليا يا جدو بس حرام عليا اللي بعملو في اسلام ده افرد دلوقتي هو عايز يتجوز حد بيحبه اكون انا سبب في رفض طلبه عشان هتكون التالته يعني هيكون صعب لكن التانيه سهله شويه
قال الجد : له بردو كهتطلجيش ابدا وبعدين يتجوز اللى يتجوزها دي لو بتحبه هتجبله من غير ما تحط نفسها في اي رقم بس انتى مهسبكيش واصل تبعدي عني
قالت مليكه : يا جدو افهمني انا بس ………….
خبط الباب ليعلن ان الماذون بره ذهبو للخارج
ليقوم بتطليق امها من ابيها بعد ان فاقت امها وهي لا تعلم ما حدث والان حان دورها وجلست وهو جلس ايضا فنظر الجد لها بغضب شديد ومن في الغرفه كان حزين ما عدا نعمه التى كانت سعيده للغايه اما رحمه فذهبت اليها وهي تبكى وتقول : لى اكد هتسبيني لحالي وهتمشي مش انتى بجيتي اختى هتمشي
احتضنتها مليكه وقالت : متعيطيش يا رحمه هجيلك تانى كتييير اوى
انتهى الحديث عندما قال الجد بغضب شديد للماذون : اخرج بره محدش هيطلج تانى اهنيه اطلع برررره الدار
هرول الماذون للخارج بسرعه
نهضو هم ايضا وهمت مليكه على الاعتراض حتى قال لها الجد : اكتمي يا مليكه واسمعو اللي هجوله كويس هو دا اللي هيوحصل بعد اكده …….
`• تابع الفصل التالى ” رواية حلم الصعيد ” اضغط على اسم الرواية