رواية عشقت إمبراطور الصعيد الفصل التاسع عشر بقلم منة رضا

 رواية عشقت إمبراطور الصعيد الفصل التاسع عشر بقلم منة رضا

رواية عشقت إمبراطور الصعيد الفصل التاسع عشر بقلم منة رضا

#البارت_التاسع_عشر_|19|

#عشقت_امبراطور_الصعيد

و في نص التسليم فجاء صوت ضرب نار طلع من مكان مجهول و الكل كان بيحاول يحمي نفسه ..

الرائد جلال : كان بيكلم القوات و بيقول انسحبوا …

و في نفس المكان لكن علي الجهه التانيه شخص مجهول راح و حط السلاح بتاعه علي دماغ فهد و قال قدامي ..

الباشا : انسحبوا و فجاءه صوت انفجار كبير طلع…

النار مسكت في البضاعه بتاعت الباشا و ناس كتير ماتت و محدش عارف لو في حد عاش و لا لا ..

عاصي : واقف علي التل الكبير و بيتابع كل حاجه بتحصل عن طريق المنظار …

ادريس : انا عملت كل الي حضرتك طلبته مني واقدر بقا اخد ميرا و أمشي ..

عاصي : لف ليه و هو ماسك العصايه في أيدو و بيقول أي رأيك تبقي أيدي اليمين يا ادريس ..

ادريس : بس زي ما انت عارف يا ريس انا دخلت شغل المافيا ده عشان اخد حق أخويا غير كده انا مش تبع الحاجات دي …

عاصي : و انت كده خلاص خدت حقك ..؟؟

ادريس : بموت الباشا ابقي خدت حقي منه …

عاصي : بس انت اي الي عرفك أنه مات مش يمكن يكون لسه عايش …

ادريس : عد لحد 5 كده ..

عاصي : في أي …

ادريس : اقولك انا هعد و بدأ بعد بصوت عالي بعد ما عد للخامسه سمع صوت عربيه بتنفجر بعدين قال هو لو كان عاش من الانفجار ده مش هيعيش من التاني…

عاصي : يعني انت بيا أو من غيري كنت هتنفذ برضو مش كده ….

ادريس : كويس انك عارف بعدين قال و هو ماشي شغل الباشا كله معايا عايز حاجه كلمني …

عاصي : مش هيحصل ده كله هيبقي ليا قريب …

ادريس : متثقش في نفسك كتير ماشي و دخل قعد في العربيه بتاعته …

عاصي : واقف بيكلم واحد من رجالته و بيقول عنيكم عليه ده شخص مش سهل ..

خلدون : امرك يا بيه هحطه في عيني بس انت اطمن …

عاصي : طول ما واحد زي ادريس ده عايش استحاله اطمن ده اخطر من الباشا …

خلدون : متقلقش هنقدر نخلص منه ..

عاصي : ربنا يسهل المهم أتأكدو أن الباشا مات و لا لسه عايش …

خلدون : أكيد مات أنت مشفتش ادريس عمل اي …

عاصي : مش مطمن خالص المهم حد يروح يتأكد….

خلدون : انا هروح مع حد مع الرجاله بس المهم انت متفضلش لوحدك مع ادريس ده …

عاصي : تمام خلي بالك من نفسك …

خلدون : عيوني يا بيه عن إذنك ….

*عند فهد *

فهد : ماشي هو و قاسم مع الرجاله و مش عارفين مين دول ..

قاسم : شغال يبص يمين و شمال عشان يشوف اي حاجه تساعدهم ..

فهد : ميل علي قاسم بعد ما عد الرجاله و قال بصوت واطي هعد 3 و نخلص سوا …

قاسم : سلاحك معاك ..

فهد : ايوه و في اتنين من الرجاله مسلحين و الباقي لأ 

قاسم : حلو اوي كده يلا ..

و بدأ الخناق بنهم و ضرب نار اشتغل فهد و قاسم قدرو يستخبوا جمب سور من المباني القديمه و الناس بتضرب عليهم نار …

في وسط الضرب قاسم قال اااه

فهد : اتخض و قال انت كويس ..

قاسم : خدت طلقه في كتفي 

فهد : طب الجرح كبير و لا صغير ..

قاسم : ماسك أيده و بيقول مش عارف …

فهد : طب تعالي جمبي هنا …

قاسم : ساند علي الحيطه و دايخ من كتر الدم الي نزل منه …

فهد : انت كويس ..

قاسم : لحد دلوقتي اه ..

فهد : تعالي معايا و سند دراعه علي رقبته و مشي بي و كل شويه يبص حواليه …

*عند خلدون *

خلدون : كان واقف و معاه رجاله عاصي و بيدورو علي جثه الباشا في مكان الانفجار …

واحد من الرجاله : خلدون بيه بص هنا كده ..

خلدون : في أي …

الراجل : حضرتك في هنا جثتين بس و مشوهين لكن منعرفش مين فيهم الباشا و الصراحه انا حاسس ان هو هيطلع عايش ..

خلدون : حاسب كده و قرب من العربيه و كان بيبص علي كل واحد فيهم بعدين لمح ساعه في أيد الراجل الي كان سايق و قال أكيد ده الباشا عشان دي ساعته …

الراجل : تمام …

خلدون : اتخلصوا من الجثث و تعالوا ورايا ..

الراجل : أمرك يا بيه ..

*عند ميرا *

ميرا : كانت شغاله تجري في الطريق و تبص وراها لو حد شايفها بعدين لقت كبينه تليفون راحت دخلت بسرعه و وقفت و كانت بتنهج بعدين طلبت الرقم الي كان ادريس مديهولها …

ادريس : كان قاعد في العربيه بتاعته و ماسك الفون و فجاءه جاله اتصال ميرا مترددش يرد لانه كان عارف أن ميرا هتكلمه من اي رقم رد عليها و قال انتي كويسه ..

ميرا : بتتكلم و هي بتنهج بعدين قالت عرفت ازاي أن دي انا …

ادريس : كنت واثق انك هتقدري تهربي منه …

ميرا : المهم انا دلوقتي واقفه علي طريق ****و الجو ليل و مفيش حد يساعدني …

ادريس : خليكي عندك طيب و انا جاي ساعه بالظبط و اكون عندك ..

ميرا : تمام و قفلت معاه الفون …

شويه و كان في شويه شباب ماشيين في الطريق و كل واحد ماسك في أيده ازازه خمره..

واحد منهم : تعالي نشوف القمر ده واقف لوحده لي ..

التاني : يلا و قربوا جامد من ميرا ..

*عند فهد *

فهد : مشي من المكان الي كانوا واقفين في و قاسم كان معاه و شبه فاقد للوعي …

طلع فهد منديله و حاول يكتم الدم …

قاسم : بيتكلم بصوت مش مسموع و بيقول لفهد خلاص مش قادر خلاص أمشي انت ..

فهد : خلاص طلعنا علي الطريق خليك فايق متنمش ..

قاسم : ميل بدماغه علي فهد و قال روح انت و غاب عن الوعي ..

فهد : حطه علي صخره و بدأ يدور علي حد أو عربيه تساعده …

*عند ميرا *

ميرا : فضلت واقفه مكانها زي ما ادريس قالها لما لاحظت الناس الي بتقرب منها فضلت تمشي و هي بتمد عشان ميلحقوهاش و اول لما لقت أن هما خلاص قربوا جامد جريت و من حظها قابلت فهد الي كان واقف بيدور علي حد يساعده …

فهد : اتصدم لما شاف ميرا و بعدين قال أنتي لسه عايشه ..

ميرا : مكنتش شايفه كويس من الضلمه بعدين قالت انت تعرفني …

فهد : ميرا مش كده ..

ميرا : ايوه انت تعرفني منين و مين الي مرمي في الأرض ده …؟؟

فهد : قاسم معتز الدمنهوري …

ميرا : اول ما سمعت الاسم اترعشت و في دموع اتكونت في عينيها و بعدين قالت فهد محمد الدمنهوري …

فهد : ايوه …

ميرا : جريت بسرعه عليه و حضنته و فضلت تعيط بعدين قالت مدورتش عليا لي ..

فهد : مش وقت الكلام ده دلوقتي لازم قاسم يروح المستشفي عشان جرحه و نزف دم كتير …

ميرا : انا ممكن اقدر اساعده بس الجرح فين ..؟؟

فهد : في كتفه و نزف دم كتير …

ميرا : لأ لازم مستشفي في مستشفى قريبه من هنا ..؟؟ 

فهد : اه بس علي بعد 3 كيلو …

ميرا : هتبقي بعيده اوي ..

فهد : مفيش حل تاني ..؟

ميرا : بص انا كنت رنيت علي شخص و زمانه جاي و هيساعدنا …

فهد : شخص مين ..

ميرا : ده ادريس . 

فهد : ادريس مين ..

ميرا : ده الشخص الي ساعدني اهرب من أيد الباشا ..

فهد : بان علي وشه الغضب بعدين قال و انتي تعرفي الباشا منين ..

ميرا : حكايه طويله هبقي احكيلك لما نمشي من هنا …

فهد : زعق و قال حكايه اي و أي الي يخليكي تروحي عند الباشا …

ميرا : فهد متزعقليش تمام و كانت سيباه و ماشيه ..

فهد : سحبها من أيديها و قال لما اكون بكلمك تقفي و تسمعي ..

ميرا : يبقي ياريت حضرتك تتكلم بأسلوب احسن شويه ..

فهد : و هو لسه ماسك أيديها بيقول مفيش حركه من هنا و هارجعي بيتك ..

في الوقت ده كانت عربيه ادريس وصلت و نزل منها ..

ادريس : قرب من فهد و سحب ايد ميرا و قال ايدك لو لمستها تاني انا هقطعها…

فهد : انت بتقول اي ابعد ايدك عنها …

ادريس : ميرا تخصني و الي يقربلها نهايته علي أيدي انا 

فهد : انت عارف دي مين ..

ادريس : مين …

فهد : كان لسه هيتكلم ميرا قالت ..

ميرا : ممكن تهدو انتوا الاتنين الواد هيموت في الأرض بعدين قالت شيلو معايا هنوديه المستشفي …

فهد : نزل علي ركبه و شاله هو و ادريس و حطوه في العربيه …

ميرا : انا هركب معاه ورا و انت يا فهد مع ادريس قدام 

ادريس : كان لسه هيعترض لكن ميرا بصتله و ركبت ورا …

بعد شويه وصلوا المستشفي و تم نقل قاسم غرفه العمليات…

بعد ساعه الدكتور خرج و بعدين قال مفيش داعي للقلق الطلقه مدخلتش لمكان خطير دلوقتي نقلناه اوضه عاديه و هيبقي بخير …

فهد : شكرا يا دكتور …

بعد ما تم نقل قاسم اوضه عاديه دخل فهد و ميرا عنده …

ادريس : واقف قدام الباب و شغال يبص لفهد بنظرات غيره و حقد …

فهد : قاعد مع قاسم و بيبص لميرا بغضب   

قاسم : بيكلم ميرا رجعتي ازاي أو كنتي فين و مشيتي لي .. ..

فهد : كانت عند الباشا …

قاسم : بان علي وشه الغضب و قال و راجعه لي أصلاً كنتي بتشتغلي مع مافيا …

ميرا : بتعيط مش بشتغل معاهم انا كنت هناك مجبوره …

قاسم : و أي الي جابر الست هانم …

ميرا : بدأت تحكي كل حاجه من ساعه ما مشيت …

قاسم : بس ده مش مبرر ..

فهد : انتي لازم ترجعي البيت …

ادريس : دخل فجاءه و قال استحاله ترجع هناك تاني ..

قاسم : انت اي الي جابك هنا …

ادريس : جاي اخد حاجه تخصني و ماشي …

فهد : قام وقف في وشه و قال ميرا هترجع معانا …

بعد شويه من الزعيق و الخناق ميرا طلعت تجري برا الاوضه …

فهد و ادريس خرجوا وراه لكن ملقوهاش …

بعد ما ميرا خرجت شخص مجهول جه و حط سكينه علي رقبتاها و قال نهايتك قربت خلاص …

*عند الباشا *

كان لسه واقع في الطريق الصحراوي و الكلاب كانت بتاكل فيه و من الوجع مكنش قادر يهرب ….

اسفه علي التأخير بس مفيش تفاعل و بفكر اخلص الروايه قريب و لا عايزينها تطول شويه …

طول ما التفاعل واقع مش بتشجع اكتب علي فكره …

لمتابعة الفصل العشرون اضغط هنا

أضف تعليق