رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل التاسع و الثلاثون 39 – بقلم اليا

 رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل التاسع و الثلاثون 39 – بقلم اليا

زاي_اطفش_عروسة_بابا 

الفصل التاسع و الثلاثون

   جمـانه طلشته قلم و رغم بنفـسها للي هينقطع زعقت _ ” خلاص ارتحت بعدما ضيعتلي بنتي هـو ده الحب بالنسبالك راجع ع البيت بنتك مش فإيدك .. ” 

   عمـر عصبيه ممزوجه بالخوف ماليه عـيونه _ ” آخر وحده ممكن اسمحلها تقيم حبي لبنتي هي نت .. ” 

   جمـانه بتدفشه ناحية الباب ، منـهاره بتعيط حتى جملها مليانين توسلات _ ” عمـر اطلع دورلي عـلى بنتي للي بتقـوله مش هاممـني بس رجعها .. ” 

   عمـر زعق _ ” بنتي ، بنتي ، بنتي ، غفـران بنتي انـا لوحدي عمرك ما حبيتيها فمتجيش دلوقتي تعيطي و ترميلي الدمعتين دول هي ضاعت بسببك .. ” 

   جمانـه همست _ ” بسببي .. “

   عمـر رفع مـن صوته أكـثر _ ” ايوه بسببك نت ، من لما رجعـتي و هي من تعب لتعب عايزه إيه منـها من لما اتولدت مكـنتيش طايقه تشوفي وشـها لا من و هي فبطنك مكـنتيش عايزها تتولد و كـنتي متميه لها الموت .. ” 

   جمانـه زعقت _ ” مكـنتش عايزه أخلف و نت عارف أسبـابي نت قلتلك هنزله مرضتش .. ” 

   عمـر فقد أعصابه زياده _ ”  هي غلطتي المفروض سبتك تموتيها و هي فبطنك صح ؟ .. ” 

   جمانـه منهاره _ ” نت أقنعـتني قلتلي بمجرد ما شيلـها بين إيدي هحبها ، محصلش حاولت أهتم بيها و آخد بالي منـها بس مقدرتش أحبها .. ” 

   عمـر _ ” أخدت بالك منها كنت بتأكـليهاو بتشربيها من غـير نفس  البنت كبرت حست بأمها مبتلعبش معـاها مبتحضنهاش مبتبسمش في وشـها ، بتسألني هي ماما تعبـانه ؟ انا اقنعـتها انك فعلا تعـبانه و هترجعي تلعـبي معاها لما تخفـي و هي صدقت .. ” 

   جمـانه بتعيط _ ” مش بإيدي لما لقـيت نفـسي بقيت بصحى كل يوم أتمـنى ألاقيها ماتت كنت هتجنن كان المفـروض امشي عشان مأذيهاش .. ”  

   عمـر زعق _ ” رجعلي لـيه ، فهمـتها انك ميته ، عيطت و رغم انك معمـلتيش حاجه حلوه تفـتكرك بيها معـرفتش تنساكي يا لـيتك ما رجعني و فضلتي ميته بالنسبالنـا .. ” 

   جمـانه مسكت في ذراعه _ ” رجع غفـران سالمه أشوفها و اطمن عليها و همشي أوعدك مش هتشـوف وشي ثاني .. ” 

   عمـر دفشها _ ” عمرك ما هتتغـيري .. ” 

طلع ع أوضته مقـدرش يفضل فيها ساعـه وحده فغياب بنتـه طلع تاني يلف بالعـربيه في الشارع للصبح ، مغـمضش عينه طول اللليل على عكسها قدرت بعدما اطمنت بوجود مؤمن تنـام كم ساعه قبل ما يصحوها .. 

    سليمـان  _ ” قومي يا .. ” 

   غفران صحيت موجوعه من شده لشعرها و بتحاول تشـيل إيده و هي بتدور بعيونها على مـؤمن _ ” سيب شعـري يا عمو هشتكيك لعمـو مؤمن .. ” 

   سليمان ضحك _ ” هتشتكيني لعمك مؤمـن بس هـو مش هنـا يا حلوه و هنخليكي تدفعـي ثمـن للي عملتيه ، نبدء منين ؟ إيه رأيك تعـملي لينـا عيش سخن من تحت إيدك .. ” 

   طـارق _ ” الله بقالنـا كثير مكلناش عـيش سخن معمـول فالبيت  بس هي البنت ديه هتعـرف تعمله .. ” 

   سليمـان _ ” هتعـرف تعـمله و مش بس كـده هتعـمله حلو أوي لو عايزه تفـضل عايشه .. ” 

   غفران بتحدي باصه فعـيونه _ ” مبعـرفش أعمله ، مش هعـمله و مش هتعرف تعـملي حاجه .. ” 

   سليمـان رفع إيده فـوق _ ” البنت ديـه .. ” 

   طـارق وقفـه _ ” بتعـمل إيه مش هينفع تضربـها .. ” 

   غفـران طلعت لسانـها بتغيظه _ ” مش هتعـرف تضربني .. ” 

   سليمـان بخبث _ ” بس ممكـن أخوفك نـدور ع الفـار للي متخبي فالاوضه و نجيبه يلعب معـاكي ، إيه رأيك .. ” 

   غفـران بلعت ريقـها _ ” خلاص هعمله هعمله بس مبعـرفش .. ” 

   طـارق _ ” همـا شويه طحين عليهـم ميه يلا امشـي على المطبخ بسرعه .. ” 

عملت للي قالولـها عليه ، دخلت المطبخ بس معرفتش تتصرف زاي  بس حاولت تتبع الوصفه زيما قالـها شوية طحين مع شـوية ميه و بدات تخلطهم .. 

   طـارق قام فجأة _ ” البنت حسها مقطوع يا سليمـان خلينا نقوم نطمن عليها لو حصلها حاجه مـؤمن هيموتنـا .. ” 

   سليمـان _ ” هيحصلها إيه يعـني .. ” 

   طـارق _ ” حسـها مقـطوع ممكن تكون وقعت فكيس الصحين و معرفتش تطلع .. ” 

   سليمـان بريقه _ ” لا وقعت فبلاعة الحوض .. ” 

معـرفش يتجاهل إحسـاسه إنه يطمـن عليها و بمجـرد ما دخل من باب المطبخ استغرب إنها مش موجوده و لسا بيلف و هيطلع نزلت على راسه بظهـر الطاسه .. 

   غفـران بتبوس الطاسه _ ” انا لقيت طاسة ربانـزل السحريه 

يتبـع ..

  •تابع الفصل التالي “رواية ازاي اطفش عروسة بابا” اضغط على اسم الرواية

أضف تعليق